-
دخول

عرض كامل الموضوع : الفرنسيون يشدّون الأحزمة


lostman1
13/09/2008, 14:22
تحولت تكاليف المعيشة الى هوس فرنسي، وهاجس يسيطر على السكان في فرنسا بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع معدل التضخم، خصوصا اسعار البترول والمواد الغذائية. وتقول احدى المواطنات الفرنسيات صوفي سكولميسترر، انها لم تعد تشتري الكرز والمشمش وغيرهما من الفواكه التي تحظى بها الأسواق الفرنسية في الصيف، لأنها غالية الثمن جدا. وتقول الفتاة الباريسية التي تعمل موظفة استقبال «بهذه الأسعار سأضطر لالتقاطها من الحقل بنفسي، كما انني أصبحت أكثر حذرا حيال اسعار الماركات التي اعتدت ان استعملها». وتراجعت ثقة المستهلكين الى مستويات قياسية في الأشهر الأخيرة. وكشفت شركة دانون الفرنسية لإنتاج المواد الغذائية ان فرنسا حلت في المركز 44 ضمن 48 دولة تتابع فيها ثقة المستهلكين. يقول ايمانويل مدير التشغيل في الشركة «ان الفرنسيين متشائمون جدا ويظهر ذلك من خلال تسوقهم وسلوكهم الاستهلاكي». ويظهر تأثير تراجع ثقة المستهلكين بمتاجر البضائع الفاخرة، حيث تعرضت مبيعات مستحضرات التجميل والأثاث وحتى المياه المعبأة في القناني لضربة حقيقية مع شد المستهلكين للحزام. وحسب احصاءات رسمية، فإن الطلب على الديزل والبنزين تراجع بنسبة 10% الشهر الماضي مع تقليص الناس لاستخدام السيارات. كما قلص الناس من اقبالهم على صالونات الحلاقة والتجميل وخفضوا انفاقهم على منتجات التخسيس والعناية بالبشرة، وفق مجموعة صناعة مستحضرات التجميل والعناية بالجسم لوريال، التي ألقت باللائمة في ما يخص تباطؤ المبيعات في أوروبا الغربية على نمو اقتصادي بمعدل أقل من المتوقع على امتداد الأشهر الثلاثة التي انتهت في يونيو. تراجع الدخل يقول غاي ــ نويل تشاتيلن، المتخصص في شؤون المستهلكين في شركة الاستشارات «او. سي. آند سي» ان القيمة الحقيقية لمداخيل الناس تتراجع، لذلك فهم يكبحون أنفسهم فيبحثون عن الأقل كلفة، واصبحوا أكثر حذرا حيال أموالهم ويفضلون الشواطئ العامة على الشواطئ الخاصة، كما اعادوا اكتشاف الرحلات وحتى الأكلات». ضحية شدّ الحزام ومن ضمن المنتجات التي وقعت ضحية شد الحزام، المياه المعبأة في القناني، اذ يتزايد عدد الناس الذين أصبحوا يشربون من الحنفية، مما جعل مبيعات المياه المعبأة في وضع سيئ. وستوقف «دانون» التي تعبئ مياه ايان الانتاج في مصنعها في قرية أمفيون لمدة خمسة أيام الشهر المقبل، وكان المصنع أغلق لمدة ثلاثة أيام فقط في أغسطس 2007. وذكرت الشركة ان ذلك بسبب الزيادة في الانتاج التي حدثت في مطلع العام. وتقول الشركة ان الأمور أخذت منحى سيئا بشكل محلوظ أخيرا. إذ يقول جان ــ فرانسوا بالو، المدير المالي في مجموعة بي. بي. ار «ان مناخ الأعمال في يونيو كان ضعيفا وسيئا». ويمكن للمجموعة ان تجد بعض العزاء في المرونة التي يظهرها حتى الآن قطاع البضائع الفاخرة، اذ يقول بالو «علاماتنا التجارية الفاخرة أقل تأثرا بكثير من عملياتنا السوقية الواسعة النطاق». ارتفعت مبيعات مجموعة غوتش بنسبة 16% في الاشهر الثلاثة التي انتهت في 30 يونيو، كما تشهد مجموعة بيرنود ريكارد للمشروبات الروحية مناخا جيدا مع توقع طلب قوي على المشروبات رغم تراجع الانفاق. وبشكل عام، لا يبدو ان الناس يتجاوبون كما كان يأمل مع التخفيضيات والحوافز الأخرى، فحتى بعد التنزيلات الكبرى، ارتفعت مبيعات الصيف بمعدل يقل عن نصف مبيعات العام الماضي. وأظهر مسح لـ 300 متجر في العاصمة الفرنسية أجرته غرفة التجارة ان أكثر من 50% من تلك المتاجر كانت مبيعاتها إما «قليلة» وإما «غير مرضية». وعـــود «كــارفــور» وعدت سلسلة مراكز التسوق وأكبر متاجر البيع بالتجزئة في فرنسا «كارفور» بتقديم عروض أقوى لاستقطاب الزبائن مرة أخرى بعد تراجع مبيعات العلامات التجارية في مايو ويونيو. وفقدت مراكزها جزءا من الحصة السوقية مع تفضيل الناس للمتاجر الأصغر، كما تجرب «دانون» حاليا تركيبة لبن (روب) جديدة تمكنها من بيع ست علب بأقل من يورو. كما تبنى البرلمان الفرنسي أخيرا حزمة من الاصلاحات الاقتصادية لتحفيز الانفاق، لكن قليلين يتوقعون تحولا سريعا في ثقة المستهلكين.

sandra
13/09/2008, 15:26
اي على أساس هنن الفرنسيين كتير صريفة وبيشترو دايماً على آخر موضة وطول الوقت بمراكز التجميل :pos:

ما علينا منون ... مزبوط الحكي على أنو "كارفور" رخص ببضاعتو خصوصي بالفواكه والخضار بس بيضل مو رخيص
وبتضل المراكز التجارية الفرنسية أغلى من غيرا بكل شي من ناحية الأغذية والملبوسات وكل شي ........
يعني مقارنة على سبيل المثال بين "كارفور" و "ليدل" المحل الألماني بتحس بالفرق بالأسعار :sick:
كتير غالية منتجاتهم اي يرخصوها شوي ويرخصو هالضرايب