توجهت مجموعة من سفن أسطول الشمال الروسي، أمس، إلى شواطئ أميركا الجنوبية للقيام بمناورات مشتركة مع سفن حربية فنزويلية في بحر الكاريبي. وقالت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي»، إن وسائل الإعلام ترى أن هذه المناورات تمثل ردّاً روسياً على حلف شمالي الأطلسي الذي أرسل وحدات بحرية إلى البحر الأسود أخيراً. وفي السياق، كلّف الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف وزير الدفاع أناتولي سيرديوكوف بالإشراف شخصياً على مناورات «الاستقرار ـــــ 2008»، التي بدأت أمس وتستمر حتى 21 تشرين الأول المقبل. ونقلت وكالة «نوفوستي» عن سيرديوكوف قوله إن «المشروع يتضمن إجراء تدريبات في أراضي روسيا وروسيا البيضاء على تنظيم القوات المسلحة الروسية ونشرها، إضافة إلى استخدام مجموعات من القوات المسلحة من أجل حصر النزاعات المسلحة وإخمادها، ومكافحة الكوارث الطبيعية والتكنولوجية، والقيام بالردع الاستراتيجي، وضمان أمن دولة الاتحاد بين روسيا وروسيا البيضاء». وتجري التدريبات على مرحلتين، طبقاً لسيناريو يفترض تفاقم الوضع تدريجاً لتتحول في ظلّه حالة التأزم إلى نزاع مسلح. ويخطط أن تشارك في التدريبات قوات دائرتي الشرق الأقصى وموسكو العسكريتين وقوى أسطولي بحر البلطيق والمحيط الهادئ وقوات الصواريخ الاستراتيجية والقوات الفضائية وسلاح الجو والدفاع الجوي وقوات الإمداد والتموين، إضافة إلى وحدات وتشكيلات تابعة للقوات المسلّحة الروسية البيضاء.
(يو بي آي)

الاخبار