-
دخول

عرض كامل الموضوع : قصة في موقف......عن الـ


passerby_intime
23/09/2008, 15:08
هناك مواقف تغني عن قصص مطولة
والقارئ لكتب الأدب العربي يصادف كثيرا من هذه القصص التي يصنفها البعض اليوم تحت بند قصص قصيرة جدا

( 1 )
قصة في موقف......عن الكلام:

مرّ إبراهيم بن أدهم برجل يتحدث كثيرا بما لا يعنيه فوقف عليه وسأله: كلامك هذا ترجو به الثواب؟!
أجاب: لا.
قال: أفتأمن عليه من العذاب؟؟
قال: لا.
قال: فما تصنع بكلام لا ترجو عليه ثواباً وتخاف منه عقاباً!؟

********
يروى أنّ عبد الملك بن مروان استأذن على معاوية (ر) في الدخول فأذن له، ثم سلم عليه وجلس وبعد أن فرغ من حديثه قام وانصرف.
فقال معاوية: ما أكمل أدب هذا الفتى!
فقال بعض الحاضرين : نعم يا أمير المؤمنين.. لقد أخذ بأخلاق أربعة وترك أخلاقاً أربعة، أخذ بأحسن البشر إذا لقي.. وبأحسن الحديث إذا حَدَّث.. وبأحسن الاستماع إذا حُدِّث .. وبأحسن الوفاء إذا وعد.
وترك المزاح مع من لا يثق بعقله.. وترك مجالسة من لا يرجع إلى الحق.. وترك مخالطة من لا أدب عنده .. وترك من القول والعمل كل ما يتعذر منه.

********
اجتمع الخطيب المفوّه قس بن ساعدة وأكثم بن صيفي فقال أحدهما لصاحبه: كم وجدت في ابن آدم من العيوب؟
قال: هي أكثر من أن تحصى .. وقد وجدت خصلة واحدة إذا استعملها الإنسان سترت عيوبه.
قال: وما هي ؟
قال: حفظ اللسان.

********
زعموا أن يمامة كانت آمنة مطمئنة في عشها بأعلى شجرة مورقة، فجاء في مكانها صياد وجعل يبحث عن طير يصيده فلم يجد شيئاً ولما همّ بالرجوع برزت اليمامة من عشها وترنمت بجميل صوتها، فتوّجه إليها الصياد وصادها، فلما وقعت في يده قالت لنفسها " سلامتي كانت في صمتي ولو ملكت منطقي لملكت نفسي".

********


( 2 )
قصة في موقف......عن الفطنة السياسية:

ظفر الرشيد برجل من الخارجين عليه فقال له : ما تريد أن أصنع بك ؟!
قال الرجل: الذي تريد أن يصنع بك الإله إذا وقفتَ بين يديه.. وهو على عقابك أقدر منك على عقابي.. (بالذي أنت أذل بين يديه مني بين يديك أسألك الرأفة).
فأطرق الرشيد برهة ثم قال : اذهب حيث شئت.
فأغراه جلساؤه به وحذروه منه. فأمر بردِّه، فلما حضر قال: يا إمام الأئمة لا تطعهم فيّ!.. فلو أطاع الله فيك خلقه ما استخلفك عليهم.
فعجب الرشيد من قوله وكمال فطنته وخلى سبيله لقوة حجته وتمام ذكائه.

********
قيل، أتى الحجاج بامرأة من الخوارج فقال لأصحابه : ما تقولوا فيها؟!
قالوا: عالجها بالقتل أيها الأمير.
فقالت: لقد كان وزراء صاحبك خيراً من وزرائك يا حجاج.
سألها: ومن صاحبي؟!
أجابت: فرعون.. استشارهم في موسى عليه السلام فقالوا أرجه وأخاه.

********
دخل النابغة على النعمان بن المنذر وأنشده:
تخِفّ الأرض إن تفقدك.... وتبقى ما بقيت بها ثقيلاً
فنظر إليه النعمان نظر الغضبان.
وكان كعب بن زهير حاضراً فقال: أصلح الله الملك، إن مع هذا البيت بيتاً ضلّ عنه هو:
لأنك موضع القسطاس منها ..... فتمنع جانبها أن تميلا
فضحك النعمان وأمر لهما بجائزتين.

********
دخلت امرأة عجوز على السلطان سليمان القانوني تشكو إليه جنوده الذين سرقوا لها ماشيتها بينما كانت نائمة.
فقال لها السلطان: كان عليك أن تسهري على مواشيك ولا تنامي.
فردّت العجوز: ظننتك ساهراً علينا يا مولاي فنمت مطمئنة البال.

********
شكا بعض أهل الأمصار والياً إلى المأمون فكذبهم وقال: قد صح عندي عدله فيكم وإحسانه إليكم.
فاستحيوا أن يردوا عليه.
فقام شيخ منهم وقال: يا أمير المؤمنين! قد عدل فينا خمسة أعوام فاجعله في مصر غير مصرنا حتى يسع عدله جميع رعيتك وتربح الدعاء الحسن.
فضحك المأمون واستحيا منهم وصرف الوالي عنهم.

********
يروى أن بعض الوزراء قال لهارون الرشيد وقد رآه ينفق أموالاً طائلة على العيون والجواسيس: إنك يا أمير المؤمنين تذكرني بالراعي الذي خاف على غنمه من الذئاب فاصطحب كثيراً من الكلاب؛ ولكنه اضطر بعد ذلك إلى ذبح نصف قطيعه لإطعامها.


********



( 3 )
قصة في موقف......عن السلوك الاجتماعي:

كان الشعبي جالساً عند شريح إذ دخلت امرأة تشتكي زوجها وتبكي بكاءً شديداً.
فقال الشعبي: أصلحك الله ما أراها إلا مظلومة.
فسأله شريح: وما أدراك؟!
أجاب: لبكائها.
فقال: إن إخوة يوسف جاؤوا أباهم عشاءً يبكون وهم له ظالمون.

********
حبس ملك الفرس أحد الحكماء وأمر ألا يزيد طعامه اليومي على قرصين من شعير وقليل من الملح.
فأقام الحكيم على هذه الحالة أياماً دون أن يتكلم، فأمر الملك أصحابه أن يدخلوا على الحكيم ويستعلموا عن ذلك. فسألوه: أيها الحكيم نراك في ضيق وشدة دون أن يؤثرا على صحتك فما السبب؟!
أجاب: إنني علمت دواء من ستة أخلاط آخذ منه كل يوم شيئاً .. وهو حفظ صحتي على ما ترون ولله الحمد.
فقالوا: صفه لنا!
قال: الخلط الأول الثقة بالله عز وجل، والثاني علمي أن كل مقدور كائن، والثالث أنَّ الصبر خير ما يستعمله الممتحن، والرابع أن أصبر، والخامس قد يمكن أن أكون في شرّ مما أنا فيه، والسادس من ساعة إلى ساعة فرج.
فبلغ ذلك الملك فعفا عنه.

********
روي أن إبراهيم بن المهدي دخل على المأمون وعنده جماعة يتذاكرون في مسائل العلم، فسأله: يا هذا هل لك معرفة بما يقول هؤلاء؟!
فقال إبراهيم: يا أمير المؤمنين شغلونا في الصغر واشتغلنا في الكبر.
فقال المأمون: لمَ لمْ تتعلم اليوم؟!
أجاب: أوَيحسن بمثلي طلب العلم؟!
فقال: نعم! والله لأن تموت طالباً العلم خير من أن تعيش قانعاً بالجهل.
قال: وإلى متى يحسن طلب العلم؟
قال: ما دامت بك الحياة.
تعلم فليس المرء يولد عالماً .... وليس أخو علم كمن هو جاهل
وإن كبير القوم لا علم عنده..... صغير إذا التفَّت عليه المحافل

********
سُئِل ابراهيم بن أدهم: لمَ لا تخالط الناس؟
فقال: إن صحبت من هو دوني أذاني بجهله.. وإن صحبت من هو فوقي تكبَّر عليّ .. وإن صحبت من هو مثلي حسدني .. فاشتغلت بمن ليس في صحبته ملل ولا في وصله انقطاع ولا في الأنس به وحشة.

********

a7la lolo
26/09/2008, 21:28
[quote=passerby_intime;1118654]

********
يروى أنّ عبد الملك بن مروان استأذن على معاوية (ر) في الدخول فأذن له، ثم سلم عليه وجلس وبعد أن فرغ من حديثه قام وانصرف.
فقال معاوية: ما أكمل أدب هذا الفتى!
فقال بعض الحاضرين : نعم يا أمير المؤمنين.. لقد أخذ بأخلاق أربعة وترك أخلاقاً أربعة، أخذ بأحسن البشر إذا لقي.. وبأحسن الحديث إذا حَدَّث.. وبأحسن الاستماع إذا حُدِّث .. وبأحسن الوفاء إذا وعد.
وترك المزاح مع من لا يثق بعقله.. وترك مجالسة من لا يرجع إلى الحق.. وترك مخالطة من لا أدب عنده .. وترك من القول والعمل كل ما يتعذر منه.

********
********
دخلت امرأة عجوز على السلطان سليمان القانوني تشكو إليه جنوده الذين سرقوا لها ماشيتها بينما كانت نائمة.
فقال لها السلطان: كان عليك أن تسهري على مواشيك ولا تنامي.
فردّت العجوز: ظننتك ساهراً علينا يا مولاي فنمت مطمئنة البال.

********

هدول احلا تنتين :lol:


شكرا كتييير عالموضوع جدا راااائع :D

passerby_intime
30/09/2008, 22:15
يروى أنّ عبد الملك بن مروان استأذن على معاوية (ر) في الدخول فأذن له، ثم سلم عليه وجلس وبعد أن فرغ من حديثه قام وانصرف.
فقال معاوية: ما أكمل أدب هذا الفتى!
فقال بعض الحاضرين : نعم يا أمير المؤمنين.. لقد أخذ بأخلاق أربعة وترك أخلاقاً أربعة، أخذ بأحسن البشر إذا لقي.. وبأحسن الحديث إذا حَدَّث.. وبأحسن الاستماع إذا حُدِّث .. وبأحسن الوفاء إذا وعد.
وترك المزاح مع من لا يثق بعقله.. وترك مجالسة من لا يرجع إلى الحق.. وترك مخالطة من لا أدب عنده .. وترك من القول والعمل كل ما يتعذر منه.

********
دخلت امرأة عجوز على السلطان سليمان القانوني تشكو إليه جنوده الذين سرقوا لها ماشيتها بينما كانت نائمة.
فقال لها السلطان: كان عليك أن تسهري على مواشيك ولا تنامي.
فردّت العجوز: ظننتك ساهراً علينا يا مولاي فنمت مطمئنة البال.

********

هدول احلا تنتين :lol:


شكرا كتييير عالموضوع جدا راااائع :D

ولك الشكر على المرور الكريم
للأسف لا يزال بيننا عشرات الآلاف مثل هذه العجوز يقولون اليوم نفس مقولتها
نعم موقفها رائع >> اختيارك موفق

كل عام وأنتم بخير.

passerby_intime
03/10/2008, 10:58
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

passerby_intime
06/11/2008, 21:58
( 4 )
قصة في موقف ...... عن المال والسخاء:


كان يزيد بن المهلب مسافراً بصحبة ابنه معاوية، فمرا بامرأة بدوية فاستضافتهما وذبحت لهما عنزاً، فلما أكلا قال يزيد لابنه: ما معك من النفقة؟
فأجابه: مئة دينار.
قال يزيد: أعطها إياها.
فقال له ابنه: هذه امرأة فقيرة يرضيها القليل وهي لا تعرفك.
فقال يزيد: إن كان يرضيها القليل فأنا لا يرضيني إلا الكثير، وإن كانت لا تعرفني فأنا أعرف نفسي.

*****

قال إبراهيم بن أدهم لشقيق بن إبراهيم البلخي: أخبرني عما أنت عليه.
قال: إن رُزقت أكلت وإن مُنِعت صبرت.
فقال إبراهيم: هكذا تعمل كلاب بلخ.
فسأله البلخي: كيف تعمل أنت؟!
أجاب: إن رزقت آثرت وإن منعت شكرت.

*****

كان الحسن بن سهل جمّ السخاء كثير العطاء، فكتب إليه أعرابي يقول: ما هكذا والله يكون يا حسن سبيل الإحسان، أما علمت أنّ لا خير في الإسراف؟!
فأجابه الحسن قائلاً: لقد علمت أنّ لا خير في الإسراف فهل علمت أنت أيضاً أنّ لا إسراف في الخير.

*****

سُئل علي بن أبي طالب (ر) عن الخير. فقال: ليس الخير بكثرة مالك ولكن الخير أن يكثر عملك ويعظم حلمك وأن تباهي الناس بعبادة ربك، فإن أحسنت حمدت الله وإن أسأت استغفرت الله، ولا خير في الدنيا إلا لرجلين .. رجل أذنب ذنوباً فهو يتداركها بالتوبة ورجل يسارع في الخيرات.

passerby_intime
20/11/2008, 09:51
( 5 )
قصة في موقف......عن الطرائف:

جاؤوا برجل مع بعض من خرج على عبد الملك بن مروان فقال لهم: اضربوا عنقه.
فقال الرجل: يا أمير المؤمنين ما هذا جزائي منك.
فسأله: وما جزاؤك؟!
قال: والله ما خرجت مع خصمك إلا بالتطير لك، وذلك إني رجل مشؤوم، ما كنت مع رجل قط إلا غلِب وهُزم وقد بان لك صحة ما ادعيت به وكنت عليك خيراً لك من مئة ألف معك.
فضحك الأمير منه وخلى سبيله.


******

يروى أن عمر بن عبد العزيز كان في سفر مع سليمان بن عبد الملك فأصابتهم السماء برعد وبرق وظلام وريح شديدة حتى فزعوا لذلك.. وجعل عمر يضحك، فقال له سليمان: ما يضحكك يا عمر؟ أما ترى ما نحن فيه ؟!
فقال: هذه آثار رحمته سبحانه وتعالى فيها شدائد كما ترى.. فكيف بآثار سخطه؟!


******

كان فتية من قريش يرمون، فرمى واحد من ولد أبي بكر وطلحة فقرطس(أصاب) فقال: أنا ابن عظيم القريتين. فرمى آخر من ولد عثمان فأصاب فقال: أنا ابن الشهيد.
ورمى ابن رجل من الموالي فأصاب فقال: أنا ابن من سجدت له الملائكة.
فقالوا له: من هو ؟ََ!


*****

كان أحمد بن أبي طاهر قبيح الوجه وكان له جارية من أحسن النساء فضحك إليها يوماً فعبست في وجهه فقال لها: أضحك في وجهك فتعبسين؟!
فقالت: نظرتَ أنتَ إلى ما سرك فضحكت، ونظرتُ أنا إلى ماساءني فعبست.


*****

جاء رجل إلى أبي حنيفة وقال له: إذا خلعت ثيابي ودخلت النهر أغتسل فإلى القبلة أحول وجهي أم خلافها ؟
فقال له أبو حنيفة: الأفضل أن تحول وجهك إلى الجهة التي فيها ثيابك لئلا يسرقها أحد.


*****

دخل أبو العالية على ابن عباس فأقعده معه على السرير وأقعد رجالاً من قريش تحته، فرأى سوء نظرهم إليه وحموضة وجوههم فقال: ما لكم تنظرون إليّ نظر الشحيح إلى الغريم المفلس ! هكذا الأدب يشرّف الصغير على الكبير ويرفع المملوك على المولى.

passerby_intime
11/12/2008, 14:34
( 6 )
قصة في موقف......عن الفطنة والشجاعة:


دخل وفد على عمر بن عبد العزيز وتقدم صبي ليتكلم فاستوقفه الخليفة وطلب أن يتقدم من هو أكبر سناً. فقال الغلام فورا: يا أمير المؤمنين إنّ المرء بأصغريه لسانه وقلبه.. فمن أوتي لسانا لافظا وقلبا حافظا كان أحق بالكلام.. ولو كان الأمر بكبر السن لكان في الرعية من هو أحق منك بالخلافة!

*****

مر أحد الولاة مع جنوده بصبي وسأله: ما اسمك ؟
أجاب: حريقص... >> ( تصغير حُرقص )
فقال الوالي مداعبا: أما اكتفى أهلك بتسميتك حتى يصغروا اسمك أكثر؟!
ردّ الغلام: إنّ السقط ليَحرق الحرجة ، ومعظم النار من مستصغر الشرر !
( السقط: الشرارة الصغيرة
الحرجة: الغابة )

*****

سأل الإسكندر الأكبر حكماء بابل: أيما أبلغ عندكم الشجاعة أم العدل ؟
فأجابوا: إذا استعلمنا العدل استغنينا عن الشجاعة.

*****

قيل أنّ خنزيرا بعث إلى نمر يتحداه ويدعوه للمبارزة. إلا أنّ النمر رد عليه: لستَ كفوء لي فمتى قتلتك لا فخر لي وإن قتلتني لحقني عار عظيم. فما فائدة مبارزة نجس مثلك؟
فقال الخنزير: لأخبرن السباع بجبنك.
أجابه النمر: احتمال العار في ذلك أيسر من تلويث نفسي بنجاستك.. لأني إن قتلتك نجست نفسي وإن قتلتني نجستني ولا يخوض في النجاسة إلا أمثالك وحدهم.. ووحدها الحرب المتكافئة حرب الأنداد تشرّف المتحاربين أما الحرب غير المتكافئة فإن المنتصر فيها يكون مهزوما أيضا.

*****
حين وقف الإسكندر المقدوني على تخوم جيش أعدائه قبل المعركة قال له جنود استطلاعه: أيها الملك العظيم إن عدد جيش العدو كبير جدا ويفوقنا بأضعاف!
فأجابهم فورا: إن الذئب لا يخشى عدد رؤوس الأغنام.

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

passerby_intime
13/06/2009, 23:42
(7)
قصة في موقف عن الحمقى
- من صفات الأحمق: ترك نظره في العواقب وثقته بمن لا يعرفه والعجب وكثرة الكلام وأنه لا مودة له.
.
- قال الأوزاعي: بلغني أنه قيل لعيسى بن مريم (عليه السلام) يا روح الله إنك تحيي الموتى قال نعم بإذن الله. وقيل له وتبرىء الأكمه قال نعم بإذن الله. قيل له فما دواء الحمق ؟؟ قال: هذا الذى أعياني.
.
- نظر ابن الجصاص يوما في المرآة وكان مشهوراً بحمقه فقال: اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه وسودها يوم تسود وجوه.
.
- سألوا إبراهيم النظام: ما حد الحمق ؟؟
فأجاب: سألتوني عما ليس له حد.
.
- قال أبو الدرداء: لا يغرنكم ظرف الرجل وفصاحته وإن كان مع ذلك قائم الليل صائم النهار إذا رأيتم فيه ثلاث خصال .. العجب، وكثرة المنطق فيما لا يعنيه، وأن يجد على الناس فيما يأتي مثله.
.
- عن مطرف قال: ما أحد من الناس إلا وهو أحمق فيما بينه وبين ربه عز وجل غير أن بعض الحمق أهون من بعض. وعنه قال: عقول الناس على قدر زمانهم.
.

passerby_intime
21/06/2009, 21:51
وللحماقة قصص أخرى:

كتب الخليفة المنصور إلى زياد عبد الله الحارثي أن يوزع ما عنده من أموال الزكاة على القواعد والعميان والأيتام.
فدخل عليه أبو زياد التميمي، وكان مشهوراً بحمقه، وطلب عطاء. فأخبره أن شروط العطاء لا تنطبق عليه. فقال التميمي: اكتبني في القواعد.
رد الحارثي: عافاك الله .. القواعد من النساء هن اللواتي قعدن عن أزواجهن.
قال التميمي: فاكتبني إذن في العميان.
قال الحارثي لعماله: اكتبوه منهم.. لأن الله يقول فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.
فاستأنف التميمي: أما وقد أحسنت إليّ.. فاكتب ابني في الأيتام لينال بعض الفضل.
أجاب الحارثي: نعم سأكتب ابنك في الأيتام لأن من كنت أباه فهو حقاً يتيم.

