-
دخول

عرض كامل الموضوع : ذاكرة للاحتراق


العربي الأصيل
04/11/2008, 15:08
غريبة هي الحكاية!!

غريبة؟!

أي نوع من السرد قد يبدأ بهذه المقدمة الحكم؟
تستوقفني هذه العبارة..أرتشف بعضاً من النبيذ...أجل..أجل إنه النبيذ الأحمر الذي تحبين.
مهلاً لم العجلة؟
أتراني أتعجل الوصول إلى استنتاج...أو لنقل الإفشاء بسر ما؟؟ أو حتى التنويه؟؟
التنويه! وهل يكفي ذلك؟ وهل حتى الرواية تكفي؟
وهل يتسع الفضاء الشاسع المستلقي بين دفتي كتاب؟؟
يتسع لماذا بالضبط؟ لاحتضان الجرح؟
أم لاستيعاب الكم الهائل الذي سبقه من السعادة؟
ما هو الغريب في الحكاية؟
لنقل بداية، مقدار الراحة التي اجتاحتني عندما قررت الشروع بسكبك حروفاً على الورق..حروفاً تختزل قصتنا القصيرة.

قصيرة؟ ولكن، هل هي حقاً قصيرة؟
ترى بأي مقياس نقيس الزمن؟
هل بالمساحة الممتدة بين البداية والنهاية؟ إن كانت فعلاً بداية ونهاية.
أم يقاس بكثافة أحداثه؟
وإن لم يكن بالأحداث، هل من الممكن أن يكون بمقدار المشاعر التي ولدت وكبرت حتى فاق حجمها المعقول؟
هل أوضحت مقصدي؟
هل بات من الجلي أنني أقول بكثافة الأحداث التي وقعت خلال برهة قصيرة من الزمن؟
أحداث أضفت على الزمن معنى أكبر وقيمة أغنى، لدرجة تجعله يبدو كعمر كامل، على الرغم من المفهوم السائد
الذي يقول أن الوقت يمضي بسرعة البرق في لحظات السعادة.

أقصد تلك الكثافة في الأحداث، التي من شأنها أن تكسب الزمن في نظرنا غنى نفسياً ومعنوياً وروحياً، ذلك الغنى
الذي يرسم للحظاتنا المسروقة من عمر الدهر، صورة العمر الكامل، وإن لم تكن كذلك- كي لا يتهمني قارئي بالمبالغة- سأقول عام واحد، اثنان، ثلاثة،....

فكر كما يحلو لك!!
فذلك ليس من شأني، هل أبدو لك كمن ينتظر أحكامك؟
إذن لنتفق..على احتفاظك بأحكامك، وعلى احتفاظي بحريتي في التعبير.
ولكن، كن على علم بأنني لست ممن يكتبون ضمن إطار القوانين والأعراف التي يحلو لك أن تتشبث بها. وبمعنى آخر،
إنني أكتب خارج الأقواس التي تحاصر عقلك.

وشم الجمال
04/11/2008, 15:49
سأنتظر بعضا من التفاصيل كي تحرقها علني أكون قادرة على أن أرى,,,,

بانتظار وجعك الخارج عن المألوف يا صديق:D

العربي الأصيل
04/11/2008, 16:12
سأنتظر بعضا من التفاصيل كي تحرقها علني أكون قادرة على أن أرى,,,,

بانتظار وجعك الخارج عن المألوف يا صديق:D


قد لا تكون هناك تفاصيل يا صديقتي...فقد شوهها الزمن..

اشكر انتظارك