-
عرض كامل الموضوع : اختراقات يومية , مقدمة
و الله انو بينسمع هالمجنون
تفضل ضل سمعنا
:D:D:D:D
مجنون يحكي وعاقل يسمع
20/02/2009, 02:08
تحية دمشقية معطرة بي عبق ياسمينها..........
متابع بشغف جنونك الذي يدوي فينا.........بلكي بنصل لصوت الحقيقة جوانا:D
دخلك لسّا الياسمين الشامي إلو عبق وأظافر واللا ما بقي شي بالبلد إلو أظافر غير السعادين
أهلين فيك في مقهى الجنون
نفس عجمي لهالشب الشامي يامعلم
على راسي النوفرة لك أبضاي
مجنون يحكي وعاقل يسمع
22/03/2009, 22:42
دائما ودائماً المرأة هي الأقدر من كل الآلهة وكل الأديان على ترويض اكثر الكائنات البشرية على الإطلاق وحشية وقدرة على القتل والتدمير والإستمتاع بما قام به وإعطائه صفة البطولة
تحول صوته إلى همس وموسيقا بكل المقامات الموسيقية التي لا يعرف عنها أكثر مما يعرف مجنون مثلي عن العقل ، كان يسمعني هذا الهمس وهذه الموسيقا وهم يحدثني عن خطيبته في مصر ,في اسكندرية سيد دوريش التي سوسحت القبطان والبحرية ، كيف تحول هدير الرجل الجالس بجانبي بجسمه الطويل العريض إلى هسيس كصوت أوراق الشجر في الخريف أو ساقية تسير بآخر نفسها باتجاه النهر ، إنها المرأة ، الحبيبة ،وفجأة قطع عليه نشوته ساعي البريد حاملاً له رسالة منها ، بيدين تفوحان رقة وعذوبة ,أمسك بالرسالة ، وهو يحدق إليها كمن يحدق بعيني حبيبته ، وبحركة كأنه يمسح جبينها بيده بدأ بفتح الظرف المختوم، سحبت نفسي دون أن أشعره بذلك ، وعندما نظر إليّ يريد أن يشاركني ما في الرسالة ، وجدني وقد عدت إلى مكاني ، أومأ إلي برأسه أن تعال ، اقتربت منه دون أن يشعر بي أحد من زملاء العمل وهمست في أذنه : ليس من حقك يا عزيزي أن تريني ما في الرسالة ، نظر إلي مدهوشا وسألني : الزاي ؟ قلت له : هل تعرف ما في الرسالة،
هزّ رأسه ،أن لا، وقال : لكنني أريدك أن تشاركني في اكتشاف الهدية , ولكنني أصريت بأن ما في الرسالة من أهم خصوصياته ، وسألته : أتعرف أنت ما فيها ، أومأ برأسه نافياً علمه ، فأكدت له شدة الخصوصية وقلت له : افترض أن هناك شيء لا يصح أن يراه غيرك
فانزوى جانباً يفتح الرسالة وقبل أن يعلم ما فيها كان أربعة من زملائه يحاصرونه لخطف الرسالة ومعرفة ما بداخله وبدأت المعركة وعاد الحبيب الرقيق إلى وحش من جديد
مجنون يحكي وعاقل يسمع
29/05/2009, 12:31
لما كانت كل عمليات مصادرة الرأي والموقف والفكر لم تعد تكفينا فقد أبرمنا عقودا مع الجن لإنتهاك ما تبقى لنا من حريات ومن خصوصيات أو بسبب الإدمان الذي وصلت إليه حالتنا مع الإنتهاكات
