أداد
20/08/2005, 10:33
1
بعد بلوغه
اللوعة . . .
رافقَ الغيوم
ليدوّن الشمسَ
ويطعن الأرض
بخيوط طائرة ٍ
ورقية
من . . . دفتره ِ
2
غياب
همست لمرآتها :
لا أعرفْ
كلّما رأيتكَ
ينتابني
ألم الرحم ِ
لأنكَ منذ البدء ِ
لم تقطف إعصار شفاهي
وكم كانتْ فراشاتكَ
غائبة عن التحليق
غير أنكَ
ما زلتَ تزرع المياه
فوقَ أرصفة الزهر ِ
سيكون هناك يوماً ما
بقايا أسلاك ِ
الضياع ...
أسير فوقها دماً
و أرتدي
أفق الندمْ . . . .
3
رسالة النجوم
في كل مساء ٍ
تزدحم النجوم حولي
و أحتار إلى
أين أذهب بنجمتي
في كسوف يومنا
أدركتُ أنها تطوقني
وترميني مبنياً للمجهول
لتروي مأساتي للشمس
فتأتي في الليل
تسخر مني
علناً . . .
في رسالة ٍ نجمية . . .
4
صفعة الليلْ
تدعي الاخضرار
في دمكْ ...
مع أن الندى لا يلوّح
لبراعمَ يديكْ . . .
تهجرك المسامير
في الصباح
تلك التي تعشق جدرانكْ
نسألها سرّكْ
لا تجيبْ . .
لا تجيبْ . . . . .
بيدَ أنك تعبث بالليل
لتنهي رحلة قوامها
على جسدكَ المجنون
بصفحة ٍ ورقية
تعال . . إذن
إلى عبث ِ عينيكَ الممرغة
في دهاليز حرفك
الأسطوريّ
ربما تذكروكَ
ببضعِ نبيذ من كلماتكْ
لم تكن وحدكَ
تصرخ في السراديب
إنما فقط ... كؤوسٌ
فارغة
لذاكرة ٍ ممزقة
على . . .
صفعة الليل
5
الرحلة انتهتْ
أداد .........
بعد بلوغه
اللوعة . . .
رافقَ الغيوم
ليدوّن الشمسَ
ويطعن الأرض
بخيوط طائرة ٍ
ورقية
من . . . دفتره ِ
2
غياب
همست لمرآتها :
لا أعرفْ
كلّما رأيتكَ
ينتابني
ألم الرحم ِ
لأنكَ منذ البدء ِ
لم تقطف إعصار شفاهي
وكم كانتْ فراشاتكَ
غائبة عن التحليق
غير أنكَ
ما زلتَ تزرع المياه
فوقَ أرصفة الزهر ِ
سيكون هناك يوماً ما
بقايا أسلاك ِ
الضياع ...
أسير فوقها دماً
و أرتدي
أفق الندمْ . . . .
3
رسالة النجوم
في كل مساء ٍ
تزدحم النجوم حولي
و أحتار إلى
أين أذهب بنجمتي
في كسوف يومنا
أدركتُ أنها تطوقني
وترميني مبنياً للمجهول
لتروي مأساتي للشمس
فتأتي في الليل
تسخر مني
علناً . . .
في رسالة ٍ نجمية . . .
4
صفعة الليلْ
تدعي الاخضرار
في دمكْ ...
مع أن الندى لا يلوّح
لبراعمَ يديكْ . . .
تهجرك المسامير
في الصباح
تلك التي تعشق جدرانكْ
نسألها سرّكْ
لا تجيبْ . .
لا تجيبْ . . . . .
بيدَ أنك تعبث بالليل
لتنهي رحلة قوامها
على جسدكَ المجنون
بصفحة ٍ ورقية
تعال . . إذن
إلى عبث ِ عينيكَ الممرغة
في دهاليز حرفك
الأسطوريّ
ربما تذكروكَ
ببضعِ نبيذ من كلماتكْ
لم تكن وحدكَ
تصرخ في السراديب
إنما فقط ... كؤوسٌ
فارغة
لذاكرة ٍ ممزقة
على . . .
صفعة الليل
5
الرحلة انتهتْ
أداد .........