-
عرض كامل الموضوع : و حكم جديد.. من محكمة العار
علمنا أمس, الأربعاء, بخبر الحكم على معتقلي إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي لمدة سنتين و نصف مع الحجر و التجريد, باستخدام التهم المعتادة في هذه الحالات كإضعاف الشعور القومي و نشر أخبار كاذبة و الانتساب لجمعية سرية. و باقي الديباجة التي مللنا و للأسف من سماعها.
هذه الصفعة الجديدة للحقوق الأساسية في سوريا تضاف إلى صفعات أخرى تعاقبت على مدى العقود الأخيرة, ملاحقات و مضايقات و اعتقالات و محاكمات ميدانية صورية جديرة وسمت السياسة السورية القائمة على الإلغاء و فقط الإلغاء.
يمكنني أن أتحدث عن مفارقات كبيرة, يمكنني أن أسخر من أنهم لم يكلفوا أنفسهم تأجيل الحديث عن إضعاف الشعور القومي قليلا, و الامتناع عن استخدامه بعد يوم واحد من الصمت المخجل على الجريمة الإرهابية الأميركية الغاشمة, و التي ذهب ضحيتها 9 أبرياء من أبناء وطننا.
لكنني لن أتحدث عن ذلك..
فقط.... سأقول أن هذا الحكم ليس سياسيا, إنه جريمة ضد حقوق الإنسان... فاعتقالات الرأي ليست مسألة سياسية, بل أنها أبسط, و مع ذلك أعمق.. من كل الشؤون السياسية جميعها.
كذلك, أقول لجميع المحللين السياسيين الجهابذة, الذين يحللون و يشخّصون أمراض المعارضة السورية بشكل عام, و إعلان دمشق بشكل خاص, أن أي مناظرة سياسية في الظرف الحالي لاغية, فبدون الحق الأساسي بالحرية و الحياة, و حرية إبداء الرأي العلني, لا يمكن أن يكون هناك مناظرة سياسية مقبولة.. فكيف تعطون لأنفسكم حق التحليل النقدي لفكر شخص يعاني السجن بسبب رأيه؟ أليس من الأولى الدعوة لإنهاء محنة هذا الأسير, و بعدها لكل حادث حديث؟
قد لا أتفق مع بعض السجناء في الرأي, بل قد لا أتفق مع أي منهم حتى, لكن البديهي, برأيي, هو أن الدعوة لتحريرهم من قيد الأسر هو القضية المبدئية و الوحيدة في هذا الوقت, و بعدها... لكل حادث حديث, و لكل فكر نقيض, و لكل حالة... حوار
يا سادة... لننسى الموقف السياسي من كل شيء, و لنفكر للحظات أننا أمام قضية إنسانية أولا و قبل كل شيء.. و هذه القضية هي الأساس و الفيصل...
و لذلك, أدعو جميع الأحرار من أصحاب الفكر الوطني, بغض النظر عن انتماءهم و ولائهم, للتضامن مع محنة معتقلي الرأي, و الدعوة لإنهاء حالة الملاحقة و التضييق الأمنيين...
و بعد الحرية... نبني المنابر... و منها نطلق الرأي.. و بالرأي نبنى المعاقل...
الحرية لمعتقلي إعلان دمشق
الحرية لأسرى الضمير في سوريا
...
و لتحيا سوريا... لنا جميعا
Yass
و لذلك, أدعو جميع الأحرار من أصحاب الفكر الوطني, بغض النظر عن انتماءهم و ولائهم, للتضامن مع محنة معتقلي الرأي, و الدعوة لإنهاء حالة الملاحقة و التضييق الأمنيين...
وندعوهم بما لا يحسّوه
الحرية لمعتقلي إعلان دمشق
الحرية لأسرى الضمير في سوريا
...
