أكتب إليكـ الآن بعد أن استنفذت سهامي ..

أصابني سهمي الأخير .. في عنقي بطريق الخطأ ..

لماذا لا نتعادل يوما ً على طاولة واحدة .. أنا وأنت .. ؟

هل هي أهواؤكـ الغريبة .. تستعصي على فهمي المعلب ؟

أم أنها خطوطكـ المتشابكة تعجز أصابعي عن الامساكـ بأحدها ؟


ألم يعلموكـ الرسم ؟ أم أنكـ تتقن رسمي على شكل لوحة مشوهة .. لا تملكـ حتى أن تدهش ذاتها . ؟.

أعلم أنكـ هنا .. بين أصابعي و قلمي .. وأعلم أنكـ تكتبني كما أكتبكـ الآن ..

وأعلم انكـ تتوعد جسدي بالكثير من التدهور ..

كل هذا لأنكـ .. تجلس في الأعلى .. تشرب وتسكر على تكسير أولادكـ؟







جميل أنت .. في ملكوتكـ .. وجميلة قامتي تحت قدميكـ ..

جميل أنت .. في ملكوتكـ .. وجميلة قامتي تحت قدميكـ ..

في الحب ياصاحبي تنعدم القامات...

في الحب ياصاحبي حتى الأقدام والرؤوس تتبع نسبية دارون...

حلو أبوحميد..

مؤلم أن نذعن ,,,مؤلم وقاس أن نكون لعبة لها خيوطها التي يمسكها بيديه ويحركها كيفما شاء:D

بعض من السكون ولغة الاعين تلك اللغة التي تشبه لغة الاذرع

ستطرد كل اللغات المتحدثة حين تأخذ طريقا عكسي

جميل أنت .. في ملكوتكـ .. وجميلة قامتي تحت قدميكـ ..[/quote]


أحب تذللي إليه والذل علقم **** لكنه إليه، بالله، أحلى من العسل:D

حبة رمل ٍ صلبة تتفتت بين أصابعك ... لتزلزل تحت أقدامه ووجه له السؤال ..

مونولوج .. قنوع

من المستحيل حساب خسائركـ حين تعلم أن .. خطواتكـ كانت مجرد ( رحلة إلى الوراء ) ..

حين تدلف قدماكـ في اتجاهات لم تكن تريدها .. لا يهمكـ أن تحتسب مطبات الفشل ..
كل ما يهمكـ ألا ترتطم أردافكـ .. بحجر أو .. بـ جبل .. أو حتى بوطن ..


كلٌ مرسوم على مقاسكـ .. كـ طول قامتكـ .. ولون عينيكـ .. حتى الشعيرات التي تغطي مؤخرتكـ .. يسميها الله القدر ..

الله الذي علمت َ مؤخرا ً أنه يطعم الجبنة لبعض أولاده ويرمي بالملح للآخرين .. فتبكي وتضحكـ حين ترى يديكـ خاويتين حتى من ذلكـ الملح اللعين ..

مطرود انت من رحمة الله ومن سخطه ..
مطرود من نيران الثورة .. ومن ظلمة الخنوع ..

مطرود حتى من أحضان نسائكـ الكثيرات .. اللاتي لم يكن يردن سوى ترميم أنوثتهن .. على أنقاض شفتيكـ .. لتستيقظ وترى ذاتكـ مظروفا ً مهترئا ً .. تعبر من خلاله رسائل الآخرين

مطرود من وجهكـ التي ظلت ملائكة الله تبصق فيه حتى أغرقته ..

لا تدعي نبوة ً ما .. فالله قطع رحم أولاده منذ ألفي عام ..

مصلوب أنت دون أن تنتظر آلهة تجزل لكـ الثواب ..

مصلوب أنت .. ليسعد الآخرون .. وتعلم أن الله يجهز لكـ الجحيم ..



إلهي .. كما أؤمن بكـ .. أؤمن بأنكـ تهرس قامتي بحذائكـ .. وعزائي الوحيد .. شعوركـ باللذة .. إلهي .. أحمدكـ على كل هذا (التعاطف)



ابنكـ العاق ..... أحمد

طوبى لذراعي اللتان تمتدان إليكـ .. لتحتضن الهواء ...

طوبى للسياط التي تجلد .. البقية الباقية من حبي لكـ ..

طوبى للسعادة .. التي قسمتَ لي ألا أشم رائحة قدميها ..

طوبى لجسدي الذي مزقتــَــه لتطعم أولادكـ (الصالحين) ..

طوبى لـ عبثكـ ..


إلهي ... لأنكـ إلهي وليس لي أن أنافسكـ .. توقف عن معاملتي ..كـ آلهة ..

حبة رمل ٍ صلبة تتفتت بين أصابعك ... لتزلزل تحت أقدامه ووجه له السؤال ..


في شي ملفت للنظر ..