Abu Guzef
27/10/2008, 08:27
وحيداً بغابات البشر
واقفاً أتأمل ماحصل ,,
ناظراً لناس لم يعد بها خجل ..
ناطراً.. واقفاً .. صامتاً .. ,, حتى ظنتت نفسي كـ صنم ٍ دُكَ من حجر ..
نادباً حظاً أصابه الملل .. الملل من كُثر ِ ما فَشل
أرى قلباً لم يعد يُحتمل ..
ضاق ولم يعد به صبراً .. .. ولكني ..
أنظرُ إلى غابات البشر
أ ُشاهد ناساً لم تعد بشر
غدت الأوراق أفكارها ((النقود ))
وغزى الظلام نفوسها التي اصبحت كـ ليل ٍ بلا قمر .. وهدمت المفاسد عقولها ...
نظرت إليها يائساً من حالها.. حزنت على مُصابها ..
مشيتُ في شوارعها وكان كلٌ من ناسها حاملاً بعض أقنعتها ...!
كان منهم من وضع قناع ٍ تبرز منه أنيابً ومنهم من كان له بعض القرون !!
تلمست وجهي خائفاً ... لم أجد قناعي ..!!! قناعي , الذي كنت قد كسرته منذ زمن
صليت حينها لربٍ كان لديه الذنب يغفر ربٍ به كنت مُقتنعاً
مُقتنعاً لأنه كان رب كل البشر
رجوته أن اجد بعضاً ليس بالذئاب متقنعاً,,
أمشي ... وأمشي ... وأمشي ... حتى ملتني الأرض وشكتني الحُفَر
لاح ظلٌ صفيرٌ لم أرى وجهه...!!
كان كما أذكر يشبه الأطفال من الخلف
نَظَرتُهُ .. ! .. وتفاجئت بقناع ٍ كانت الأشباح تخاف له ان تتحول
لقدا غدا الطفل بأنياب وقرون ...
أشعلتُ حينها سيجارة ً كنت حينما أشعلتُها خاشياً أن تكون كالغابة قد أصبحت
مشيتُ بشارع ٍ مظلماً بدا أنه من الجن ِ قد خَلا ...
وضعت يدي وراء ضهري وطأطأت رأسي الذي واجه صعوبة بأخذ تلك الوضعية التي لم يكن قد إعتاد يوماً على هذه الوضعية المُطأطئة
حينها سمعت صوتاً !! .. صوتاً كان بالثعابين مستنجداً
عدتُ مرةً أ ُخرى مددت يدي على وجهي فلم أجد قناعاً..
فــ تذكرت ما عاهدت به نفسي يوماً أن أجد من كان بالظلام عالقاً
وإذ بمجموعةٍ مِن مَن كانوا يُدعونَ بَشر .. أمامهم فتاة ٌ كالقمر
كانو يُعدون مراسم التعميد .. مراسم تعميد .. صهر الجلد مع الحديد !!
تعميد قناعاً بوجهها سَيُنصَهَر..
وصلت إلى مجموعة الذين كانوا يُدعونَ بَشر كانوا واقفين وبوسطهم ذاك القمر ..
يرفض أن يصبح مثلهم كالحجر وقفت بينهم ..!؟
وكان كلٌ منهم واضعاً قناعاً وكانت مغصوبةٌ بإختيار قناعٍ منهم لتخرج من حال البشر
تَلمَست الفتاة التي لازلت أسميها بشر أقنعتهم .. وحان دوري حينها وضعت كفها على وجهي ..
فلم تجد قناعاً صُنِعَ من حجر أو غطاءً من حديدٍ قد صُهر..
تفاجَئت بأنه شيءٌ كالجلد !! نعم ..كان ذاك قناعي وجهي الذي لم أعهد أن أبدلهُ بصوانٍ أو حجر
سَقطت من عينها حينها دمعة ً لكنها كانت باردة برود الحجر برود الزقاق والموقف الذي وصلته
وقالت ::
"إذهب يابني البشر .. فنحن في زمن قلوب الحجر "
سمعت منها هذا الكلام وبلعت ريقي كأني مصابٌ بالزكام حينها ..حينها سقطت من عيني دمعة ً ..دمعة ً
كانت قد إشتاقت للخروج لاكن غياب الموت كان سيد الموقف الذي حال ونزولها
لكنها هذه المرة كانت حارة حرارة الموقف الذي وضعت به نفسي وساقتني إليه عهودي
خلعت عنها معطفي الذي كنت قد ألبستها إياه أول الأمر لأقيها حرارة برد الموقف ..
وتابعت مشيي إلى أخر الطريق نادماً على قلبٍ قد رأيته يتحول إلى لحجر
وكان قمراً قد إنخسف في غابة البشر ..
لم أجد لي في تلك الغابة مكان فأنا لست مولعاً بأقنعة الزمان
تلك الغابة التي كان لي فيها منزلاً وروحاً منذ زمان
تحولت لبيوت الشيطان .. التي لايقبل بها من ما كان لا يقبل بها إلا كل من قلبه من صوان ٍ كان ..
..... بئس غابات البشر ,, ماعاد الزمان زمان .....
واقفاً أتأمل ماحصل ,,
ناظراً لناس لم يعد بها خجل ..
ناطراً.. واقفاً .. صامتاً .. ,, حتى ظنتت نفسي كـ صنم ٍ دُكَ من حجر ..
نادباً حظاً أصابه الملل .. الملل من كُثر ِ ما فَشل
أرى قلباً لم يعد يُحتمل ..
ضاق ولم يعد به صبراً .. .. ولكني ..
أنظرُ إلى غابات البشر
أ ُشاهد ناساً لم تعد بشر
غدت الأوراق أفكارها ((النقود ))
وغزى الظلام نفوسها التي اصبحت كـ ليل ٍ بلا قمر .. وهدمت المفاسد عقولها ...
نظرت إليها يائساً من حالها.. حزنت على مُصابها ..
مشيتُ في شوارعها وكان كلٌ من ناسها حاملاً بعض أقنعتها ...!
كان منهم من وضع قناع ٍ تبرز منه أنيابً ومنهم من كان له بعض القرون !!
تلمست وجهي خائفاً ... لم أجد قناعي ..!!! قناعي , الذي كنت قد كسرته منذ زمن
صليت حينها لربٍ كان لديه الذنب يغفر ربٍ به كنت مُقتنعاً
مُقتنعاً لأنه كان رب كل البشر
رجوته أن اجد بعضاً ليس بالذئاب متقنعاً,,
أمشي ... وأمشي ... وأمشي ... حتى ملتني الأرض وشكتني الحُفَر
لاح ظلٌ صفيرٌ لم أرى وجهه...!!
كان كما أذكر يشبه الأطفال من الخلف
نَظَرتُهُ .. ! .. وتفاجئت بقناع ٍ كانت الأشباح تخاف له ان تتحول
لقدا غدا الطفل بأنياب وقرون ...
أشعلتُ حينها سيجارة ً كنت حينما أشعلتُها خاشياً أن تكون كالغابة قد أصبحت
مشيتُ بشارع ٍ مظلماً بدا أنه من الجن ِ قد خَلا ...
وضعت يدي وراء ضهري وطأطأت رأسي الذي واجه صعوبة بأخذ تلك الوضعية التي لم يكن قد إعتاد يوماً على هذه الوضعية المُطأطئة
حينها سمعت صوتاً !! .. صوتاً كان بالثعابين مستنجداً
عدتُ مرةً أ ُخرى مددت يدي على وجهي فلم أجد قناعاً..
فــ تذكرت ما عاهدت به نفسي يوماً أن أجد من كان بالظلام عالقاً
وإذ بمجموعةٍ مِن مَن كانوا يُدعونَ بَشر .. أمامهم فتاة ٌ كالقمر
كانو يُعدون مراسم التعميد .. مراسم تعميد .. صهر الجلد مع الحديد !!
تعميد قناعاً بوجهها سَيُنصَهَر..
وصلت إلى مجموعة الذين كانوا يُدعونَ بَشر كانوا واقفين وبوسطهم ذاك القمر ..
يرفض أن يصبح مثلهم كالحجر وقفت بينهم ..!؟
وكان كلٌ منهم واضعاً قناعاً وكانت مغصوبةٌ بإختيار قناعٍ منهم لتخرج من حال البشر
تَلمَست الفتاة التي لازلت أسميها بشر أقنعتهم .. وحان دوري حينها وضعت كفها على وجهي ..
فلم تجد قناعاً صُنِعَ من حجر أو غطاءً من حديدٍ قد صُهر..
تفاجَئت بأنه شيءٌ كالجلد !! نعم ..كان ذاك قناعي وجهي الذي لم أعهد أن أبدلهُ بصوانٍ أو حجر
سَقطت من عينها حينها دمعة ً لكنها كانت باردة برود الحجر برود الزقاق والموقف الذي وصلته
وقالت ::
"إذهب يابني البشر .. فنحن في زمن قلوب الحجر "
سمعت منها هذا الكلام وبلعت ريقي كأني مصابٌ بالزكام حينها ..حينها سقطت من عيني دمعة ً ..دمعة ً
كانت قد إشتاقت للخروج لاكن غياب الموت كان سيد الموقف الذي حال ونزولها
لكنها هذه المرة كانت حارة حرارة الموقف الذي وضعت به نفسي وساقتني إليه عهودي
خلعت عنها معطفي الذي كنت قد ألبستها إياه أول الأمر لأقيها حرارة برد الموقف ..
وتابعت مشيي إلى أخر الطريق نادماً على قلبٍ قد رأيته يتحول إلى لحجر
وكان قمراً قد إنخسف في غابة البشر ..
لم أجد لي في تلك الغابة مكان فأنا لست مولعاً بأقنعة الزمان
تلك الغابة التي كان لي فيها منزلاً وروحاً منذ زمان
تحولت لبيوت الشيطان .. التي لايقبل بها من ما كان لا يقبل بها إلا كل من قلبه من صوان ٍ كان ..
..... بئس غابات البشر ,, ماعاد الزمان زمان .....