و لتحيا سوريا... لنا جميعا
الحرية لمعتقلي إعلان دمشق
الحرية لأسرى الأحكام التعسفية
والحرية لسوريا.. أولاً وأخيراً
عندما يتحقق ذلك ... نكون على علمٍ بأن كل من سيتحرر .. هو حرفٌ من سوريا
الحرية لكل سليبِ الحريّة
:akh:
VivaSyria
30/10/2008, 01:38
تكمن مشكلة الأنظمة القمعية الشمولية الأساسية في حصرها قرار السلطات التشريعية والتنفيذية بيدها حتى تطفي الصفة الشرعية على قرارتها التي تؤخذ اسمياً في الدوائر المختصه كالقضاء أو مجلس الشعب أو مجلس الوزراء...
ماحدث اليوم كان مهزلة بكل المقاييس... إثنا عشر معتقلاً من معتقلي الرأي والضمير يحاكمون ويحكم عليهم بأحكام شائنه وبتجريد من الحقوق المدنية "لمن لايعرف التجريد من الحقوق المدنية يعني التجريد من كل حقوق المواطنة" و كأنهم أتوا بفعل شائن أو جريمة بحق الوطن والمواطن في بلد يبرئ فيه القضاء تجار المخدرات والمجرمين والفاسدين...
والمفارقة الكبرى هنا أن المعتقلين قد حوكموا ولأول مرة في محكمة الجنايات "جرت العادة أن يحاكم معتقلوا الرأي في محكمة أمن الدولة أو في المحكمة العسكرية" وهي نفس المحكمة التي يحاكم فيها أي مرتكب لجناية كالقتل والسرقة أو أي جريمة أخرى... وهو ماقد يحسبه البعض خطوةً إلى الأمام كون المحكمة مدنية لكنني لا أجسبها إلى مهزلةً تضاف على مجموعة المهازل التي تعودنا عليها... فهل أصبح المفكرون والمثقفون والوطنيون يحاكمون كالمجرمين؟؟
هنيئاً لكم بهذا الحكم أيها الأبطال... فأحكام محاكم الظلام أوسمة فخر على صدور الأحرار.
الحرية لجميع أسرى الضمير ..
:akh:
ظل جيفارا
30/10/2008, 14:03
طيب إزهقنا ولحنا نطالب بالمطالبة بتحريرهم ....وعبث عم تضيع كلماتنا ......
يا اخي شيلك من إنو هني معتلقي على ذمة جماعة انا كتير برفض أفكارا وشيلك إنو هيدي الهوبة اللي بتسمي حالا حقوق إنسان و مجتمع مدني كتير ملتبسة ما بين الأخوان وما بين حصان طروادة ...
يعني كفاية يقرأ بيان الأخوان بأحد الإجتماعات و ع شوي تانية كل المجتمعين رح يقوموا يقولوا الله اكبر ..
وكفاية بمحل تاني على ضفاف بحيرة قطينة بتحكي جمعيات حقوق الإنسان والمجتمع المدني -مجتمعة هالمرة- إنو جربنا الليبرالية وجربنا القومية والإشتراكية خلونا نجرب النظام الإسلامي
كإنو يعني النظام الإسلامي كفيل بحماية حقوق الإنسان
بحكي عن تجربتي مع إعلان دمشق ...احضرت إجتماع مع مجموعة من أقوى القوى اللي مشاركة بإعلان دمشق -حاليا هي مجمدة مشاركتها- الإجتماع كان مع فطور وغدا بمنطقة جميلة جدا بريف دمشق الغني جدا بجماله
ع شوي تانية حسيت حالي بإجتماع الأخوان المسلمين حيث لم ينفتئ الجمع ان يردد كلمات الرسول صلى الله عليه وسلم ولم ينبري الجمع أن يعلن عن فرحه لدخول فلان في الإسلام هذا إن لم نتحدث عن الحقد الطائفي الأعمى على الرافضة الشيعة ....
هذه جماعات حقوق الإنسان .....فلتحيا
ولكن مع ذلك أسجل وقفة تضامنية دائمة ومتكررة -مع علمي أنها ليست سوى أصوات ليس لها صدى مرتجع في الفضاء الذي نحياه - أسجل الوقفة مع كل السجناء السياسيين وهي وقفة إنسانية الطابع ..
بغض النظر عن رفضي وكرهي لايديولوجيا ولرؤية ومنطلقات العمل في زواريب الكثير من فئات من يطالبون لنا بالحرية
على فكرة اذا كان المطالب بالحرية-مع مليون خط تحت كلمة مطالب لإيماني العميق بشدة اللبس- معتقل فلحنا من مين عم نطلب ؟
تحياتي الحارة
ظل جيفارا
رجل من ورق
30/10/2008, 20:22
الحرية لهم
ياريت لو منقدر نعمل شي
وتستمر المهزلة
oliver68
04/11/2008, 00:30
طيب إزهقنا ولحنا نطالب بالمطالبة بتحريرهم ....وعبث عم تضيع كلماتنا ......
يا اخي شيلك من إنو هني معتلقي على ذمة جماعة انا كتير برفض أفكارا وشيلك إنو هيدي الهوبة اللي بتسمي حالا حقوق إنسان و مجتمع مدني كتير ملتبسة ما بين الأخوان وما بين حصان طروادة ...
يعني كفاية يقرأ بيان الأخوان بأحد الإجتماعات و ع شوي تانية كل المجتمعين رح يقوموا يقولوا الله اكبر ..
وكفاية بمحل تاني على ضفاف بحيرة قطينة بتحكي جمعيات حقوق الإنسان والمجتمع المدني -مجتمعة هالمرة- إنو جربنا الليبرالية وجربنا القومية والإشتراكية خلونا نجرب النظام الإسلامي
كإنو يعني النظام الإسلامي كفيل بحماية حقوق الإنسان
بحكي عن تجربتي مع إعلان دمشق ...احضرت إجتماع مع مجموعة من أقوى القوى اللي مشاركة بإعلان دمشق -حاليا هي مجمدة مشاركتها- الإجتماع كان مع فطور وغدا بمنطقة جميلة جدا بريف دمشق الغني جدا بجماله
ع شوي تانية حسيت حالي بإجتماع الأخوان المسلمين حيث لم ينفتئ الجمع ان يردد كلمات الرسول صلى الله عليه وسلم ولم ينبري الجمع أن يعلن عن فرحه لدخول فلان في الإسلام هذا إن لم نتحدث عن الحقد الطائفي الأعمى على الرافضة الشيعة ....
هذه جماعات حقوق الإنسان .....فلتحيا
ولكن مع ذلك أسجل وقفة تضامنية دائمة ومتكررة -مع علمي أنها ليست سوى أصوات ليس لها صدى مرتجع في الفضاء الذي نحياه - أسجل الوقفة مع كل السجناء السياسيين وهي وقفة إنسانية الطابع ..
بغض النظر عن رفضي وكرهي لايديولوجيا ولرؤية ومنطلقات العمل في زواريب الكثير من فئات من يطالبون لنا بالحرية
على فكرة اذا كان المطالب بالحرية-مع مليون خط تحت كلمة مطالب لإيماني العميق بشدة اللبس- معتقل فلحنا من مين عم نطلب ؟
تحياتي الحارة
ظل جيفارا
نحنا عمنطلب من يللي نصب حالو ولي أمر علينا، أو من يللي ادعى إنو صهر الله-على قولة نزار قباني- وأنا ما عمقصد شخص بذاتو، أنا عماقصد نظام كامل كلشي فيه مخطط ومحسوب. فإنتي بالنهاية عمتطلب من نظام، لكن النظام مو هوي نظام منظم لمصلحتك، بل نظام لمصلحة أفراد معينين، وبهالحالة لازم نلغي عنو صفة التنظيم ونسميه حكم بدل نظام.
والشغلة مو شغلة دين قد ما هيي شغلة سياسة، وإذا منهجك الديني بيتقف مع سياسة السلطة أو الحكم فأهلا وسهلا، وإذا ما بيتفق فهي السجن والتهم التافهة والأحكام الظالمة عمتستناك.
ظل جيفارا
04/11/2008, 13:47
نحنا عمنطلب من يللي نصب حالو ولي أمر علينا، أو من يللي ادعى إنو صهر الله-على قولة نزار قباني- وأنا ما عمقصد شخص بذاتو، أنا عماقصد نظام كامل كلشي فيه مخطط ومحسوب. فإنتي بالنهاية عمتطلب من نظام، لكن النظام مو هوي نظام منظم لمصلحتك، بل نظام لمصلحة أفراد معينين، وبهالحالة لازم نلغي عنو صفة التنظيم ونسميه حكم بدل نظام.
