-
دخول

عرض كامل الموضوع : . . . هل الدين غاية أم وسـيلة ؟


اللامنتمي
13/09/2008, 22:31
سـؤالٌ طالما راودني مُذ كنتُ صَغيرا

هل الدين غاية أم وسـيلة ؟ أم الاثنين معا ً ؟

وَ إذا كانَ غاية فلماذا ؟

وَ إذا كانَ وسيلة أيضا ً لماذا ؟

وَ إذا كانَ الاثنين معا ً كيف ؟

الدين مُعاملة كما يُقال وَ حثَ الدين على مَكارم الأخلاق أي" وسـيلة " لتنظيم حياة الناس فيما بيبنهم

فكيفَ يتحول إلى غاية ؟

وَ هل تحوله ُ إلى غاية يُفقدهُ أو يُفرغه مِن معناه الحقيقي

أصبحَ " بعض " رجال الدين مُجرد مَظهر خارجي

" ثوب أنيق وَ لحية كَثة غير مُهذبة وَ أخلاق سَـيئة للغاية "

يسـتمتعونَ بـِ إذلال الناس باسم ِ الدين وَ أصبح الدين مُجرد مُمارسـات ميكانيكية

تؤدى بـِ شكل ٍ آلي دون مَضمون ٍ حَقيقي أو روحي !.



أرجوكم ساعِدوني

Abu ToNi
13/09/2008, 22:35
كتير حسيتك يا نوار حطيت ايدك على الجرح بالموضوع بشكل عام وبهاد السطر بالتحديد

يسـتمتعونَ بـِ إذلال الناس باسم ِ الدين وَ أصبح الدين مُجرد مُمارسـات ميكانيكية

للاسف هوي غاية ، وبأحسن احواله مجموعة من العقائد والمقدسات والشرائع والممارسات اللي بتم تنفيذها بطريقة مبرمجة مسبقا ، لكن الجزء القبيح انه في كتير من الاحكام المدونة داخل الأديان مجرد ما انها مدونة بالدين صارت تلاقي قبول اجتماعي بالوقت اللي فيه منطقيا العقل البشري الطبيعي والسوي بيرفض متل هيك تصرفات او متل هيك افكار ...

bki
13/09/2008, 22:38
سـؤالٌ طالما راودني مُذ كنتُ صَغيرا

هل الدين غاية أم وسـيلة ؟ أم الاثنين معا ً ؟

وَ إذا كانَ غاية فلماذا ؟

وَ إذا كانَ وسيلة أيضا ً لماذا ؟

وَ إذا كانَ الاثنين معا ً كيف ؟

الدين مُعاملة كما يُقال وَ حثَ الدين على مَكارم الأخلاق أي" وسـيلة " لتنظيم حياة الناس فيما بيبنهم

فكيفَ يتحول إلى غاية ؟

وَ هل تحوله ُ إلى غاية يُفقدهُ أو يُفرغه مِن معناه الحقيقي

أصبحَ " بعض " رجال الدين مُجرد مَظهر خارجي

" ثوب أنيق وَ لحية كَثة غير مُهذبة وَ أخلاق سَـيئة للغاية "

يسـتمتعونَ بـِ إذلال الناس باسم ِ الدين وَ أصبح الدين مُجرد مُمارسـات ميكانيكية

تؤدى بـِ شكل ٍ آلي دون مَضمون ٍ حَقيقي أو روحي !.



