VivaSyria
22/10/2008, 15:15
نشر موقع إلكتروني قريب من السلطة في العراق خبراً فحواه أن الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله تعرض لمحاولة إغتيال بالسم وأن فريقاً طبياً إيرانياً وصل إلى بيروت أنقذ حياته، واضاف أن الحزب يتكتم على الموضوع بينما يجري تحقيقات تشمل كبار المسؤولين في قيادته، في حين نفى أحد أعضاء كتلة الحزب النيابية صحة الخبر ووصفه بأنه "كذب وتلفيق". وهنا الخبر كما نشره موقع "الملف" العراقي: "كشفت مصادر دبلوماسية عالية المستوى في العاصمة اللبنانية بيروت لمراسلة الملف نت عن تعرض الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الى محاولة اغتيال دقيقة عن طريق تسميمه بواسطة مادة كيماوية عالية السمية .
وقالت المصادر ان نصر الله دخل مرحلة صحية حرجة للغاية خلال الايام الماضية قبل وصول طاقم طبي ايراني عال المستوى مكون من 15 طبيا بطائرة ايرانية وصلت للعاصمة بيروت ، حيث نجح الطاقم الذي ضم نخبة من الاطباء الايرانيين ومعهم امكانات مستشفى كامل من انقاذ حياة نصر الله الذي مازال يعيش الاثار الصحية لعملية الاغتيال بالتسمم .
وقالت مراسلة "الملف" انه قبل 3 ايام لفت انتباه العاملين في مطار رفيق الحريري الدولي حركة غير عادية داخل المطار وخارجه لدى وصول الطاقم الطبي والتجهيزات الطبية الضخمة التى وصلت المطار في الساعة الحادية عشرة مساء على متن طائرة ايرانية يرجح ان تكون عسكرية من طراز انطونوف 74 روسية الصنع ، حيث سبق وصولها ورافقه حركة امنية غير معتادة في محيط المطار وعلى طريق المطار الى الضاحية الجنوبية وبخاصة من قبل عناصر حزب الله .
واشارت مصادر الملف نت الى انه كان من الواضح انه لو لم ينجح الطاقم الطبي الايراني في انقاذ حياة نصر الله او السيطرة على وضعه الصحي كان من المحتمل نقله الى طهران .
ولم تعرف بعد نوعية السم وكيفية تسميم الامين العام لحزب الله المتواري عن الانظار والذي يعيش حياة امنية غاية في السرية منذ صيف 2006 .
وتقول المصادر الدبلوماسية الغربية ان الاحتمال الاكبر ان تكون اسرائيل هي التى تقف وراء حادثة الاغتيال هذه ، كما انها أي المصادر لا تعرف كيف تمت عملية التسميم هل هي عبر المعدة عن طريق الطعام ام عبر طرق اخرى كالملامسة باليد من خلال سموم مثل مركبات الرسن الفسفورية العضوية (البراثيون) اوالكلورو فينول او عبر ذرات سامة قد تكون رشت بصورة او باخرى في غرفة نومه او اماكن تحركه مثل مادة بروكسيدات الصوديوم او أكسيدات الصوديوم .
وكشفت المصادر ان تنظيم حزب الله يعيش حالة من الهلع والخوف والتحقيقات الداخلية العنيفة للتوصل الى الجهة التى تقف وراء محاولة اغتيال نصر الله ، وان هذه التحقيقات هدفها التعرف على كيفية وصول السم لحسن نصر الله وهذا ما سيحسمه الفريق الطبي الايراني وسيكون له اهمية في التعرف على المتهمين المتورطين في العملية سواء اكانوا من قياديي او اعضاء حزب الله او من زوار حسن نصر الله السريين ، وهل هي عملية تقف وراءها اسرائيل ام هي جزء من الحرب الداخلية بين الجناحين الايراني والسوري داخل الحزب .
وفي هذه الاثناء اتصلت مراسلة الملف نت بالنائب عن حزب الله المقرب من الامين العام للحزب حسين الحاج حسن الذي رد بقوله (... هذا كذب وتلفيق ، صحيح انا لم ار سماحة السيد منذ اسبوع لكنه بخير) .
ومن الصعب في ظل درجة السرية غير العادية التى يعيشها حسن نصر الله وعدم انتهاج الحزب لسياسة اعلامية شفافة وطغيان البوليسية على نوعية اخبارها وتوظيفها الامني في الغالب ، يصعب التاكد من الوضع العام لصحة الامين العام او حتى التاكد من واقعة الاغتيال ، التى تعتبر بكل الاحوال ضربة امنية كبيرة للحزب وسياسته الامنية بعد اغتيال عماد مغنية قبل عدة اشهر في دمشق .
