agha
26/08/2005, 08:11
ممثلهم محمد عفاش العدوان مدير مكتب الملكة نور ووزير اعلام سابق
هددوا المساهمين بالايذاء الجسدي ان اشتكوا وارهبوهم باسم المخابرات العامة
استغلوا علاقتهم بالقصر الملكي في الاردن والسعودية لسرقة اموال الناس
لم يفهم الاردنيون شيئا من الخبر المبهم الذي نشرته جريدة الراي الاردنية الرسمية في 16 اب اوغست الحالي عن قيام وزارة الصناعة بالتحقيق في شكوى ضد مجموعة الراية الدولية للتعليم وهي الشركة التي تقول جريدة الراي انها تملك ترخيصا بأنشاء فرع للجامعة الامريكية في الاردن وكان من الواضح في صياغة الخبر ان الجريدة الاردنية تحاول طمس فضيحة فساد مدوية من خلال التقليل من شأنها واعتبارها مجرد شكوى مقدمة لوزارة الصناعة على شركة تعليمية...... وقد مر الخبر على القراء مرور الكرام دون ان يعرفوا " شو الحكاية " ومن ابطالها ؟ وكان من الواضح ان الجريدة الاردنية الرسمية او شبه الرسمية حاولت من خلال هذه الفبركة للخبر استباق الفضيحة بعد ان هدد المشتكون بايصالها الى الرأي العام الاردني والعربي عبر وسائل اخرى .... وردا على الخبر المبهم الذي نشرته الراي بعث اصحاب العلاقة الى عرب تايمز بالتفاصيل التي يشيب لها الولدان والتي بلعتها جريدة الراي .... لان ابطال الفضيحة من الكبار ..... على رأسهم محمد عفاش العدوان وزير الاعلام الاردني السابق ومدير مكتب الملكة نور ..... واولاد رفيق الحريري والملك فهد اصحاب شركة سعودي اوجيه ..... اما الضحايا فهم 478 مواطنا اردنيا اشتروا اسهما في الشركة الوهمية المزعومة قبل ان يكتشفوا انه لا توجد جامعة امريكية في الاردن .... ولا بطيخ ..... وذهبت شكواهم لوزارة الصناعة الاردنية ادراج الرياح لان رأس الشركة النصابة لم يكن مجرد وزير عادي في الاردن فحسب بل كان على علاقة تماس مباشرة بالقصر من خلال عمله كمدير لمكتب الملكة نور .... وقبلها عمل سفيرا في موسكو واسبانيا وبولندا وحط به الترحال في مجلس الاعيان الذي يعينه الملك والذي اصبح تكية لمجموعة من اللصوص والحرامية والراسبين في التوجيهية
ومحمد عفاش العدوان بطل الفضيحة والذي درس ادارة الاعمال في كالفورنيا قبل ان يعود الى الاردن فيصبح وزيرا لانه ابن الشيخ عفاش العدوان معروف للاردنيين جيدا خاصة لسكان مدينة معان لانه كان خلال اقتحامها بالدبابات الاردنية وزيرا للاعلام ومنظرا للجريمة التي ارتكبها رئيس الوزراء علي ابو الراغب في المدينة .
العدوان اسس شركة الراية الدولية للتعليم التي تمثل شركة سعودي اوجيه في الاردن ونشر اعلانات في الصحف الاردنية عن قرب بناء جامعة امريكية في عمان والعقبة وطرح اسهمها للبيع فاقبل الاردنيون على الشراء زرافات ووحدانا قبل ان يكتشفوا ان العملية كلها وهمسة وان اموالهم استخدمت في تسهيل امور شركة اخرى تابعة لنفس العصابة وزيادة رأس مال الشركة بشيكات مؤجلة اضافة الى بيع جزء من هذه الحصص للغير قبل تسديد ثمنها والاستئثار بفارق السعر .
الضحايا لجأوا اولا الى وزارة الصناعة الاردنية التي لم تفعل شيئا اللهم الا بتحويل الشكوى الى موظف فيها حاول ان يخفف من وقعها ..... فلجأ المتضررون الى ادارة مكافحة الفساد في المخابرات قبل ان يكتشفوا ان الادارة مختصة بفساد صغار الموظفين فقط بل وتبين ان اللصوص استخدموا اسم دائرة المخابرات لتخويف وترويع المساهمين ومنعهم من الشكوى بل وهددوا بالاعتداء على عائلاتهم..... فحطت شكواهم في مكتب احد المحامين في الاردن والذي طير رسالة الى شركة سعودي اوجيه لانها رأس الافعى ...... ومع ان رسالة المحامي موجودة في مكتب رئيس تحرير جريدة الراي الاردنية الا انه لم يشر اليها من قريب او من بعيد لان الموضوعية الصحفية وفقا للمفهوم الاردني تتمثل في التغطية على سرقات الكبار وفسادهم .