أرجوكم ساعِدوني






هو غاية وجودنا لعبادة الله الذي سهل لنا كل شئ وجعل لنا السبل كلها لتسهيل حياتنا, ولكن هنا يكمن السر, إذا اتعنا المطلوب منا لتحقيق الغاية كما أسلفنا أصبح الوسيلة المثلى للرقي بالإنسان وبالمجتمع.

barcawi
13/09/2008, 22:42
طبعا انا اريد ان اناقشعلى رجال الدين الحقيقيين وليس هؤلاء الذين يتخذون الدين منفذ لتحقيق غاياتهم الدنيوية الدنيئة
الدين غاية وهذا ما بني عليه الأسلام ف الحياة الدنيا ليست الا جواز سفر أما للنار او للجنة ولا يوجد اي حل وسط
اما ربط الدين ومعاملته بانه وسيله هذا امر خاطئ لآنه من الامور التي تكسبك الحسنات للوصول للغاية الاسمى وهي الجنة هي معاملة الناس بلطف ودون تكبر .... ألخ

وبالتالي وحسب تفكيريك عزيزي لإان الدين غاية ووسيلة ان واحد
اشكرك على الطرح

*Marwa*
13/09/2008, 22:47
الدين أساسا غايـة للنهوض والعلّو وتحسين البشرية والدفـع بها الى الافضـل ..

ولكن في عصـرنا هذا أصبح وسيلة هيّنة وقناع زائف للوصول الى المراتب التي يقدسها البشر.. أو لتحقيق حاجات ورغبات شخصية.. أو ربما جماعية ( على مستوى الحزب او القبيلة واحيانا الحكومة والبلاط)

ومن الصعب ان لم يكن من المستحيل ان افكر في ان انسان يمكنه ان يجمع الغاية والوسيلة معا في الدين..فالغاية لطالما ربطتها بالقيم العليا والاخلاق الحميدة..والوسيلة معناها كان دوما قبيحا وبشع بالنسبة لي..ومع اني استصعب جمعهما الا اني اقف صامتة مشدوهة عندما أري "رجل دين" يطلع في احدى المحطات فيمطرنا بالبكاء والدموع وتعتقد للحظة انه خاشع متعبد بينما عميقا في قرارة نفسك ولا شك نفسه أيضا انت تعلم انه لا يعرف من حقيقة الدين الا اسمه :?




* مـا بعرف ليش لما بكتب بمواضيعك بنزل عليي وحي الفصحـى :oops:

فسحة أمل
13/09/2008, 22:47
الدين عبر الزمن كان وسيلة لفئة " المستفيدين من الدين " وغاية لفئة " العابدين أو الأتباع"

وانا برأيي الدين منذ وجوده بصيغتو الوثنية القديمة مروراً بالصيغة السماوية المعدلة للأديان الوثنية والي بتحمل نفس الأفكار ولاكن بصيغ مختلفة وجد لتنظيم حياة الإنسان لتملأ فراغ روحي ونفسي ألو

متابع وبشدة

gevara7
13/09/2008, 22:58
بعيدا ً عن "السلوكيات الخطأ "والأحكام التي نبنيها على تلك السلوكيات!


..


الدين تاريخيا ً - من وجهة نظري- كان ولا يزل وسيلة

فالمجتمعات البشرية أوجدت فكرة "الآلهة" لكي تقوّم من نفسيات الأفراد مما يترتب على ذلك تقويم

للسلوك واضفاء صفة القداسة عليها باعتبار انها تأدية لرسالة سامية ما.

ينطبق ذلك على الديانات الأرضية والرسالات السماوية على حد ٍ سواء

فالرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- يؤكد انه ما بعث َ الا ليتممَ مكارم الأخلاق

هنا تكمن الغاية في "الأخلاق" التي تبعث بطبيعة الحال الى انتهاج السلوك السليم والمعاملة الحسنة

فالفرد بطبيعته أناني واجوي لا تعنيه الا مصلحته الفردية على كافة الصعد

لذلك كان لا بدّ من رادع ٍ قوي لكبح جماح هذه الرغبات الفردية من أجل مصلحة المجتمع

والانسان دائماً ما ينزع بالفطرة الى ان هناك قوة في السماء تتحكم وتملك السيطرة التامة على الكون

فجاءت الأديان مستغلة ً تلك النزعة لدى الفرد الساذج لكي تطرح ما يشبه الدستور في مجتمعاتنا

المعاصرة ولكنها اضفت عليه صفة القداسة من أجل غاية سامية وهي "سلامة المجتمع" !