بالأمس صباحا كنت منطلقاً إلى العمل فلفت نظري منظراً كأنه يوم الحشر ، بناء مؤلف من حوالي مئتين شقة يتم إفراغه من السكان خلال زمن لا يتجاوز الساعة ونصف ، فاناس يتدافعون ويتدافشون على الأدراج وقد مسهم جن ، وتشجيع رجال الهيئة(هيئة برلمان الجنة) يزيدهم حماسا وهم يخرجون من المبنى ينشدون ويغنون
وصلنا على الضو وصلنا على الشمس وصلنا على الحرية
وبعد الإستفسار تبين أن سجانهم هو الجن والعفاريت ، ويبدو أن السجان من الجن والعفاريت أكثر تحضرا وإنسانية ،تصورا أن الجن اصبح أكثر أنسية من الأنس والأنسان أصبح أكثر جنّية وعفرتة من الجن والعفاريت , ويبدو أن الأرض هنا قلبت عاليها سافلها
فالعفريت السجان لم يكن يقبل أن يقفل الناس أبوابهم ويقوم بفتح الأقفال على عكس السجانين البشريين الذين يقطبون حواجبهم عندما يفتحون قفلً رغم علمهم بأن فتح القفل لزمن محدود ، وتعلو شفاههم الإبتسامة عندما يقفلون باباً أو عقلاً أو ما شابه ذلك
حتى أن العفريت كان يزداد ضيقه من امرأة لأنها كانت تقفل باب الحمام عندما تريد أن تستحم ويتدخل كل مرة ليفتح الباب عليها
والعفريت أيضاً اشتراكي أكثر من كل دعاة الإشتراكية والعدالة والمساواة في العالم فهو لم يلق أي خطاب على أي منبر ولا تحدث عن أي من هذه القيم أمام أحد ولكنه مارس كل ذلك فعلا لا قولاً فكان بسهولة بعد انتظام السكان وتعودهم على بقاء الأبواب مفتوحة يبدل النساء بين الرجال ويصل في المساواة بينهم إلى هذه الدرجة بمنتهى الحرية والمساواة فهل حان الوقت لنشر القيم العفريتية بدلا من القيم الإنسانية وهل سنشهد تشكيل الأحزاب العفريتية التي تعمل بالسياسة وشعار الدين لله والسياسة للعفاريت
ربما
تحيا عفاريت الوطن وعاش وطن العفاريت
وبالروح بالدم نفديك يا عفريت
مجنون يحكي وعاقل يسمع
24/07/2009, 08:39
موضوع التقدم أو التطور من جهة ومقابله التخلف من جهة أخرى يرتبطان بمجموعة مترابطة من العوامل يأتي أكثرها أهمية موضوع التخطيط الذي يربط بين كل هذه العوامل مجتمعة ، وكثيرا ما كنت أظن , وإن بعض الظن إثم ( انا أظن أنا إذا كافر) أن عدم وجود التخطيط في الدول المتخلفة سواء على الصعيد الفردي أو الرسمي (أي على صعيد الدولة أو السلطة لأن بعض هذه الدول يوجد فيها سلطة ولا يوجد دولة بمفهوم الدولة ففيها إما سلطة وللسلطة أصناف لا تعد ولا تحصى أو مشيخة أو سلطنة) ولكنني مع الزمن اكتشف العكس تماما . كيف ؟!
اكتشفت أن الحكومات في الدول المتطورة تخطط باتجاه واحد فقط وهو التخطيط على مستوى الدولة أو الدول فقط . اما في الدول المتخلفة ، فالسلطة أو المشيخة أو أو .....