ويذكر ان اسرائيل تشتهر في هذا النوع من الاغتيال حيث نجحت في تسميم القائد الفلسطيني صاحب الحياة السرية الشهيرة وديع حداد من خلال " حبة شيكولاته " حسبما اعلن قياديون في الموساد الاسرائيلي ، كما يسود انطباع عام لدى معظم قيادي منظمة التحرير ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مات مسموما هو الآخر".
إيلاف
وقالت المصادر ان نصر الله دخل مرحلة صحية حرجة للغاية خلال الايام الماضية قبل وصول طاقم طبي ايراني عال المستوى مكون من 15 طبيا بطائرة ايرانية وصلت للعاصمة بيروت ، حيث نجح الطاقم الذي ضم نخبة من الاطباء الايرانيين ومعهم امكانات مستشفى كامل من انقاذ حياة نصر الله الذي مازال يعيش الاثار الصحية لعملية الاغتيال بالتسمم .
وقالت مراسلة "الملف" انه قبل 3 ايام لفت انتباه العاملين في مطار رفيق الحريري الدولي حركة غير عادية داخل المطار وخارجه لدى وصول الطاقم الطبي والتجهيزات الطبية الضخمة التى وصلت المطار في الساعة الحادية عشرة مساء على متن طائرة ايرانية يرجح ان تكون عسكرية من طراز انطونوف 74 روسية الصنع ، حيث سبق وصولها ورافقه حركة امنية غير معتادة في محيط المطار وعلى طريق المطار الى الضاحية الجنوبية وبخاصة من قبل عناصر حزب الله .
واشارت مصادر الملف نت الى انه كان من الواضح انه لو لم ينجح الطاقم الطبي الايراني في انقاذ حياة نصر الله او السيطرة على وضعه الصحي كان من المحتمل نقله الى طهران .
ولم تعرف بعد نوعية السم وكيفية تسميم الامين العام لحزب الله المتواري عن الانظار والذي يعيش حياة امنية غاية في السرية منذ صيف 2006 .
وتقول المصادر الدبلوماسية الغربية ان الاحتمال الاكبر ان تكون اسرائيل هي التى تقف وراء حادثة الاغتيال هذه ، كما انها أي المصادر لا تعرف كيف تمت عملية التسميم هل هي عبر المعدة عن طريق الطعام ام عبر طرق اخرى كالملامسة باليد من خلال سموم مثل مركبات الرسن الفسفورية العضوية (البراثيون) اوالكلورو فينول او عبر ذرات سامة قد تكون رشت بصورة او باخرى في غرفة نومه او اماكن تحركه مثل مادة بروكسيدات الصوديوم او أكسيدات الصوديوم .
وكشفت المصادر ان تنظيم حزب الله يعيش حالة من الهلع والخوف والتحقيقات الداخلية العنيفة للتوصل الى الجهة التى تقف وراء محاولة اغتيال نصر الله ، وان هذه التحقيقات هدفها التعرف على كيفية وصول السم لحسن نصر الله وهذا ما سيحسمه الفريق الطبي الايراني وسيكون له اهمية في التعرف على المتهمين المتورطين في العملية سواء اكانوا من قياديي او اعضاء حزب الله او من زوار حسن نصر الله السريين ، وهل هي عملية تقف وراءها اسرائيل ام هي جزء من الحرب الداخلية بين الجناحين الايراني والسوري داخل الحزب .
وفي هذه الاثناء اتصلت مراسلة الملف نت بالنائب عن حزب الله المقرب من الامين العام للحزب حسين الحاج حسن الذي رد بقوله (... هذا كذب وتلفيق ، صحيح انا لم ار سماحة السيد منذ اسبوع لكنه بخير) .
ومن الصعب في ظل درجة السرية غير العادية التى يعيشها حسن نصر الله وعدم انتهاج الحزب لسياسة اعلامية شفافة وطغيان البوليسية على نوعية اخبارها وتوظيفها الامني في الغالب ، يصعب التاكد من الوضع العام لصحة الامين العام او حتى التاكد من واقعة الاغتيال ، التى تعتبر بكل الاحوال ضربة امنية كبيرة للحزب وسياسته الامنية بعد اغتيال عماد مغنية قبل عدة اشهر في دمشق .
ويذكر ان اسرائيل تشتهر في هذا النوع من الاغتيال حيث نجحت في تسميم القائد الفلسطيني صاحب الحياة السرية الشهيرة وديع حداد من خلال " حبة شيكولاته " حسبما اعلن قياديون في الموساد الاسرائيلي ، كما يسود انطباع عام لدى معظم قيادي منظمة التحرير ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مات مسموما هو الآخر".
إيلاف