ayhamm26
01/11/2008, 15:40
قالت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية أن الأجهزة الأمنية السورية قد أصدرت مؤخراً لائحة جديدة من الأسماء , أضيفت الى قوائم الممنوعين من السفر و ضمت هذه القائمة الجديدة أسماء مثقفين ونشطاء حقوق إنسان إضافة الى بعض المهتمين في الشأن العام, وقال الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة في تصريح خاص لـ"إيلاف" ان منع السفر هو أسلوب عقابي تلجأ إليه السلطات الأمنية في تعاملها مع نشطاء المجتمع المدني السوري ,واعتبر قربي ان بلاغات المنع الأمنية مخالفة للقانون والدستور لأنها لم تصدر عن القضاء و إنمّا صدرت عن الأجهزة الأمنية و دون تقديم أيّ تفسير لهذا القرار,رغم ان المادّة /33/ من الدستور السوري النافذ تنص على حقّ المواطنين في السفر والتنقل، ما لم يصدر حكم قضائي بمنعهم من السفر.
وذكرت المنظمة ان الأجهزة الأمنية منعت الكاتب والصحفي خالد سميسم من السفر, إذ فوجئ سميسم أثناء عودته من الولايات المتحدة الأمريكية مع ثلاثة صحفيين آخرين كانوا قد شاركوا في برنامج الزائر الدولي أن موظف الهجرة والجوازات في مطار دمشق الدولي يبلغه بقرار منع السفر, وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها سميسم الى التضييق إذ أن الأجهزة الأمنية أجبرته قبل أشهر على إغلاق موقعه على الشبكة العنكبوتية " سيريا لايف "دون إيضاح الأسباب علماً انه من المواقع الإخبارية الأكثر زيارة في سورية , كما منعت السلطات السورية الدكتور حسان عباس من السفر إلى فرنسا للمشاركة في أعمال المنبر الأورومتوسطي, وأعمال التجمع الثقافي الأورومتوسطي وكلاهما يعقدان في مدينة مرسيليا ما بين 31/10/2008 و 2/11/2008.باعتباره عضواً في منتدى التبادل الثقافي الأورومتوسطي. وذكرت المنظمة أن السلطات الأمنية كانت قد رفعت حظر السفر عن عباس عام 2006 وسافر بعدها عدة مرات دون أية عوائق لتعود وتضع اسمه على قائمة الممنوعين الآن. يذكر ان د.عباس باحث ومترجم وأستاذ في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى، مختص بالشؤون الثقافية. وهو أستاذ زائر في المدرسة العليا للدراسات الاجتماعية في باريس و محاضر في العديد من الجامعات الأوروبية , كما انه قدم عدة دراسات ألقيت في المؤتمرات العلمية والثقافية الدولية ونشر بعضها في عدد من المجلات والدوريات في العالم.
وحول منعه من السفر وإغلاق موقعه قال الكاتب خالد سميسم في تصريح خاص لـ" إيلاف " كنت أتمنى على الجهة التي منعتني من السفر أن تتجرأ وتذكر أسباب منعني علنا أمام السوريين كما أتمنى أيضا أن تذكر تلك الجهة أسباب إغلاقها موقع- سيريا لايف - الذي كنت صاحبه ومديره , لكن أن يطلب مني إغلاق الموقع نهائيا ودون ذكر الأسباب ويطلب مني عدم التصريح لأي كان بان الأجهزة الأمنية كانت وراء الإغلاق يجعلني اعتبر أن ثمة شيئا تدبره بالخفاء تلك الجهة اعتقد انه يحمل طابعا شخصيا وبالتأكيد انه غير وطني , وخاصة ان تلك الجهة معروفة باعتمادها على تقارير أمنية كيدية من وشاة ومخبرين وغيورين محسوبين على الوسط الصحافي , وتابع سميسم , الأمر الأخر الذي أتمناه من أي جهة قضائية أو ثقافية أو أية جهة مسؤولة في سورية التحقيق في موضوع إغلاق موقعنا وفي منع سفرنا لنعرف على الأقل على ماذا تعتمد هذه الجهة في بناء قراراتها التعسفية ,وختم سميسم حديثه" شخصيا مازلت أراهن على الجهات المسؤولة العليا التي تحب سورية كي تحميني من عسف الأمن".
ورأت المنظمة الوطنية في بيانها ان إجراءات منع السفر هذه عودة إلى الوراء وتجاهلا" لأحكام الدستور واعتداء على الحريّات العامّة وطالبت السلطات السوريّة بإلغاء قيود منع السفر لجميع المواطنين السوريين كما طالبت بإلغاء حالة الطوارئ والعودة إلى سلطة القضاء تعزيزا" لسيادة القانون وترسيخا" لمبادئ الدستور.
موقع ايلاف
وذكرت المنظمة ان الأجهزة الأمنية منعت الكاتب والصحفي خالد سميسم من السفر, إذ فوجئ سميسم أثناء عودته من الولايات المتحدة الأمريكية مع ثلاثة صحفيين آخرين كانوا قد شاركوا في برنامج الزائر الدولي أن موظف الهجرة والجوازات في مطار دمشق الدولي يبلغه بقرار منع السفر, وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها سميسم الى التضييق إذ أن الأجهزة الأمنية أجبرته قبل أشهر على إغلاق موقعه على الشبكة العنكبوتية " سيريا لايف "دون إيضاح الأسباب علماً انه من المواقع الإخبارية الأكثر زيارة في سورية , كما منعت السلطات السورية الدكتور حسان عباس من السفر إلى فرنسا للمشاركة في أعمال المنبر الأورومتوسطي, وأعمال التجمع الثقافي الأورومتوسطي وكلاهما يعقدان في مدينة مرسيليا ما بين 31/10/2008 و 2/11/2008.باعتباره عضواً في منتدى التبادل الثقافي الأورومتوسطي. وذكرت المنظمة أن السلطات الأمنية كانت قد رفعت حظر السفر عن عباس عام 2006 وسافر بعدها عدة مرات دون أية عوائق لتعود وتضع اسمه على قائمة الممنوعين الآن. يذكر ان د.عباس باحث ومترجم وأستاذ في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى، مختص بالشؤون الثقافية. وهو أستاذ زائر في المدرسة العليا للدراسات الاجتماعية في باريس و محاضر في العديد من الجامعات الأوروبية , كما انه قدم عدة دراسات ألقيت في المؤتمرات العلمية والثقافية الدولية ونشر بعضها في عدد من المجلات والدوريات في العالم.
وحول منعه من السفر وإغلاق موقعه قال الكاتب خالد سميسم في تصريح خاص لـ" إيلاف " كنت أتمنى على الجهة التي منعتني من السفر أن تتجرأ وتذكر أسباب منعني علنا أمام السوريين كما أتمنى أيضا أن تذكر تلك الجهة أسباب إغلاقها موقع- سيريا لايف - الذي كنت صاحبه ومديره , لكن أن يطلب مني إغلاق الموقع نهائيا ودون ذكر الأسباب ويطلب مني عدم التصريح لأي كان بان الأجهزة الأمنية كانت وراء الإغلاق يجعلني اعتبر أن ثمة شيئا تدبره بالخفاء تلك الجهة اعتقد انه يحمل طابعا شخصيا وبالتأكيد انه غير وطني , وخاصة ان تلك الجهة معروفة باعتمادها على تقارير أمنية كيدية من وشاة ومخبرين وغيورين محسوبين على الوسط الصحافي , وتابع سميسم , الأمر الأخر الذي أتمناه من أي جهة قضائية أو ثقافية أو أية جهة مسؤولة في سورية التحقيق في موضوع إغلاق موقعنا وفي منع سفرنا لنعرف على الأقل على ماذا تعتمد هذه الجهة في بناء قراراتها التعسفية ,وختم سميسم حديثه" شخصيا مازلت أراهن على الجهات المسؤولة العليا التي تحب سورية كي تحميني من عسف الأمن".
ورأت المنظمة الوطنية في بيانها ان إجراءات منع السفر هذه عودة إلى الوراء وتجاهلا" لأحكام الدستور واعتداء على الحريّات العامّة وطالبت السلطات السوريّة بإلغاء قيود منع السفر لجميع المواطنين السوريين كما طالبت بإلغاء حالة الطوارئ والعودة إلى سلطة القضاء تعزيزا" لسيادة القانون وترسيخا" لمبادئ الدستور.
موقع ايلاف