عندما تكون لوحدك تفكر فى نفسك وفى سبب تلك الوحدة وتقول ما سبب كل هذا وترى الاشيئاء من منظر خاص جدا لا يستخدم الا لهذا الشعور
كانك تسير فى طريق مظلم لا ترى حتى خطوتك القادمة الى اين تقودتك وتشعر بالخوف نعم الخوف كانه صديقك المخلص الامين الذى لا يبتعد عنك ابدا
وتكره نفسك لاقصى حد ممكن وتريد التخلص منها ولكنك لا تقدر او تعرف كيف تغعل ذلك انه احساس غريب مثلك تماما ... وتنظر امامك وخلفك لاترى
سوى ظلام والشعور بالوحدة
وفجاءة تسمع صدى صوت من بعيد ليس مفهوم وتسير نحوه على امل ان تفهم ما يقول ...قد اخدت تنطلق وتنطلق اليه وهو ايضاء كان يهرب منك واثناء انطلاقك
تجد نفسك فى مكان لا تعرف عنه اى شى مفترق طرق عده اتجاهات يمين....يسار من هذا الجانب او من الجانب الاخر وتشعر بالحيرة وتقول الى اين اذهب الى
هذا اما ذاك ولم هذا ولم ذاك وتقف بعض اللحظات وتشعر كانها ساعات قد اختفت منها الدقائق و الثوانى وتحس ان الوقت قد مات وانت تقف فى مكانك لا تعرف اين
تذهب ولا تعرف حتى تعود الى ما كنت عليه
وتتمنى ان تحدث معجرة وان تصحو من هذا الكابوس ولكن لابد ان تقاوم الى اخر نفس فيك
وفجاءة تتاكد ان كل هذا فى عقلك انت فقط انه سجنك الخاص الذى ادخلت نفسك فيه بكل اردتك وكانك تعشق هذا السجن وكانه فارس احلامك
وتعرف ان كل هذا خطا وليس من المفروض ان يحدث وانت السبب فى كل هذا
لابد ان تنظر الى احمل الاشيئاء وليس الى اقبحها وان ترمى تلك النظارة التى تحجب النور عن وجهك وعن حياتك ايضاء
واخر ترى تلك الشمس الدافئة وتشعر بها وباشعتها تسير فى جسمك كله وفى تلك اللحظة
تحطم قضبان سجنك الخاص
وتفر منه وتهربو تهرب الى الشمس .....الامل....الحياة