sona78
25/10/2008, 11:53
سؤال: سماحة السيد، نشرت بعض الصحف والمواقع العربية معلومات عن تعرضكم لحالة تسمم. بداية ما هي صحة هذه المعلومات وما تعليقكم عليها؟.
هذه معلومات غير صحيحة ولا صحة لما ذكر لا جملة ولا تفصيلا وعلى كل حال أنا جالس أمامك ولا يوجد لا عملية تسمم ولا شيء، وهذا من اختراعات بعض المواقع الالكترونية التي نشرت هذا الأمر.
سؤال برأيكم ما هو الهدف من نشر هكذا معلومات بين الحين والآخر؟
قد يكون الهدف هو جزء من الحرب النفسية التي تخاض عادة، ومن المعروف أن حزب الله هو في دائرة الاستهداف دائما على المستوى النفسي والمعنوي والإعلامي والشعبي والجماهيري، تارة هناك محاولة للإساءة إلى صورة حزب الله من خلال أكاذيب وادعاءات كالخبر الذي نشر في الآونة الأخيرة في موضوع كولومبيا وللأسف الشديد أن بعض الفضائيات العربية نشرت الخبر ولم تنشر النفي. وهناك أيضا استهدافات من نوع آخر في الحديث عن انقسامات وخلافات وانشقاقات وصراع تيارات مثلا يُذكر أن بعض وسائل الإعلام العربية من يتولى نشرها، هذه كلها أكاذيب لا صحة لها وصولا إلى الحديث عن عمليات اغتيال، حتى الخبر حاول أن يقدم الموضوع ببعدين: البعد الأول هو تعرضي لعملية تسمم وهذا غير صحيح وأن فلان هو استهدف وعلى مشارف الموت "كتر خير الإيرانيين" أن أرسلوا فريق طبي وما شاكل، وثانيا في محاولة للإيحاء بأن هذه عملية داخلية وأن هناك صراع داخل حزب الله وأن هناك بحث عن الذين قاموا بهذا العمل.
سماحة السيد لكن هذه المعلومات نشرت منذ أيام لماذا لم تقم بنفيها في لحظة نشرها؟
أولا الموقع الذي نشر هذه المعلومات هو موقع مجهول يعني نحن لم نسمع به سابقا لا أنا ولا الإخوة وعندما جاؤوا بالخبر من الجهة الإعلامية المختصة عندنا، نحن تفاجئنا أصلا بوجود موقع اسمه كذا لكن فيما بعد عندما بدأت بعض المواقع تتناول أيضا الموضوع المواقع التي تناولت الموضوع في البداية أيضا هي مواقع ليس لديها مصداقية ومواقع مجهولة، الذي تلقف الخبر وعمل عليه هي وسائل الإعلام الإسرائيلية ما يعني صلة ما لهذه المواقع باستهداف إسرائيلي معين على مستوى الحرب النفسية أو الجانب الإعلامي كما قلت ولذلك نحن تجاهلنا هذا الأمر إلى ان بدأت تتناوله بعض وسائل الإعلام التي نحترمها ونقدرها ووجدنا بأن هذا الأمر أوجد نوع من التشويش في أذهان الناس فأحببت أن لا نكتفي ببيان نفي، حتى بيان النفي فسوف تخرج هذه المواقع لتقول جيّد لماذا
أصدروا بيان نفي ولم يتكلم، لأنهم مصرون على هذا الاستغلال هذا السبب الرئيسي وأنا أود أن أستفيد من هذه الحادثة لأقول ما يلي:
إن هناك الكثير من المواقع الإلكترونية ليس لها أي مصداقية لا نعرف من هم اصحابها وتعمل في خدمة الأمريكيين والإسرائيليين، هناك كثير من وسائل الإعلام العربية التي نعرف اصحابها ومعروفون اصحابها وهي تعمل أيضا في خدمة المشروع الأمريكي الإسرائيلي، وتنشر الكثير من الاكاذيب والتلفيقات والادعاءات والافتراءات. سياسة حزب الله منذ البداية عدم التعليق على ما ينشره هذا النوع من وسائل الإعلام وأنا أقول للمشاهدين الكرام الأصل فيما يقوله هؤلاء أنه كاذب حتى يثبت العكس.
لأن هذا ليس فقط من مصاديق إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا هذا من مصاديق إن جاءكم متآمر أو عميل بنبأ يعني من ابشع مصاديق الذي يتعمد الكذب والافتراء. ما دعاني في الحقيقة اليوم لأن اتكلم وأنفي هو أن هذا الخبر شاع إلى حد أحدث نوع من الإحراج لبعض المحبين الذين يبادرون ويتصلون ويريدون التأكد، فنحن قلنا أننا نريح الناس ونؤكد لهم أن هذه الحادثة تعني دائما ما نقول أن الصحافة هم يستطيعون أن يراجعوا المواقع الإلكترونية والصحف والفضائيات التي تعاطت مع هذا النوع أنها تدار من غرفة سوداء واحدة وتعمل لهدف واحد وهذا هو حجم الموضوع.