بعض الظرفاء قالوا ان الشركة النصابة تحظى بدعم الملكة نور التي كانت وسيطا لها لدى الجامعة الامريكية لكن كثيرين يقولون ان مدير مكتبها السابق ووزير الاعلام وعضو مجلس الاعيان استغل اسم الملكة وعلاقته بالقصر لتمرير عملية النصب على صغار المساهمين الاردنيين .
ولما اسقط في ايدي المساهمين ..... طيروا الينا صورة عن رسالة محاميهم التي تكشف تفاصيل لم تنشر ولن تنشر - الا في عرب تايمز - عن الفضيحة .... وهذا هو نص الرسالة :
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
المهندس علي قولا غاصي المحترم
مدير شركة سعودي اوجيه
نائب رئيس مجلس ادارة شركة سرايا الاردن
بواسطة مكتب عبيدات القانوني
عمان - الاردن
الموضوع: قضية شركة مجموعة الراية الدولية للتعليم مالكة ترخيص مشروع الجامعة الامريكية في عمان والعقبة
نحن مجموعة من المساهمين عددنا (478 مسهم) في شركة مجموعة الراية الدولية للتعليم مالكة ترخيص مشروع الجامعة الامريكية في عمان والعقبة تعرضنا الى قضية نصب واحتيال عالمية قد تكون الاكبر من نوعها في المنطقة علما بأن المساهمين من جنسيات مختلفة امريكية واوروبية وعربية ومغتربين من هذه الدول.
لقد شاركتم او سمحتم - بقصد او بدون قصد- مع السادة التالية اسماؤهم والذين يدعون انهم شركاؤكم وممثلينوكم في الاردن وانتم المعروفين بممثلي مجموعة شركات رفيق الحريري وممثلي السادة الامراء اولاد عبد العزيز آل سعود:
1- محمد عفاش العدوان - رئيس الجامعة والعقل المفكر (عين ووزير سابق)
2- صلاح نهار العدوان - نائبه الاول
3- عبد المحسن يونس ابوشخيدم - مدير تنفيذي
4- عبد العزيز سعيد حجاج - مدير تنفيذي
5- محمد عاطف حرارة - مدير تنفيذي
6- عيسى ناصر البكري - نائب اول ومدير عام
لقد دفعنا لشركاتكم - وبالتالي لكم- اكثر من 15 مليون دينار اردني نقداً مقابل ايصالات رسمية وذلك بدل اسهم في هذا المشروع موقعة من مدراء شركتكم بسعر السهم ثلاثة ونصف دينار اردني وللعلم اوهمونا بانهم شركاؤكم المباشرين في مشروع الجامعة الامريكية ولولا وجود اسمكم واسم رفيق الحريري والامراء اولاد عبد العزيز أل سعود وسعودي اوجيه وما تم اعلانه في الصحف الارنية والعربية ( اعلانات مدفوعة مقصود بها التضليل والاحتيال) عن مشروعكم في العبدلي والجامعة الامريكية المنوي بناؤها في العبدلي والعقبة لما دفعنا لهم فلساًَ واحداً لانهم ليسوا اهلاً للثقة بسبب تاريخهم السيء وعدم معرفتهم بمثل هذه المشاريع الكبرى او امتلاكهم الامكانيات المادية والمعرفة والخبرة الكافية لانشاء مشروع بهذا الحجم.
هذا عدا اننا اكتشفنا عدم وجود اي اتفاق مع الجامعة الامريكية في واشنطن او بيروت او نيويورك وذلك عكس ما اوهمنا به السيد محمد عفاش العدوان ومحمد عاطف حرارة وعبد العزيز سعيد حجاج وعبد المحسن يونس ابوشخيدم وعيسى ناصر البكري وبقية مدراء الشركة المحتالين.