فهناك يتحول التخطيط إلى تخخخخ طيييييط
أما كلكة تخ فلا أدري ما هو جذر الكلمة على وجه التحديد ولكن على ما يبدو هناك صلة قرابة بينها وبين كلمة أخ والتي هي كلمة آخ عندما تلفظها بسرعة وبدون تفكير ، وتخ تستخدم في العالمية في بعض مناطق سوريا فيقال : تخ الخشب أي اهترأ ونخره السوس أو تخ الحديد أي تآكل واهترىء نتيجة العوامل الطبيعية
أما كلمة طيط فهي نتيجة لفعل قد يكون ناقصاً وقد يكون زائداً
ففي بلداننا يخططون على الصعيد الفردي أي يخططون لمستقبل كل فرد من أفراد الشعب ويخططون له مستقبله ومستقبل أبنائه وأحفاده من بعده
والسبب أو الأسباب التي تحدو هم لهذا الجهد المضني سنتحدث عنها في الحلقات القادمة من باب الحارة وأما إنجازات هذه السلطات والمشيخات فنتحدث عنها في الجزء الأخر من باب الحارة الذي نأمل أن نغلق هذا الباب قبل أن يفتح شهر رمضان أبوابه
وتفرّج يا سلملم عالخيبة ياسلام على قولة جدي المرحوح الشيخ إمام
مجنون يحكي وعاقل يسمع
24/07/2009, 11:04
لي صديق درس جيولوجيا ليس لأنه يحب الجيولوجيا أو الشمبانزي أو لأنه يبحث عن الحلقة المفقودة في نظرية داروين , تلك الحلقة التي تراها في اليوم مئات المرات وخاصة إذا كنت تعيش في المكان الجغرافي الذي أعيش فيه أنا حالياً , فعندما صدرت نتائج القبول الجامعي وتم قبول الصديق آنف الذكر في هذا الفرع الذي يحتاج لذاكرة أكبر من نظام ويندوز فيستا
سأله أحدهم قائلاً
- يارجل جيولوجيا أي ما لقيت غيرها والله العظيم صعبة بالنسبة للي متلي ومتلك
+ له له يا رجل لاتغلط له له , يعني بدّك تقول أنّو أنا أو أنت بنفهم أكتر من الكمم بيووتر له يارجل لا تكفر
أعادني إلى هذا الموضوع وأنا أدقق في إنجازات حكوماتنا العريقة فهل من المعقول أن نكون نحن المواطنين المعترين المشحطفين أفهم من الحكومة
جوابي أنا
طبعا لا وألف لا , ولذلك أصبحت حكوماتنا هي الوصية علينا وبذلك ياحرام أصبحت حالتهم حالة وقصروا في بعض الأعمال تجاهنا كتحديد يوم ولادتنا أو يوم تحمل بنا أمهاتنا ويوم تظهر أسناننا رغم أنهم لم يألوا جهداً للحفاظ على هذه الأسنان لبنيّة إلى الأبد حتي لا يخطىء أحدنا ويعط أحدهم , وفي السنوات الأخيرة أسرعت تلك الحكومات في أداء واجباتها تجاهنا فبنت حول عقولنا سياجاَ دفاعيا ليحمي منظومتنا العقلة والفكرة من الصواريخ العابرة للشعور القومي والوطني وتصدت بواسطة هذه المجموعة لكل من تسول له نفسه دك حصون الدفاع الوطنية والقومية .
والحق معهم في زمن تنتشر فيه الفضائيات والمواقع الإلكترونية انتشار الهشيم في بئر نفط , وكلها تحاول أن تخترق الدرع الصاروخي لإحساسك وشعورك وأنت تحت حمايتها لكونك قاصرا ولا تميز بين الغث والثمين وهذا بحد ذاته إنجاز حضاري لا يخطر على بال مبتكر فكرة حرب النجوم الذي أخطأ كثيراَ بابتعاده في تفكيره عن جوهر الحرب القادمة ومكانها وزمانها , فالحرب القادمة ليست حرب نجوم بل حرب شعور
ومرحى لمن اكتشف ذلك وحمى نفسه وحصن مواطنيه
وما تصبرنيش ..... ما خلاص ....أنا فاض فييّا ومليت
تررم
مجنون يحكي وعاقل يسمع
09/09/2009, 01:11
ليس المشكلة أننا تحولنا إلى أرقام مجردة بعون مشايخنا من مشايخ العشيرة ومشايخ الأديان والمذاهب إلى مشايخ السياسة والفكر والمكر والسكر ، بل المشكلة أن هذه الأرقام لها مدلولات رقمية أيضا , كأن يقال عدد المشايخ في هذا الوطن .............. مشيخة , وعدد الأديان في هذه المشيخة كذا دين ، وعدد المذاهب في الدين
الفلاني .......... مذهب , وعدد الأنفار في كل مذهب ........ نفر ،منهم كذا نفر كردي وكذا نفر عربي وكذا نفر شركسي وووو والخ ..ز الخو
وفي النهاية وبعد كل هذه التقييمات المتفرقة والتي لا يجمعا إلا علم الفلك نصل إلى أن عدد أنفار الأمة كذا ميت مليون (نفر)
ولكن ما قيمة هذا الجمع إذا كنّا نعتبر عند مشايخنا ومن حولهم من الدرايش لا شيء كما تقوله أبواقهم وإليكم الخبر التالي المنقول من أحد فضائياتهم
الموجز
1) مقتل جنديين أمريكيين في العراق
2)......................
