-
دخول

عرض كامل الموضوع : مهزومون ..نعم ونعترف...مخدوعون ...نعم ولا...لماذا وكيف؟


ayhamm26
09/10/2008, 01:32
كلنا يعترف بالهزيمة ، كلنا انكمش وانقبض ولاذ بتفسيراته ليحمي الذات ويحمي كرامته المهدورة وليتجنب هزائم أخرى يحاول أن يجد تفسيرات لخذلانه على المدى المستقبلي، لكني اليوم سأنقاش الخداع المستمر وكيف يعترف به البعض وينكره القسم الأكبر منا!، مع أنه مخدوع منذ صباحه حتى آخر ليله...مخدوعون كشعوب وكأمة وكأفراد...مخدوعون في طبق الأكل وما يحتويه أمامنا على المائدة...مخدوعون في رغيف الخبز وما يستحقه من قيمة تتناسب طردا مع جيوبنا ودخلنا...مخدوعون في التيار الكهربائي ، الذي يأتي يوما وينقطع أياما...في صنبور الماء...الذي يشح يوما بعد آخر ونبحث له عن الأسباب ، لكن البدائل على الدوام تأتي مواعيداً لا تنفذ ومخططات أقل وأصغر من الحاجة...لكنهم يخدعونا بمعسول الكلام ، وبيننا من يصدق! ، أو يحني الرأس ويقنع النفس و يستوطنه الخداع أكثر فيحاول أن يخدع الآخرين مثله...


مخدوعون ونتفرج على الخطاب اليومي لخداعنا ونستطيبه ونتملق له ، التلفاز يخدعنا والإعلام برمته يمارس خداعنا بلغة التعتيم على الخبر والطلاء لكل ما يحدث في الوطن والعالم...ونحن آخر من يعلم ...رغم تطور التكنولوجيا والتواصل...حتى في المسلسلات وأبطالها يستمر تمرير خداع أحاسيسنا وخداع بصرنا وخداع العقل فينا....نصمت ونلوذ بالخداع ونمرره لأبنائنا ...أي نورثه لأجيال تسمر بخداع أنفسها ...


مخدوعون حين تصبح اللقمة هاربة من البيوت...وعزيزة على مالكها يُحَّصِلها بعرق الجبين والنحت المتواصل عذابا يوميا لمن يرفض الخداع ...ومن يرفض الانصياع لخداع الآخرين وسرقة لقمتهم بقانون وتشريع يبيح له ولمن يماثله..بأنه فقط أكثر حصافة وذكاء ومقدرة على ممارسة الخداع!، .وما الفساد إلا مخاتلة وخداعا مُشرعَن ومبرمج أحياناً وملمع أو مخفي أحيانا أخرى ...


فلا غرابة إذن أن نقرأ عن أجيال خدعها النظام بتحسين حياتها ومعاشها وبخطابه الأمني ووعوده الكثيرة وأفعاله القليلة...حين يركب أبناءنا أمواج البحر ومعه أمواج الموت ...فقد غدت الحياة رخيصة وتافهة أمام الخداع المستمر وممارسته في تجويع أفواه تريد لقمة شريفة ووطنا يصونه ويصون كرامته من الإذلال على أبواب ومعابر الدول المجاورة أملا بحرية وبالحصول على عمل...حيث أصبح العمل سوقا خداعية يكتسبها البعض بفضل الوصاية ويُحرَم منها البعض الآخر لأنه لا يحمل وصايا ولا يكتسب صفات عضو في الحزب القائد...أو صلة نسب مع هذا المُخبر وذاك الجنرال.


كنت أستغرب ويشتد حنقي ووجعي وأصاب بالصدمة حيال أفواج الشباب الإفريقي عربية أو غير عربية، حين تغزو شواطيء إيطاليا وفرنسا وإسبانيا هاربة من الموت جوعاً إلى الموت غرقا..
وها نحن أبناء سوريا، التي لم تعرف العوز في تاريخها سوى أيام الحرب العالمية الأولى ...لكنها اليوم وعلى أيدي عثمانية جديدة وابنة الجلد السوري...تغتصب لقمة أبناء الوطن وتمارس خداعها اليومي للشعب وتمنحه آمالا غيبية وأحلاما غدت هاجسه وكابوسه اليومي.


