ابو ريتا
05/10/2008, 12:50
اللاذقية.. شام برس من إياد خليل
لا يزال عدد من الأشخاص مفقودين عقب العثور تباعاً على عدد من الجثث بعد أن لفظتها الأمواج على شاطئ رأس البسيط ، و قد كانت متفسخة نتيجة وجودها في البحر لفترة طويلة و أرسلت لاحقا إلى قسم الإسعاف في المشفى الوطني باللاذقية و ذلك قبل وأول يوم عيد الفطر.
رئيس قسم الإسعاف في المشفى الوطني ذكر أن الجثث وردت تباعاً خلال يومين حيث وصلت أربع جثث يوم الخميس 259 ووصلت الخامسة في اليوم الذي يليه و وصلت جثتان بتاريخ 1 / 10 و كانت الجثث جميعها بحالة متفسخة متآكلة وغير واضحة المعالم وتم التعرف عليها من قبل أهل المتوفين وجميعهم من ادلب,وقد تبين بالكشف الطبي أن وفاة أصحاب الجثث ناجمة عن الغرق منذ مايقارب الثلاثة أسابيع و تشير معلومات أهالي المتوفين إلى أنهم انطلقوا من مدينة جبلة بقصد العمل في قبرص بشكل غير شرعي و كانوا مع مجموعة تقدر بالعشرين متجهين إلى قبرص ولم يعرف مصير البقية حتى الآن,و ماتزال التحقيقات مستمرة لملاحقة المتورطين في تهريبهم ومعرفة الرواية الكاملة ومصير البقية.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل هناك تجارة رائجة للأشخاص عبر شواطئنا؟
يقول ماهر احد الحالمين والساعيين دائما للهجرة أن الشباب يخاطرون من أجل حياة جديدة خاصة في اليونان عن طريق قبرص وكندا واستراليا والدول الاسكندينافية , وعن الدافع وراء محاولة الكثيرين السفر والهجرة يضيف ماهر ويوافقه زملائه احمد وفادي وراشد فإنه يتلخص في البطالة المرتفعة وخاصة في المنطقة الساحلية وقلة الأراضي الزراعية مقابل ارتفاع الإيجارات والدخل المنخفض وانعدام فرص العمل ، وأغلب عمليات التهريب حسب رواية ماهر وزملائه تتم نحو قبرص الأقرب إلى الشواطئ السورية وهناك يقوم المهربون بتجريدهم من جوازات سفرهم وإخفائهم إلى أن يتأكدوا من استتباب الأمن لعبور المتوسط , وفي بعض الأحيان يبقون لأيام في مخازن مهجورة مع غيرهم من المهاجرين من جنسيات عربية وآسيوية وإفريقية، قبل أن يتم حشرهم في قوارب ونقلهم إلى أوروبا.
والكل يعرف قصة غرق 25 شاب سوري في بحر ايجة بعد أن غادروا قراهم ومدنهم سعياً وراء كسب العيش بعد أن تكبدوا مبالغ كبيرة اغلبها تم تأمينها عن طريق الاستدانة ليصلوا إلى الطرف الآخر من العالم والنتيجة كانت25 جثة لشباب سوريين في مقتبل العمر و22مفقود.
وأكد العديد ممن استفسرنا منهم عن واقع تهريب الأشخاص انه يتم بطريقتين الأولى عن طريق مدينة أزمير التركية نتيجة سهولة الحصول على فيزا وقرب تركيا ولكن تبين أن 90% ممن ذهب إلى تركيا وقعوا ضحية وخداع المهربين هناك ,أما الطريقة الثانية فهي زوارق الصيد السورية وبعض بواخر البضائع وخاصة التي تبحر إلى داخل أوروبا واليونان فبحكم أن البواخر السورية هي ملك لعائلات ولا يوجد قانون واضح لتوظيف الأشخاص على البواخر كما أن شهادات التأهيل يتم شراؤها من الخارج بأسعار رخيصة ,يتم بالتالي و لقاء مبلغ معين توظيف بعض الشبان للعمل على هذه الزوارق وبمجرد مغادرة المياه الإقليمية وبالاتفاق مع بعض الزوارق التركية يتم نقلهم إليها ومنها إلى اليونان فأوروبا(مع الإشارة إلى أن الزوارق السورية ترتبط جيدا مع الزوارق التركية خاصة الذين كانوا سابقا يتاجرون بمادة المازوت فهؤلاء تربطهم علاقة وثيقة بزوارق التهريب التركية).
بعض المصادر أكدت انه خلال العشر سنوات الماضية قسم كبير من البحارة السوريين العاملين على البواخر السورية هربوا وبالاتفاق مع أصحاب المراكب والأغلب إلى هولندا واليونان.
أما المبالغ التي تؤخذ لقاء نقل الأشخاص خارج القطر فتتراوح حسب البلد ولكن تنحصر بين 75ألف إلى100ألف.
ولابد من الإشارة إلى مانشرته الصحف اللبنانية عن حادثة السيدة سعاد والتي وقعت ضحية إغراءات سيدة وعدتها بتأمين سفرها مع أولادها بسهولة عن طريق سوريا وتركيا وبعد أن وصلت مع أولادها الثلاثة إلى إنطاكيا عرفت أنها كانت قد وقعت ضحية وكان مصير أفراد العائلة المبيت في إسطبل واجتياز غابة في أزمير سيراً على الأقدام وصولاً إلى شاطئ البحر حيث غرق ابنها احمد في عرض البحر.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
لا يزال عدد من الأشخاص مفقودين عقب العثور تباعاً على عدد من الجثث بعد أن لفظتها الأمواج على شاطئ رأس البسيط ، و قد كانت متفسخة نتيجة وجودها في البحر لفترة طويلة و أرسلت لاحقا إلى قسم الإسعاف في المشفى الوطني باللاذقية و ذلك قبل وأول يوم عيد الفطر.
رئيس قسم الإسعاف في المشفى الوطني ذكر أن الجثث وردت تباعاً خلال يومين حيث وصلت أربع جثث يوم الخميس 259 ووصلت الخامسة في اليوم الذي يليه و وصلت جثتان بتاريخ 1 / 10 و كانت الجثث جميعها بحالة متفسخة متآكلة وغير واضحة المعالم وتم التعرف عليها من قبل أهل المتوفين وجميعهم من ادلب,وقد تبين بالكشف الطبي أن وفاة أصحاب الجثث ناجمة عن الغرق منذ مايقارب الثلاثة أسابيع و تشير معلومات أهالي المتوفين إلى أنهم انطلقوا من مدينة جبلة بقصد العمل في قبرص بشكل غير شرعي و كانوا مع مجموعة تقدر بالعشرين متجهين إلى قبرص ولم يعرف مصير البقية حتى الآن,و ماتزال التحقيقات مستمرة لملاحقة المتورطين في تهريبهم ومعرفة الرواية الكاملة ومصير البقية.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل هناك تجارة رائجة للأشخاص عبر شواطئنا؟
يقول ماهر احد الحالمين والساعيين دائما للهجرة أن الشباب يخاطرون من أجل حياة جديدة خاصة في اليونان عن طريق قبرص وكندا واستراليا والدول الاسكندينافية , وعن الدافع وراء محاولة الكثيرين السفر والهجرة يضيف ماهر ويوافقه زملائه احمد وفادي وراشد فإنه يتلخص في البطالة المرتفعة وخاصة في المنطقة الساحلية وقلة الأراضي الزراعية مقابل ارتفاع الإيجارات والدخل المنخفض وانعدام فرص العمل ، وأغلب عمليات التهريب حسب رواية ماهر وزملائه تتم نحو قبرص الأقرب إلى الشواطئ السورية وهناك يقوم المهربون بتجريدهم من جوازات سفرهم وإخفائهم إلى أن يتأكدوا من استتباب الأمن لعبور المتوسط , وفي بعض الأحيان يبقون لأيام في مخازن مهجورة مع غيرهم من المهاجرين من جنسيات عربية وآسيوية وإفريقية، قبل أن يتم حشرهم في قوارب ونقلهم إلى أوروبا.
والكل يعرف قصة غرق 25 شاب سوري في بحر ايجة بعد أن غادروا قراهم ومدنهم سعياً وراء كسب العيش بعد أن تكبدوا مبالغ كبيرة اغلبها تم تأمينها عن طريق الاستدانة ليصلوا إلى الطرف الآخر من العالم والنتيجة كانت25 جثة لشباب سوريين في مقتبل العمر و22مفقود.
وأكد العديد ممن استفسرنا منهم عن واقع تهريب الأشخاص انه يتم بطريقتين الأولى عن طريق مدينة أزمير التركية نتيجة سهولة الحصول على فيزا وقرب تركيا ولكن تبين أن 90% ممن ذهب إلى تركيا وقعوا ضحية وخداع المهربين هناك ,أما الطريقة الثانية فهي زوارق الصيد السورية وبعض بواخر البضائع وخاصة التي تبحر إلى داخل أوروبا واليونان فبحكم أن البواخر السورية هي ملك لعائلات ولا يوجد قانون واضح لتوظيف الأشخاص على البواخر كما أن شهادات التأهيل يتم شراؤها من الخارج بأسعار رخيصة ,يتم بالتالي و لقاء مبلغ معين توظيف بعض الشبان للعمل على هذه الزوارق وبمجرد مغادرة المياه الإقليمية وبالاتفاق مع بعض الزوارق التركية يتم نقلهم إليها ومنها إلى اليونان فأوروبا(مع الإشارة إلى أن الزوارق السورية ترتبط جيدا مع الزوارق التركية خاصة الذين كانوا سابقا يتاجرون بمادة المازوت فهؤلاء تربطهم علاقة وثيقة بزوارق التهريب التركية).
بعض المصادر أكدت انه خلال العشر سنوات الماضية قسم كبير من البحارة السوريين العاملين على البواخر السورية هربوا وبالاتفاق مع أصحاب المراكب والأغلب إلى هولندا واليونان.
أما المبالغ التي تؤخذ لقاء نقل الأشخاص خارج القطر فتتراوح حسب البلد ولكن تنحصر بين 75ألف إلى100ألف.
ولابد من الإشارة إلى مانشرته الصحف اللبنانية عن حادثة السيدة سعاد والتي وقعت ضحية إغراءات سيدة وعدتها بتأمين سفرها مع أولادها بسهولة عن طريق سوريا وتركيا وبعد أن وصلت مع أولادها الثلاثة إلى إنطاكيا عرفت أنها كانت قد وقعت ضحية وكان مصير أفراد العائلة المبيت في إسطبل واجتياز غابة في أزمير سيراً على الأقدام وصولاً إلى شاطئ البحر حيث غرق ابنها احمد في عرض البحر.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////