Rena
30/09/2008, 18:02
- مرحباً ..
- أهلاً ..هل يو جد موعد مسبق ..!!
- كلا ...
- إذن أعطني اسمك لكي أدونه في سجل المرضى
- أنا لست مريضة ولكنني أريد أن أقابل الطبيب ...
- أأنت من معارفه ؟
- تستطيعين قول هذا .... والآن أريد أن أقابله ...
- انتظري قليلاً ... لديه مريض ....
- ابداي بالحديث يا صديقتي ....
- أرجوك يا دكتور ... لم آت إلى هنا كي أبدأ الحديث .... أتيت لكي تسألني وأجاوب .... قالوا لي أني بحاجة إلى طبيب نفسي ... لعلّي أجد دوائي لديك ....
- حسناً ... كم عمرك ....!
- بعدد تلافيف دماغي ....
- لماذا أنتي حزينة ...؟
- لا أدري .... بل نعم أدري ... ولكن هذا السؤال جد متشعب ....ولا أدري من أين أبدأ ...
- حسناً ... لنبدأ أنا وأنت من الطفولة إلى هذه اللحظة بالسير جنباً إلى جنب ... ولا تخافي لأنني هنا لأجلك ...
- لا بأس ...
- هل كنت تحبين اللعب مع الأطفال عندما كنت ضغيرة .؟
- أنا بشكل عام اجتماعية .... ولكن عندما كنت صغيرة ...كنت أغار من صديقاتي ... كن أجمل مني .... كانوا يسموني *فزّيعة* فكنت أكرههن وبالرغم من كرهي كان قلبي أبيضاً ... كانوا يستغلوني لأكتب لهم وظائفهم المنزلية .. مع أنني كنت أعلم أنهم لا يحبونني إلاّ أنني كنت أسعى جاهدة لأكون محبوبة حتى ولو على حساب نفسي ...
- هل كنت تبكين في مثل هذه المواقف ؟
- في بادئ الأمر نعم ... إلاّ أنني شعرت في وقتها أنني منبوذة من أصدقائي ...
- هذا فقط لأنك لم ترين نفسك جميلة ...؟
- نعم انا جميلة يا دكتور ... أظر إليّ .. ولكنني عندما كنت صغيرة كان منظري جد تعيس ....سبحان مغير الأحوال ...
- بما أنك جميلة الآن .... من المفترض أن تكون مشكلة الشكل قد زالت ... أليس كذلك ..؟
- نعم ولكن الله لا يكملها مع أحد ... فذهبت مشكلة لتأتي أخرى ....
- وما هي الأخرى ؟
- عندما بدأت ألاحظ أن جسدي يتغير وينضج لاحظت بأن نظرة الناس أيضاً تتغير ...
- هل حاول أحدٌ استغلالك جسدياً ....؟!
- لا أدري ...
- لا تخافي فأنا لا أعلم حتى اسمك ... وجميع الفتيات يتعرضن لكثير من المواقف الحرجة في حياتهن .... فكيف الجميلات منهن ...!
- تعرضت كثيراً لدرجة انني أشعر بالقرف .... و الاشمئزاز ....
- هل ما زلت فتاة ..؟
- عفواً ...!!
- أعتذر .... ولكن قصدت بسؤالي هل حاول أحدٌ أن يغتصبك ؟
لأن الشعور الذي ينتابك شعور فتاة قد اغتصبت أو مرّت بهكذا موقف ...
- نعم يا دكتور ... أنا فتاة .... لكي لا تشعر بأنك تتكلم مع عاهرة سأتكلم بوضوح أكثر ....
- يا صديقتي لم أقصد شيئاً ....ولكن ...
- حسناً ... لا عليك .... عندما أسير بالشارع أسمع تعليقات كثيرة بالرغم من أن ملابسي لا تخدش الحياء العام ....
- هذا أمر عادي وأقل من عادي ....
- لا أقصد التعليقات العادية التي تحب سماعها الفتيات .... أسمع تعليقات قذرة ....
في البدابة كنت أبكي وأخاف جداً .... وعلى وجه الخصوص عندما أجد نفسي وحيدة في غرفتي وأبدأ بالتخيل ..
- هل تتخيلين ما تسمعيه ؟
- جداً....
- هل أحببت يوماً ... ووجدت نفسك سعيدة وأنت تتخيلين نفسك معه ؟!
- أحببت ولكن أحاول أن لا أضعه في محور مخيلتي لكي لا أكرهه ...
- هل تجدين صعوبة في التعامل مع الجنس الآخر ...!!؟
- لا أشعر بأنني أنثى لتسألني عن الجنس الآخر ....
- حسناً .... لا تشعرين بأنوثتك ....؟!!
- كلا ...
- ألم تبلغي ..؟!
- نعم ....
- ألا تشعرين بخصوبة جسدك في كل شهر ...!!؟
- خصوبة ....!!
- نعم ... فمن الجميل أن تعلمي أن جسدك له دورة حياة في كل شهر ....
