VivaSyria
31/10/2008, 16:12
اتفق ثلاثة من أكبر عمالقة صناعة البرمجيات ومشغلي الانترنت في العالم, "مايكروسوفت" و"غوغل" و"ياهو", على مبادرة عالمية مشتركة تتعهد حماية الحريات الشخصية وحرية التعبير عبر الإنترنت حول العالم.
ووقّع عمالقة التقنية الثلاثة على "مبادرة الشبكة العالمية", وهي تحالف حقوق إنسان جديد سيساعد في حماية الخصوصية والحريات في الدول التي تحكمها أنظمة استبدادية شمولية.
وحددت الشركات الثلاثة في بيان تأسيس "المبادرة", بعض الدول المستهدفة بمبادرتها, وكان من بينها سورية وإيران, وتعهدت أن تعمل لمساعدة الشركات والأشخاص الذين يواجهون حكومات استبدادية في بلدان مثل سورية وإيران والصين وفيتنام وبورما.
وبعد ان وجهت انتقادات شديدة إليهم, في السنوات الأخيرة, بسبب عدم حماية الحريات الشخصية وتقديم المعلومات لدول وأنظمة ديكتاتورية استخدمتها لقمع معارضيها ومخالفيها, تأمل هذه الشركات أن يكون هذا التحالف الحقوقي الجديد رداً على منتقديهم, لأنه سيساهم في حماية حرية وخصوصية مستخدمي الإنترنت حول العالم.
ويضم هذا التحالف بالإضافة إلى عملاق البرمجيات "مايكروسوفت" ومحركات البحث الجبارة "غوغل" و"ياهو", مجموعات واسعة من الناشطين والمنظمات الحقوقية الأكاديمية, بما فيها منظمة مراقبة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش", ومؤسسة الجبهة الإلكترونية.
وقد وافقت الشركات والجهات التي انضمت إلى المبادرة على اتباع لائحة مبادئ, تتضمن الالتزام بمواجهة الطلبات الحكومية غير المضمونة في المحاكم. وستكون هذه المبادئ خارطة طريق ثمينة في الدول والأسواق حيث حرية التعبير والخصوصية مقيدتان بشكل جائر.
ووفقاً لبعض المراقبين, فإن دعم "غوغل" و"مايكروسوفت" و"ياهو" لهذه المبادرة, سيكون علامة إيجابية لهم في مواجهة الانتقادات التي وجهت لهم, في ما يتعلق بسجلهم في مجال حقوق الإنسان لرضوخهم سابقاً لطلبات حكومات بعض الدول.
وتشدد "هيومن رايتس ووتش" دائماً على أن لبعض شركات التكنولوجيا مواقف اعتباطية ومبهمة وغير شفافة تجاه حالة حقوق الإنسان, وتؤكد ضرورة ألا تخضع هذه الشركات لمتطلبات وأوامر الحكومات, وتعتبر أنه من السخرية أن تقوم الشركات التي يعتمد وجودها على حرية المعلومات والتعبير بدور الرقيب.
وكالة أكي الإيطالية - إم أس إن بالعربي
ووقّع عمالقة التقنية الثلاثة على "مبادرة الشبكة العالمية", وهي تحالف حقوق إنسان جديد سيساعد في حماية الخصوصية والحريات في الدول التي تحكمها أنظمة استبدادية شمولية.
وحددت الشركات الثلاثة في بيان تأسيس "المبادرة", بعض الدول المستهدفة بمبادرتها, وكان من بينها سورية وإيران, وتعهدت أن تعمل لمساعدة الشركات والأشخاص الذين يواجهون حكومات استبدادية في بلدان مثل سورية وإيران والصين وفيتنام وبورما.
وبعد ان وجهت انتقادات شديدة إليهم, في السنوات الأخيرة, بسبب عدم حماية الحريات الشخصية وتقديم المعلومات لدول وأنظمة ديكتاتورية استخدمتها لقمع معارضيها ومخالفيها, تأمل هذه الشركات أن يكون هذا التحالف الحقوقي الجديد رداً على منتقديهم, لأنه سيساهم في حماية حرية وخصوصية مستخدمي الإنترنت حول العالم.
ويضم هذا التحالف بالإضافة إلى عملاق البرمجيات "مايكروسوفت" ومحركات البحث الجبارة "غوغل" و"ياهو", مجموعات واسعة من الناشطين والمنظمات الحقوقية الأكاديمية, بما فيها منظمة مراقبة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش", ومؤسسة الجبهة الإلكترونية.
وقد وافقت الشركات والجهات التي انضمت إلى المبادرة على اتباع لائحة مبادئ, تتضمن الالتزام بمواجهة الطلبات الحكومية غير المضمونة في المحاكم. وستكون هذه المبادئ خارطة طريق ثمينة في الدول والأسواق حيث حرية التعبير والخصوصية مقيدتان بشكل جائر.
ووفقاً لبعض المراقبين, فإن دعم "غوغل" و"مايكروسوفت" و"ياهو" لهذه المبادرة, سيكون علامة إيجابية لهم في مواجهة الانتقادات التي وجهت لهم, في ما يتعلق بسجلهم في مجال حقوق الإنسان لرضوخهم سابقاً لطلبات حكومات بعض الدول.
وتشدد "هيومن رايتس ووتش" دائماً على أن لبعض شركات التكنولوجيا مواقف اعتباطية ومبهمة وغير شفافة تجاه حالة حقوق الإنسان, وتؤكد ضرورة ألا تخضع هذه الشركات لمتطلبات وأوامر الحكومات, وتعتبر أنه من السخرية أن تقوم الشركات التي يعتمد وجودها على حرية المعلومات والتعبير بدور الرقيب.
وكالة أكي الإيطالية - إم أس إن بالعربي