sona78
06/10/2008, 18:38
لا احد يعلم ان كانت الكائنات الفضائية موجودة حقا في مكان ما من الكون الفسيح. وبرغم كل الرحلات الفضائية والابحاث الحثيثة للعثور على مثل هذه الكائنات، وبرغم مشاهدات كثيرة لـ»صحون طائرة« قد تكون تحمل »زائرين« مختلفين الى الارض، وبرغم التصورات الهوليودية لما يمكن ان تكون عليه هذه الكائنات... فمن المؤكد الى حد بعيد انه في حال وجود هذه الكائنات ورغبتها في التواصل مع العالم الارضي فانها ستتصل بالتأكيد باليابانيين قبل أي احد اخر وقد تتكلم اللغة اليابانية!
فمنذ العام ١٩٨٣ واليابانيون لا يتوقفون عن ارسال الرسائل الاذاعية والالكترونية الى الفضاء واثقين من وجود كائنات فضائية على كوكب ما لا بد في النهاية ان تصل اليهم هذه الرسائل وان يجيبوا عليها. ففي ذلك العام ارسل رواد فضاء يابانيون اول رسالة الى الكائنات الفضائية عبر نظام »التير« ـ وهو نظام شمسي بسرعة ١٦ سنة ضوئية ـ تضم ١٣ مجموعة مزدوجة من الصور المرمزة من٧١بـ٧١ بيكسل تظهر كل منها وقائع اساسية عن كوكب الارض وسكانه مثل مكان وجود الارض وشكل سكانه وتركيبة الحمض النووي للبشر ومختلف انواع وفصائل الكائنات الحية الاخرى فيه، والكيمياء الاساسية للحياة على الارض... وامور اخرى متنوعة حول البشر والبيئة الحيوانية والطبيعية على الارض.
ومع استمرار اليابانيين بارسال الرسائل الالكترونية والاذاعية الى الكائنات الفضائية فان هذه الاخيرة لا بد تعرف ايضا بتطورات الاوضاع على كوكبنا واخر محاولات سكان الارض لاستكشاف كواكبهم بالاضافة الى معلومات كثيرة اخرى قد تتكشف طبيعتها مع اول ردود متوقعة من هذه الكائنات مع حلول العام ،٢٠١٥ بحسب دوغلاس فاكوش، مدير تركيب الرسائل عبر النجوم في معهد الابحاث العلمية اليابانية حول الحياة في الكون.
ويقول فاكوش: »من المهم ان نبدأ بالتواصل مع الكائنات الفضائية بطرح الامور العلمية. ونريد ان نعلم ما الذي يعتبرونه مهما في عالمهم«. ويوضح ان معظم الرسائل الاولى التي ارسلت الى الكائنات الفضائية ومنها رسالة العام ١٩٨٣كتبت بلغة الارقام لانها لغة علمية مشتركة بين الكائنات الذكية اينما كانت.
ومنذ العام ١٩٨٣ وحتى اليوم تستمر معظم مراكز الرصد والمراقبة في اليابان في رصد الموجات الاذاعية بانتظار »ردود فضائية«. وحتى بعد ان اقترح عالم الفيزياء الحائز على جائزة نوبل للفيزياء للعام ١٩٦٤ شارلز تاونز ارسال »موجات اشعة ليزر« متقطعة الى ألفضاء لاستكشاف وجود كائنات فضائية، ظل مركز »نيشيهاريما« للابحاث الفضائية في اليابان الوحيد الذي واظب ويواظب حاليا على مسح الفضاء بحثا عن ومضات اشعة ليزر مرسلة من الفضاء الى الارض عبر الموجات الهوائية.
ويعم هذا البحث الياباني المستمر عن الكائنات الفضائية اعتقاد كثر من المسؤولين اليابانيين بوجود كائنات فضائية. فقد اعلن رئيس الوزراء الياباني السابق نوبوتاكا ماشيمورا انه يؤمن فعلا بوجود كائنات فضائية. بل ان الحكومة اليابانية نشرت توجهات رسمية لسكان البلاد حول ما يجب فعله في حال تواصلت كائنات فضائية مع سكان الارض!
وتفترض المعتقدات اليابانية حول الكائنات الفضائية بانها اكثر ذكاء وتطورا من البشر، وبالتالي فانه يجب في حال تم التواصل بين الاثنين ان يتم هذا التواصل عبر اليابانيين اولا وان يتولى اليابانيون مهمة التحدث الى هذه الكائنات، فهم قد استعدوا لذلك تماما عبر تطويرهم لعلم التجول في العوالم الافتراضية بقوة الدماغ ولديهم انواع مختلفة من الروبوتات (الانسان الالي) المبرمجة لفهم البشر ومساعدتهم بل ومنافستهم...
