رجل من ورق
04/10/2008, 20:57
ها هي حملة المليون توقيع تنطلق من إسرائيل وبمباركة أعضاء عرب «للتعبير عن كرهنا لفلسطين وللشعب الفلسطيني». هكذا أعلن ألف عضو رغبتهم في زوال فلسطين وإبادة شعبها «وبسط سلطة الشعب اليهودي على كامل أرض الميعاد».
وإذا كان الحقد الإسرائيلي مفهوماً، تبدو تعليقات بعض العرب، التي تفيض عنصرية، غير مبررة، إذ يقول أحد الأعضاء المصريين الذي يعيش في كندا إنه يخجل من عروبته «بسبب الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الفلسطينيون. تخيلوا أنهم في الماضي خطفوا طائرات فيها مدنيون بحجة تحرير أرضهم، هذا مخالف لكل القيم الإنسانية». يوافق أحد الأعضاء الأتراك على هذا التعليق ويعلن أيضاً خجله من كونه مسلماً «فلا يمكن أن أكون أنا والفلسطينيون من نفس الطائفة والدين، هؤلاء لا ينتجون سوى الإرهابيين والعار للمسلمين. فلتحيَ إسرائيل». كذلك عرض أحد اللبنانيين خبرة والده في الحرب اللبنانية وطريقة تعذيبه للفلسطينيين في المخيمات. وفيما عبّر الإسرائيليون عن هذا التعاطف العربي والمسلم مع «قضيّتهم»، كتبت إحدى العضوات الفرنسيات تعليقاً تعلن فيه تأييدها الكامل لتحرير كل الأراضي الفلسطينية «ورمي اليهود في البحر، بسبب المجازر النازية التي يرتكبونها يومياً في غزة. وسيأتي يوم نعلن فيه زوال دولة إسرائيل تحت أقدام المقاومة العربية والعالمية». وكان هذا التعليق كافياً لطرد الفتاة من المجموعة ونعتها بالنازية والعنصرية، وطبعاً «المعادية للسامية».
وحصلت مزايدة بين الأعضاء حول من يكره فلسطين بنسبة أكبر، وتبيّن أنّ أغلب الأعضاء مستعدّون للدخول في الجيش الإسرائيلي «إذا كان ذلك يضمن لنا القضاء على فلسطين وشعبها بالكامل. وبالكامل أعني الموجودين على أرضنا وهؤلاء اللاجئين الملاعين الذي يأملون العودة إلى أرضنا»!
عن الأخبار
وإذا كان الحقد الإسرائيلي مفهوماً، تبدو تعليقات بعض العرب، التي تفيض عنصرية، غير مبررة، إذ يقول أحد الأعضاء المصريين الذي يعيش في كندا إنه يخجل من عروبته «بسبب الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الفلسطينيون. تخيلوا أنهم في الماضي خطفوا طائرات فيها مدنيون بحجة تحرير أرضهم، هذا مخالف لكل القيم الإنسانية». يوافق أحد الأعضاء الأتراك على هذا التعليق ويعلن أيضاً خجله من كونه مسلماً «فلا يمكن أن أكون أنا والفلسطينيون من نفس الطائفة والدين، هؤلاء لا ينتجون سوى الإرهابيين والعار للمسلمين. فلتحيَ إسرائيل». كذلك عرض أحد اللبنانيين خبرة والده في الحرب اللبنانية وطريقة تعذيبه للفلسطينيين في المخيمات. وفيما عبّر الإسرائيليون عن هذا التعاطف العربي والمسلم مع «قضيّتهم»، كتبت إحدى العضوات الفرنسيات تعليقاً تعلن فيه تأييدها الكامل لتحرير كل الأراضي الفلسطينية «ورمي اليهود في البحر، بسبب المجازر النازية التي يرتكبونها يومياً في غزة. وسيأتي يوم نعلن فيه زوال دولة إسرائيل تحت أقدام المقاومة العربية والعالمية». وكان هذا التعليق كافياً لطرد الفتاة من المجموعة ونعتها بالنازية والعنصرية، وطبعاً «المعادية للسامية».
وحصلت مزايدة بين الأعضاء حول من يكره فلسطين بنسبة أكبر، وتبيّن أنّ أغلب الأعضاء مستعدّون للدخول في الجيش الإسرائيلي «إذا كان ذلك يضمن لنا القضاء على فلسطين وشعبها بالكامل. وبالكامل أعني الموجودين على أرضنا وهؤلاء اللاجئين الملاعين الذي يأملون العودة إلى أرضنا»!
عن الأخبار