هذه طبعا ً أفكارٌ مجردة ...بعيدة بعدَ النجوم ِ عن الواقع !

:D

achelious
14/09/2008, 00:26
الدين وسيلة للوصول إلى معرفة الله.. ولكنه ليس الوسيلة الوحيدة!:D

اللامنتمي
14/09/2008, 00:54
كتير حسيتك يا نوار حطيت ايدك على الجرح بالموضوع بشكل عام وبهاد السطر بالتحديد



للاسف هوي غاية ، وبأحسن احواله مجموعة من العقائد والمقدسات والشرائع والممارسات اللي بتم تنفيذها بطريقة مبرمجة مسبقا ، لكن الجزء القبيح انه في كتير من الاحكام المدونة داخل الأديان مجرد ما انها مدونة بالدين صارت تلاقي قبول اجتماعي بالوقت اللي فيه منطقيا العقل البشري الطبيعي والسوي بيرفض متل هيك تصرفات او متل هيك افكار ...


تختلف كَيفية فهم الدين من قوم ٍ إلى قوم

العَرب على سَبيل المِثال

اتخدو الدين وسـيلة لإحتلال العالم ,.

باشق مجروح
14/09/2008, 01:20
الدين المفروض يكون وسيلة روحانية او طريقة للراحة من خلال التقرب بالروح الى القوى الخارقة التي تسيطر على هذا العالم . الدين هو ذلك الشئ الذي يعطي اتباعه راحة واطمئنان ويحدد لهم اهداف وبالتالي هو وسيلة اذا كان ضمن هذا الاطار.
اما اذا اصبح في ايدي فئة مسيطرة تسير امور الفئة الاخرى كما تريد و وفق مخططاتها وغاياتها وفتاويها فان الدين يتحول الى غاية .
بكلتا الحالتين ان من انشأ الاديان بحد ذاتهم هم من استعملوها كغاية ووسيلة .

Abu ToNi
14/09/2008, 01:24
الدين وسيلة للوصول إلى معرفة الله.. ولكنه ليس الوسيلة الوحيدة!:D
منطقية كلامك لا غبار عليه
بس المشكلة انه الاديان نفسها بتعارضك عليه :lol:
براي الانسان قادر انه يصنع علاقة صحيحة ومميزة مع الخالق خارج نطاق اي دين كان .
كون الله والانسان والعلاقة بيناتهم مش محصورة بدين معين .. فالله موجود قبل الاديان .. والانسان موجود قبل الاديان ايضا ..
لكن كل الاديان بترفض هي الفرضية خصوصا السماوي منها

مش قادر اتعمق كتير بالنقطة هي لأن كل دين بيختلف عن التاني ومش صحيّ انك تحكي من منطلق دين معين ولا الموضوع بيقلب طائفي على انتوا عندكم ونحن عنا ...
بالنهاية الله موجود قبل الاديان .. والاديان (( إن )) كان الها هدف فهوي انها تعرف الانسان بالخالق وبحكيك من خلفيتي المسيحية اللي بتقول لي ان الاديان او المسيح والديانة المسيحية ظهروا بهدف يعيدوا احياء العلاقة بين الله والانسان واللي انشرخت وهُدمت مع وقوع الانسان بالخطيئة ...ومنها بتدخل المسيحية بعقيدة الخلاص والفداء ومدري فين بتطلع بالنهاية :lol: .
بالنهاية الأديان بتجتمع من حيث مبدا انه هدفها واحد واللي هوي التعريف على الله ... هيك على اساس يعني ... بس المشكلة انها صارت المؤسسة الدينية اقرب ما يمكن لسلطة ... فيها المراتب والنفوذ .. بالنهاية .. كلهم الله حية :lol:

اللامنتمي
14/09/2008, 01:25
هو غاية وجودنا لعبادة الله الذي سهل لنا كل شئ وجعل لنا السبل كلها لتسهيل حياتنا, ولكن هنا يكمن السر, إذا اتعنا المطلوب منا لتحقيق الغاية كما أسلفنا أصبح الوسيلة المثلى للرقي بالإنسان وبالمجتمع.


