sona78
03/11/2008, 12:19
تحظى الانتخابات الأميركية باهتمام عالمي واسع، وحينما يتوجّه الناخبون إلى صندوق الاقتراع، فإنهم سيشاركون في عملية قد ينطوي عليها الكثير من التغيير
واشنطن ــ الأخبار
وضع «الآباء المؤسّسون» للولايات المتحدة نظام الهيئة الانتخابية كجزء من خطتهم لتقاسم السلطة بين الولايات والحكومة القومية. وطبقاً لنظام الهيئة الانتخابية، فإن التصويت الشعبي للرئيس في سائر أنحاء البلاد ليس له أهمية في النهاية. ونتيجة لذلك، فإنه من الممكن أن تؤدي أصوات الهيئة الانتخابية التي تمنح على أساس الانتخابات في الولايات إلى نتيجة مختلفة عن التصويت الشعبي في سائر أنحاء البلاد. وفي الواقع، شهدت الولايات المتحدة 17 انتخابات رئاسة لم يحصل فيها الفائز على غالبية الأصوات الشعبية التي جرى الإدلاء بها.
والمجمع الانتخابي عبارة عن مجموعة من المنتخبين يجري اختيارهم وفق شروط يحددها المجلس التشريعي في كل ولاية، وبحيث يكون لكل ولاية عدد من المنتخبين أو الأصوات الانتخابية مساوٍ لعدد أعضائها في مجلسي النواب والشيوخ معاً. ويعود هذا التراث الدستوري للقرن الثامن عشر. والمجمع الانتخابي هو الاسم المعطى لمجموع من المنتخبين الذين رشحوا من جانب ناشطين سياسيين وأعضاء حزبيين داخل الولايات الخمسين. أي إن عدد أعضاء المجمع الانتخابي هو 538 منتخباً (435 مجلس نواب و100 مجلس شيوخ)، فضلاً عن ثلاثة أصوات للعاصمة واشنطن)، وذلك مع ملاحظة تغير عدد الأصوات المقررة لكل ولاية وفق نسبة التغير في حجم عدد السكان كل أربع سنوات.
ومن يحصل من المرشحين على غالبية الأصوات الشعبية في تلك الولاية يحصل على مجموع الأصوات الانتخابية كاملة لهذه الولاية. لهذا قد يحظى مرشح للانتخابات الرئاسية بغالبية الأصوات الشعبية في الولايات الخمسين، بينما يخسر الانتخابات الرئاسية لأن غريمه قد حصل على أصوات أعلى في المجمع الانتخابي لتلك الولايات.
وحدث ذلك في انتخابات عام 2000، حين فاز المرشح الديموقراطي آل غور بمجموع الأصوات الشعبية، فيما حصل المرشح الجمهورى جورج بوش الابن على مجموع الأصوات الانتخابية ليكون هو رئيس الولايات المتحدة.
وفي يوم الانتخاب، فإن أعضاء المجمع الانتخابي، الذين تعهدوا تأييد مرشح أو آخر، ينتخبون بالأغلبية. وفي شهر كانون الأول، يجتمع المنتخبون في عواصم ولاياتهم ويدلون بأصواتهم في اقتراع سريّ لاختيار رئيس الجمهورية ونائبه. ولم يحدث قبل القرن التاسع عشر أن أدلى المنتخبون بأصواتهم ضد الفائز بالأصوات الشعبية.
ورغم ذلك، يظل هناك احتمال في سياق تقارب المرشحين أو وجود أحزاب متعددة، ألا تعطى الهيئة الانتخابية الـ 270 صوتاً المطلوبة للفوز لمصلحة أي مرشح. وفي مثل هذه الحالة فإن مجلس النواب يختار رئيس الجمهورية، وهذا ما سبق أن حدث في عام 1824، حين لم تتحقق الغالبية في أصوات الهيئة الانتخابية لأي من المرشحين فكان أن انتخب مجلس النواب وزير الخارجية آنذاك جون كوينسي آدمز لمنصب الرئيس ضد السناتور أندرو جاكسون.
واشنطن ــ الأخبار
وضع «الآباء المؤسّسون» للولايات المتحدة نظام الهيئة الانتخابية كجزء من خطتهم لتقاسم السلطة بين الولايات والحكومة القومية. وطبقاً لنظام الهيئة الانتخابية، فإن التصويت الشعبي للرئيس في سائر أنحاء البلاد ليس له أهمية في النهاية. ونتيجة لذلك، فإنه من الممكن أن تؤدي أصوات الهيئة الانتخابية التي تمنح على أساس الانتخابات في الولايات إلى نتيجة مختلفة عن التصويت الشعبي في سائر أنحاء البلاد. وفي الواقع، شهدت الولايات المتحدة 17 انتخابات رئاسة لم يحصل فيها الفائز على غالبية الأصوات الشعبية التي جرى الإدلاء بها.
والمجمع الانتخابي عبارة عن مجموعة من المنتخبين يجري اختيارهم وفق شروط يحددها المجلس التشريعي في كل ولاية، وبحيث يكون لكل ولاية عدد من المنتخبين أو الأصوات الانتخابية مساوٍ لعدد أعضائها في مجلسي النواب والشيوخ معاً. ويعود هذا التراث الدستوري للقرن الثامن عشر. والمجمع الانتخابي هو الاسم المعطى لمجموع من المنتخبين الذين رشحوا من جانب ناشطين سياسيين وأعضاء حزبيين داخل الولايات الخمسين. أي إن عدد أعضاء المجمع الانتخابي هو 538 منتخباً (435 مجلس نواب و100 مجلس شيوخ)، فضلاً عن ثلاثة أصوات للعاصمة واشنطن)، وذلك مع ملاحظة تغير عدد الأصوات المقررة لكل ولاية وفق نسبة التغير في حجم عدد السكان كل أربع سنوات.
ومن يحصل من المرشحين على غالبية الأصوات الشعبية في تلك الولاية يحصل على مجموع الأصوات الانتخابية كاملة لهذه الولاية. لهذا قد يحظى مرشح للانتخابات الرئاسية بغالبية الأصوات الشعبية في الولايات الخمسين، بينما يخسر الانتخابات الرئاسية لأن غريمه قد حصل على أصوات أعلى في المجمع الانتخابي لتلك الولايات.
وحدث ذلك في انتخابات عام 2000، حين فاز المرشح الديموقراطي آل غور بمجموع الأصوات الشعبية، فيما حصل المرشح الجمهورى جورج بوش الابن على مجموع الأصوات الانتخابية ليكون هو رئيس الولايات المتحدة.
وفي يوم الانتخاب، فإن أعضاء المجمع الانتخابي، الذين تعهدوا تأييد مرشح أو آخر، ينتخبون بالأغلبية. وفي شهر كانون الأول، يجتمع المنتخبون في عواصم ولاياتهم ويدلون بأصواتهم في اقتراع سريّ لاختيار رئيس الجمهورية ونائبه. ولم يحدث قبل القرن التاسع عشر أن أدلى المنتخبون بأصواتهم ضد الفائز بالأصوات الشعبية.
ورغم ذلك، يظل هناك احتمال في سياق تقارب المرشحين أو وجود أحزاب متعددة، ألا تعطى الهيئة الانتخابية الـ 270 صوتاً المطلوبة للفوز لمصلحة أي مرشح. وفي مثل هذه الحالة فإن مجلس النواب يختار رئيس الجمهورية، وهذا ما سبق أن حدث في عام 1824، حين لم تتحقق الغالبية في أصوات الهيئة الانتخابية لأي من المرشحين فكان أن انتخب مجلس النواب وزير الخارجية آنذاك جون كوينسي آدمز لمنصب الرئيس ضد السناتور أندرو جاكسون.