ورده بغداد
10/10/2008, 03:18
هذه قصيده للفرزدق يمدح بها الإمام زين العابدين بن الحسين بن علي عليهم السلام
...وهي من أجمل ماقال الفرزدق.....
وسبب القصيدهـ هو/ حج هشام بن عبد الملك فحاول أن يلمس الحجر الأسود فلم يستطع من شدة الازدحام فوقف جانباً، وإذا بالامام ع مقبلاً يريد لمس الحجر فانفرج له الناس ووقفوا جانباً تعظيماً له حتى لمس الحجر وقبله ومضى فعاد الناس الى ما كانوا عليه. فانزعج هشام وقال: من هذا؟ وصادف أن كان الفرزدق الشاعر واقفاً فأجابه هذا علي بن الحسين بن علي عليهم السلام ثم أنشد فيه قصيدته المشهورة التي يقول فيها:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
والبيت يعرفه والحـلُّ والحرمُ
هذا بن خير عباد اللـه كُلُّهمُ
هذا التقـي النقي الطاهرُ العلمُ
هذا بن فاطمةٍ انْ كنت جاهله
بجـده انبيـاء اللـه قد ختموا
وليس قولك منْ هـذا بضائـره
العرب تعرف من انكرت والعجمُ
كلتا يديه غيـاث عـم نفعهمـا
يستوكفان ولا يعروهمـا عـَـدمُ
سهـل الخليقـة لاتخشى بوادره
يزينه اثنان حِسـنُ الخلقِ والشيمُ
حـمّال اثقـال اقوام ٍ اذا امتدحوا
حلـو الشمائـل تحـلو عنده نعمُ
ما قـال لاقـط ْ الا فـي تشهده
لولا التشهـّد كانـت لاءه نـعمُ
عـمَّ البريـة بالاحسـان فانقشعت
عنها الغياهب والامـلاق والعـدمُ
اذا رأتـه قريـش قـال قائلهـا
الى مكارم هذا ينتهـي الكـرمُ
يُغضي حيـاءً ويغضي من مهابته
فلا يكلـُّـم الا حيـن يبتسـمُ
بكفـّـه ِ خيـزرانُ ريحهـا عبـق
من كـف اروع في عرنينه شممُ
يكـاد يمسكـه عرفـان راحتـه
ركن الحطيم اذا مـا جاء يستلمُ
اللـه شرّفه قدمــاً وعظـّمــه
جرى بذاك له في لوحـة القلـمُ
ايُّ الخلائق ليست فـي رقابهـمُ
لأوّلـيـّـه هـذا اولـه نِـعـمُ
من يـشكرِ الله يـشكراوّليــّه ذا
فالدين من بيت هذا نالـه الامـمُ
ينمي الى ذروة الدين التي قصرت
عنها الاكف وعن احراكهـا القـدمُ
من جده دان فضل الانبياء لـه
وفضل امتـه دانـت لـه الامـمُ
مشتقة من رسول اللـه نبعتـه
طابت مغارسه والخيـم والشـيـمُ
ينشق نور الدجى عن نور غرته
كالشمس تنجاب عن اشراقها الظلمُ
من معشرٍ حبهم ديـنٌ وبغضهـمٌ
كفر ٌوقربهـم منجـى ومعتصــمُ
مقـدّمٌ بعـد ذكـر اللـه ذكرهـمُ
في كِلّ بدءٍ ومختوم بـه الكـلـمُ
إن عـدَّ اهل التقى كانـوا ائمتهم
او قيل من خيراهل الارض قيل همُ
لا يستطيع جـوادُ بعـد جودهـم
ولا يدانيهـم قـوم وإن كرمـوا
هم الغيوث اذا ما ازمـة ازمـت
والاسد اسدُ الشرى والبأس محتدم
لا ينقص العسر بسطاً من اكفّهـم
سيّان ذلك إن اثروا وان عدمـوا
يستدفـع الشـرُّ والبلـوى بحبّهـم
ويستربُّ به والاحسـان والنعــمُ
...وهي من أجمل ماقال الفرزدق.....