إذا وَ لو ... وَ الواقع غير ذلك

الدين غالباً ما يكون ذريعة لتكفير فئة معينة وَ ذبح فئة معينة

الدين فكرة استـُغلت بـِ شكل دموي ,.

اللامنتمي
14/09/2008, 01:35
اما ربط الدين ومعاملته بانه وسيله هذا امر خاطئ لآنه من الامور التي تكسبك الحسنات للوصول للغاية الاسمى وهي الجنة هي معاملة الناس بلطف ودون تكبر .... ألخ

وبالتالي وحسب تفكيريك عزيزي لإان الدين غاية ووسيلة ان واحد
اشكرك على الطرح



غايتنا الفردوس الموعودنَ بها منذ أن وجـِدتْ البشرية

فلماذا نجد أنَ مُصطلح " الجنة أو الفردوس أو النعيم أو أو . . " قد " سُيِّس "

وَ باتَ قنبلة بيدِ انتحاريِّ يقتل الأطفال وَ يبستمُ مُعتقداً أنَ هذا جهاد

هل قتلُ الأبرياء غاية أيضاً ؟

achelious
14/09/2008, 01:39
منطقية كلامك لا غبار عليه
بس المشكلة انه الاديان نفسها بتعارضك عليه :lol:
براي الانسان قادر انه يصنع علاقة صحيحة ومميزة مع الخالق خارج نطاق اي دين كان .
كون الله والانسان والعلاقة بيناتهم مش محصورة بدين معين .. فالله موجود قبل الاديان .. والانسان موجود قبل الاديان ايضا ..
لكن كل الاديان بترفض هي الفرضية خصوصا السماوي منها

مش قادر اتعمق كتير بالنقطة هي لأن كل دين بيختلف عن التاني ومش صحيّ انك تحكي من منطلق دين معين ولا الموضوع بيقلب طائفي على انتوا عندكم ونحن عنا ...
بالنهاية الله موجود قبل الاديان .. والاديان (( إن )) كان الها هدف فهوي انها تعرف الانسان بالخالق وبحكيك من خلفيتي المسيحية اللي بتقول لي ان الاديان او المسيح والديانة المسيحية ظهروا بهدف يعيدوا احياء العلاقة بين الله والانسان واللي انشرخت وهُدمت مع وقوع الانسان بالخطيئة ...ومنها بتدخل المسيحية بعقيدة الخلاص والفداء ومدري فين بتطلع بالنهاية :lol: .
بالنهاية الأديان بتجتمع من حيث مبدا انه هدفها واحد واللي هوي التعريف على الله ... هيك على اساس يعني ... بس المشكلة انها صارت المؤسسة الدينية اقرب ما يمكن لسلطة ... فيها المراتب والنفوذ .. بالنهاية .. كلهم الله حية :lol:
قصدك تقول إنو كلامي أقرب لما يجب أن يكون مما هو كائن!مزبوط صديقي هي سنة السياسة!

اللامنتمي
14/09/2008, 01:49
الدين أساسا غايـة للنهوض والعلّو وتحسين البشرية والدفـع بها الى الافضـل ..

ولكن في عصـرنا هذا أصبح وسيلة هيّنة وقناع زائف للوصول الى المراتب التي يقدسها البشر.. أو لتحقيق حاجات ورغبات شخصية.. أو ربما جماعية ( على مستوى الحزب او القبيلة واحيانا الحكومة والبلاط)

ومن الصعب ان لم يكن من المستحيل ان افكر في ان انسان يمكنه ان يجمع الغاية والوسيلة معا في الدين..فالغاية لطالما ربطتها بالقيم العليا والاخلاق الحميدة..والوسيلة معناها كان دوما قبيحا وبشع بالنسبة لي..ومع اني استصعب جمعهما الا اني اقف صامتة مشدوهة عندما أري "رجل دين" يطلع في احدى المحطات فيمطرنا بالبكاء والدموع وتعتقد للحظة انه خاشع متعبد بينما عميقا في قرارة نفسك ولا شك نفسه أيضا انت تعلم انه لا يعرف من حقيقة الدين الا اسمه :?