وللأسف اكتشفنا اننا لسنا مساهمين معكم في مشروع العبدلي بل نحن مساهمين في مجموعة شركات نصب واحتيال تسرق اموال ومدخرات المساهمين وتحويشة اعمارهم في شركة الراية الدولية للاستثمار والتعليم ( سجل تجاري رقم 5409 تاريخ 19-8-1998 وبعضنا ساهم ايضاً في شركة الجامعة الامريكية للشرق الاوسط ( مسجلة تحت رقم 5493 تاريخ 21-10-1998 ... وباقي الشركات الوهمية مثل شركة العالم العربي لانشاء المدارس في العقبة والسودان والبحرين .. جميع هذه الشركات بقيت شركات وهمية لم تنفذ اي من المشاريع المفترضة على ارض الواقع بل تم سرقة الموجودات والمساهمات بطرق ماكرة وخبيثة وتم تضخيم الموجودات الهزيلة.
وقد ثبت لدينا بعد بحث وتقصي جهيدين المخالفات والسرقات والاختلاسات التالية المخالفة للقانون:
1- جميع المذكورين اعلاه لم يدفوا اي فلس من اموالهم الخاصة بدل مساهماتهم والبالغة اكثر من خمسة ملايين دينار بل تم تغطيتها بخدع محاسبية وشيكات وهمية حيث لا توجد ايصالات بنكية باسمائهم ومن حساباتهم الشخصية تغطي مساهماتهم ( فيش بخمسة مليون دينار) بل تم تغطية حصص المدراء باستعمال فيش بنكية غير دقيقة باسلوب غير قانوني ومخالف لقانون احكام الشركات رقم 22 لسنة 97.
2- اجتماعات الهيئة العامة ( العادية وغير العادية) لم تكن قانونية وتم تزويرها بالكامل او اجزاء منها.
3- عدا عن استعمال ايصالات بنكية مزورة لتحويلات المساهمين استعملت لتغطية اسهم المدراء ومن ثم بعد ذلك لاسهم المساهمين الحقيقيين واصحاب النقد كما تم نقل ملكية الاسهم المسروقة (الحصص) بشكل غير قانوني بين المدراء لتغطية هذه الاختلاسات وتوزيع الحصص بينهم.
4- وكما اكتشفنا للاسف انه لا توجد وثائق رسمية حقيقية في محاسبة شركات هؤلاء المحتالين بل معظمها وثائق مزورة ( خاصة سندات الصرف واشعارات القيد) تم بموجبها سحب مبالغ ضخمة من حسابات الشركة لحساباتهم الشخصية.
5- ومن امثلة الاختلاسات التي اكتشفناها بالصدفة شراء اراضي بخمسة اضعاف سعرها الحقيقي وتسجيلها في دفاتر الشركة بالاتفاق مع البائع ومن ثم اختلاس الفروقات لصالحهم الشخصي على حساب المساهمين الحقيقيين الذين ساهموا في الشركة بحسن نية وبرغبة حقيقية في الاستثمار في الاردن ودعم الاقتصاد الوطني وخاصة ان معظمنا من المغتربين.
6- تم استغلال مناصبهم لشراء اراضي بجانب هذا الموقع باسمائهم الشخصية واسماء زوجاتهم واقاربهم باستخدام اموال الشركة وهذا مخالف لقانون الشركات.
هذا ما عرفناه بالصدفة البحتة نتيجة تبجحهم في المجالس الخاصة واستخفافهم بجميع السلطات والمسئولين وادعاءاتهم بعلاقاتهم المباشرة بدائرة المخابرات العامة بالذات .. وهذا فقط ما استطعنا اثباته بالدليل القاطع وبالوثائق الموجودة في سجلاتهم المالية والادارية والذي نجهله قد يكون اعظم بكثير.
لقد امتنعنا عن تقديم هذه المعلومات بشكل رسمي بسب تخوفنا من سلطتهم وتهديداتهم لنا باستخدام نفوذهم ومعارفهم ومناصبهم الرسمية لايذاءنا وقد بلغ بهم الامر ان تم تهديد بعض المساهمين الذين كانوا يريدون الشكوى بالايذاء الجسدي والاعتداء على عائلاتهم واطفالهم ولم يتورعوا حتى عن التهديد بالقتل!! لكن خطاب جلالة الملك الاخير واعلان جلالته المباشر الحرب على الفساد والمفسدين وتصريحه بعدم وجود اي شخص محسوب على جلالته ( حتى لو كان ذو منصب رسمي) شجعنا على الادلاء بمعلوماتنا والتقدم للشهادة ضد هؤلاء الفاسدين في حال تم توفير الحماية لنا ولعلائلاتنا وارجاع جميع حقوقنا كاملة.