وسبب القصيدهـ هو/ حج هشام بن عبد الملك فحاول أن يلمس الحجر الأسود فلم يستطع من شدة الازدحام فوقف جانباً، وإذا بالامام ع مقبلاً يريد لمس الحجر فانفرج له الناس ووقفوا جانباً تعظيماً له حتى لمس الحجر وقبله ومضى فعاد الناس الى ما كانوا عليه. فانزعج هشام وقال: من هذا؟ وصادف أن كان الفرزدق الشاعر واقفاً فأجابه هذا علي بن الحسين بن علي عليهم السلام ثم أنشد فيه قصيدته المشهورة التي يقول فيها:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
والبيت يعرفه والحـلُّ والحرمُ
هذا بن خير عباد اللـه كُلُّهمُ
هذا التقـي النقي الطاهرُ العلمُ
هذا بن فاطمةٍ انْ كنت جاهله
بجـده انبيـاء اللـه قد ختموا
وليس قولك منْ هـذا بضائـره
العرب تعرف من انكرت والعجمُ
كلتا يديه غيـاث عـم نفعهمـا
يستوكفان ولا يعروهمـا عـَـدمُ
سهـل الخليقـة لاتخشى بوادره
يزينه اثنان حِسـنُ الخلقِ والشيمُ
حـمّال اثقـال اقوام ٍ اذا امتدحوا
حلـو الشمائـل تحـلو عنده نعمُ
ما قـال لاقـط ْ الا فـي تشهده
لولا التشهـّد كانـت لاءه نـعمُ
عـمَّ البريـة بالاحسـان فانقشعت
عنها الغياهب والامـلاق والعـدمُ
اذا رأتـه قريـش قـال قائلهـا
الى مكارم هذا ينتهـي الكـرمُ
يُغضي حيـاءً ويغضي من مهابته
فلا يكلـُّـم الا حيـن يبتسـمُ
بكفـّـه ِ خيـزرانُ ريحهـا عبـق
من كـف اروع في عرنينه شممُ
يكـاد يمسكـه عرفـان راحتـه
ركن الحطيم اذا مـا جاء يستلمُ
اللـه شرّفه قدمــاً وعظـّمــه
جرى بذاك له في لوحـة القلـمُ
ايُّ الخلائق ليست فـي رقابهـمُ
لأوّلـيـّـه هـذا اولـه نِـعـمُ
من يـشكرِ الله يـشكراوّليــّه ذا
فالدين من بيت هذا نالـه الامـمُ
ينمي الى ذروة الدين التي قصرت
عنها الاكف وعن احراكهـا القـدمُ
من جده دان فضل الانبياء لـه
وفضل امتـه دانـت لـه الامـمُ
مشتقة من رسول اللـه نبعتـه
طابت مغارسه والخيـم والشـيـمُ
ينشق نور الدجى عن نور غرته
كالشمس تنجاب عن اشراقها الظلمُ
من معشرٍ حبهم ديـنٌ وبغضهـمٌ
كفر ٌوقربهـم منجـى ومعتصــمُ
مقـدّمٌ بعـد ذكـر اللـه ذكرهـمُ
في كِلّ بدءٍ ومختوم بـه الكـلـمُ
إن عـدَّ اهل التقى كانـوا ائمتهم
او قيل من خيراهل الارض قيل همُ
لا يستطيع جـوادُ بعـد جودهـم
ولا يدانيهـم قـوم وإن كرمـوا
هم الغيوث اذا ما ازمـة ازمـت
والاسد اسدُ الشرى والبأس محتدم
لا ينقص العسر بسطاً من اكفّهـم
سيّان ذلك إن اثروا وان عدمـوا
يستدفـع الشـرُّ والبلـوى بحبّهـم
ويستربُّ به والاحسـان والنعــمُ