* مـا بعرف ليش لما بكتب بمواضيعك بنزل عليي وحي الفصحـى :oops:




مُنذ الأزل أنبهرَ البشر بالخطوط العريضة للأديان وَ الفضيلة وَ الأشياء السامية التي تدعو لها

وَ الآن يا صديقة نجد أن رجال الدين أنفسهم لا يُطبقونَ حَقيقة ً الفضيلة التي يدعونَ أقوامهم بها

أصبحَ الدين لغة التهديد وَ الوعيد بـِ جَهنم وَ بئسَ المصير

وَ أتساءل

ما مَصيرنا عندَ ربهم

لأننا نفكر وَ نتساءل وَ ننقد لـِ نـُقومَ العقول

هل الفكر الحُر " رذيلة " أيضاً ؟


يعني شو رأيك بالفحصى بعد تجربة :lol:

اللامنتمي
14/09/2008, 01:59
الدين عبر الزمن كان وسيلة لفئة " المستفيدين من الدين " وغاية لفئة " العابدين أو الأتباع"

وانا برأيي الدين منذ وجوده بصيغتو الوثنية القديمة مروراً بالصيغة السماوية المعدلة للأديان الوثنية والي بتحمل نفس الأفكار ولاكن بصيغ مختلفة وجد لتنظيم حياة الإنسان لتملأ فراغ روحي ونفسي ألو

متابع وبشدة




الإنسان بشكل عام لا يَستطيع الحياة دونَ أن يَعبدَ شَيئاً ما

كانوا يعبدونَ الشمس َ القمرَ وَ الحيوانات وَ الأحجار حتى الأموات

إلى أن جاءت الأديان السماوية وَ أوجدت كُتباً وَ نصوصاً

نظمت من حياة الإنسان وَ سلوكه وَ أعماله الحياتية

لكن باختلاف الأزمان التي مرت على الأرض وَ تطور الثقافات وَ الإكتشافات

أصبحَ الإنسان حائراً يَبحثُ عن أشياء ٍ لا إجابة َ لها

لا يهم يبدو أطلت :lol:

المهم يا صديقي

كانَ الضعفُ وَ الخوف هوَ أكبر الحاجات التي لجئَ إليها مُعظم البشَـر إلى الإيمان

إنهم يخافونَ جَهنم وَ لا يُحبونَ بعضهم بعضا

بل وَ لا يُحبونه ُ هوَ ,.

اللامنتمي
14/09/2008, 02:16
بعيدا ً عن "السلوكيات الخطأ "والأحكام التي نبنيها على تلك السلوكيات!


..


الدين تاريخيا ً - من وجهة نظري- كان ولا يزل وسيلة

فالمجتمعات البشرية أوجدت فكرة "الآلهة" لكي تقوّم من نفسيات الأفراد مما يترتب على ذلك تقويم

للسلوك واضفاء صفة القداسة عليها باعتبار انها تأدية لرسالة سامية ما.

ينطبق ذلك على الديانات الأرضية والرسالات السماوية على حد ٍ سواء

فالرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- يؤكد انه ما بعث َ الا ليتممَ مكارم الأخلاق

هنا تكمن الغاية في "الأخلاق" التي تبعث بطبيعة الحال الى انتهاج السلوك السليم والمعاملة الحسنة

فالفرد بطبيعته أناني واجوي لا تعنيه الا مصلحته الفردية على كافة الصعد

لذلك كان لا بدّ من رادع ٍ قوي لكبح جماح هذه الرغبات الفردية من أجل مصلحة المجتمع

والانسان دائماً ما ينزع بالفطرة الى ان هناك قوة في السماء تتحكم وتملك السيطرة التامة على الكون

فجاءت الأديان مستغلة ً تلك النزعة لدى الفرد الساذج لكي تطرح ما يشبه الدستور في مجتمعاتنا

المعاصرة ولكنها اضفت عليه صفة القداسة من أجل غاية سامية وهي "سلامة المجتمع" !


هذه طبعا ً أفكارٌ مجردة ...بعيدة بعدَ النجوم ِ عن الواقع !

:D











أتساءلُ حائِراً يا صَديقة

كيفَ يكونُ البَشَرُ دائماً شـاكرينَ لأقدارهم وَ رجال ِ دينهم كانوا سُعداء أم تـُعساء

أليسَ مِن حق ِ البشَـر أن يعاتبوا السماءَ وَ الناطقينَ باسمها على شقائهم ؟

أليـسَ مِن حق ِ التـُعسـاء أن يسـألوا لمَ قـُدِرَ لهم هذا الموتُ وَ التمييز ُ وَ الشَقاء ؟

أم أنَ كلماتهم باتت حُقنة مُخدرة نأخذها أسبوعياً مُرغمينَ وَ السَـلام ,.

MadMax
14/09/2008, 02:35
المفروض يكون الدين وسيلة لتنظيم علاقة الناس مع بعضها ..و علاقة الناس بالمجتمع
و عادةً بتتطبق هالعلاقة من خلال نظام عقوبات و مكافآت مرتبطة بقوة عظيمة تسمى الاله
بشكل عام بتنجح هالوسلية طالما البشر آمنوا انها مجرد وسيلة


بس صاير هلأ الدين ...كمان وسيلة ... بس للسيطرة عالمجتمع و للسيطرة على عقول الناس
من خلال نفس نظام العقوبات و المكافآت يللي حكينا عنو
بس بهالحالة لتنجح هالوسيلة لازم الناس يعتبروها غاية

gevara7
14/09/2008, 04:22
أتساءلُ حائِراً يا صَديقة

كيفَ يكونُ البَشَرُ دائماً شـاكرينَ لأقدارهم وَ رجال ِ دينهم كانوا سُعداء أم تـُعساء

أليسَ مِن حق ِ البشَـر أن يعاتبوا السماءَ وَ الناطقينَ باسمها على شقائهم ؟

أليـسَ مِن حق ِ التـُعسـاء أن يسـألوا لمَ قـُدِرَ لهم هذا الموتُ وَ التمييز ُ وَ الشَقاء ؟

أم أنَ كلماتهم باتت حُقنة مُخدرة نأخذها أسبوعياً مُرغمينَ وَ السَـلام ,.



الآن .. يجب ان أقول

"الدين افيون الشعوب"

حيث عليك ايها المواطن ان ترضى بعيشك وبما هو مقدرٌ لك

فالعدالة لا مكان لها على الأض

العدالة في السماء

ستتحقق في يوم البعث

لتصبح َ ايها الشقيّ سعيداً

حيثُ النعيم ُ الخالد

والفردوس الأعلى

وبما انك اصبحت على دراية ٍ بهذا المصير"الحتمي"

فعليك....

ان تحمد الله وتشكرَ فضلهُ عليك أن خلقك في أحسن تقويم

وهداكَ الى الصراطِ المستقيم

واياك..اياك..ثم اياك

ان تحاول اسقاط فشلك في الحياة الدنيا على الخالق العظيم

او أن تُسائل رجالَ الدين فـ ـهم لسانُ الله الناطق بشرعه

وطاعتهم متتمة لطاعة الرب


ها نحن يا نوار نعود الى حقبة العصور الوسطى

وانقلب السحرُ على الساحر

فبينما كان الهدف من الدين اصلاح المجتمع ونشر العدالة

اصبح الدين مبررا ً " منطقيا ً " للظلم

على ايدي رجال الدين

"الممثل الشرعي والوحيد لرب العالمين"



نحنُ بحاجةٍ الى حقن ِ توعية !

khalkhool
14/09/2008, 11:06
شريك, من أخيرها.... الدين وسيلة!

وكل واحد بيحط الغاية اللي بدو ياها من الدين

Abu ToNi
14/09/2008, 18:58
الدين أساسا غايـة للنهوض والعلّو وتحسين البشرية والدفـع بها الى الافضـل ..
لو شلنا كلمة " الدين " وحطينا مصطلح " العلم " ما كان طلع المعنى اصح ومنطقي وافضل ؟!
بالنهاية الدين لم ينوجد لتحسين البشرية والدفع بها إلى الأفضل .. بالاصل .. بالأصل يعني ... ظهر لتعريف الانسان بالقوة العليا ... فسعدو يخليكي لا تخلطي بين المصطلحات والتعاريف والافكار ...

*Marwa*
14/09/2008, 20:18
لو شلنا كلمة " الدين " وحطينا مصطلح " العلم " ما كان طلع المعنى اصح ومنطقي وافضل ؟!
بالنهاية الدين لم ينوجد لتحسين البشرية والدفع بها إلى الأفضل .. بالاصل .. بالأصل يعني ... ظهر لتعريف الانسان بالقوة العليا ... فسعدو يخليكي لا تخلطي بين المصطلحات والتعاريف والافكار ...

لا مش بس العلم بنهض بالبشرية..كمان الدين إجى لزرع قيم واخلاق جميلة بهالمجتمع..ع كل حال مش حابة افوت معك بنقاش عقيم..لأنو الشي اللي انتي مقتنع فيه غير اللي انا مقتنعة فيه..

أنا الدين بالنسبة الي مش بس لتعريف الناس بـ الاله لأ كمان لترسيخ القيم الانسانية جواة اللي ما عندهن او يمكن عندهن بس بنسب قليلة..

:D







* و-وحياتك يعني تاني مرة لا تقللي اني بخلط مصطلحات وافكار..لأنو اساسا تفكيري غير تفكيرك..فما تفترض انو بس افكارك هية الصح والباقي غلط ;)

Ms. J.A
14/09/2008, 20:28
انو برضو قياسا عليه ممكن نسأل العلم غاية ولا وسيلة ؟؟
ممكن اكون بتعلم عشان انا بدي اتعلم وممكن اكون بتعلم عشان بدي اوصل لوظيفة معينة او لمركز معين او عشان استعرض عضلات كمان :p..

في ناس بتشوف انو تكون متدينة وسيلة لتوصل فيها للجنة ولتعيش حياة مرتاحة ولحتى تمشي عالطريق المستقيم !! وبنفس الوقت انو تكون متدينة وبتعرف الله غاية الها وهدف ...

مش كل المتدينين واحد،، في اختلاف بينهم بفهم الدين وبطريقة التطبيق،، سؤالك صعب وبتخيل ما الو جواب واحد ممكن يتعمم :D

barcawi
14/09/2008, 21:35
غايتنا الفردوس الموعودنَ بها منذ أن وجـِدتْ البشرية


فلماذا نجد أنَ مُصطلح " الجنة أو الفردوس أو النعيم أو أو . . " قد " سُيِّس "

وَ باتَ قنبلة بيدِ انتحاريِّ يقتل الأطفال وَ يبستمُ مُعتقداً أنَ هذا جهاد


هل قتلُ الأبرياء غاية أيضاً ؟


طبعا هاااد بيرجعنى للموضوع الاول واللي ان استثنيت فيه المتلبسين بأسم الدين واللي بيتخذو من وراء الدين ستارا ل اعمالهم الوسخة في اي دين سماوي كان او وثني

Abu ToNi
15/09/2008, 02:19
لا مش بس العلم بنهض بالبشرية..كمان الدين إجى لزرع قيم واخلاق جميلة بهالمجتمع..ع كل حال مش حابة افوت معك بنقاش عقيم..لأنو الشي اللي انتي مقتنع فيه غير اللي انا مقتنعة فيه..

أنا الدين بالنسبة الي مش بس لتعريف الناس بـ الاله لأ كمان لترسيخ القيم الانسانية جواة اللي ما عندهن او يمكن عندهن بس بنسب قليلة..

* و-وحياتك يعني تاني مرة لا تقللي اني بخلط مصطلحات وافكار..لأنو اساسا تفكيري غير تفكيرك..فما تفترض انو بس افكارك هية الصح والباقي غلط ;)
كنت محرض لك رد طويل عريض على القصة .. بس باعتبار انك مش حابة تفوتي بالقصة فانا كمان ما بدي اهدر وقتي بالفوتة مع شخص بالأصل ما جاي على باله يناقش
بس برجع بقول لك مافيني سمي الموزة بطيخ لأن الموز بيبقى موز والبطخ بيبقى بطيخ
كان جاي على بالي فوت بالقصة بس متل ما قلت لك وقتي اهم من اني ضيعه مع شخص بالأصل ما بده يسمع لي ... ومن جهة تانية صاير معي حالة كآبة مزمنة من المواضيع العقيمة فعبفكر احم حالي شوي ...

tonimeer
15/09/2008, 03:24
الدين وسيله للوصول إلى غاية

khalkhool
15/09/2008, 09:18
الدين إجى لزرع قيم واخلاق جميلة بهالمجتمع..ع كل حال مش حابة افوت معك بنقاش عقيم..لأنو الشي اللي انتي مقتنع فيه غير اللي انا مقتنعة فيه..

أنا الدين بالنسبة الي مش بس لتعريف الناس بـ الاله لأ كمان لترسيخ القيم الانسانية جواة اللي ما عندهن او يمكن عندهن بس بنسب قليلة..



الدين هو الوسيلة الأولى التي ابتدعها الخالق (أو أحد ما) للسيطرة على هواجس ووحشية الإنسان, للأسف, الانسان يستعمل عقله في الأمور السلبية أكثر من الأمور الإيجابية, لذا فبالإضافة إلى قوته الكبيرة, فهو مفكر أيضا, ممتا يجعله أكثر الوحوش ضراوة على وجه البسيطة!!!

وتاريخ البشرية بيوضح هالشي تماما, لذلك, كان لابد من مسايرة العقل البشري البدائي (لاحظوا أنو الأديان كلها قديمة كتير, وهلأ بطل فيه أديان جديدة) واختراع شي لجام يهدي ويقيد وحشية الانسان!

بهالوقت, وبالمجتمعات العلمانية, الأخلاق هي وحدها الوسيلة للسيطرة على الإنسان, وهي الطريقة الصح, والأصح, والأكثر صحة كمان!

كل انسان بيحتاج لقانون ييحددلو اتجاهاتو, الدين, الأخلاق , العلم,,,, كل واحد هوه ومستوى تفكيرو ومجتمعو ووووو....

satoman
15/09/2008, 09:41
بظن انو الدين وسيلة للوصول الى غاية ساميه وهي معرفة اللـه

Marooshe
15/09/2008, 12:14
الدين على طول معرف بين قوسين على انو وسيلة لبناء مجتمع فاضل وغيرو من الحكي الفاضي
بس بالفترة الاخيرة بالذات
الدين والتدين صارو غاية ويلي ما بيوصلها بيصفي برات اللعبة...
الدين هو غاية ووسيلة بنفس الوقت...
فيك تقول انو وسيلة لترهيب الناس
حتى المعنيين يوصلو لغايتهن ويلي هيي التدين وكمان للتسلط على الناس فبيصفي الدين حلقة بتدور حول نفسها وعم بتحاول تلاقي لحالها طريق غير ملتوية لتستريح..... بس عبث
الاعوجاج بجيناتها