3)....................
.
.
.
الأخبار بالتفصيل
في العراق قتل جنديين أمريكيين وأربعة وثلاثين عراقيا يوم أمس إثر انفجار في أحد الأحياء السكنية وجرح خلاله حوالي الثمانين عراقيا معظمهم إصاباتهم خطيرة
وأترك التعليق لكم على الخبر لتخمنوا ماذا نعني لأولياء أمرنا
وشم الجمال
09/09/2009, 11:26
بتعرف يا مجنون
وانا بقرأ يللي بكتبو بحس انو جد لازم كون حذرة وانا بتعاطى مع كلماتك
بس يمكن نحنا متعودين نضلنا نولول متل الارمل والحزانى بس انت هون عم تحط يدك عالجرح
في كل نص من النصوص يللي ما علقت عليهن في فكرة كتير كبيرة عم تلخص فكر مجتمع بحالو ونظرة مجتمع ما عم يطلع منو اكتر من التخاذل والقبول بكلشي بحجة انو مكتوب وانو الكبارية بيفهوا اكتر
اكيد متابعة واكيد رح حاول افهم اكتر
مجنون يحكي وعاقل يسمع
10/09/2009, 01:54
بتعرف يا مجنون
وانا بقرأ يللي بكتبو بحس انو جد لازم كون حذرة وانا بتعاطى مع كلماتك
بس يمكن نحنا متعودين نضلنا نولول متل الارمل والحزانى بس انت هون عم تحط يدك عالجرح
في كل نص من النصوص يللي ما علقت عليهن في فكرة كتير كبيرة عم تلخص فكر مجتمع بحالو ونظرة مجتمع ما عم يطلع منو اكتر من التخاذل والقبول بكلشي بحجة انو مكتوب وانو الكبارية بيفهوا اكتر
اكيد متابعة واكيد رح حاول افهم اكتر
يعني بس الناس صارت تسمع من المجانين بيكون انحل جزء من مشاكلنا ، كل هالعمر منسمع من العاقلين لوصلنا لهون
مجنون يحكي وعاقل يسمع
06/12/2009, 23:32
, ولذلك أصبحت حكوماتنا هي الوصية علينا وبذلك ياحرام أصبحت حالتهم حالة .... وقصّروا في بعض الأعمال تجاهنا كتحديد يوم ولادتنا أو يوم تحمل بنا أمهاتنا ويوم تظهر أسناننا رغم أنهم لم يألوا جهداً للحفاظ على هذه الأسنان لبنيّة إلى الأبد حتي لا يخطىء أحدنا ويعط أحدهم , وفي السنوات الأخيرة أسرعت تلك الحكومات في أداء واجباتها تجاهنا فبنت حول عقولنا سياجاَ دفاعيا ليحمي منظومتنا العقلة والفكرة من الصواريخ العابرة للشعور القومي والوطني وتصدت بواسطة هذه المجموعة لكل من تسول له نفسه دك حصون الدفاع الوطنية والقومية .
...........
..........
ما أعادني إلى هذا الموضوع وهذه الفقرة بالذات هو ما حصل من أيام في دمشق على طريق الست زينب لباص إيراني ينقل مجموعة من الحجاج الإيرانيين .... وليس ما حدث للباص هو موضوعي الآن وإنما ما تم من قبل السلطات الأمنية السورية من تستر ومحاولة إخفاء أو التغطية على ما يحدث ولنفترض جدلاَ أن الحادث أمني قامت به جهة ما , فأين المشكلة لأن هذا الشيء يحدث في كل دول العالم متخلفة أم متطورة , ومن المستفيد من الطريقة التي تم فيها التعتيم على الخبر , ولماذا يترك المسؤولون السوريون الباب مفتوحاَ للإصطياد في الماء العكر
أم أن ما تم هو للحفاظ علينا وعلى مشاعرنا من رؤية مشاهد القتل والدم وتحصين المواطن من هذه المناظر التي تبعث على الحزن والألم ليبقى الفرح الصورة الوحيدة للمواطن السوري
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة