منذ أيام لفتت نظري عبارة لصياد الطيور يقول فيها:

يمكن لما الواحد بيآمن بشي بيصدق كلشي عنو ( أو منو ) بدون تفكير .. لأنو بس فكر معناها عم يخون إيمانو


هل هذا هو من الايمان المطلق بفكر او عقيدة او سياسة احدهم ايا كان هذا الاحدهم يعني بالفعل تصديق كل شئ صادر منه ؟
ولم هي خيانة ان فكرنا بما يقال او يفعل من قبل من نؤمن به ؟

رجل من ورق:D

طبعاً أنا مو مطلوب مني جاوب ;)
متابعة لبقية الردود و الاجوبة :D

لا .....بتوقع انو الخيانة بتكون لما نحنا منامن بشي وما منفكر فيه
لانو تفكيرنا ونقدنا سواء الايجابي او السلبي بيوسع ن افق الفكرة او القضية يلي امنا فيها
اما لما منتوقف عن التفكير فنحنا عم نجمدها ونقوقعها وبالتالي عم نخبس قيمتها بنظر الاخرين وهادا بينتج عن احساس بالعجز عن حماية وتاكيد الفكرة يلي نحنا مامنين فيها
اما الخيانة ما رح يقولها عليك حدا غير اذا كان عاجز .. ومتحجر عقليا ....

منذ أيام لفتت نظري عبارة لصياد الطيور يقول فيها:


هل هذا هو من الايمان المطلق بفكر او عقيدة او سياسة احدهم ايا كان هذا الاحدهم يعني بالفعل تصديق كل شئ صادر منه ؟
ولم هي خيانة ان فكرنا بما يقال او يفعل من قبل من نؤمن به ؟

رجل من ورق:D


عندما يكون إيماني نابعا من اعتقادي بأن شخصا ما يملك الحقيقة المطلقة (أيا كان الشخص أو الإيديوبوجية التي يمثلها)، و ليس نابعا باعتقادي بالحقيقة نفسها، يتحول هذا الإيمان إلى عمي مطلق، و من هنا يبدأ التطرف..
أنا أفكر، إذن أنا كافر!
:D

عندما يكون إيماني نابعا من اعتقادي بأن شخصا ما يملك الحقيقة المطلقة (أيا كان الشخص أو الإيديوبوجية التي يمثلها)، و ليس نابعا باعتقادي بالحقيقة نفسها، يتحول هذا الإيمان إلى عمي مطلق، و من هنا يبدأ التطرف..
أنا أفكر، إذن أنا كافر!
:D

الكلمات التي كنت أبحث عنها و لم أجدها... و جدتها بردك

تحياتي :D

هل هذا هو من الايمان المطلق بفكر او عقيدة او سياسة احدهم ايا كان هذا الاحدهم يعني بالفعل تصديق كل شئ صادر منه ؟
ولم هي خيانة ان فكرنا بما يقال او يفعل من قبل من نؤمن به ؟


ما بعرف ليش هون بفضّل اني استبدل "الخيانة" بـ "الخوف"، لأنو مستحيل يكون التفكير (إعمال العقل) بيأدي للخيانة مهما كان الشي الي بآمن فيه (فكرة أو عقدية أو سياسة ما بتفرق).

كون الإيمان مطلق أو لا، هادا بيعود للشخص نفسو وكيف عم يطبّق إيمانو. وبالشكل الي ذكرتو (تصديق كلشي بدون التفكير به) اي هوي إيمان مطلق..
هلا أنا بسميه إيمان أعمى طالما التفكير بعيد عن هالإيمان.. لأنو برأيي الإيمان العاطفي الرومنسي بفكرة أو عقيدة أو سياسة رح يخلّيك سجين لهل فكرة أو العقيدة، بالتالي أي محاولة إعمال للعقل ممكن تحسسك بالخوف وخاصةً إذا صار تضارب مع الواقع ومع مصلحتك ومع كلشي بعد الفيقة، لأنو العقل لما بيشتغل بيعمل عمايل سودا :lol:

لايمان ما لازم يكون نابع عن تفكير عميق واقتناع تام وليس عن وراثة تقليد او عادة
وبما انو جاي من التفكير والانسان بطبعو متجدد فافكارو فلازمو وقفة واعادة ترتيب افكارو وقناعاتو كل ما حس بحاجة لدلك او يبقى خطر انك تامن بشيء غلط ولوفاءك "ما بشوف دخل بين التفكير والخيانة" تلغي عقلك وتصير منقاد تماما وسامحني عبد للي امنت بيه
كل شيء برايي حتى الدين لازمو تفكير والله ما حرم هاد الشيء "انما يخشى الله من عباده العلماء"
يعني فكر ادا كان تفكيرك سليم وايمانك بمحلو فهاد قمة الوفاء وهاد شيء رح يقوي ايمانك ووفاءك وتروح من قناعتك انو وفاءك غاصبك على شيء انت مو مقتنع بيه

عفوا على السهو الايمان لازم وضروري يكون نابع عن تفكير عميق ودراسة

اذا وعلى هالاساس جزء كبير من الفرق السياسية والاجتماعية او الدينية بالعالم وعنا كمان تتبع هالفكرة
وهون يمكن بذكر موضوع يمكن اللي كتبه فادي عن الاسد الى الابد او اسقاط النظام (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
لانو عم يمشي بنفس الاسلوب
واللي سبب هالمصيبة عنا يمكن هوي تخوين اي شخص بيحاول يناقش بالموضوع
تذكرت هون سيرة
رفيقتي مرة عم تحكيلي وهي ناشطة بحزب البعث انو باحد الاجتماعات انبحت احدهم على اعلان دمشق واشتغل التخوين بالعالم ولما قامت لتناقشه كمان خونها
على مبدا ممنوع النقاش
ونفس السيرة بتصير بالتجمعات الدينية من حيث انو هوي امير بايعوه الجماعة وممنوع مجادلته
لانو الجدال ((عندون يؤدي للشك والشك للفسوق والفسوق للكفر )) وبالتالي وقع عليه الحد

معلش صديقي بس انا برأيي في سؤال مهم وجوهري لازم ينسأل قبل :
هل نحن مقتنعون بما نؤمن ؟؟

بتذكر كلمة من مسرحية برتولد بريخت الشهيرة القائل نعم والقائل لا " الكلمة هيي اللقطة الرئيسية بالمسرحية
" من المهم وقبل كل شيء أن نتعلم الإقتناااااااااااااااااع

لهيك قبل ما نلوم اللي بينظر للقناعة اللي عنده على إنها مقدسة نلوم اللي ما عنده قناعة أصلا ...

طبعا الإنسان يلام إذا حمل أي شي محمل القداسة ... بس يبرر الفعل لما يكون واصل الإنسان لأفكاره عن طريق القناعة المطلقة العلمية ....
وصلت فكرتي ؟
على فكرة موضوع مهم جدا
تحياتي الحارة
ظل جيفارا

معنى ذلك اننا متطرفين لما عم نسلم مثلا بوجود الله؟
كونه فكرة ربينا عليها ( جزء منا) وما قدرنا نناقشها .؟

في أمور ما بتقبل القسمة على 2
لهيك لازم يكون ألك موقف ثابت منها

المبدأ الي ( أنا ) حكيت عنو هو أكيد من مبادئ التطرف ( كيف ما غيرها و جملتها و حسنتها )
رح أعطي أمثلة بعض الشاب الي ما فهمت قصدي أو بالغت فيه .

الناس بتقول عن الحب أعمى ... و جبران بيقول ( قول الناس عن الحب أعمى هو مبالغة .. الحب هو بعين واحدة )

من هالمبدأ خلينا نقيس بقية الامور

انت بتحب بنت ناوي ترتبط فيها لتصير شريكة حياتك ... بتهمل سلبياتها و أي شي مو منيح على حساب الشغلات المنيحة الي فيها
و هالشي بيخليك ترسخ بفكرك أنو عيونها أحلى عيون بالعالم ( حتى لو كانو صغار و مغمضين و ما حلوين )

أنا لما بآمن بأنو الشخص الفلاني هو الانسب للمكان .... بآمن أنو تصرفاتو هي سليمة شو ما كانت ... و لما بسمح لنفسي أنو فكر فيها اذا كانت صح أو غلط بكون عم أبدا فرط بالإيمان الي كنت مآمن فيه بهالشخص و بالتالي عم خون هالفرة و بالتالي هالشخص

و شكر للجميع مع التحية كمان :D

المشكلة لما يبطل الإيمان إيمان بقناعات ..يصير إيمان بأشخاص ...
هالإيمان بيفرط مع وبتفرط كتير قصص معه بمجرد وضع قناعات الشخص المؤمن به على المحك
تحياتي الحارة
ظل جيفارا

انا ضد فكرة الايمان بأي حدا او أي فكرة أكتر من نفسي
يعني بكل دقيقة وكل لحظة بحياتي بحتكم لنفسي بأي شي
وانا اللي بقرر اذا صح او غلط بناء على ضميري وأخلاقي "اللي واثقة جدا منن"
واللي بيشملوا كل نطاق الإنسانية الواسع
مشان هيك ما بقول لحدا اني موافقة معه لمجرد انه كنت موافقة معه بمواقف تانية او آراء تانية
يعني احتمال كان قبل آراه وأفكاره صحيحة "أي بما يناسب ضميري وأخلاقي"
أما هلأ ما عاد تناسبني وبالتالي ما بلحق افكاره ولا آراه وبحتكم لضميري وأخلاقي
وهذا الشي مو بس بحكيه وبعمله بحياتي كمان
حتى مع اقرب الناس وابعد الناس
واعز الناس
وبنطبق الفكرة على نطاق اكبر ضمن حدود جماعة او دولة او دين او مذهب او جماعة فكرية