وباختصار تم سرقة نقودنا ونقود الغير وتم ايهام المساهمين والناس بوعود كاذبة ومشاريع وهمية لم نر منها سوى المكاتب الفاخرة والسيارات الفارهة والرواتب الضخمة لمدراء الاحتيال والصرف المفرط في الفنادق من اموال الشركة بدون حسيب او رقيب والتي يتمتع بها المدراء المحتالون من امثال السادة محمد عفاش العدوان وصلاح نهار العدوان وعبد المحسن يونس ابوشخيدم وعبد العزيز سعيد حجاج ومحمد عاطف حرارة عيسى ناصر البكري وبقية مدراء الشركة الذين تبين ان لهم تاريخ طويل في النصب والاحتيال والهروب من هذه العمليات باستعمال ثغرات القانون والاختفاء خلق القابهم ونفوذهم.
سيترتب على هذا الامر تبعات قانونية في الاردن والخارج وقد خاطبنا عدة جهات رسمية بما فيها السفارة الامريكية ونحن الان بصدد اللجوء للقضاء وجعلها قضية رأي عام في العالم العربي والاوروبي وسوف نشملكم بقضية الاحتيال هذه وسرقة 15 مليون دينار لانكم في الواقع شاركتم بها بقصد او بدون قصد نحن نطالب بحل هذه الشركات ومعاقبة المحتالين واعادة جميع حقوق المساهمين بالكامل وفتح تحقيق رسمي لمحاسبة جميع المشتركين في هذه القضية.
وقد اعذر من انذر
مجموعة من المساهمين
نسخة - للديوان الملكي العامر
نسخة- لدائرة مكافحة الفساد
نسخة - لدائرة مراقبة الشركات
نسخة - جمعية رجال الاعمال الاردنيين
نسخة - للصحف الاردنية والعربية
نسخة - للصحف الامريكية والاوروبية
نسخة - لعرب تايمز - امريكا
طبعا منقول
سيريانيوز
هددوا المساهمين بالايذاء الجسدي ان اشتكوا وارهبوهم باسم المخابرات العامة
استغلوا علاقتهم بالقصر الملكي في الاردن والسعودية لسرقة اموال الناس
لم يفهم الاردنيون شيئا من الخبر المبهم الذي نشرته جريدة الراي الاردنية الرسمية في 16 اب اوغست الحالي عن قيام وزارة الصناعة بالتحقيق في شكوى ضد مجموعة الراية الدولية للتعليم وهي الشركة التي تقول جريدة الراي انها تملك ترخيصا بأنشاء فرع للجامعة الامريكية في الاردن وكان من الواضح في صياغة الخبر ان الجريدة الاردنية تحاول طمس فضيحة فساد مدوية من خلال التقليل من شأنها واعتبارها مجرد شكوى مقدمة لوزارة الصناعة على شركة تعليمية...... وقد مر الخبر على القراء مرور الكرام دون ان يعرفوا " شو الحكاية " ومن ابطالها ؟ وكان من الواضح ان الجريدة الاردنية الرسمية او شبه الرسمية حاولت من خلال هذه الفبركة للخبر استباق الفضيحة بعد ان هدد المشتكون بايصالها الى الرأي العام الاردني والعربي عبر وسائل اخرى .... وردا على الخبر المبهم الذي نشرته الراي بعث اصحاب العلاقة الى عرب تايمز بالتفاصيل التي يشيب لها الولدان والتي بلعتها جريدة الراي .... لان ابطال الفضيحة من الكبار ..... على رأسهم محمد عفاش العدوان وزير الاعلام الاردني السابق ومدير مكتب الملكة نور ..... واولاد رفيق الحريري والملك فهد اصحاب شركة سعودي اوجيه ..... اما الضحايا فهم 478 مواطنا اردنيا اشتروا اسهما في الشركة الوهمية المزعومة قبل ان يكتشفوا انه لا توجد جامعة امريكية في الاردن .... ولا بطيخ ..... وذهبت شكواهم لوزارة الصناعة الاردنية ادراج الرياح لان رأس الشركة النصابة لم يكن مجرد وزير عادي في الاردن فحسب بل كان على علاقة تماس مباشرة بالقصر من خلال عمله كمدير لمكتب الملكة نور .... وقبلها عمل سفيرا في موسكو واسبانيا وبولندا وحط به الترحال في مجلس الاعيان الذي يعينه الملك والذي اصبح تكية لمجموعة من اللصوص والحرامية والراسبين في التوجيهية
ومحمد عفاش العدوان بطل الفضيحة والذي درس ادارة الاعمال في كالفورنيا قبل ان يعود الى الاردن فيصبح وزيرا لانه ابن الشيخ عفاش العدوان معروف للاردنيين جيدا خاصة لسكان مدينة معان لانه كان خلال اقتحامها بالدبابات الاردنية وزيرا للاعلام ومنظرا للجريمة التي ارتكبها رئيس الوزراء علي ابو الراغب في المدينة .
