الساقي
10/11/2008, 11:40
انتقد الرئيس السوري بشار الأسد الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة.
وقال الأسد في كلمة له خلال اجتماع للدورة العادية الثانية للبرلمان العربي الانتقالي في العاصمة السورية دمشق إن الاتفاقية ستحوّل العراق إلى قاعدة لضرب جيرانه بدلا من مساندتهم.
ودعا الأسد إلى تبني موقف عربي موحد لإنهاء ما سماه بالاحتلال في العراق.
اسرائيل
كما دعا الرئيس السوري اسرائيل على اثبات أنها ترغب حقا في التوصل إلى تسوية سياسية مع بلاده.
وجاءت دعوة الرئيس السوري بعد 6 أشهر من بدء محادثات غير مباشرة بين الطرفين.
وقال الأسد مخاطبا أعضاء البرلمان العربي الانتقالي: "إن السلام بالنسبة لاسرائيل عملية تكتيكية وليس خيارا استراتيجيا. يجب أن تقدم اسرائيل الدليل على أنها ترغب في تحقيق السلام لأن الاسرائيليين هم الذين يحتلون ارضنا ويعتدون على شعبنا".
واضاف الأسد قائلا إن سورية لن تقدم تنازلات ابدا على الدولة اليهودية. ودعا الأسد الولايات المتحدة إلى القيام بدور الوسيط في المفاوضات بين بلاده واسرائيل رغم الخلافات الدبلوماسية القائمة بين البلدين.
وكانت المفاوضات غير المباشرة بين الدولتين اللتين مازالتا في حالة حرب من الناحية الرسمية، قد استؤنفت في مايو/ أيار الماضي بوساطة تركية إلا أنها توقفت في يوليو/ تموز.
وقد عقد الطرفان 4 اجتماعات إلا أن ااجتماع الخامس الذي كان مقررا في اكتوبر/ تشرين الأول تم تأجيله بناء على طلب من اسرائيل في ضوء الأزمة السياسية التي أعقبت استقالة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.
وكانت المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل وسورية قد توقفت قبل ثماني سنوات بعد ان رفضت اسرائيل الاستجابة لطالب سورية بالانسحاب الكامل من مرتفعات الجولان حتى بحر الجليل المصدر الرئيسي للمياه الاسرائيلية.
على صعيد متصل انتقد نائب وزير الخارجية الاسرائيلي مجلي وهبه تصريحات الأسد وقال إنه ينبغي عليه إثبات جديته في مسألة السلام مع اسرائيل ووقف تهريب السلاح من سوريا لحزب الله في لبنان.
بي بي سي
وقال الأسد في كلمة له خلال اجتماع للدورة العادية الثانية للبرلمان العربي الانتقالي في العاصمة السورية دمشق إن الاتفاقية ستحوّل العراق إلى قاعدة لضرب جيرانه بدلا من مساندتهم.
ودعا الأسد إلى تبني موقف عربي موحد لإنهاء ما سماه بالاحتلال في العراق.
اسرائيل
كما دعا الرئيس السوري اسرائيل على اثبات أنها ترغب حقا في التوصل إلى تسوية سياسية مع بلاده.
وجاءت دعوة الرئيس السوري بعد 6 أشهر من بدء محادثات غير مباشرة بين الطرفين.
وقال الأسد مخاطبا أعضاء البرلمان العربي الانتقالي: "إن السلام بالنسبة لاسرائيل عملية تكتيكية وليس خيارا استراتيجيا. يجب أن تقدم اسرائيل الدليل على أنها ترغب في تحقيق السلام لأن الاسرائيليين هم الذين يحتلون ارضنا ويعتدون على شعبنا".
واضاف الأسد قائلا إن سورية لن تقدم تنازلات ابدا على الدولة اليهودية. ودعا الأسد الولايات المتحدة إلى القيام بدور الوسيط في المفاوضات بين بلاده واسرائيل رغم الخلافات الدبلوماسية القائمة بين البلدين.
وكانت المفاوضات غير المباشرة بين الدولتين اللتين مازالتا في حالة حرب من الناحية الرسمية، قد استؤنفت في مايو/ أيار الماضي بوساطة تركية إلا أنها توقفت في يوليو/ تموز.
وقد عقد الطرفان 4 اجتماعات إلا أن ااجتماع الخامس الذي كان مقررا في اكتوبر/ تشرين الأول تم تأجيله بناء على طلب من اسرائيل في ضوء الأزمة السياسية التي أعقبت استقالة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.
وكانت المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل وسورية قد توقفت قبل ثماني سنوات بعد ان رفضت اسرائيل الاستجابة لطالب سورية بالانسحاب الكامل من مرتفعات الجولان حتى بحر الجليل المصدر الرئيسي للمياه الاسرائيلية.
على صعيد متصل انتقد نائب وزير الخارجية الاسرائيلي مجلي وهبه تصريحات الأسد وقال إنه ينبغي عليه إثبات جديته في مسألة السلام مع اسرائيل ووقف تهريب السلاح من سوريا لحزب الله في لبنان.
بي بي سي