lord tartous
14/10/2008, 03:12
قالت صحيفة خورشيد الإيرانية (الشمس) إن قيادة حزب الله اختارت رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين خليفة للأمين العام الحالي حسن نصر الله في حال نجحت إسرائيل في اغتيال الأخير، نقلا عن تقرير لصحيفة "القبس" الكويتية الاثنين 13-10-2008، وصفي الدين هو ابنة خالة نصر الله.////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
وذكرت الصحيفة أن تعيين خليفة لنصر الله يأتي في سياق الحرب النفسية بين الحزب وإسرائيل وللتأكيد على أن نجاح إسرائيل في اغتيال الأمين العام الحالي لن يترك أثرا على الحزب والمقاومة.
وأعادت الصحيفة التذكير بما حصل عام 1992 عندما اغتالت إسرائيل الأمين العام السابق السيد عباس الموسوي، حيث لم يحدث أي فراغ في الحزب.
والصحيفة الإيرانية التي انفردت بنشر الخبر، وتناقلته عنها العديد من المواقع الأخرى، ليست من الصحف البارزة، ولكنها تنتمي لمنظمة التأمين الاجتماعي" الحكومية.
من جهتها، حاولت "العربية.نت" معرفة مدى صحة الخبر المنشور في الصحيفة الإيرانية من خلال الاتصال مع مسؤولي حزب الله، وتمت إحالتنا إلى وفاء حطيط مساعدة المسؤول الإعلامي في الحزب، الدكتور حسين رحال، والتي طلبت تحويل طلب رسمي عبر الفاكس بهذا الخصوص معتبرة أنها ليست مخولة للحديث في هذا الأمر، علما أنها استبعدت أن يصدر تعليق على هذا الموضوع من قبل حزب الله.
كما جرت محاولة أخرى للحديث مع النائب عن حزب الله، محمد رعد، حيث أفاد مكتبه أنه "ترك جواله في المكتب وخرج".
والأسبوع الماضي، حذر جنرال إسرائيلي كبير في حديث إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت" من أن الجيش الإسرائيلي سيرد على احتمال قيام حزب الله بإطلاق صواريخ، متسببا بـ"تدمير كبير" في لبنان.
وقال الجنرال غادي إيزنكوت قائد المنطقة العسكرية في شمال إسرائيل: إن "ما حصل في بيروت عام 2006 سيحدث في كل قرية تنطلق منها (صواريخ) على إسرائيل" في إشارة إلى القصف الإسرائيلي الكثيف للضاحية الجنوبية لبيروت معقل التنظيم الشيعي خلال النزاع العسكري بين الجانبين بين 12 يوليو/تموز و14 أغسطس/آب 2006.
واعتبر إيزنكوت أن "نصر الله يدرك تماما الخطر الذي يهدد السكان المدنيين، وذلك هو السبب الرئيس لسياسة ضبط النفس التي ينتهجها وللهدوء السائد منذ عامين".
وأسفرت الحرب في صيف 2006 بين الجانبين عن أكثر من 1200 قتيل في الجانب اللبناني، معظمهم مدنيون، فضلا عن خسائر مادية كبيرة في لبنان خلفتها الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف المدفعي.
وفي الجانب الإسرائيلي أسفر النزاع عن 160 قتيلا غالبيتهم من العسكريين. وساد الشطر الشمالي من إسرائيل شلل تام جراء سقوط حوالي أربعة آلاف صاروخ أطلقها حزب الله.
عن العربية نت
وذكرت الصحيفة أن تعيين خليفة لنصر الله يأتي في سياق الحرب النفسية بين الحزب وإسرائيل وللتأكيد على أن نجاح إسرائيل في اغتيال الأمين العام الحالي لن يترك أثرا على الحزب والمقاومة.
وأعادت الصحيفة التذكير بما حصل عام 1992 عندما اغتالت إسرائيل الأمين العام السابق السيد عباس الموسوي، حيث لم يحدث أي فراغ في الحزب.
والصحيفة الإيرانية التي انفردت بنشر الخبر، وتناقلته عنها العديد من المواقع الأخرى، ليست من الصحف البارزة، ولكنها تنتمي لمنظمة التأمين الاجتماعي" الحكومية.
من جهتها، حاولت "العربية.نت" معرفة مدى صحة الخبر المنشور في الصحيفة الإيرانية من خلال الاتصال مع مسؤولي حزب الله، وتمت إحالتنا إلى وفاء حطيط مساعدة المسؤول الإعلامي في الحزب، الدكتور حسين رحال، والتي طلبت تحويل طلب رسمي عبر الفاكس بهذا الخصوص معتبرة أنها ليست مخولة للحديث في هذا الأمر، علما أنها استبعدت أن يصدر تعليق على هذا الموضوع من قبل حزب الله.
كما جرت محاولة أخرى للحديث مع النائب عن حزب الله، محمد رعد، حيث أفاد مكتبه أنه "ترك جواله في المكتب وخرج".
والأسبوع الماضي، حذر جنرال إسرائيلي كبير في حديث إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت" من أن الجيش الإسرائيلي سيرد على احتمال قيام حزب الله بإطلاق صواريخ، متسببا بـ"تدمير كبير" في لبنان.
وقال الجنرال غادي إيزنكوت قائد المنطقة العسكرية في شمال إسرائيل: إن "ما حصل في بيروت عام 2006 سيحدث في كل قرية تنطلق منها (صواريخ) على إسرائيل" في إشارة إلى القصف الإسرائيلي الكثيف للضاحية الجنوبية لبيروت معقل التنظيم الشيعي خلال النزاع العسكري بين الجانبين بين 12 يوليو/تموز و14 أغسطس/آب 2006.
واعتبر إيزنكوت أن "نصر الله يدرك تماما الخطر الذي يهدد السكان المدنيين، وذلك هو السبب الرئيس لسياسة ضبط النفس التي ينتهجها وللهدوء السائد منذ عامين".
وأسفرت الحرب في صيف 2006 بين الجانبين عن أكثر من 1200 قتيل في الجانب اللبناني، معظمهم مدنيون، فضلا عن خسائر مادية كبيرة في لبنان خلفتها الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف المدفعي.
وفي الجانب الإسرائيلي أسفر النزاع عن 160 قتيلا غالبيتهم من العسكريين. وساد الشطر الشمالي من إسرائيل شلل تام جراء سقوط حوالي أربعة آلاف صاروخ أطلقها حزب الله.
عن العربية نت