هذه معلومات غير صحيحة ولا صحة لما ذكر لا جملة ولا تفصيلا وعلى كل حال أنا جالس أمامك ولا يوجد لا عملية تسمم ولا شيء، وهذا من اختراعات بعض المواقع الالكترونية التي نشرت هذا الأمر.
سؤال برأيكم ما هو الهدف من نشر هكذا معلومات بين الحين والآخر؟
قد يكون الهدف هو جزء من الحرب النفسية التي تخاض عادة، ومن المعروف أن حزب الله هو في دائرة الاستهداف دائما على المستوى النفسي والمعنوي والإعلامي والشعبي والجماهيري، تارة هناك محاولة للإساءة إلى صورة حزب الله من خلال أكاذيب وادعاءات كالخبر الذي نشر في الآونة الأخيرة في موضوع كولومبيا وللأسف الشديد أن بعض الفضائيات العربية نشرت الخبر ولم تنشر النفي. وهناك أيضا استهدافات من نوع آخر في الحديث عن انقسامات وخلافات وانشقاقات وصراع تيارات مثلا يُذكر أن بعض وسائل الإعلام العربية من يتولى نشرها، هذه كلها أكاذيب لا صحة لها وصولا إلى الحديث عن عمليات اغتيال، حتى الخبر حاول أن يقدم الموضوع ببعدين: البعد الأول هو تعرضي لعملية تسمم وهذا غير صحيح وأن فلان هو استهدف وعلى مشارف الموت "كتر خير الإيرانيين" أن أرسلوا فريق طبي وما شاكل، وثانيا في محاولة للإيحاء بأن هذه عملية داخلية وأن هناك صراع داخل حزب الله وأن هناك بحث عن الذين قاموا بهذا العمل.
سماحة السيد لكن هذه المعلومات نشرت منذ أيام لماذا لم تقم بنفيها في لحظة نشرها؟
أولا الموقع الذي نشر هذه المعلومات هو موقع مجهول يعني نحن لم نسمع به سابقا لا أنا ولا الإخوة وعندما جاؤوا بالخبر من الجهة الإعلامية المختصة عندنا، نحن تفاجئنا أصلا بوجود موقع اسمه كذا لكن فيما بعد عندما بدأت بعض المواقع تتناول أيضا الموضوع المواقع التي تناولت الموضوع في البداية أيضا هي مواقع ليس لديها مصداقية ومواقع مجهولة، الذي تلقف الخبر وعمل عليه هي وسائل الإعلام الإسرائيلية ما يعني صلة ما لهذه المواقع باستهداف إسرائيلي معين على مستوى الحرب النفسية أو الجانب الإعلامي كما قلت ولذلك نحن تجاهلنا هذا الأمر إلى ان بدأت تتناوله بعض وسائل الإعلام التي نحترمها ونقدرها ووجدنا بأن هذا الأمر أوجد نوع من التشويش في أذهان الناس فأحببت أن لا نكتفي ببيان نفي، حتى بيان النفي فسوف تخرج هذه المواقع لتقول جيّد لماذا
أصدروا بيان نفي ولم يتكلم، لأنهم مصرون على هذا الاستغلال هذا السبب الرئيسي وأنا أود أن أستفيد من هذه الحادثة لأقول ما يلي:
إن هناك الكثير من المواقع الإلكترونية ليس لها أي مصداقية لا نعرف من هم اصحابها وتعمل في خدمة الأمريكيين والإسرائيليين، هناك كثير من وسائل الإعلام العربية التي نعرف اصحابها ومعروفون اصحابها وهي تعمل أيضا في خدمة المشروع الأمريكي الإسرائيلي، وتنشر الكثير من الاكاذيب والتلفيقات والادعاءات والافتراءات. سياسة حزب الله منذ البداية عدم التعليق على ما ينشره هذا النوع من وسائل الإعلام وأنا أقول للمشاهدين الكرام الأصل فيما يقوله هؤلاء أنه كاذب حتى يثبت العكس.
لأن هذا ليس فقط من مصاديق إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا هذا من مصاديق إن جاءكم متآمر أو عميل بنبأ يعني من ابشع مصاديق الذي يتعمد الكذب والافتراء. ما دعاني في الحقيقة اليوم لأن اتكلم وأنفي هو أن هذا الخبر شاع إلى حد أحدث نوع من الإحراج لبعض المحبين الذين يبادرون ويتصلون ويريدون التأكد، فنحن قلنا أننا نريح الناس ونؤكد لهم أن هذه الحادثة تعني دائما ما نقول أن الصحافة هم يستطيعون أن يراجعوا المواقع الإلكترونية والصحف والفضائيات التي تعاطت مع هذا النوع أنها تدار من غرفة سوداء واحدة وتعمل لهدف واحد وهذا هو حجم الموضوع.