ينظم الناشطون ضد الفقر في العالم تظاهرات يوم الجمعة لاحياء اليوم العالمي لمكافحة الفقر الذي حددته الامم المتحدة.


وتقول المنظمة الدولية ان 3 مليار شخص اي ما يعادل نصف عدد سكان العالم يعيشون على أقل من دولارين امريكيين يوميا.


وتشير المنظمة الى انها تحاول ان تتعامل مع هذا الواقع من خلال الاهداف التنموية لمكافحة الفقر التي وضعت خلال الاعوام الاخيرة.


يذكر ان العام الماضي شهد مشاركة اكثر من 43 مليون شخص من حول العالم شاركوا في احياء اليوم العالمي لمكافحة الفقر، مساندين بذلك الاهداف التنموية التي وضعتها المؤسسة، على حد تعبير احد الناطقين باسمها.


ولليوم العالمي لمكافحة الفقر 2008 نكهة خاصة اذ يتزامن مع الازمة المالية التي تتخبط بها الاسواق العالمية، والتي تنعكس على اقتصادات ومجتمعات الكثير من الدول.






تحذيرات

وفي هذا السياق حذرت الهند ومعها البرازيل من مفاعيل هذه الازمة واشارتا الى انه لا يجب ان يدفع الفقراء فاتورة سوء ادارة الاغنياء.


وتأتي هذه التصريحات بينما يتوقع الخبراء ان تنعكس ازمة الائتمان العالمي على الدول الفقيرة حتى في بلدان تصنف بأنها على هامش العجلة الاقتصادية العالمية.


ومن ضمن النشاطات المقررة في هذا اليوم تظاهرة كبيرة في العاصمة التشيلية سانتياجو وحفل موسيقي ضخم في سنغافورة.


ومن المتوقع ان يعلن الناشطون عن استحالة تحقيق ما يعرف بـ"اهداف الالفية" التي حددتها الامم المتحدة (وبخاصة في العديد من البلدان الافريقية) ومنها خفض عدد الذين يعيشون تحت عتبة الفقر الى نصف عددهم الحالي وذلك بحلول عام 2015.


غير ان عدد الفقراء انخفض في الاعوام الاخيرة في الهند والصين، وذلك بفضل معدلات النمو العالية التي حققها هذان البلدن خلال السنوات الماضية.











بي بي سي