doctor king
04/03/2008, 21:40
ولد جورجي أمادو في العاشر من أغسطس عام 1912 في أيتابونا بمقاطعة باهيا، ونشر أول رواية له سنة 1931 وكان عمره آنذاك لم يتجاوز التسع عشر عاما 'بلاد الكرنفال'، ثم توالت أعماله بعد ذلك مع 'كاكاو' 1933 'عرق' '1935'. وفي سن الخامسة والعشرين كان أمادو قد أصبح من أشهر كتاب بلاده. وفي عام 1936 سجن بسبب انتماءاته السياسية الشيوعية وذلك لمعارضته لسياسة الرئيس البرازيلي جيتوليو فارجاس. وبعد نفيه إلي الارجنتين والاورجواي يعود أمادو إلي البرازيل أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث عاش تحت المراقبة في 'باهيا'.
وفي عام 1945 أصبح نائبا في الحزب الشيوعي، وفي عام 1951 حصل علي جائزة ستالين، تتويجا لعدة روايات قدمت واقعية اشتراكية علي الطريقة البرازيلية، فقد أصبح الأدب والسياسة وجهان لعملة واحدة في كتابة أمادو. بل انه كان يعطي للبعد السياسي المكان الأول في كتاباته، غير مبال بالعواقب وباتهامه بالجدية والمانوية. 'نسبة إلي ماني، أي الصراع بين الشر الواضح والخير الواضح في رواياته'.
ويقول جورجي أمادو بهذا الصدد: 'إن روح الدعابة تأتي مع الوقت، فبالنسبة لي لم تظهر هذه الملكة إلا عندما بلغت الأربعينيات من العمر، فقد تولدت في أعمالي فأصبحت سلاحا جديدا ، الأكثر فاعلية، وذلك لنقد الواقع والدفاع عن مصالح الشعب'.
ويعد نشر رواية 'جابرييلا قرنفل وقرفة' عام 1958 بمثابة نقطة تحول في مستقبل أمادو الفني، حيث كان قد انتهي عصر 'الروايات الستالينية' كما كان يقول.
ويعتبر أمادو أكبر رواة أدب أمريكا اللاتينية المعاصر، وأصبحت أعماله نشيدا يمجد مقاطعته الحبيبة باهيا، والتي كانت مقرا لثقافة غنية بألوانها المتنوعة.
وكانت شهرته وكتاباته الغزيرة المليئة بالأساطير الغريبة مصدر ازدراء من قبل النقد الرسمي للبرازيل، وخاصة ان كتابته كانت تتسم بشدة المباشرة. ولكن جورجي أمادو لم يكن يكترث بمثل هذا النقد، لانه كان ومنذ وقت بعيد، شاعر الاساطير البرازيلية.
بلاد الكرنفال- جورجي امادو
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
وفي عام 1945 أصبح نائبا في الحزب الشيوعي، وفي عام 1951 حصل علي جائزة ستالين، تتويجا لعدة روايات قدمت واقعية اشتراكية علي الطريقة البرازيلية، فقد أصبح الأدب والسياسة وجهان لعملة واحدة في كتابة أمادو. بل انه كان يعطي للبعد السياسي المكان الأول في كتاباته، غير مبال بالعواقب وباتهامه بالجدية والمانوية. 'نسبة إلي ماني، أي الصراع بين الشر الواضح والخير الواضح في رواياته'.
ويقول جورجي أمادو بهذا الصدد: 'إن روح الدعابة تأتي مع الوقت، فبالنسبة لي لم تظهر هذه الملكة إلا عندما بلغت الأربعينيات من العمر، فقد تولدت في أعمالي فأصبحت سلاحا جديدا ، الأكثر فاعلية، وذلك لنقد الواقع والدفاع عن مصالح الشعب'.
ويعد نشر رواية 'جابرييلا قرنفل وقرفة' عام 1958 بمثابة نقطة تحول في مستقبل أمادو الفني، حيث كان قد انتهي عصر 'الروايات الستالينية' كما كان يقول.
ويعتبر أمادو أكبر رواة أدب أمريكا اللاتينية المعاصر، وأصبحت أعماله نشيدا يمجد مقاطعته الحبيبة باهيا، والتي كانت مقرا لثقافة غنية بألوانها المتنوعة.
وكانت شهرته وكتاباته الغزيرة المليئة بالأساطير الغريبة مصدر ازدراء من قبل النقد الرسمي للبرازيل، وخاصة ان كتابته كانت تتسم بشدة المباشرة. ولكن جورجي أمادو لم يكن يكترث بمثل هذا النقد، لانه كان ومنذ وقت بعيد، شاعر الاساطير البرازيلية.
بلاد الكرنفال- جورجي امادو
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////