مجنون يحكي وعاقل يسمع
25/10/2008, 16:57
جلس أبو سالم القرفصاء تحت ظل السنديانة وهو يستمتع بدرج سيكارته وينشر فتات التنباك على الورقة البيضاءوفجأة
_ يا أم سالم ..... ولك يا أم سالم
ورفع نظره إلى ألأعلى وعلائم النشوى ترتسم على وجهه
- خير , خير يابو سالم ,شو القصة ؟
سألت أم سالم
_ يقبر بيّو هالسالم شو فهيم ....... ولك فيهم وبس وفطين .أي بيحضّي يقبر بيّو .. وأمّو كمان ........
درج السيكارة بشكل نهائي وداعبها برؤوس أصابعه واعتدل واقفاَ
_ فهيم وفطين هالولد الله يخليه , طالع لأبو مخلق منطق , مو حمار متل.......
وحتى لا يكمل أبو سالم الحديث أسرعت أم سالم
_ أي والله هالولد فهيم الله يحرسو
_كنت عم قول لحالي نبعتو ع مدرسة المدينة ,أحسن , ... ما في علم مظبوط بالضيعة يا أم سالم . الولد نابغة وحرام نضيعلو مستقبلو , شو قلتي
وقبل أن ترد أم سالم وكالعادة القرار اتخذه أبو سالم بالمشاورة مع ذاته كونه السلطة المطلقة
وفي العام القادم كان سالم ينهب الأرض كل يوم باتجاه المدينة , وأبو سالم ينهب الأرض بعينيه , ويمط رأسه باتجاه السماء كلما مر من أمام احد من أبناء ضيعته
ومضى العام الدراسي وجلس أبو سالم في نفس المكان السابق يتلذذ بلف سيجارته وينتظر عودة سالم من المدينة حاملاً حصيلة عامه الدراسي , وجنى تعبه وجهده
رفع أبو سالم رأسه باتجاه الطريق , وفز واقفا يتهيأ لاستقبال البشرى من ولده العبقري العائد من مدرسته
منتابع ليلاً شباب لا تواخدونا مو بكيفنا , بالعصفورية في نظام ولازم يتسكر الكمبيوتر وما في واسطة هون في انضباط
سلام
_ يا أم سالم ..... ولك يا أم سالم
ورفع نظره إلى ألأعلى وعلائم النشوى ترتسم على وجهه
- خير , خير يابو سالم ,شو القصة ؟
سألت أم سالم
_ يقبر بيّو هالسالم شو فهيم ....... ولك فيهم وبس وفطين .أي بيحضّي يقبر بيّو .. وأمّو كمان ........
درج السيكارة بشكل نهائي وداعبها برؤوس أصابعه واعتدل واقفاَ
_ فهيم وفطين هالولد الله يخليه , طالع لأبو مخلق منطق , مو حمار متل.......
وحتى لا يكمل أبو سالم الحديث أسرعت أم سالم
_ أي والله هالولد فهيم الله يحرسو
_كنت عم قول لحالي نبعتو ع مدرسة المدينة ,أحسن , ... ما في علم مظبوط بالضيعة يا أم سالم . الولد نابغة وحرام نضيعلو مستقبلو , شو قلتي
وقبل أن ترد أم سالم وكالعادة القرار اتخذه أبو سالم بالمشاورة مع ذاته كونه السلطة المطلقة
وفي العام القادم كان سالم ينهب الأرض كل يوم باتجاه المدينة , وأبو سالم ينهب الأرض بعينيه , ويمط رأسه باتجاه السماء كلما مر من أمام احد من أبناء ضيعته
ومضى العام الدراسي وجلس أبو سالم في نفس المكان السابق يتلذذ بلف سيجارته وينتظر عودة سالم من المدينة حاملاً حصيلة عامه الدراسي , وجنى تعبه وجهده
رفع أبو سالم رأسه باتجاه الطريق , وفز واقفا يتهيأ لاستقبال البشرى من ولده العبقري العائد من مدرسته
منتابع ليلاً شباب لا تواخدونا مو بكيفنا , بالعصفورية في نظام ولازم يتسكر الكمبيوتر وما في واسطة هون في انضباط
سلام