والشغلة مو شغلة دين قد ما هيي شغلة سياسة، وإذا منهجك الديني بيتقف مع سياسة السلطة أو الحكم فأهلا وسهلا، وإذا ما بيتفق فهي السجن والتهم التافهة والأحكام الظالمة عمتستناك.
لأ صديقي لو تسمحلي قلك القصة بحياة عمرها ما كانت عند النظام قصة دينية فهو من جهة قمع ومن جهة أرخى يعني كان يتعامل مع الدين ببراغماتية شديدة كفاية إنو أشخاص متل البوطي وكفتارو ومحمد السيد كانو مدعومين من قبله رغم إنهن مشهورين بتطرفهن ...
الحكم او الفئة الحاكمة وانا رح ضلني قول النظام لإنو على الأقل منظم حاله لمصلحته طول عمره بيشتغل لأجل بقاءه لا لأجل دين ولا لأجل قومية ...
هلأ اذا كانت قوى متل هيدي القوى الإخونجية المغطية حالا بأغطية حقوق الإنسان - الإسلام برأيي يضر بحقوق الإنسان اكتر من النظام- اذا كانت بتعتبر هيدا النظام الشر المطلق معقول تطلب منه خير ...؟
عنجد تناقض
هاموش: وين هالغيبة يا صديق انا حاليا بالاردن لو فينا نلتقي بيكون كتير منيح .
تحياتي الحارة
ظل جيفارا
oliver68
04/11/2008, 14:12
لأ صديقي لو تسمحلي قلك القصة بحياة عمرها ما كانت عند النظام قصة دينية فهو من جهة قمع ومن جهة أرخى يعني كان يتعامل مع الدين ببراغماتية شديدة كفاية إنو أشخاص متل البوطي وكفتارو ومحمد السيد كانو مدعومين من قبله رغم إنهن مشهورين بتطرفهن ...
الحكم او الفئة الحاكمة وانا رح ضلني قول النظام لإنو على الأقل منظم حاله لمصلحته طول عمره بيشتغل لأجل بقاءه لا لأجل دين ولا لأجل قومية ...
هلأ اذا كانت قوى متل هيدي القوى الإخونجية المغطية حالا بأغطية حقوق الإنسان - الإسلام برأيي يضر بحقوق الإنسان اكتر من النظام- اذا كانت بتعتبر هيدا النظام الشر المطلق معقول تطلب منه خير ...؟
عنجد تناقض
هاموش: وين هالغيبة يا صديق انا حاليا بالاردن لو فينا نلتقي بيكون كتير منيح .
تحياتي الحارة
ظل جيفارا
كأنو أنا حكيت نفس الشي، إنو القصة مو قصة دين؟؟!!!!! بس مدري شلون إنتي فهمت عليي، مو مشكلة المهم متفقين إنو الشغلة مو شغلة دين، وأنا اسمحلي خالفك بالرأي وقللك إنو مو الإسلام يضر بحقوق الإنسان، لكن المتأسلمين متل الإخونجية هدول بضروا بحقوق الإنسان. وشغلة تانية أنا ماني متوقع إنو بيوم من الأيام الحكم عنا يصير عادل، لكن بنفس الوقت ما بقول إنو السلطة عنا بتكون شر مطلق، لأن بضل في أمل بالتغيير، أنا أصلا فكرة المطلق ما عندي إيمان فيها لأن الكون يعيش في حالة اتزان.
أما مشان التسمية يللي أكيد ما رح نختلف مشانها لأن بالنهاية فيك تسمي متل ما بدك، برأيي الشخصي حكم أزبط، لأن هالمصطلح بيتحمل الإيجابية والسلبية، بينما النظام بيوحي بشي إيجابي أكتر بكتير من السلبية.
هاموش تاني: عالبرايفيت منحكي بموضوع اللقاء، بلا ما ناكلنا شي مخالفة هلأ!!!!
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة