..AHMAD
27/10/2008, 02:53
عندما كنت طفلاً كنت أسترق السمع إلى نشرات الأخبار فأسمع مصطلحات مثل :
شفافية، عطاء، ثورة، وحدة، نصر، قدرة على التعاطي، حرية، ديمقراطية، وعندما سألت أبي عمّا يقصدون بها أجابني بأنها ثوابتنا الوطنية التي لن يتخلوا عنها، ولكنّي لم أتنبه إلى أنه قال يتخلوا، وليس نتخلى، ونسيت أيضاً أن أسالها من هم الذين لن يتخلوا ؟
عندما تكررت أسئلتي نصحني بأن ابتعد وأنشغل بألعابي، لكن معرفة أخبار العالم كانت هي لعبتي الوحيدة. وبناءً على ذلك اكتشفت أن أعظم الكتب تلك التي يخفيها عنا الأهل.
حتى أني استنتجت أن هذا الفعل هو أيضاً هو ثوابت وطنية ولن تتغير.
كان ذلك أيام الطفولة؛ أما الآن فلنستعرض قليلاً ثوابتهم الوطنية التي تُغيِر ولا تُغيَّر
مقتل 8 مواطنين ليس لهم ذنب إلا أنهم يبحثون عن لقمة تكفيهم إلى آخر النهار كيلا يشتكوا الجوع دون أي أدنى اهتمام من الحكومة بهم واكتفائها برمي الاتهامات يمنى ويسرى هو من الثوابت الوطنية
تبرير ارتفاع الأسعار بارتفاع أسعار النفط، وعدم الحاجة إلى تبرير بقائها ثابتة بالرغم من انخفاض النفط إلى أرخص مما كان فهذه ثوابتكم
بالذهاب إلى مجال الثقافة والتعليم، عند ترسيخ فكرة قائدنا الله ، نبينا حزبنا، اذا اردت ان تخدم وطنك اخدمنا بدايةً لأننا الوسيط الحصري.فهذه هي ثوابتكم الوطنية.
عند حدوث انفجار يذهب ضحيته عشرات الأشخاص السوريون والاكتفاء بالتعزية الورقية الكاذبة ، وانفجار آخر يذهب ضحيته شخص لا سوري والمطالبة بتحقيق دولي وعربي ومحلي وواكتشاف الجاني فهذه من ثوابتكم الوطنية
عند تبرير قوانينهم بإخضاعها لشريعتهم وعند تحليل قتل الأنثى بحجة "الغضب" والشرف الكاذب، وعند إعطاء العشائرية حقها وزيادة وعند الحكم على هذه الجرائم بأشهر عدة مقارنةً بالحكم بأعوامِ ظلمةٍ طوال لا ولن تعد او تحصى لمجرد أن تنطق بأن لك حقاً وعليك أن تأخذه ،ليس لديهم مشكلة أن تربى يتيماً فالدولة هي أباك وأمك الذين سيرعوك بعيونهم الساهرة في الكازينوهات والخمّارات، لن تحتاج إلى أي شيئ فهم سيفرغون جيوبهم من أجل أن تصون كرامتك، لكن بالمقابل عليك أن تعيد ثمن كرامتك بالفائدة "ومن العب للجيبة" فهذه ثوابت وطنية
تحليل ما يتضارب مع مصالح الشعب وتحريم الشعب نفسه،تفضيل "بريستيج"الحكومة على الشعب ، المسؤول على كرسيه والمواطن على الخازوق، الشعب لا ولن يتجرأ أن يصرخ بحقوقه ، التخوين والطائفية والفساد والتخلف والجهل والخوف ، كل ما تم ذكره هو ثوابت وطنيه... زرعتوها ولن تتخلوا عنها
وختاماً ظهور الذين دفنوا رؤوسهم في الأرض مقابل حفنة من النقود
وكل من يقول الخلود لرسالتنا، ولقائدنا، ولحزبنا، وكل مين يفدي بالروح والدم ذاك الشخص الذي أعمته شعارات بعيدة كل البعد عن الواقع أقول لكم، أنتم هو الثابت الوطني الذي لن يتغير لديهم
اما بالنسبة لـ "تبا لكم ولحكومتكم ولسياستكم الداخلية منها والخارجية ولقادتكم ووزرائكم ومجلس شعبكم الوهمي" فهو الثابت الوطني الوحيد الذي لن يتغير لديّ
وفي النهاية
انا وأمثالي و سوريا الأرض وليس سورية الحكومة وكل من تخلوا عن ثوابتكم الوطنية وكل من سيتخلى وكل شخص يأكل لقمة ويغصّ ل 18 مليون مواطن كل هؤلاء الذين تخلوا عن كرامتهم وحريتهم مقابل وطنهم
اولئك هم الثوابت الوطنية، التي لن نتخلى عنها
والحرية لسوريا من ثوابتكم
:akh:
شفافية، عطاء، ثورة، وحدة، نصر، قدرة على التعاطي، حرية، ديمقراطية، وعندما سألت أبي عمّا يقصدون بها أجابني بأنها ثوابتنا الوطنية التي لن يتخلوا عنها، ولكنّي لم أتنبه إلى أنه قال يتخلوا، وليس نتخلى، ونسيت أيضاً أن أسالها من هم الذين لن يتخلوا ؟
عندما تكررت أسئلتي نصحني بأن ابتعد وأنشغل بألعابي، لكن معرفة أخبار العالم كانت هي لعبتي الوحيدة. وبناءً على ذلك اكتشفت أن أعظم الكتب تلك التي يخفيها عنا الأهل.
حتى أني استنتجت أن هذا الفعل هو أيضاً هو ثوابت وطنية ولن تتغير.
كان ذلك أيام الطفولة؛ أما الآن فلنستعرض قليلاً ثوابتهم الوطنية التي تُغيِر ولا تُغيَّر
مقتل 8 مواطنين ليس لهم ذنب إلا أنهم يبحثون عن لقمة تكفيهم إلى آخر النهار كيلا يشتكوا الجوع دون أي أدنى اهتمام من الحكومة بهم واكتفائها برمي الاتهامات يمنى ويسرى هو من الثوابت الوطنية
تبرير ارتفاع الأسعار بارتفاع أسعار النفط، وعدم الحاجة إلى تبرير بقائها ثابتة بالرغم من انخفاض النفط إلى أرخص مما كان فهذه ثوابتكم
بالذهاب إلى مجال الثقافة والتعليم، عند ترسيخ فكرة قائدنا الله ، نبينا حزبنا، اذا اردت ان تخدم وطنك اخدمنا بدايةً لأننا الوسيط الحصري.فهذه هي ثوابتكم الوطنية.
عند حدوث انفجار يذهب ضحيته عشرات الأشخاص السوريون والاكتفاء بالتعزية الورقية الكاذبة ، وانفجار آخر يذهب ضحيته شخص لا سوري والمطالبة بتحقيق دولي وعربي ومحلي وواكتشاف الجاني فهذه من ثوابتكم الوطنية
عند تبرير قوانينهم بإخضاعها لشريعتهم وعند تحليل قتل الأنثى بحجة "الغضب" والشرف الكاذب، وعند إعطاء العشائرية حقها وزيادة وعند الحكم على هذه الجرائم بأشهر عدة مقارنةً بالحكم بأعوامِ ظلمةٍ طوال لا ولن تعد او تحصى لمجرد أن تنطق بأن لك حقاً وعليك أن تأخذه ،ليس لديهم مشكلة أن تربى يتيماً فالدولة هي أباك وأمك الذين سيرعوك بعيونهم الساهرة في الكازينوهات والخمّارات، لن تحتاج إلى أي شيئ فهم سيفرغون جيوبهم من أجل أن تصون كرامتك، لكن بالمقابل عليك أن تعيد ثمن كرامتك بالفائدة "ومن العب للجيبة" فهذه ثوابت وطنية
تحليل ما يتضارب مع مصالح الشعب وتحريم الشعب نفسه،تفضيل "بريستيج"الحكومة على الشعب ، المسؤول على كرسيه والمواطن على الخازوق، الشعب لا ولن يتجرأ أن يصرخ بحقوقه ، التخوين والطائفية والفساد والتخلف والجهل والخوف ، كل ما تم ذكره هو ثوابت وطنيه... زرعتوها ولن تتخلوا عنها
وختاماً ظهور الذين دفنوا رؤوسهم في الأرض مقابل حفنة من النقود
وكل من يقول الخلود لرسالتنا، ولقائدنا، ولحزبنا، وكل مين يفدي بالروح والدم ذاك الشخص الذي أعمته شعارات بعيدة كل البعد عن الواقع أقول لكم، أنتم هو الثابت الوطني الذي لن يتغير لديهم
اما بالنسبة لـ "تبا لكم ولحكومتكم ولسياستكم الداخلية منها والخارجية ولقادتكم ووزرائكم ومجلس شعبكم الوهمي" فهو الثابت الوطني الوحيد الذي لن يتغير لديّ
وفي النهاية
انا وأمثالي و سوريا الأرض وليس سورية الحكومة وكل من تخلوا عن ثوابتكم الوطنية وكل من سيتخلى وكل شخص يأكل لقمة ويغصّ ل 18 مليون مواطن كل هؤلاء الذين تخلوا عن كرامتهم وحريتهم مقابل وطنهم
اولئك هم الثوابت الوطنية، التي لن نتخلى عنها
والحرية لسوريا من ثوابتكم
:akh: