انضمّت الأمم المتحدة إلى لندن في الإقرار بأن تحقيق نصر عسكري في الحرب في أفغانستان »غير ممكن«.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى كابول كاي إيدي أمس في مؤتمر صحافي، »لطالما قلت لأولئك الذين يتحدثون عن تفوق عسكري.. إن ما نحتاجه بشدة هو تفوق وحراك سياسي أكبر«، فـ»لن ننتصر في الحرب عسكرياً، لذا يجب كسبها بالوسائل السياسية«، وذلك »يتطلّب التحـدث إلى كل أطراف النزاع«.
أما الأميركيون فكانوا مشغولين بقضية عديد قوات الاحتلال في أفغانستان ونفقاتها. حيث أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية إن واشنطن طلبت من طوكيو ودول حلف شمال الأطلسي، التي رفضت إرسال قوات إلى أفغانستان، دفع ما يقدر بنحو ١٧ مليار دولار »لبناء جيش أفغاني«.
وأوضح المسؤول الإعلامي في »البنتاغون« جيف موريل أنه »كلما سارعنا بجعل حجم وقوة (الجيش الأفغاني) بالدرجة المطلوبة كلما قل اعتمادهم علينا في توفير الأمن«، وهو ما »سيكلف، على أقل تقدير ١٧ مليار دولار. مبلغ طائل يتعين على جهة ما أن تدفعه«، أي »ربما الدول غير الراغبة في المساهمة بقوات قتالية«، مذكّراً بأن بلاده هي مَن سيرسل القوات الإضافية التي تحتاجها أفغانستان، المقدّرة بما بين ١٠ و١٢ ألف جندي.
(رويترز، ا ف ب، اب)

جريدة السفير