sona78
06/10/2008, 19:11
كشفت صحيفة نيويورك تايمز في عددها اليوم أن الولايات المتحدة ستبدأ اعتبارا من عام 2010 الاعتماد على روسيا في تسيير رحلات فضائية إلى محطة الفضاء الدولية.
وذكرت الصحيفة أن وكالة الطيران والفضاء الوطنية الأميركية المعروفة اختصارا باسم ناسا، لا تتوقع أن تكون لها القدرة على إرسال رحلات مأهولة إلى المحطة -التي كلفت مائة مليار دولار- في الفترة من 2010 لغاية 2015, وهو التاريخ المحدد لاستلامها الجيل الجديد من المركبات الفضائية الأميركية.
وتعتزم ناسا في هذا الصدد حجز مقاعد مدفوعة القيمة في رحلات سيوز الروسية شأنها في ذلك شأن سياح الفضاء, في خطوة اعتبرتها الصحيفة بمثابة الفجوة التي تفصل بين الولايات المتحدة وروسيا في برامج الفضاء.
وتعتبر ستار سيتي, أو مدينة النجوم, الروسية في شمال شرق موسكو هي المكان الذي يجسد علاقة الشراكة الفضائية بين البلدين حيث يخضع رواد فضاء أميركيون للتدريب على الطيران على متن مركبة الفضاء سيوز.
واستطردت الصحيفة قائلة إن ستار سيتي ستصبح في غضون عامين من الآن الموقع الوحيد الذي ينطلق منه رواد الفضاء أيا كان بلدهم إلى المحطة الدولية، كما أنها كانت هي القاعدة العسكرية السرية التي كان يستخدمها الاتحاد السوفياتي السابق في تدريب رواد الفضاء إبان الحرب الباردة.
وانتقد كل من المرشحين للرئاسة الأميركية الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين تلك الفجوة، وأبديا التزامهما بتنفيذ برنامج الفضاء الأميركي، وذلك أثناء رحلتيهما إلى ولاية فلوريدا, حيث سيفقد الآلاف من العمال وظائفهم عندما يحين موعد وقف برنامج مكوكات الفضاء الأميركي.
وتخيم أجواء العداء القائم بين الولايات المتحدة وروسيا بسبب النزاع في جورجيا وقضايا أخرى على مستقبل اتفاق شراكة توصل إليه البلدان في مجال الفضاء لمدة 15 سنة, حيث تعتمد بموجبه ناسا تماما على روسيا أكثر من أي وقت مضى
موقع الجزيرة نت
وذكرت الصحيفة أن وكالة الطيران والفضاء الوطنية الأميركية المعروفة اختصارا باسم ناسا، لا تتوقع أن تكون لها القدرة على إرسال رحلات مأهولة إلى المحطة -التي كلفت مائة مليار دولار- في الفترة من 2010 لغاية 2015, وهو التاريخ المحدد لاستلامها الجيل الجديد من المركبات الفضائية الأميركية.
وتعتزم ناسا في هذا الصدد حجز مقاعد مدفوعة القيمة في رحلات سيوز الروسية شأنها في ذلك شأن سياح الفضاء, في خطوة اعتبرتها الصحيفة بمثابة الفجوة التي تفصل بين الولايات المتحدة وروسيا في برامج الفضاء.
وتعتبر ستار سيتي, أو مدينة النجوم, الروسية في شمال شرق موسكو هي المكان الذي يجسد علاقة الشراكة الفضائية بين البلدين حيث يخضع رواد فضاء أميركيون للتدريب على الطيران على متن مركبة الفضاء سيوز.
واستطردت الصحيفة قائلة إن ستار سيتي ستصبح في غضون عامين من الآن الموقع الوحيد الذي ينطلق منه رواد الفضاء أيا كان بلدهم إلى المحطة الدولية، كما أنها كانت هي القاعدة العسكرية السرية التي كان يستخدمها الاتحاد السوفياتي السابق في تدريب رواد الفضاء إبان الحرب الباردة.
وانتقد كل من المرشحين للرئاسة الأميركية الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين تلك الفجوة، وأبديا التزامهما بتنفيذ برنامج الفضاء الأميركي، وذلك أثناء رحلتيهما إلى ولاية فلوريدا, حيث سيفقد الآلاف من العمال وظائفهم عندما يحين موعد وقف برنامج مكوكات الفضاء الأميركي.
وتخيم أجواء العداء القائم بين الولايات المتحدة وروسيا بسبب النزاع في جورجيا وقضايا أخرى على مستقبل اتفاق شراكة توصل إليه البلدان في مجال الفضاء لمدة 15 سنة, حيث تعتمد بموجبه ناسا تماما على روسيا أكثر من أي وقت مضى
موقع الجزيرة نت