مايا *
21/09/2008, 00:39
(( كيف تجرأت ..
كيف تجرأت بزيارتي في مخدعي ! ))
ردَدَتها بصمتٍ مؤلم و إنتفضَتْ تتصببُ عرقاَ بارداً كبرود الأنفاس المحيطة بسريرها , الملتفة كـ حرس صاحب السمو المتسمرة منذ عقود و المتربصة لكلـِ نزوة ٍ أو فكرة ,, حتى تلك الأفكار التي لم تتمخض بعد , تُسحب إلى أقبية التحقيق .. يالروعتها فبالرغم من سياط جلادين النخوة الفارغة , لا تشي بشيئٍ من خيالها الأجرد , لتموت شهيدة َغباءٍ سريريِ مستعصي .
فكيف .. كيف إستطعتَ المرور من حقل الألغام المزروع بجنون العظمة و الريبة المتفجرة بمجرد النظر و التحكم عن بعد ..
حاوَلتْ بجهد مستميت أن تلمس بأقدامها المرتجفة أرض الواقع الذي بدى بعيداً .. ببعد آخر إبتسامة, مبتعدة عم مسرح الجريمة .. جريمة من الوزن الثقيل , ملتحفة بأحلامها القطنية المهترئة لتوراي إرتباكها المفضوح
و كأن شيئاً فعلاً كـــان !!
محاولة ً الوصول إلى أقرب نورٍ لتتيمم به نازعة ً عنها رائحته القرنفلية .. محدئة ً نفسها :
(( كان السرير يعني لي الموت . موت من نوع آخر و طعم آخر فإياك أن تحاول إيقاظ عروق الحياة فيه , فلن يتمخض عنه إلا أجنّة مشوهة بأجسام كشبكةِ العنكبوت .. و قلوب تشبهك ! ))
ستموت منتحرة في طابور المفاجع المصطف حول قلبها .
بعد أن أفاقتْ من حلم كاد أن يودي بجناح صغير رسمتهُ بين أكتافها . ضحكتْ ميقظة ً ذاك الشيئ الذي ما برِح يفكر من إي حدود تسللتْ إنتفاضتها , متواريا ً عن إرتباكها بعين ٍ نائمة , و عين ٍ ما عرفت النوم يوما ً مزينة برتبٍ و نجومٍ صفراء !
ياإلهي , ياله من حلم ٍ كاد أن يقضي على ما تبقى منها , وعندها فقط لامستْ أقدامها حقل الألغام و هي تعلم تماما ً إين تضعها ,
و إذ بشي يخترق قدمها و نشوتها .. شعرة سوداء تُركت في أرض المعركة كمجروحة لا أمل من شفاءها . مبددة ذاك الإرتياح الجبان لتهوي بها ثانية ..
يا ألهي أحقا ً كنـــت هنا !!
كيف تجرأت بزيارتي في مخدعي ! ))
ردَدَتها بصمتٍ مؤلم و إنتفضَتْ تتصببُ عرقاَ بارداً كبرود الأنفاس المحيطة بسريرها , الملتفة كـ حرس صاحب السمو المتسمرة منذ عقود و المتربصة لكلـِ نزوة ٍ أو فكرة ,, حتى تلك الأفكار التي لم تتمخض بعد , تُسحب إلى أقبية التحقيق .. يالروعتها فبالرغم من سياط جلادين النخوة الفارغة , لا تشي بشيئٍ من خيالها الأجرد , لتموت شهيدة َغباءٍ سريريِ مستعصي .
فكيف .. كيف إستطعتَ المرور من حقل الألغام المزروع بجنون العظمة و الريبة المتفجرة بمجرد النظر و التحكم عن بعد ..
حاوَلتْ بجهد مستميت أن تلمس بأقدامها المرتجفة أرض الواقع الذي بدى بعيداً .. ببعد آخر إبتسامة, مبتعدة عم مسرح الجريمة .. جريمة من الوزن الثقيل , ملتحفة بأحلامها القطنية المهترئة لتوراي إرتباكها المفضوح
و كأن شيئاً فعلاً كـــان !!
محاولة ً الوصول إلى أقرب نورٍ لتتيمم به نازعة ً عنها رائحته القرنفلية .. محدئة ً نفسها :
(( كان السرير يعني لي الموت . موت من نوع آخر و طعم آخر فإياك أن تحاول إيقاظ عروق الحياة فيه , فلن يتمخض عنه إلا أجنّة مشوهة بأجسام كشبكةِ العنكبوت .. و قلوب تشبهك ! ))
ستموت منتحرة في طابور المفاجع المصطف حول قلبها .
بعد أن أفاقتْ من حلم كاد أن يودي بجناح صغير رسمتهُ بين أكتافها . ضحكتْ ميقظة ً ذاك الشيئ الذي ما برِح يفكر من إي حدود تسللتْ إنتفاضتها , متواريا ً عن إرتباكها بعين ٍ نائمة , و عين ٍ ما عرفت النوم يوما ً مزينة برتبٍ و نجومٍ صفراء !
ياإلهي , ياله من حلم ٍ كاد أن يقضي على ما تبقى منها , وعندها فقط لامستْ أقدامها حقل الألغام و هي تعلم تماما ً إين تضعها ,
و إذ بشي يخترق قدمها و نشوتها .. شعرة سوداء تُركت في أرض المعركة كمجروحة لا أمل من شفاءها . مبددة ذاك الإرتياح الجبان لتهوي بها ثانية ..
يا ألهي أحقا ً كنـــت هنا !!