lostman1
05/10/2008, 18:40
يتشدق الكثيرون و يهاجمون بعض الدول القليلة التي حظرت الحجاب لحماية النساء من قهر ألأهل و المجتمع ، و لكن الكل يتناسى أن 90% من النساء يرغمن على ارتدا ءالحجاب و بسن صغيرة و لا أحد يأخذ بآرائهن و عندما يكبرن يتم قمعم من قبل أنظمة استبدادية دينية إسلامية و عصابات إرهابية كعصابات مقدتدى الصدر و الباسدران و ميليشيا الأمر بالمعروف السعودية و فيلق بدر و عصابات حماس و الإخوان المسلمين بمصر
الغريب في إيران أن الجيل الذي ولد و تربى و ترعرع في ظل الثورة الخمينية و شرب مبادئها منذ نعومة أظافره ، يبدو رافضاً لحجز حريته و إكراهه على التعصب و ارتداء لباس بعينه ..
اقرؤوا هذا الخبر من صحيفة الشرق الأوسط
طهران فشلت في إجبار النساء على ارتداء «حجاب الحكومة»:jakoush:
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
اتخذت السلطات الايرانية قرارا بملاحقة النساء، اللائي يرتدين ما اطلقت عليه هذه السلطات «الحجاب غير المناسب»، اعتبارا من 21 ابريل الماضي. إذ تشن الشرطة والسلطات السياسية الايرانية حملة لمواجهة قضية (الحجاب غير المناسب) مع بداية فصل الصيف من كل عام، وتعتبر السلطات ان هذه الحملة هي السبيل الوحيد للتعامل مع هذه المسألة.
عدة سنوات مرت، منذ ان اصبح ارتداء الحجاب إجباريا في ايران، ولا تزال هذه الحملات مستمرة. وفشلت الحكومة في إجبار النساء على ارتداء الحجاب، الذي تراه هي صحيحا، ويصبح الوضع اكثر سوءا كل عام. اثبتت التجارب ان الحكومات تواجه رد فعل سلبيا من الناس، كلما حاولت ان تفرض عليهم قبول شيء. على سبيل المثال، جرى حظر ارتداء النساء للحجاب في زمن الشاه، وبعد الثورة الايرانية عام 1979 اصبح ارتداء الحجاب إجباريا. وفي كلتا الحالتين واجهت الحكومة ردود فعل سلبية من الشارع.
بموجب المادة 638 من قانون العقوبات الاسلاميإ تواجه كل من تظهر في الأماكن العامة وهي لا ترتدي الحجاب، حكما بالسجن لفترة تتراوح بين عشرة أيام وشهرين، او دفع غرامة تعادل ما بين 6 - 60 دولارا اميركيا.
كانت هناك اعتراضات من النساء غير المحجبات، عندما جعلت السلطات ارتداء الحجاب إجباريا، ولكن بعد تنفيذ قانون الحجاب، والبدء في اتخاذ اجراءات ضد النساء اللائي لا يرتدينه، مثل طردهن من أماكن العمل، تم حل المشكلة وقبل الكل به، بمن في ذلك المعارضات لارتداء الحجاب.
ولكن بسبب درجة التدين لدى بعض النساء ورفض أخريات لارتداء الحجاب، ظهر رد فعل جديد تجاه ارتدائه، وهو ما بات يطلق عليه «الحجاب غير المناسب».
من الناحية الاخرى، بما انه لم تكن هناك طريقة محددة لارتداء الحجاب، وفي ظل عدم وجود تعريف واضح لحدود الحجاب، فإن بعض النساء اللائي كن يرتدين حجابا غير مناسب تعرضن لعقوبات من جانب الشرطة والحكومة.
النساء اللائي يرتدين الحجاب غير المناسب ويعملن في مرافق حكومية جرى تهديدهن وأمرن بارتداء الحجاب او مواجهة الفصل من العمل. وبالنظر الى وضع الشباب، الذين ولدوا بعد الثورة الاسلامية، والتحقوا بالمدارس والجامعات الاسلامية، ونشأوا تحت ظل وسائل الإعلام الاسلامية، يتضح ان الحكومة لم تنجح الى حد كبير في تعميق القيم الاسلامية وسطهم او وسط أفراد المجتمع الاخرين او دفعهم الى قبولها.
ثمة شكوك في امكانية تحويل مسألة اخلاقية وإيمانية الى أمر إجباري على الجميع، وهذا ما تؤكده عدة آيات قرآنية. بمعنى آخر، تنص هذه الآيات على ان الحجاب واجب الارتداء على المؤمنات: «يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما» (سورة الأحزاب، الآية 59).
المخاطب في هذه الآية هو النبي (ص). وتقول الآية ان ارتداء الحجاب وسيلة للتعرف على زوجات وبنات النبي (ص) والمؤمنات حتى لا يؤذَين من الآخرين.
الآيات التالية (30-031) من سورة النور تخاطب المؤمنين والمؤمنات: «قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكي لهم إن الله خبير بما يصنعون» «وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن...» الى آخر الآية.
توضح الآيات أعلاه ان ارتداء الحجاب يؤكد وضع النساء كمسلمات مؤمنات، وهذا لن يحدث إلا اذا جاء الإيمان بارتداء الحجاب من داخل هؤلاء النساء او البنات. هذا لن يحدث اذا اصبح ارتداء الحجاب اجباريا او بفرض الغرامات وعقوبة السجن.
على العكس مما قاله مدير الشرطة، في ما يتعلق ببداية اتخاذ اجراءات بحق من يرتدين «الحجاب غير المناسب» اعتبارا من يوم 21 ابريل الماضي، اظهرت تجارب السنوات السابقة ان هذه الطريقة لم تنجح الى حد كبير. من الأفضل إذن إعادة النظر في الآراء والسياسات المقرر تنفيذها.
عن الشرق الأوسط
الغريب في إيران أن الجيل الذي ولد و تربى و ترعرع في ظل الثورة الخمينية و شرب مبادئها منذ نعومة أظافره ، يبدو رافضاً لحجز حريته و إكراهه على التعصب و ارتداء لباس بعينه ..
اقرؤوا هذا الخبر من صحيفة الشرق الأوسط
طهران فشلت في إجبار النساء على ارتداء «حجاب الحكومة»:jakoush:
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
اتخذت السلطات الايرانية قرارا بملاحقة النساء، اللائي يرتدين ما اطلقت عليه هذه السلطات «الحجاب غير المناسب»، اعتبارا من 21 ابريل الماضي. إذ تشن الشرطة والسلطات السياسية الايرانية حملة لمواجهة قضية (الحجاب غير المناسب) مع بداية فصل الصيف من كل عام، وتعتبر السلطات ان هذه الحملة هي السبيل الوحيد للتعامل مع هذه المسألة.
عدة سنوات مرت، منذ ان اصبح ارتداء الحجاب إجباريا في ايران، ولا تزال هذه الحملات مستمرة. وفشلت الحكومة في إجبار النساء على ارتداء الحجاب، الذي تراه هي صحيحا، ويصبح الوضع اكثر سوءا كل عام. اثبتت التجارب ان الحكومات تواجه رد فعل سلبيا من الناس، كلما حاولت ان تفرض عليهم قبول شيء. على سبيل المثال، جرى حظر ارتداء النساء للحجاب في زمن الشاه، وبعد الثورة الايرانية عام 1979 اصبح ارتداء الحجاب إجباريا. وفي كلتا الحالتين واجهت الحكومة ردود فعل سلبية من الشارع.
بموجب المادة 638 من قانون العقوبات الاسلاميإ تواجه كل من تظهر في الأماكن العامة وهي لا ترتدي الحجاب، حكما بالسجن لفترة تتراوح بين عشرة أيام وشهرين، او دفع غرامة تعادل ما بين 6 - 60 دولارا اميركيا.
كانت هناك اعتراضات من النساء غير المحجبات، عندما جعلت السلطات ارتداء الحجاب إجباريا، ولكن بعد تنفيذ قانون الحجاب، والبدء في اتخاذ اجراءات ضد النساء اللائي لا يرتدينه، مثل طردهن من أماكن العمل، تم حل المشكلة وقبل الكل به، بمن في ذلك المعارضات لارتداء الحجاب.
ولكن بسبب درجة التدين لدى بعض النساء ورفض أخريات لارتداء الحجاب، ظهر رد فعل جديد تجاه ارتدائه، وهو ما بات يطلق عليه «الحجاب غير المناسب».
من الناحية الاخرى، بما انه لم تكن هناك طريقة محددة لارتداء الحجاب، وفي ظل عدم وجود تعريف واضح لحدود الحجاب، فإن بعض النساء اللائي كن يرتدين حجابا غير مناسب تعرضن لعقوبات من جانب الشرطة والحكومة.
النساء اللائي يرتدين الحجاب غير المناسب ويعملن في مرافق حكومية جرى تهديدهن وأمرن بارتداء الحجاب او مواجهة الفصل من العمل. وبالنظر الى وضع الشباب، الذين ولدوا بعد الثورة الاسلامية، والتحقوا بالمدارس والجامعات الاسلامية، ونشأوا تحت ظل وسائل الإعلام الاسلامية، يتضح ان الحكومة لم تنجح الى حد كبير في تعميق القيم الاسلامية وسطهم او وسط أفراد المجتمع الاخرين او دفعهم الى قبولها.
ثمة شكوك في امكانية تحويل مسألة اخلاقية وإيمانية الى أمر إجباري على الجميع، وهذا ما تؤكده عدة آيات قرآنية. بمعنى آخر، تنص هذه الآيات على ان الحجاب واجب الارتداء على المؤمنات: «يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما» (سورة الأحزاب، الآية 59).
المخاطب في هذه الآية هو النبي (ص). وتقول الآية ان ارتداء الحجاب وسيلة للتعرف على زوجات وبنات النبي (ص) والمؤمنات حتى لا يؤذَين من الآخرين.
الآيات التالية (30-031) من سورة النور تخاطب المؤمنين والمؤمنات: «قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكي لهم إن الله خبير بما يصنعون» «وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن...» الى آخر الآية.
توضح الآيات أعلاه ان ارتداء الحجاب يؤكد وضع النساء كمسلمات مؤمنات، وهذا لن يحدث إلا اذا جاء الإيمان بارتداء الحجاب من داخل هؤلاء النساء او البنات. هذا لن يحدث اذا اصبح ارتداء الحجاب اجباريا او بفرض الغرامات وعقوبة السجن.
على العكس مما قاله مدير الشرطة، في ما يتعلق ببداية اتخاذ اجراءات بحق من يرتدين «الحجاب غير المناسب» اعتبارا من يوم 21 ابريل الماضي، اظهرت تجارب السنوات السابقة ان هذه الطريقة لم تنجح الى حد كبير. من الأفضل إذن إعادة النظر في الآراء والسياسات المقرر تنفيذها.
عن الشرق الأوسط