- أنت على خطأ ... لأنني أكره حياتي ... فهل تعتقد أنني سأكون سعيدة عندما أعلم أن حياتي تتجدد في كل شهر ...؟!
- يبدو انك لا تعلمين نعمة ربك عليك ....
- ربي ...!! أتيت إلى عيادة طبيب نفسي ليحدّثني عن ربي ....!!
- هل تؤمنين بالله ..؟
- لا أؤمن بنفسي فكيف لي أن أؤمن بالله ؟
- هل تشعرين بأنك دون كل البشر ...؟
- بالعكس أشعر بأنني أسمى من كل البشر ...
- هل تشعرين بالكمال ؟
- الكمال لله ...
- هل تدركين التناقضات التي تعيشيها ....؟!!
- بالعكس أنا متفاهمة جداً مع نفسي ...
- هل تصلين ؟
- لي صلاتي الخاصة ...
- كيف تصلين ..؟؟
- في كثير من الأحيان تنتابني حالات ضعف شديدة وقوية ... أشعر أنني بحاجة لإله كبير يساعدني ....
لا يوجد طريقة محددة ....
- هل تقراين القرآن ...؟
- أقرأ القرآن والانجيل ....
- ماذا تشعرين وأنت تقراين ؟
- أشعر بثورة في أعماقي ... ومن بعد أن تنتهي أفتح عيني على عالم قذرٍ تحضنه الخطايا ...
- ما نوع الثورة التي تشعرين بها ....؟
- ثورة على نفسي .... أريد أن أتمرد ... ان أخرج من ترهات أصدقائي ....أريد أن أطلب المغفرة على أخطائي ولكنني لا أقدر ...
- لماذا ؟
- لأن الله لا يسمعني ....
- إن الله قريب .... فقط ادعيه بقلبٍ صافٍ ...
- يسمع الجميع إلاّ أنا ...
- هل له ثأرُ معك ...!!
- كلاّ ولكن ...
- لا أريد أن أكون رجل دين ... ولكن يا صديقتي في زمننا هذا نحتاج إلى الإيمان لكي نصبر ... نحتاج إلى التسليم لكي لا ندخل في تعقيدات نحن بغنىً عنها ....نحتاج لأن نشعر بأن الله معنا لكي لا نخاف .... لأن زمننا زمن أفلام الرعب ....
- لا أشعر بوجود الله يا دكتور ...
- لأنك لا تشعرين بنفسك ...
- دكتور .... أنا تعبة ....
- حسناً ... عندما تشعرين أنك بحاجة لي .... تعال ...
- نلتقي .... أكيد ...
03/08/2008
01:50 a.m
يتبع ....
- أهلاً ..هل يو جد موعد مسبق ..!!
- كلا ...
- إذن أعطني اسمك لكي أدونه في سجل المرضى
- أنا لست مريضة ولكنني أريد أن أقابل الطبيب ...
- أأنت من معارفه ؟
- تستطيعين قول هذا .... والآن أريد أن أقابله ...
- انتظري قليلاً ... لديه مريض ....
- ابداي بالحديث يا صديقتي ....
- أرجوك يا دكتور ... لم آت إلى هنا كي أبدأ الحديث .... أتيت لكي تسألني وأجاوب .... قالوا لي أني بحاجة إلى طبيب نفسي ... لعلّي أجد دوائي لديك ....
- حسناً ... كم عمرك ....!
- بعدد تلافيف دماغي ....
- لماذا أنتي حزينة ...؟
- لا أدري .... بل نعم أدري ... ولكن هذا السؤال جد متشعب ....ولا أدري من أين أبدأ ...
- حسناً ... لنبدأ أنا وأنت من الطفولة إلى هذه اللحظة بالسير جنباً إلى جنب ... ولا تخافي لأنني هنا لأجلك ...
- لا بأس ...
- هل كنت تحبين اللعب مع الأطفال عندما كنت ضغيرة .؟
- أنا بشكل عام اجتماعية .... ولكن عندما كنت صغيرة ...كنت أغار من صديقاتي ... كن أجمل مني .... كانوا يسموني *فزّيعة* فكنت أكرههن وبالرغم من كرهي كان قلبي أبيضاً ... كانوا يستغلوني لأكتب لهم وظائفهم المنزلية .. مع أنني كنت أعلم أنهم لا يحبونني إلاّ أنني كنت أسعى جاهدة لأكون محبوبة حتى ولو على حساب نفسي ...
- هل كنت تبكين في مثل هذه المواقف ؟
- في بادئ الأمر نعم ... إلاّ أنني شعرت في وقتها أنني منبوذة من أصدقائي ...
- هذا فقط لأنك لم ترين نفسك جميلة ...؟
- نعم انا جميلة يا دكتور ... أظر إليّ .. ولكنني عندما كنت صغيرة كان منظري جد تعيس ....سبحان مغير الأحوال ...
- بما أنك جميلة الآن .... من المفترض أن تكون مشكلة الشكل قد زالت ... أليس كذلك ..؟
- نعم ولكن الله لا يكملها مع أحد ... فذهبت مشكلة لتأتي أخرى ....