لذلك فمن المؤكد ان الكائنات الفضائية ان وجدت فانها ستظهر في اليابان اولا... وقد تتكلم اليابانية!
(عن صحيفة برافدا الروسية، وموقع معهد الابحاث العلمية اليابانية حول الحياة في الكون).(SETI)
من جريدة السفير
فمنذ العام ١٩٨٣ واليابانيون لا يتوقفون عن ارسال الرسائل الاذاعية والالكترونية الى الفضاء واثقين من وجود كائنات فضائية على كوكب ما لا بد في النهاية ان تصل اليهم هذه الرسائل وان يجيبوا عليها. ففي ذلك العام ارسل رواد فضاء يابانيون اول رسالة الى الكائنات الفضائية عبر نظام »التير« ـ وهو نظام شمسي بسرعة ١٦ سنة ضوئية ـ تضم ١٣ مجموعة مزدوجة من الصور المرمزة من٧١بـ٧١ بيكسل تظهر كل منها وقائع اساسية عن كوكب الارض وسكانه مثل مكان وجود الارض وشكل سكانه وتركيبة الحمض النووي للبشر ومختلف انواع وفصائل الكائنات الحية الاخرى فيه، والكيمياء الاساسية للحياة على الارض... وامور اخرى متنوعة حول البشر والبيئة الحيوانية والطبيعية على الارض.
ومع استمرار اليابانيين بارسال الرسائل الالكترونية والاذاعية الى الكائنات الفضائية فان هذه الاخيرة لا بد تعرف ايضا بتطورات الاوضاع على كوكبنا واخر محاولات سكان الارض لاستكشاف كواكبهم بالاضافة الى معلومات كثيرة اخرى قد تتكشف طبيعتها مع اول ردود متوقعة من هذه الكائنات مع حلول العام ،٢٠١٥ بحسب دوغلاس فاكوش، مدير تركيب الرسائل عبر النجوم في معهد الابحاث العلمية اليابانية حول الحياة في الكون.
ويقول فاكوش: »من المهم ان نبدأ بالتواصل مع الكائنات الفضائية بطرح الامور العلمية. ونريد ان نعلم ما الذي يعتبرونه مهما في عالمهم«. ويوضح ان معظم الرسائل الاولى التي ارسلت الى الكائنات الفضائية ومنها رسالة العام ١٩٨٣كتبت بلغة الارقام لانها لغة علمية مشتركة بين الكائنات الذكية اينما كانت.
ومنذ العام ١٩٨٣ وحتى اليوم تستمر معظم مراكز الرصد والمراقبة في اليابان في رصد الموجات الاذاعية بانتظار »ردود فضائية«. وحتى بعد ان اقترح عالم الفيزياء الحائز على جائزة نوبل للفيزياء للعام ١٩٦٤ شارلز تاونز ارسال »موجات اشعة ليزر« متقطعة الى ألفضاء لاستكشاف وجود كائنات فضائية، ظل مركز »نيشيهاريما« للابحاث الفضائية في اليابان الوحيد الذي واظب ويواظب حاليا على مسح الفضاء بحثا عن ومضات اشعة ليزر مرسلة من الفضاء الى الارض عبر الموجات الهوائية.
ويعم هذا البحث الياباني المستمر عن الكائنات الفضائية اعتقاد كثر من المسؤولين اليابانيين بوجود كائنات فضائية. فقد اعلن رئيس الوزراء الياباني السابق نوبوتاكا ماشيمورا انه يؤمن فعلا بوجود كائنات فضائية. بل ان الحكومة اليابانية نشرت توجهات رسمية لسكان البلاد حول ما يجب فعله في حال تواصلت كائنات فضائية مع سكان الارض!
وتفترض المعتقدات اليابانية حول الكائنات الفضائية بانها اكثر ذكاء وتطورا من البشر، وبالتالي فانه يجب في حال تم التواصل بين الاثنين ان يتم هذا التواصل عبر اليابانيين اولا وان يتولى اليابانيون مهمة التحدث الى هذه الكائنات، فهم قد استعدوا لذلك تماما عبر تطويرهم لعلم التجول في العوالم الافتراضية بقوة الدماغ ولديهم انواع مختلفة من الروبوتات (الانسان الالي) المبرمجة لفهم البشر ومساعدتهم بل ومنافستهم...
لذلك فمن المؤكد ان الكائنات الفضائية ان وجدت فانها ستظهر في اليابان اولا... وقد تتكلم اليابانية!
(عن صحيفة برافدا الروسية، وموقع معهد الابحاث العلمية اليابانية حول الحياة في الكون).(SETI)
من جريدة السفير