*************

من أشهر قصص الحماقة التي يرددها اليوم الناس في الأسواق:
عصفور دوري صغير لقنه أبوه درسه الأول في مبادئ الطيران عن القفز والطيران بين الأغصان القريبة. ثم انطلق الأب محلقاً في السماء وراح يصول ويجول في طيرانه مبدياً كافة مهاراته في الفنون البهلوانية أثناء الطيران.
تحمّس العصفور الصغير وأراد أن يقلد أباه. وقذف نفسه من أعلى الشجرة في الفضاء الرحب وراح فوراً يؤدي إحدى الحركات البهلوانية فسقط أرضاً وحطم جناحه، وانفجر باكياً.
اقترب منه صغير البط مستفسراً: هل ختمت دروس الطيران وأجدتها وصرت تعرف كيف تطير؟؟
فأجاب الدوري الصغير: لا.
فاستغرب صغير البط قائلا: لماذا إذن كنت تتخريَن؟؟
( تتخرين: كلمة عامية وهي كناية عن استعراض المهارات قبل الأوان بدون ضرورة).

**********

وليست الحماقة بالضرورة من خصال الأغبياء وحدهم، فالناس العاديين يسقطون أحياناً في شراك الحمق بدون قصد وعن غير تصميم وتربص.
امرأة تأخر زوجها بالعودة للمنزل قالت لأمها بلهفة: خايفة يكون تزوج علي.
قالت لها أمها لتطمئنها: تفائلي بالخير.. يمكن يكون وقع له حادث ليس أكثر.

*************

لكن عندما تكون الحماقة عن سابق إصرار وفاعلها يقع بها عامداً متعمداً ويحسب أنه يحسن صنعاً فتلك هي الطامة الكبرى:
دب أراد أن يمارس حقه مع زوجته لكن ابنهما كان صاحياً قربهما ويرفض النوم فوضع الدب الأب مخلبه على عنق ابنه وقال: نمْ وإلا ذبحتك!..
فأجابه الابن: كيف أنام ونصل مخلبك يحزّ رقبتي؟! والله إنه شيء يطير النوم من العين.

**********

وأحياناً يضيع الخيط الرفيع بين الأحمق ومخاطبه. يقول المثل الإنكليزي: يسأل الأحمق أسئلة في ساعة واحدة ما يعجز العالم عن الإجابة عليها في حياة كاملة.
بعث هارون الرشيد وزيره ثمامة إلى البيمارستان (دار المرضى عقلياً) ليتفقد أحوالهم. وأحبّ أن يكلمهم، لكن أحدهم قاطعه فجأة قائلاً: هل لك في العلوم وأخبارها؟؟
أجاب الوزير: بالتأكيد.
فقال المريض: أريد أن أسألك سؤالاً إذن.. متى يجد النائم لذة النوم ؟؟
فرد الوزير: حين يستيقظ.
قال المريض: كيف يجد اللذة حين تركها ؟!
فاستدرك الوزير: بل يجد اللذة قبل النوم.
اعترض المريض: وكيف يلتذ بشيء لم يذقه بعد؟؟
قال الوزير: بل يجد اللذة أثناء النوم.
فرد عليه الشاب: إنّ النائم لا شعور له فكيف تكون لذة بلا شعور؟!
فبهت الوزير، وانصرف وهو يذكر نفسه ألا يجادل أحمقاً لأن الناس لن تفرِّق حينها بينهما.

**********

من أشهر قصص الحماقة التي كان يرددها على مسامعنا أساتذتنا في الجامعة القصة التالية:
باحث شاطر (ليس عربياً) قام باجراء بحث علمي على ذبابة. إلتقط الذبابة وقطع لها جناحاً ووضعها أمامه بكل حذر وصرخ بها: طيري!
فطارت الذبابة بشكل متعرج. أسرع خلفها والتقطها بشطارة. وكتب في تقريره: عملياً..إذا قطعنا أحد جناحي الذبابة لا يؤثر ذلك على قدراتها تأثيراً جذرياً.
ثم قطع جناحها الثاني بعناية شديدة ووضعها أمامه من جديد وصرخ: طيري!
ولمّا لاحظ أنّ الذبابة لم تتحرك من مطرحها استنتج الباحث الهمام : " إذا قطعنا جناحي الذبابة معاً فإنها تفقد السمع ".
( إذا أردتم المزيد اطلعوا فقط على بعض تقارير الطلاب في المخابر العلمية بالجامعات.. سترون العجب العجاب وأكثر).