lostman1
30/09/2008, 13:36
منى واصف تدافع عن ابنها المعارض السياسي
اعترف انه ملحد
دافعت الممثلة السورية منى واصف عن حق نجلها المقيم في واشنطن المعارض السوري عمار عبد الحميد في التعبير عن رأيه مهما اختلف عن رأيها، وقالت إن على العالم العربي أن يتعود على الإختلاف في الرأي. ونفت منى واصف أن تكون قد تعرضت لأي مضايقات في سوريا سبب أنشطة نجلها الذي أدلى مؤخرا بتصريحات لصحيفة إسرائيلية تناول فيها بعض المواقف السياسية المثيرة للجدل.
وقالت منى واصف عن نجلها " إبني معارض سياسي وليس خائنا"، مضيفة في حديث هاتفي: "ابني نشأ في بيت وطني، وربيناه أنا ووالده المرحوم على حب الوطن، أما مواقفه السياسية فهو حر فيها، ولم أحاول إطلاقا أن أفرض عليه أي رأي".
وردا على سؤال عن صحة ما يتردد عن تعرضها لمضايقات ومطالبات بالتبرّؤ من مواقف نجلها قالت: "إطلاقا لم أتعرض لأي مضايقات، فابني بلغ سن الأربعين، وله مواقف هو مسؤول عنها، وأنا لي مواقفي المسؤولة عنها، فأنا امرأة سورية، وطنية، منتمية لهذا البلد، بكل ما فيه من أخطاء، ولكني لا يمكن أن أتخذ أي موقف ضد ابني، ويجب أن نتعوّد على احترام الرأي الآخر، وأحب أن أكرّر أني لم أتعرض لأي متاعب، وأعتقد أني لن أتعرض لأي أذى بسبب مواقف ابني، فسوريا بلد منفتح، وابني سيظل ابني الذي لن أتخلّى عنه إطلاقا، ولم يطلب مني أحد أن أتبرأ منه، وسأظل أفاخر بابني وبانتمائي لوطني وانتمائي لمهنتي التي قضيت فيها أكثر من 45 عام حتى الآن، وسأظل اعتبر نفسي أماً لعمار وسفيرة لسوريا، أما مواقف عمار السياسية فلا يمكن أن توصف بأي حال من الأحوال أنه تخلّى فيها عن وطنه".
وتابعت الممثلة السورية الكبيرة قائلة، " ربما أننا في العالم العربي لم نتعود بما فيه الكفاية على الرأي والرأي الآخر، ولكن عمار ابني يعرف أن الطريق الذي اختاره لنفسه طريق صعب، وأنا أعتزّ بتنشئتي له على حب وطنه".
ومن جانبه قال عبد الحميد: "كل ما قمت به كان بشكل فردي، وأدليت بتصريحات لصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية وصحف أخرى عالمية حذرت فيها الإسرائيليين من أن الشعب السوري لن يقبل التبعات التي يمكن أن تترتب على اتفاق جائر والسلام الحقيقي لا يمكن أن يحدث إلاً بمباركة الشعوب من خلال مباحثات علنية واضحة ومن خلال الالتزام بالقوانين الدولية". وأضاف لقد خسرنا الكثير باسم الحرب، ولا نريد أن نخسر باسم السلام أيضاً بأن نجد أنفسنا في المستقبل مضطرين لقديم تنازلات معينة في مجال الأمن المائي أو غيره.
شفاف الشام
اعترف انه ملحد
دافعت الممثلة السورية منى واصف عن حق نجلها المقيم في واشنطن المعارض السوري عمار عبد الحميد في التعبير عن رأيه مهما اختلف عن رأيها، وقالت إن على العالم العربي أن يتعود على الإختلاف في الرأي. ونفت منى واصف أن تكون قد تعرضت لأي مضايقات في سوريا سبب أنشطة نجلها الذي أدلى مؤخرا بتصريحات لصحيفة إسرائيلية تناول فيها بعض المواقف السياسية المثيرة للجدل.
وقالت منى واصف عن نجلها " إبني معارض سياسي وليس خائنا"، مضيفة في حديث هاتفي: "ابني نشأ في بيت وطني، وربيناه أنا ووالده المرحوم على حب الوطن، أما مواقفه السياسية فهو حر فيها، ولم أحاول إطلاقا أن أفرض عليه أي رأي".
وردا على سؤال عن صحة ما يتردد عن تعرضها لمضايقات ومطالبات بالتبرّؤ من مواقف نجلها قالت: "إطلاقا لم أتعرض لأي مضايقات، فابني بلغ سن الأربعين، وله مواقف هو مسؤول عنها، وأنا لي مواقفي المسؤولة عنها، فأنا امرأة سورية، وطنية، منتمية لهذا البلد، بكل ما فيه من أخطاء، ولكني لا يمكن أن أتخذ أي موقف ضد ابني، ويجب أن نتعوّد على احترام الرأي الآخر، وأحب أن أكرّر أني لم أتعرض لأي متاعب، وأعتقد أني لن أتعرض لأي أذى بسبب مواقف ابني، فسوريا بلد منفتح، وابني سيظل ابني الذي لن أتخلّى عنه إطلاقا، ولم يطلب مني أحد أن أتبرأ منه، وسأظل أفاخر بابني وبانتمائي لوطني وانتمائي لمهنتي التي قضيت فيها أكثر من 45 عام حتى الآن، وسأظل اعتبر نفسي أماً لعمار وسفيرة لسوريا، أما مواقف عمار السياسية فلا يمكن أن توصف بأي حال من الأحوال أنه تخلّى فيها عن وطنه".
وتابعت الممثلة السورية الكبيرة قائلة، " ربما أننا في العالم العربي لم نتعود بما فيه الكفاية على الرأي والرأي الآخر، ولكن عمار ابني يعرف أن الطريق الذي اختاره لنفسه طريق صعب، وأنا أعتزّ بتنشئتي له على حب وطنه".
ومن جانبه قال عبد الحميد: "كل ما قمت به كان بشكل فردي، وأدليت بتصريحات لصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية وصحف أخرى عالمية حذرت فيها الإسرائيليين من أن الشعب السوري لن يقبل التبعات التي يمكن أن تترتب على اتفاق جائر والسلام الحقيقي لا يمكن أن يحدث إلاً بمباركة الشعوب من خلال مباحثات علنية واضحة ومن خلال الالتزام بالقوانين الدولية". وأضاف لقد خسرنا الكثير باسم الحرب، ولا نريد أن نخسر باسم السلام أيضاً بأن نجد أنفسنا في المستقبل مضطرين لقديم تنازلات معينة في مجال الأمن المائي أو غيره.
شفاف الشام