كيف لا يكون مخدوعا شعبنا السوري؟! ، وهو يمارس طقوس الولاء للسيادة والقيادة الرائدة، التي وعدته بإصلاح اقتصادي أولا، باعتبار أن الاقتصاد أهم حسب نظريات وبرامج السلطة! ...وإداري ثانيا، وعلى مدى ثمانية أعوام والتاسعة على الأبواب يسير الإصلاح عَدواً متسارعاَ نحو الخلف، فالإدارات تتحسن فيها أحوال المسئولين وتنتفخ جيوبهم، بينما يزداد فقرا كل من يتقدم بطلب أو معاملة، لأن جيبه سيفرغ لصالح جيب المسئول ، أما الاقتصاد ومشاريعه التنموية...فإنها تنمو وتتكاثر ، لكنها بفضل الخداع المتواصل ، الذي يزيد أرقام أصحاب المشاريع الحسابية في البنوك ويرفع من أسهمها، لكنه ينقصها من حسابات رواتب الموظفين فيها بشكل لا يفي بالغرض حتى منتصف الشهر، ويقال أن الاقتصاد بخير والنمو الاقتصادي بتصاعد مستمر!!!


كيف؟!!...لأن المناطق الشمالية الشرقية اعتُبرت من المناطق المنكوبة، وأن الأمم المتحدة وجهت نداءً للمجتمع الدولي للتبرع بمبلغ 20 مليون دولار لمساعدة عشرات الأسر المتضررة خاصة مربي المواشي والمزارعين ...فقد عمت موجة الجفاف معظم المناطق الزراعية بشكل لم تره سورية منذ أربعين عاما!!...فهذا يعني نقصا في المحاصيل والمنتجات الزراعية والحيوانية...مما أدى لنقص في التغذية عند مليون سوري استدعى نداء من الأمم المتحدة!!.


أما الأمراض فحدث ولا حرج ، ملاريا تطال 7% من أبناء الشعب السوري خاصة في المدن الكبرى" حمص ، حلب دمشق ...الخ"، و5% يشكون من أمراض صعوبة التنفس والربو ...ناهيك عن الذبحات القلبية والسرطانات.، كلها بسبب التلوث ونسبته العالية في المأكل والمشرب والهواء.


ألستم المخدوعون بنظام تحدث باقتضاب عن( أحداث شغب ) جرت في سجن صيدنايا منتصف شهر تموز لهذا العام ،قالت فيه الصحف والإعلام العربي والغربي...ووعد مسئولي الأمن والنظام بفتح تحقيق وبزيارات لأهل المعتقلين خلال أسبوع من نهاية الأحداث!...لكن التعتيم والزيارات ومصير المعتقلين في هذا السجن مجهولة حتى يشاء النظام ، وحتى يتسنى له تغطية ما جرى..بشكل يفسح له المجال لإيجاد" تخريجة" لا تُسَّوِد صفحته ، التي فُتحت الآن على العالم من الباب الفرنسي والإسرائيلي؟!، خاصة بعد التفجير الأخير والذي اعتبره الإعلامي رفيع المستوى والدعم ( فايز الصايغ)، أنه" يسير نحو الشفافية"!، فقد كان الإعلام السوري شفافا وسريعا في نقل الخبر والصورة، لكنه نسي أنه كان الإعلام الوحيد المسموح له...ونسي أيضا أن يقول لماذا لم يكن الإعلام السوري شفافا في اغتيال مغنية حتى الآن ولا في اغتيال محمد سلمان!.. أمامكم أول المخادعين والمصدقين بأنه شفاف ابن شفاف...يصدق خداعه ويريد أن يصدقه الآخرين!

هل تعترفون بأنكم مخدوعون؟
ل
ماذا تستمرئون الخداع إذن؟





فلورنس غزلان-المرصد السوري

هشام ابو شرار
09/10/2008, 01:41
حبيب قلبي انا بحكي عن زاتي:
على الصعيد الشعبي مهزوم ودايما هربان...عد على اصابعك:
هربان من التاريخ شنو اكتره بيكزب
وهربان من التصويت في الانتخابات شنو ما مقتنع بحدا
وهربان من الجبهة شنو بخاف بارودتي يكون رصاصها فشنك
وهربان من الشرطة شنو علي شيكات بدون رصيد للمستشفى يللي عالجني
وهربان من المسؤولية شنو انا مش قدّها
وهربان من الحارة شنو صاحب البيت ناطرني من الصبح وحامللي عصاية بدو الايجار
وهربان من صاحب الدكان ابو علي شنو بده مني شي 300ورقة
وآخر شي هربان من حالي وما بدي لاقي حالي...
لك هربان بس..............طز.........زالشاطر يمسكني
:tomtom:فصمونا ياااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااه