Tarek007
22/08/2005, 10:59
إلهي ومولاي العزيز المحترم،
تحية صادقة، خالية من العهر القبلي، أما بعد…
أنا الموقع أدناه عبدك المغفور له الماثل بين يديك، أعرض لك راهن حالي، أتضرع لك كي تنظر بسؤالي، ولك الشكر سلفاً يا سيدي:
الموضوع: أطلب النظر بطلباتي العشر التالية على عجل دون تأجيل:
- أولاً: قبول تيممي وإعفائي من الوضوء شتاءً، أو أن تجفف الفرات والنيل وتملأها بالرمال. صقيع الشام لا يقارن بمثيله في الرمضاء الحجازية، وليس بوسعي تدفئة مياه الوضوء خمس مرات كل يوم وأنت أدرى بأسعار الكهرباء اللاهبة. كما أرجو أن تجِزْ لي قصر وجمع الصلوات الخمس وأن تقلل من عدد الركعات، سيما وأنك خلقتني راكعاً وستأخذني لجوارك ساجداً … قضيت كل حياتي ركوع وخنوع يا الله!.
- ثانياً: إعفائي من الحج إذ لا أستطيع إليه سبيلاً. وكما تعلم الحصول على تأشيرة دخول أي دولة - حتى لو كانت بلدي – بشق الأنفس، ومحفوف بالمخاطر والصعوبات والرشاويووالوساطات.
- ثالثاً: جعل واجب الصوم عدة من شهور أُخر من كل سنة، عوضاً عن الثلاثين والأربعين، ليعانِ سادة قبيلتي ما أعاني طيلة العام. ومن يجع أربعين حولاً في الشام لا أبا لك يسأم.
- رابعاً: جعل الزكاة بضعفي الضرائب الحكومية، وأن تجعل لنا نصيباً في أموال المضاربين والمرابين وتجار الأخضر والأبيض والهيروئين والكوكائين، اللذين يكنزون الذهب والفضة المنحدرين من أصول عرقية ساميّة وكل العاربين والمستعربين.
- خامساً: أن ترسل لنا حوريات مخنثات ليعملن كممرضات في بيمارستانات البلاد، ولكي يتاح لنا أن نأنس بالأزواج التي خلقتهن لنا من أنفسنا، وليس لأولي الألباب فيهن حصة أو نصيب. أجزت لنا تعدد الزوجات، الأمر الذي نشكرك عليه، لكن لما يتعدد آباؤنا يا الله!
- سادساً: أن ترسل لنا أعضاء برلمان، وزراء وعسس من الملائكة، شريطة ألا يعاملونا كأسرى حرب ولا يحولون البلد لسجنا كبيرا.
- سابعاً: أن تجِز وأد الصبيان، أو أن تنفخ في نسائنا من روحك المقدسة وتلقحهن لئلا تختلط علينا الأنساب من كثرة الآباء الذين يصغرون الأبناء في القبيلة، وما ان يفارق أبا يخلفه ابنه ويصير لنا ابا رفقا بأمهاتنا العجائز يا الله.
- ثامناً: أن تقمصني في الحياة التالية بهيئة حمل متخم في دار الوالي، يثغى طرباً حتى قدوم عيد النحر، وألا أقضي في تدمر وأبو زعبل وأبو غريب والشيخ حسن يا الله.
- تاسعاً: أن تأمر عزرائيل أن يقبض أرواح أولي الألباب منا ليوم واحد من كل سنة وتدخلهم جنات عدن ثم تعيدهم للحياة لتطمئن قلوبهم وتزرع فيها مثقال ذرة من الرحمة يا الله!.
- عاشراً: مطلب سري خاص: أنت تعلم ما أكن وما أعلن وتدري ماذا أقصد دون ذكره، فلما لا تزلزلها من تحت أقدامهم وتحط أثقالها يا الله!.
أرفق بطلبي هذا:
• شهادة ميلاد عروبتي المتعسرة.
• صورة مصدقة عن وثيقة وفاة كرامتي اليعرباتية.
• وثيقة مصدقة تثبت صحة جهلي وسلبيتي وخنوعي وقناعتي وصبري الأيوبي.
• صورة خطية للوضع الراهن مكتوبة بدموعي وعرقي ودمي على رق قنفذ.
• صك الغفران الذي منحني إياه أحد آخر آبائي يؤكد صحة انتسابي لثلة الحواريين القانطين، على الأرائك متكئين، الذين هم على قهرهم صابرون.
• كتاب خطي يصادق على صحة انتمائي للركّع السجّد، الصائمين الدهر القانعين بالقهر القابعين في الجحر.
مع التقدير
عبدك الفقير
syriamirror.net
تحية صادقة، خالية من العهر القبلي، أما بعد…
أنا الموقع أدناه عبدك المغفور له الماثل بين يديك، أعرض لك راهن حالي، أتضرع لك كي تنظر بسؤالي، ولك الشكر سلفاً يا سيدي:
الموضوع: أطلب النظر بطلباتي العشر التالية على عجل دون تأجيل:
- أولاً: قبول تيممي وإعفائي من الوضوء شتاءً، أو أن تجفف الفرات والنيل وتملأها بالرمال. صقيع الشام لا يقارن بمثيله في الرمضاء الحجازية، وليس بوسعي تدفئة مياه الوضوء خمس مرات كل يوم وأنت أدرى بأسعار الكهرباء اللاهبة. كما أرجو أن تجِزْ لي قصر وجمع الصلوات الخمس وأن تقلل من عدد الركعات، سيما وأنك خلقتني راكعاً وستأخذني لجوارك ساجداً … قضيت كل حياتي ركوع وخنوع يا الله!.
- ثانياً: إعفائي من الحج إذ لا أستطيع إليه سبيلاً. وكما تعلم الحصول على تأشيرة دخول أي دولة - حتى لو كانت بلدي – بشق الأنفس، ومحفوف بالمخاطر والصعوبات والرشاويووالوساطات.
- ثالثاً: جعل واجب الصوم عدة من شهور أُخر من كل سنة، عوضاً عن الثلاثين والأربعين، ليعانِ سادة قبيلتي ما أعاني طيلة العام. ومن يجع أربعين حولاً في الشام لا أبا لك يسأم.
- رابعاً: جعل الزكاة بضعفي الضرائب الحكومية، وأن تجعل لنا نصيباً في أموال المضاربين والمرابين وتجار الأخضر والأبيض والهيروئين والكوكائين، اللذين يكنزون الذهب والفضة المنحدرين من أصول عرقية ساميّة وكل العاربين والمستعربين.
- خامساً: أن ترسل لنا حوريات مخنثات ليعملن كممرضات في بيمارستانات البلاد، ولكي يتاح لنا أن نأنس بالأزواج التي خلقتهن لنا من أنفسنا، وليس لأولي الألباب فيهن حصة أو نصيب. أجزت لنا تعدد الزوجات، الأمر الذي نشكرك عليه، لكن لما يتعدد آباؤنا يا الله!
- سادساً: أن ترسل لنا أعضاء برلمان، وزراء وعسس من الملائكة، شريطة ألا يعاملونا كأسرى حرب ولا يحولون البلد لسجنا كبيرا.
- سابعاً: أن تجِز وأد الصبيان، أو أن تنفخ في نسائنا من روحك المقدسة وتلقحهن لئلا تختلط علينا الأنساب من كثرة الآباء الذين يصغرون الأبناء في القبيلة، وما ان يفارق أبا يخلفه ابنه ويصير لنا ابا رفقا بأمهاتنا العجائز يا الله.
- ثامناً: أن تقمصني في الحياة التالية بهيئة حمل متخم في دار الوالي، يثغى طرباً حتى قدوم عيد النحر، وألا أقضي في تدمر وأبو زعبل وأبو غريب والشيخ حسن يا الله.
- تاسعاً: أن تأمر عزرائيل أن يقبض أرواح أولي الألباب منا ليوم واحد من كل سنة وتدخلهم جنات عدن ثم تعيدهم للحياة لتطمئن قلوبهم وتزرع فيها مثقال ذرة من الرحمة يا الله!.
- عاشراً: مطلب سري خاص: أنت تعلم ما أكن وما أعلن وتدري ماذا أقصد دون ذكره، فلما لا تزلزلها من تحت أقدامهم وتحط أثقالها يا الله!.
أرفق بطلبي هذا:
• شهادة ميلاد عروبتي المتعسرة.
• صورة مصدقة عن وثيقة وفاة كرامتي اليعرباتية.
• وثيقة مصدقة تثبت صحة جهلي وسلبيتي وخنوعي وقناعتي وصبري الأيوبي.
• صورة خطية للوضع الراهن مكتوبة بدموعي وعرقي ودمي على رق قنفذ.
• صك الغفران الذي منحني إياه أحد آخر آبائي يؤكد صحة انتسابي لثلة الحواريين القانطين، على الأرائك متكئين، الذين هم على قهرهم صابرون.
• كتاب خطي يصادق على صحة انتمائي للركّع السجّد، الصائمين الدهر القانعين بالقهر القابعين في الجحر.
مع التقدير
عبدك الفقير
syriamirror.net