العدوان اسس شركة الراية الدولية للتعليم التي تمثل شركة سعودي اوجيه في الاردن ونشر اعلانات في الصحف الاردنية عن قرب بناء جامعة امريكية في عمان والعقبة وطرح اسهمها للبيع فاقبل الاردنيون على الشراء زرافات ووحدانا قبل ان يكتشفوا ان العملية كلها وهمسة وان اموالهم استخدمت في تسهيل امور شركة اخرى تابعة لنفس العصابة وزيادة رأس مال الشركة بشيكات مؤجلة اضافة الى بيع جزء من هذه الحصص للغير قبل تسديد ثمنها والاستئثار بفارق السعر .
الضحايا لجأوا اولا الى وزارة الصناعة الاردنية التي لم تفعل شيئا اللهم الا بتحويل الشكوى الى موظف فيها حاول ان يخفف من وقعها ..... فلجأ المتضررون الى ادارة مكافحة الفساد في المخابرات قبل ان يكتشفوا ان الادارة مختصة بفساد صغار الموظفين فقط بل وتبين ان اللصوص استخدموا اسم دائرة المخابرات لتخويف وترويع المساهمين ومنعهم من الشكوى بل وهددوا بالاعتداء على عائلاتهم..... فحطت شكواهم في مكتب احد المحامين في الاردن والذي طير رسالة الى شركة سعودي اوجيه لانها رأس الافعى ...... ومع ان رسالة المحامي موجودة في مكتب رئيس تحرير جريدة الراي الاردنية الا انه لم يشر اليها من قريب او من بعيد لان الموضوعية الصحفية وفقا للمفهوم الاردني تتمثل في التغطية على سرقات الكبار وفسادهم .
بعض الظرفاء قالوا ان الشركة النصابة تحظى بدعم الملكة نور التي كانت وسيطا لها لدى الجامعة الامريكية لكن كثيرين يقولون ان مدير مكتبها السابق ووزير الاعلام وعضو مجلس الاعيان استغل اسم الملكة وعلاقته بالقصر لتمرير عملية النصب على صغار المساهمين الاردنيين .
ولما اسقط في ايدي المساهمين ..... طيروا الينا صورة عن رسالة محاميهم التي تكشف تفاصيل لم تنشر ولن تنشر - الا في عرب تايمز - عن الفضيحة .... وهذا هو نص الرسالة :
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
المهندس علي قولا غاصي المحترم
مدير شركة سعودي اوجيه
نائب رئيس مجلس ادارة شركة سرايا الاردن
بواسطة مكتب عبيدات القانوني
عمان - الاردن
الموضوع: قضية شركة مجموعة الراية الدولية للتعليم مالكة ترخيص مشروع الجامعة الامريكية في عمان والعقبة
نحن مجموعة من المساهمين عددنا (478 مسهم) في شركة مجموعة الراية الدولية للتعليم مالكة ترخيص مشروع الجامعة الامريكية في عمان والعقبة تعرضنا الى قضية نصب واحتيال عالمية قد تكون الاكبر من نوعها في المنطقة علما بأن المساهمين من جنسيات مختلفة امريكية واوروبية وعربية ومغتربين من هذه الدول.
لقد شاركتم او سمحتم - بقصد او بدون قصد- مع السادة التالية اسماؤهم والذين يدعون انهم شركاؤكم وممثلينوكم في الاردن وانتم المعروفين بممثلي مجموعة شركات رفيق الحريري وممثلي السادة الامراء اولاد عبد العزيز آل سعود:
1- محمد عفاش العدوان - رئيس الجامعة والعقل المفكر (عين ووزير سابق)
2- صلاح نهار العدوان - نائبه الاول
3- عبد المحسن يونس ابوشخيدم - مدير تنفيذي
4- عبد العزيز سعيد حجاج - مدير تنفيذي
5- محمد عاطف حرارة - مدير تنفيذي
6- عيسى ناصر البكري - نائب اول ومدير عام
لقد دفعنا لشركاتكم - وبالتالي لكم- اكثر من 15 مليون دينار اردني نقداً مقابل ايصالات رسمية وذلك بدل اسهم في هذا المشروع موقعة من مدراء شركتكم بسعر السهم ثلاثة ونصف دينار اردني وللعلم اوهمونا بانهم شركاؤكم المباشرين في مشروع الجامعة الامريكية ولولا وجود اسمكم واسم رفيق الحريري والامراء اولاد عبد العزيز أل سعود وسعودي اوجيه وما تم اعلانه في الصحف الارنية والعربية ( اعلانات مدفوعة مقصود بها التضليل والاحتيال) عن مشروعكم في العبدلي والجامعة الامريكية المنوي بناؤها في العبدلي والعقبة لما دفعنا لهم فلساًَ واحداً لانهم ليسوا اهلاً للثقة بسبب تاريخهم السيء وعدم معرفتهم بمثل هذه المشاريع الكبرى او امتلاكهم الامكانيات المادية والمعرفة والخبرة الكافية لانشاء مشروع بهذا الحجم.
هذا عدا اننا اكتشفنا عدم وجود اي اتفاق مع الجامعة الامريكية في واشنطن او بيروت او نيويورك وذلك عكس ما اوهمنا به السيد محمد عفاش العدوان ومحمد عاطف حرارة وعبد العزيز سعيد حجاج وعبد المحسن يونس ابوشخيدم وعيسى ناصر البكري وبقية مدراء الشركة المحتالين.
وللأسف اكتشفنا اننا لسنا مساهمين معكم في مشروع العبدلي بل نحن مساهمين في مجموعة شركات نصب واحتيال تسرق اموال ومدخرات المساهمين وتحويشة اعمارهم في شركة الراية الدولية للاستثمار والتعليم ( سجل تجاري رقم 5409 تاريخ 19-8-1998 وبعضنا ساهم ايضاً في شركة الجامعة الامريكية للشرق الاوسط ( مسجلة تحت رقم 5493 تاريخ 21-10-1998 ... وباقي الشركات الوهمية مثل شركة العالم العربي لانشاء المدارس في العقبة والسودان والبحرين .. جميع هذه الشركات بقيت شركات وهمية لم تنفذ اي من المشاريع المفترضة على ارض الواقع بل تم سرقة الموجودات والمساهمات بطرق ماكرة وخبيثة وتم تضخيم الموجودات الهزيلة.
وقد ثبت لدينا بعد بحث وتقصي جهيدين المخالفات والسرقات والاختلاسات التالية المخالفة للقانون:
1- جميع المذكورين اعلاه لم يدفوا اي فلس من اموالهم الخاصة بدل مساهماتهم والبالغة اكثر من خمسة ملايين دينار بل تم تغطيتها بخدع محاسبية وشيكات وهمية حيث لا توجد ايصالات بنكية باسمائهم ومن حساباتهم الشخصية تغطي مساهماتهم ( فيش بخمسة مليون دينار) بل تم تغطية حصص المدراء باستعمال فيش بنكية غير دقيقة باسلوب غير قانوني ومخالف لقانون احكام الشركات رقم 22 لسنة 97.
2- اجتماعات الهيئة العامة ( العادية وغير العادية) لم تكن قانونية وتم تزويرها بالكامل او اجزاء منها.
3- عدا عن استعمال ايصالات بنكية مزورة لتحويلات المساهمين استعملت لتغطية اسهم المدراء ومن ثم بعد ذلك لاسهم المساهمين الحقيقيين واصحاب النقد كما تم نقل ملكية الاسهم المسروقة (الحصص) بشكل غير قانوني بين المدراء لتغطية هذه الاختلاسات وتوزيع الحصص بينهم.
