ayhamm26
02/11/2008, 21:25
أكدت قيادة الجيش اللبناني في بيان لمديرية التوجيه اليوم السبت خبر توقيف شخصين في منطقة البقاع بتهمة التجسس والإرهاب لمصلحة إسرائيل.
وأورد البيان الآتي : "تمكنت مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني بعد سلسلة تحريات ومتابعة في منطقة البقاع من توقيف شخصين ينتميان الى شبكة تجسس وإرهاب متورطة بالتعامل مع العدو الاسرائيلي، وضبطت بحوزتهما اجهزة اتصال وكاميرات تصوير متطورة، واعترف الموقوفان بإقدامهما على جمع معلومات حول مراكز حزبية ورصد تحركات مسؤولين حزبيين لصالح هذا العدو. ولا يزال التحقيق جاريا مع الموقوفين بالتنسيق مع القضاء المختص لكشف كل تفاصيل الموضوع".
وكانت صحيفة "السفير" البيروتية نشرت الخبر صباح اليوم مع تفاصيل إضافية، وكتبت: "وضع الجيش اللبناني يده على شبكة إسرائيلية خطرة ومحترفة وذات تاريخ حافل في العمل الأمني لمصلحة "الموساد" الإسرائيلي منذ عقود طويلة.
وجاء هذا التطور الأمني في سياق الحرب الأمنية المفتوحة بين لبنان وإسرائيل التي سعت وتسعى إلى تجنيد الشبكات التجسسية للنيل من رزمة أهداف تندرج كلها في خانة العمل المقاوم.
ويأتي الإمساك بالشبكة، في خطوة هي الثانية خلال أكثر من عامين تقريبا، بعد أن تم الإمساك بـ"شبكة محمود رافع" في مطلع حزيران ،٢٠٠٦ ليؤكد بالملموس، ثبات الجيش اللبناني على عقيدته القتالية ضد إسرائيل، ولو أن العنوان الإرهابي الأصولي تقدم في السنتين الأخيرتين، خصوصا بعد معركة نهر البارد.
موقع ايلاف
وأورد البيان الآتي : "تمكنت مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني بعد سلسلة تحريات ومتابعة في منطقة البقاع من توقيف شخصين ينتميان الى شبكة تجسس وإرهاب متورطة بالتعامل مع العدو الاسرائيلي، وضبطت بحوزتهما اجهزة اتصال وكاميرات تصوير متطورة، واعترف الموقوفان بإقدامهما على جمع معلومات حول مراكز حزبية ورصد تحركات مسؤولين حزبيين لصالح هذا العدو. ولا يزال التحقيق جاريا مع الموقوفين بالتنسيق مع القضاء المختص لكشف كل تفاصيل الموضوع".
وكانت صحيفة "السفير" البيروتية نشرت الخبر صباح اليوم مع تفاصيل إضافية، وكتبت: "وضع الجيش اللبناني يده على شبكة إسرائيلية خطرة ومحترفة وذات تاريخ حافل في العمل الأمني لمصلحة "الموساد" الإسرائيلي منذ عقود طويلة.
وجاء هذا التطور الأمني في سياق الحرب الأمنية المفتوحة بين لبنان وإسرائيل التي سعت وتسعى إلى تجنيد الشبكات التجسسية للنيل من رزمة أهداف تندرج كلها في خانة العمل المقاوم.
ويأتي الإمساك بالشبكة، في خطوة هي الثانية خلال أكثر من عامين تقريبا، بعد أن تم الإمساك بـ"شبكة محمود رافع" في مطلع حزيران ،٢٠٠٦ ليؤكد بالملموس، ثبات الجيش اللبناني على عقيدته القتالية ضد إسرائيل، ولو أن العنوان الإرهابي الأصولي تقدم في السنتين الأخيرتين، خصوصا بعد معركة نهر البارد.
موقع ايلاف