-
دخول

عرض كامل الموضوع : جديد حول الانفجار الحاصل في سورية


sona78
28/09/2008, 14:16
بعد إغلاق موقع " الحقيقة " لأسباب قاهرة ، تقوم هيئة التحرير بإصدار نشرة موجزة بين الحين والآخر تتضمن المعلومات الخاصة التي تحصل عليها فيما يخص الشؤون السورية وتطوراتها

هل قرر " الإخوان المسلمون " السوريون العودة إلى سيرتهم القديمة !؟اجتماع عالي المستوى بين زهير سالم ومدير المخابرات الأردنية سبق " انفجار فرع الدوريات "مصادر " الحقيقة " : الانفجار وقع على المدخل المشترك لـ" فرع الدوريات " و " فرع فلسطين " الجديد !

دمشق ، عمان، باريس ـ الحقيقة ( خاص) : علمت " الحقيقة " من مصادر موثوق بها في دمشق أن الانفجار الذي وقع عند حوالي السابعة والنصف من صباح اليوم ، وبخلاف ادعاءات النظام السوري وإعلامه ، حصل على بعد أمتار قليلة من المدخل المشترك لكل من " فرع الدوريات " و المبنى الجديد لـ " فرع فلسطين " ( أنظر الصورة الفضائية أعلاه). وذكر المصدر في اتصال مع " الحقيقة " أن السيارة المفخخة ، والتي قال وزير الداخلية اللواء بسام عبد المجيد إنها كانت مفخخة بحوالي 200 كغ من المتفجرات ، ركنت مقابل المدخل المشار إليه تقريبا ، و إلى جهة المعهد التقني للمحاسبة الواقع إلى الغرب من المجمع الأمني بحوالي مئتي متر . وكانت وسائل إعلام السلطة حاولت الترويج على امتداد النهار لفكرة مفادها أن الانفجار استهدف أبنية سكنية ومدارس ، حيث لوحظ أن كاميرا التلفزيون السوري تجنبت إظهار المباني الأمنية المشار إليها . وكان " فرع فلسطين " قد نقل قبل بضعة أشهر من مكانه القديم في منطقة البرامكة ـ كفرسوسة ليتخذ مقرا جديدا له داخل حرم " فرع الدوريات " . وكلاهما يتبعان لشعبة المخابرات العسكرية . وهذه هي المرة الثانية التي يحصل فيها " خرق أمني " على هذا المستوى خلال بضعة أشهر . إذ سبق أن اغتيل القائد العسكري لحزب الله ، عماد مغنية ، في شباط / فبراير الماضي على مسافة قريبة من مقر قيادة الشعبة المذكورة وعدد من الفروع التابعة لها في منطقة كفرسوسة ـ البرامكة. على صعيد متصل ، قال مصدر فرنسي لـ " الحقيقة " إن الانفجار " وقع في سياق الحرب السرية الدائرة بين أجهزة السعودية ـ الأردنية ـ الأميركية من جهة ، والمخابرات الإيرانية والسورية وحزب الله من جهة أخرى ، وإن الهدف من العملية كان مجمع مقام السيدة زينب بهدف تسعير الصدام المذهبي في المنطقة بعد أن فشلت السعودية في إنجاز مشروعها لتقويض النظام السوري وحليفه حزب الله عبر الساحة اللبنانية ، إلا أن السيارة حصل لها ما منعها من متابعة سيرها إلى المقام ، فجرى وضعها في المكان الذي انفجرت فيه " . وتضم المنطقة ، فضلا عن " فرع فلسطين " الجديد ، كلا من " فرع الدوريات " وكلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية ومدارس أبناء الشهداء ومقام "سيدي مقداد" . في سياق متصل أيضا ، كشف المصدر الفرنسي عن أن زهير سالم ، الناطق باسم جماعة " الأخوان المسلمين " السوريين ، والشخصية الثانية في التنظيم الأصولي المذكور بعد المراقب العام علي صدر البيانوني ، يقوم بزيارة رسمية سرية إلى الأردن منذ حوالي أسبوع ، وقد أجرى خلال اليومين الماضيين مباحثات مع مدير المخابرات الأردنية محمد الذهبي . ويعتبر زهير سالم أحد أبرز متطرفي التنظيم وأقربهم إلى النزعة الوهابية المسلحة ( " الجهادية " ) . وكشف المصدر