4- وكما اكتشفنا للاسف انه لا توجد وثائق رسمية حقيقية في محاسبة شركات هؤلاء المحتالين بل معظمها وثائق مزورة ( خاصة سندات الصرف واشعارات القيد) تم بموجبها سحب مبالغ ضخمة من حسابات الشركة لحساباتهم الشخصية.
5- ومن امثلة الاختلاسات التي اكتشفناها بالصدفة شراء اراضي بخمسة اضعاف سعرها الحقيقي وتسجيلها في دفاتر الشركة بالاتفاق مع البائع ومن ثم اختلاس الفروقات لصالحهم الشخصي على حساب المساهمين الحقيقيين الذين ساهموا في الشركة بحسن نية وبرغبة حقيقية في الاستثمار في الاردن ودعم الاقتصاد الوطني وخاصة ان معظمنا من المغتربين.
6- تم استغلال مناصبهم لشراء اراضي بجانب هذا الموقع باسمائهم الشخصية واسماء زوجاتهم واقاربهم باستخدام اموال الشركة وهذا مخالف لقانون الشركات.
هذا ما عرفناه بالصدفة البحتة نتيجة تبجحهم في المجالس الخاصة واستخفافهم بجميع السلطات والمسئولين وادعاءاتهم بعلاقاتهم المباشرة بدائرة المخابرات العامة بالذات .. وهذا فقط ما استطعنا اثباته بالدليل القاطع وبالوثائق الموجودة في سجلاتهم المالية والادارية والذي نجهله قد يكون اعظم بكثير.
لقد امتنعنا عن تقديم هذه المعلومات بشكل رسمي بسب تخوفنا من سلطتهم وتهديداتهم لنا باستخدام نفوذهم ومعارفهم ومناصبهم الرسمية لايذاءنا وقد بلغ بهم الامر ان تم تهديد بعض المساهمين الذين كانوا يريدون الشكوى بالايذاء الجسدي والاعتداء على عائلاتهم واطفالهم ولم يتورعوا حتى عن التهديد بالقتل!! لكن خطاب جلالة الملك الاخير واعلان جلالته المباشر الحرب على الفساد والمفسدين وتصريحه بعدم وجود اي شخص محسوب على جلالته ( حتى لو كان ذو منصب رسمي) شجعنا على الادلاء بمعلوماتنا والتقدم للشهادة ضد هؤلاء الفاسدين في حال تم توفير الحماية لنا ولعلائلاتنا وارجاع جميع حقوقنا كاملة.
وباختصار تم سرقة نقودنا ونقود الغير وتم ايهام المساهمين والناس بوعود كاذبة ومشاريع وهمية لم نر منها سوى المكاتب الفاخرة والسيارات الفارهة والرواتب الضخمة لمدراء الاحتيال والصرف المفرط في الفنادق من اموال الشركة بدون حسيب او رقيب والتي يتمتع بها المدراء المحتالون من امثال السادة محمد عفاش العدوان وصلاح نهار العدوان وعبد المحسن يونس ابوشخيدم وعبد العزيز سعيد حجاج ومحمد عاطف حرارة عيسى ناصر البكري وبقية مدراء الشركة الذين تبين ان لهم تاريخ طويل في النصب والاحتيال والهروب من هذه العمليات باستعمال ثغرات القانون والاختفاء خلق القابهم ونفوذهم.
سيترتب على هذا الامر تبعات قانونية في الاردن والخارج وقد خاطبنا عدة جهات رسمية بما فيها السفارة الامريكية ونحن الان بصدد اللجوء للقضاء وجعلها قضية رأي عام في العالم العربي والاوروبي وسوف نشملكم بقضية الاحتيال هذه وسرقة 15 مليون دينار لانكم في الواقع شاركتم بها بقصد او بدون قصد نحن نطالب بحل هذه الشركات ومعاقبة المحتالين واعادة جميع حقوق المساهمين بالكامل وفتح تحقيق رسمي لمحاسبة جميع المشتركين في هذه القضية.
وقد اعذر من انذر
مجموعة من المساهمين
نسخة - للديوان الملكي العامر
نسخة- لدائرة مكافحة الفساد
نسخة - لدائرة مراقبة الشركات
نسخة - جمعية رجال الاعمال الاردنيين
نسخة - للصحف الاردنية والعربية
نسخة - للصحف الامريكية والاوروبية
نسخة - لعرب تايمز - امريكا
طبعا منقول
سيريانيوز