- وما هي الأخرى ؟
- عندما بدأت ألاحظ أن جسدي يتغير وينضج لاحظت بأن نظرة الناس أيضاً تتغير ...
- هل حاول أحدٌ استغلالك جسدياً ....؟!
- لا أدري ...
- لا تخافي فأنا لا أعلم حتى اسمك ... وجميع الفتيات يتعرضن لكثير من المواقف الحرجة في حياتهن .... فكيف الجميلات منهن ...!
- تعرضت كثيراً لدرجة انني أشعر بالقرف .... و الاشمئزاز ....
- هل ما زلت فتاة ..؟
- عفواً ...!!
- أعتذر .... ولكن قصدت بسؤالي هل حاول أحدٌ أن يغتصبك ؟
لأن الشعور الذي ينتابك شعور فتاة قد اغتصبت أو مرّت بهكذا موقف ...
- نعم يا دكتور ... أنا فتاة .... لكي لا تشعر بأنك تتكلم مع عاهرة سأتكلم بوضوح أكثر ....
- يا صديقتي لم أقصد شيئاً ....ولكن ...
- حسناً ... لا عليك .... عندما أسير بالشارع أسمع تعليقات كثيرة بالرغم من أن ملابسي لا تخدش الحياء العام ....
- هذا أمر عادي وأقل من عادي ....
- لا أقصد التعليقات العادية التي تحب سماعها الفتيات .... أسمع تعليقات قذرة ....
في البدابة كنت أبكي وأخاف جداً .... وعلى وجه الخصوص عندما أجد نفسي وحيدة في غرفتي وأبدأ بالتخيل ..
- هل تتخيلين ما تسمعيه ؟
- جداً....
- هل أحببت يوماً ... ووجدت نفسك سعيدة وأنت تتخيلين نفسك معه ؟!
- أحببت ولكن أحاول أن لا أضعه في محور مخيلتي لكي لا أكرهه ...
- هل تجدين صعوبة في التعامل مع الجنس الآخر ...!!؟
- لا أشعر بأنني أنثى لتسألني عن الجنس الآخر ....
- حسناً .... لا تشعرين بأنوثتك ....؟!!
- كلا ...
- ألم تبلغي ..؟!
- نعم ....
- ألا تشعرين بخصوبة جسدك في كل شهر ...!!؟
- خصوبة ....!!
- نعم ... فمن الجميل أن تعلمي أن جسدك له دورة حياة في كل شهر ....
- أنت على خطأ ... لأنني أكره حياتي ... فهل تعتقد أنني سأكون سعيدة عندما أعلم أن حياتي تتجدد في كل شهر ...؟!
- يبدو انك لا تعلمين نعمة ربك عليك ....
- ربي ...!! أتيت إلى عيادة طبيب نفسي ليحدّثني عن ربي ....!!
- هل تؤمنين بالله ..؟
- لا أؤمن بنفسي فكيف لي أن أؤمن بالله ؟
- هل تشعرين بأنك دون كل البشر ...؟
- بالعكس أشعر بأنني أسمى من كل البشر ...
- هل تشعرين بالكمال ؟
- الكمال لله ...
- هل تدركين التناقضات التي تعيشيها ....؟!!
- بالعكس أنا متفاهمة جداً مع نفسي ...
- هل تصلين ؟
- لي صلاتي الخاصة ...
- كيف تصلين ..؟؟
- في كثير من الأحيان تنتابني حالات ضعف شديدة وقوية ... أشعر أنني بحاجة لإله كبير يساعدني ....
لا يوجد طريقة محددة ....
- هل تقراين القرآن ...؟
- أقرأ القرآن والانجيل ....
- ماذا تشعرين وأنت تقراين ؟
- أشعر بثورة في أعماقي ... ومن بعد أن تنتهي أفتح عيني على عالم قذرٍ تحضنه الخطايا ...
- ما نوع الثورة التي تشعرين بها ....؟
- ثورة على نفسي .... أريد أن أتمرد ... ان أخرج من ترهات أصدقائي ....أريد أن أطلب المغفرة على أخطائي ولكنني لا أقدر ...
- لماذا ؟
- لأن الله لا يسمعني ....
- إن الله قريب .... فقط ادعيه بقلبٍ صافٍ ...
- يسمع الجميع إلاّ أنا ...
- هل له ثأرُ معك ...!!
- كلاّ ولكن ...
- لا أريد أن أكون رجل دين ... ولكن يا صديقتي في زمننا هذا نحتاج إلى الإيمان لكي نصبر ... نحتاج إلى التسليم لكي لا ندخل في تعقيدات نحن بغنىً عنها ....نحتاج لأن نشعر بأن الله معنا لكي لا نخاف .... لأن زمننا زمن أفلام الرعب ....
- لا أشعر بوجود الله يا دكتور ...
- لأنك لا تشعرين بنفسك ...
- دكتور .... أنا تعبة ....
- حسناً ... عندما تشعرين أنك بحاجة لي .... تعال ...
- نلتقي .... أكيد ...
03/08/2008
01:50 a.m
يتبع ....