عن أن السلطات الأردنية وافقت على إعادة افتتاح مقرات " الأخوان المسلمين " في ضواحي مدينة السلط ، وكذلك بالقرب من قاعدة المفرق العسكرية الأردنية المتاخمة للحدود السورية . وقال المصدر إن " إن انفجار دمشق اليوم لايمكن وضعه إلا في سياق التنسيق الأمني السعودي ـ الأردني مع الأخوان المسلمين السوريين جريا على ما كان عليه الأمر خلال الثمانينيات الماضية " . ولاحظ المصدر الفرنسي ، وهو أحد كبار ضباط المخابرات الفرنسية المتقاعدين ، أن الأمير بندر بن سلطان ، رئيس مكتب الأمن القومي السعودي ، " يقوم منذ عدة أشهر بتجميع فلول الأخوان المسلمين السوريين وفصائلهم المسلحة التي شتتها النظام السوري خلال الثمانيانيات في عدد من البلدان ، بهدف استئناف الحرب السرية على النظام السوري انطلاقا من الأردن بعد فشله في ذلك عبر الساحة اللبنانية " ، مشيرا إلى أن معطيات المخابرات الفرنسية تؤكد أن الأخوان المسلمين السوريين " باتوا ينسقون على نطاق واسع ، بجهود الأمير بندر بن سلطان ، مع أعداد كبيرة من الأصوليين السوريين المقاتلين مع تنظيم القاعدة والحركات الأصولية الأخرى" . ولاحظ المصدر أن زهير سالم " أشاد قبل بضعة أيام بحملة الشيخ يوسف القرضاوي ضد الشيعة ودعوته لمواجهتهم في المنطقة ، وهو أول موقف رسمي من نوعه تيعلنه تنظيم من الأخوان المسلمين على هذا الصعيد" . ومن المعلوم أن الأخوان المسلمين السوريين ، لاسيما المراقبين العامين الأسبق والحالي ، عدنان سعد الدين وعلي صدر الدين البيانوني ، قد أدارا من معسكرهما إلى الغرب من مدينة السلط الأردنية ، وبمساعدة المخابرات الأردنية والعراقية والأميركية ، عمليات إرهابية واسعة النطاق مطلع الثمانينيات الماضية داخل المدن السورية بواسطة السيارات المفخخة أدت إلى مصرع الآلاف من الأبرياء المدنيين ، فضلا عن تنفيذ عمليات اغتيال واسعة النطاق استهدفت العشرات من الكوادر العلمية في الجامعات والمشافي السورية على خلفية مذهبية و طائفية . كما ونفذا ـ وفق المصدر الفرنسي نفسه ـ مذبحة الأزبكية في دمشق لصالح المخابرات الفرنسية التي أرادت من وراء العملية الرد على العمليات الإرهابية السورية في فرنسا آنذاك " . تبقى الإشارة إلى أن " فرع الدوريات " الذي حصل الانفجار مقابل مدخله يعتبر من أكبر فروع المخابرات العسكرية من حيث عديده ، إن لم يكن أكبرها على الإطلاق . وتناط بهذا الفرع مهمة القيام بدوريات جوالة على مدار الساعة في دمشق وضواحيها ، فضلا عن عمليات المداهمة للأماكن المشبوهة . ويعتبر اللواء آصف شوكت ، رئيس شعبة المخابرات الحالي ، والعميد محمد شبيب من أبرز رؤساء الفرع المذكور خلال الثمانينيات الماضية.

lostman1
29/09/2008, 04:22
نفى مصدر موثوق لـ"النشرة" أن يكون نائب رئيس فرع مخابرات فلسطين العميد عبد الكريم عباس استهدف بانفجار دمشق موضحاً أن عميدا بالجيش السوري يدعى جورج غربي هو الذي توفي في الانفجار مع الّذين كانوا معه بالسيارة (يرجّح أن يكون أحد أولاده معه في السيارة) وذلك أثناء مروره صدفة في مكان الانفجار. وكانت "النشرة" نقلت في وقت سابق عن مصدر دبلوماسي عربي رفيع قوله أن الانفجار استهدف عباس الذي كان يقود سيارة مازدا 626 وكان معه ابنه في السيارة. إلى ذلك، علمت "النشرة" أن بيانا سيصدر في سوريا ليوضح أن السيارة التي انفجرت في دمشق أمس كان يقودها انتحاري عربي الجنسية وليس سوريا.