صياد الطيور
11/11/2008, 01:00
نشر موقع " فيلكا " مقالة تحت عنوان " لماذا هرب الشيخ داعي فتح الإسلام الشهال من طرابلس إلى السعودية بعد إعتقال الإرهابيين في الشمال إن لم يكن متورطا ؟؟ " .
واعترف الكاتب الدكتور زياد ماجد فيها " موضوعياً " بأن السوريين لم يسبق لهم أبدا أن كذبوا في مواضيع يعلنونها لأن واحدة من أكثر الأمورالتي تجعل الدول الأوروبية وأميركا تثق بهم هي أن وعودهم لا يخلفونها أبدا مع الأوربيين والأميركيين ولا يكذبون في الإعلام لأنهم لا يحتاجون للكذب , وذلك في إشارة للاعترافات التي بثها التلفزيون السوري لمجموعة من المجرمين حول تفجير دمشق .
وجاء في المقالة : " ما أن أعلن التلفزيون السوري عن إعترافات الشبكة الإرهابية حتى شنت وسائل إعلام وسياسيي تيار الحريري السلفي الوهابي العميل للأميركيين في لبنان حربا طاحنة ضد ما جاء في الإعترافات من أنباء عن تورط سعد الحريري شخصيا ووسام الحسن في تفجيرات طرابلس ضد الجيش وضد السوريين، فعبد الغني جوهر تم تهريبه من الشمال بسيارة وسام الحسن وتم تسفيره إلى السعودية أيضا بطائرة سعد الدين الحريري الخاصة لقطع صلة الوصل بين الحريري وعمليات الإرهاب السلفية في لبنان وسوريا " .
ويضيف الكاتب : " القصة كلها لها علاقة بأن السوريين لم يكونوا ليعلنوا عن تفاصيل المجموعة الإرهابية لولا حاجة الجيش اللبناني لذلك الإعلان لأن ما يهم السوريين ليس لبنان فقط في موضوع الإرهاب بل الأهم بالنسبة لهم هو موقعهم على خارطة محاربة الإرهاب التي سيرسمها الوضع العالمي الجديد مع وصول أوباما وإنفتاح أوروبا على سوريا.
وهذه القوى ستحصل على المعلومات اللازمة حول النجاح السوري في مواجهة الإرهاب بالسر أو بالعلن لأن التعاون الأمني بين السوريين والفرنسيين على سبيل المثال قائم وفي الإتجاهي والبلدين يتعاونان في مواضيع مواجهة الإرهاب حتى في عز الأزمة مع شيراك " .
ويقول الكاتب بصراحة : " إذا سوريا رغم عدائنا الشديد لها ينبغي أن نعترف بأنها حريصة جدا على مصداقيتها ليس مع مارسيل غانم بل أمام الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية لأن مصالحها السياسية والأمنية والتعاون الجاد بينها وبينهم في المستقبل له علاقة بمصداقية سوريا وهي لن تفرط بها من أجل إعلان تلفزيوني ولم تكن لتكسر سوريا عادة من عاداتها المعروفة بعدم الحديث علنا عن التحقيقات الأمنية لولا أن المصلحة تقتضي مساعدة الجيش اللبناني على مواجهة الإرهابيين الحقيقيين في تيار الحريري ".
ويرد الكاتب " المعادي لسوريا وفق ما قال في سياق مقالته " : "أما القول بأن الإعترافات للتغطية على علاقات سوريا بالمحكمة الدولية فهو قول سخيف لأن المحكمة ستحاكم المتهمين المعروفين من الآن بشهادة بلمار الذي لم يذهب إلى السعودية لأكل المنسف بل للتحقيق مع القتلة من آل سعود المتورطين في إغتيال الحريري بهدف قلب الأوضاع أولا والإنتقام منه ثانيا لأنه إنقلب عليهم وعلى تعهداته لهم ولم يمشي في عملية سحق حزب الله عسكريا التي كان يخطط لها العالم أجمع من خلال القرار 1559 "
ويضيف : " نعم سوريا لا تكذب وإن كان كرهنا لسياستها في لبنان قد أدى بنا إلى مواجهتها , فإن القول اليوم بأنها خرجت من دائرة الإتهام في قضية الحريري بدليل حسي وقانوني يملكه بلمار الضاحك والمتمتع بمحاولات وسام الحسن والسعوديين لتركيب هسام هسام جديد بواسطة إقناع اللجنة الدولية بأن السجين أحمد مرعي غير أقواله فجأة في سجن الأشرفية التابع لوسام الحسن وصار إعترافه باللإنتماء إلى القاعدة وصار إعترافه السابق والمؤكد بأنه عميل للمخابرات السعودية والدانميركية في آن واحد صارت كل تلك الإعترافات بقدرة قادر وبعد سنة على إعتقال في خبر كان أما إكتشافه الجديد فهو أنه هو أيضا إسمه هسام هسام ولكنه كان قد نسي إعتقادا منه أنه محمد زهير الصديق " .
ويخاطب ال الحريري بالقول : " اللعبة إنتهت يا آل الحريري وحلوا عن لبنان وعودوا إلى دياركم في مضارب نجد حيث تمتعون السكارى بحفلات ساخنة تبرعون في إقامتها ولكن ذلك لا يعني أنكم برعتم في حكم لبنان " .
ويختم بالقول : " سوريا خارج المحكمة الدولية بعد أن دخلتها الدلائل على التورط السعودي المباشر وأحمد مرعي خيط وليس حبل نجاة وقطع الخيطان مهمة يبرع فيها دانييل بلمار فإتعظوا وأريحونا من إعلامكم الكريه ".
مقال اعجبني و حبيت تشاركوني فيه
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
واعترف الكاتب الدكتور زياد ماجد فيها " موضوعياً " بأن السوريين لم يسبق لهم أبدا أن كذبوا في مواضيع يعلنونها لأن واحدة من أكثر الأمورالتي تجعل الدول الأوروبية وأميركا تثق بهم هي أن وعودهم لا يخلفونها أبدا مع الأوربيين والأميركيين ولا يكذبون في الإعلام لأنهم لا يحتاجون للكذب , وذلك في إشارة للاعترافات التي بثها التلفزيون السوري لمجموعة من المجرمين حول تفجير دمشق .
وجاء في المقالة : " ما أن أعلن التلفزيون السوري عن إعترافات الشبكة الإرهابية حتى شنت وسائل إعلام وسياسيي تيار الحريري السلفي الوهابي العميل للأميركيين في لبنان حربا طاحنة ضد ما جاء في الإعترافات من أنباء عن تورط سعد الحريري شخصيا ووسام الحسن في تفجيرات طرابلس ضد الجيش وضد السوريين، فعبد الغني جوهر تم تهريبه من الشمال بسيارة وسام الحسن وتم تسفيره إلى السعودية أيضا بطائرة سعد الدين الحريري الخاصة لقطع صلة الوصل بين الحريري وعمليات الإرهاب السلفية في لبنان وسوريا " .
ويضيف الكاتب : " القصة كلها لها علاقة بأن السوريين لم يكونوا ليعلنوا عن تفاصيل المجموعة الإرهابية لولا حاجة الجيش اللبناني لذلك الإعلان لأن ما يهم السوريين ليس لبنان فقط في موضوع الإرهاب بل الأهم بالنسبة لهم هو موقعهم على خارطة محاربة الإرهاب التي سيرسمها الوضع العالمي الجديد مع وصول أوباما وإنفتاح أوروبا على سوريا.
وهذه القوى ستحصل على المعلومات اللازمة حول النجاح السوري في مواجهة الإرهاب بالسر أو بالعلن لأن التعاون الأمني بين السوريين والفرنسيين على سبيل المثال قائم وفي الإتجاهي والبلدين يتعاونان في مواضيع مواجهة الإرهاب حتى في عز الأزمة مع شيراك " .
ويقول الكاتب بصراحة : " إذا سوريا رغم عدائنا الشديد لها ينبغي أن نعترف بأنها حريصة جدا على مصداقيتها ليس مع مارسيل غانم بل أمام الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية لأن مصالحها السياسية والأمنية والتعاون الجاد بينها وبينهم في المستقبل له علاقة بمصداقية سوريا وهي لن تفرط بها من أجل إعلان تلفزيوني ولم تكن لتكسر سوريا عادة من عاداتها المعروفة بعدم الحديث علنا عن التحقيقات الأمنية لولا أن المصلحة تقتضي مساعدة الجيش اللبناني على مواجهة الإرهابيين الحقيقيين في تيار الحريري ".
ويرد الكاتب " المعادي لسوريا وفق ما قال في سياق مقالته " : "أما القول بأن الإعترافات للتغطية على علاقات سوريا بالمحكمة الدولية فهو قول سخيف لأن المحكمة ستحاكم المتهمين المعروفين من الآن بشهادة بلمار الذي لم يذهب إلى السعودية لأكل المنسف بل للتحقيق مع القتلة من آل سعود المتورطين في إغتيال الحريري بهدف قلب الأوضاع أولا والإنتقام منه ثانيا لأنه إنقلب عليهم وعلى تعهداته لهم ولم يمشي في عملية سحق حزب الله عسكريا التي كان يخطط لها العالم أجمع من خلال القرار 1559 "
ويضيف : " نعم سوريا لا تكذب وإن كان كرهنا لسياستها في لبنان قد أدى بنا إلى مواجهتها , فإن القول اليوم بأنها خرجت من دائرة الإتهام في قضية الحريري بدليل حسي وقانوني يملكه بلمار الضاحك والمتمتع بمحاولات وسام الحسن والسعوديين لتركيب هسام هسام جديد بواسطة إقناع اللجنة الدولية بأن السجين أحمد مرعي غير أقواله فجأة في سجن الأشرفية التابع لوسام الحسن وصار إعترافه باللإنتماء إلى القاعدة وصار إعترافه السابق والمؤكد بأنه عميل للمخابرات السعودية والدانميركية في آن واحد صارت كل تلك الإعترافات بقدرة قادر وبعد سنة على إعتقال في خبر كان أما إكتشافه الجديد فهو أنه هو أيضا إسمه هسام هسام ولكنه كان قد نسي إعتقادا منه أنه محمد زهير الصديق " .
ويخاطب ال الحريري بالقول : " اللعبة إنتهت يا آل الحريري وحلوا عن لبنان وعودوا إلى دياركم في مضارب نجد حيث تمتعون السكارى بحفلات ساخنة تبرعون في إقامتها ولكن ذلك لا يعني أنكم برعتم في حكم لبنان " .
ويختم بالقول : " سوريا خارج المحكمة الدولية بعد أن دخلتها الدلائل على التورط السعودي المباشر وأحمد مرعي خيط وليس حبل نجاة وقطع الخيطان مهمة يبرع فيها دانييل بلمار فإتعظوا وأريحونا من إعلامكم الكريه ".
مقال اعجبني و حبيت تشاركوني فيه
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////