ارسلان
06/09/2008, 18:06
رام الله – فلسطين برس - هاجمت ميليشيات حركة حماس الخارجة عن القانون ظهر اليوم، اعتصاما سلميا في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة، نظمه المئات من المعلمين والمعلمات المحسوبين على حركة الجهاد الإسلامي، وأعتدت بالضرب المبرح عليهم بالهراوات وأعقاب البنادق، وأختطفت عددا آخر واقتادتهم الى مقراتها في المدينة.
وقال شهود عيان "أن المئات من المعلمين والمعلمات احتشدوا في ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة ظهر اليوم بدعوة من منتدى المعلم الفلسطيني التابع للإتحاد الإسلامي للنقابات المحسوب على حركة الجهاد الإسلامي، ورفعوا شعارات وبوسترات ناشدت كل الأطراف في غزة ورام الله بتجنيب المسيرة التعليمية الصراعات السياسية لأن الخاسر هو الطالب والمعلم، إلا أن جموع المعلمين المعتصمين فوجئوا بخبر اختطاف ميليشيات حماس الناطق باسم منتدى المعلم الفلسطيني الأستاذ والموجه التربوي محمد شلح وهو شقيق الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح، وذلك قبل توجهه إلى مكان الاعتصام صباح يوم".
وأضاف الشهود "إن ميليشيات حماس التي حشدت المئات من عناصرها في محيط مكان الإعتصام، اعتدت بالضرب بالهراوات على المعلمين ووجهوا لهم الشتائم والألفاظ النابية في محاولة لفضه، إلا أنها لم تستطع بسبب تمترس المعلمين المعتصمين في المكان, وقد حاول أفراد ميليشيات حماس اعتقال الأستاذ أنور جرادة من المكان أثناء إلقاءه كلمة في الإعتصام ايضا إلا أن جموع المحتشدين من المعلمين والمعلمات وقفوا سدا منيعا وحالوا دون اعتقاله".
كما منعت ميليشيات حماس المصورين الصحافيين من التصوير، وهددتهم بالضرب قبل أن تجبرهم على مغادرة المكان لتنفرد بالمدرسين.
وفي أعقاب اعتداء ميليشيا حماس على الاعتصام أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا وصل وكالة "فلسطين برس" للأنباء أدانت فيه بشده الاعتداء على المعلمين ووصفته بالتعدي السافر على الحريات وحق التعبير.
وقالت الحركة، أن هدف الاعتصام السلمي كان لفت الأنظار للمخاطر التي يتعرض لها قطاع التعليم بسبب المناكفات والانقسام، وأن مهاجمة ميليشيات حماس لمثل هكذا اعتصام واستخدام القوة لتفريق المعلمين المحتشدين هو اعتداء سافر على الحريات العامة وحق التعبير.
وأضافت "إن منع الصحافة ووسائل الإعلام من التصوير وتغطية الاعتصام السلمي للمعلمين الذين احتشدوا ليقولوا رأيهم ويسمعوا صوتهم ويطلقوا ندائهم الحريص على مستقبل أبناءنا ووطننا، هو أيضا اعتداء مرفوض على حرية العمل الصحافي والإعلامي".
وأكدت الحركة أنها تنظر بخطورة كبيرة "لما جرى من اعتداء وقمع لاعتصام نقابي سلمي أراد منظموه أن يعلنوا موقفاً وطنياً يحفظ للمعلم حقه وكرامته ليؤدي دوره الرسالي على أفضل وجه".
وقال شهود عيان "أن المئات من المعلمين والمعلمات احتشدوا في ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة ظهر اليوم بدعوة من منتدى المعلم الفلسطيني التابع للإتحاد الإسلامي للنقابات المحسوب على حركة الجهاد الإسلامي، ورفعوا شعارات وبوسترات ناشدت كل الأطراف في غزة ورام الله بتجنيب المسيرة التعليمية الصراعات السياسية لأن الخاسر هو الطالب والمعلم، إلا أن جموع المعلمين المعتصمين فوجئوا بخبر اختطاف ميليشيات حماس الناطق باسم منتدى المعلم الفلسطيني الأستاذ والموجه التربوي محمد شلح وهو شقيق الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح، وذلك قبل توجهه إلى مكان الاعتصام صباح يوم".
وأضاف الشهود "إن ميليشيات حماس التي حشدت المئات من عناصرها في محيط مكان الإعتصام، اعتدت بالضرب بالهراوات على المعلمين ووجهوا لهم الشتائم والألفاظ النابية في محاولة لفضه، إلا أنها لم تستطع بسبب تمترس المعلمين المعتصمين في المكان, وقد حاول أفراد ميليشيات حماس اعتقال الأستاذ أنور جرادة من المكان أثناء إلقاءه كلمة في الإعتصام ايضا إلا أن جموع المحتشدين من المعلمين والمعلمات وقفوا سدا منيعا وحالوا دون اعتقاله".
كما منعت ميليشيات حماس المصورين الصحافيين من التصوير، وهددتهم بالضرب قبل أن تجبرهم على مغادرة المكان لتنفرد بالمدرسين.
وفي أعقاب اعتداء ميليشيا حماس على الاعتصام أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا وصل وكالة "فلسطين برس" للأنباء أدانت فيه بشده الاعتداء على المعلمين ووصفته بالتعدي السافر على الحريات وحق التعبير.
وقالت الحركة، أن هدف الاعتصام السلمي كان لفت الأنظار للمخاطر التي يتعرض لها قطاع التعليم بسبب المناكفات والانقسام، وأن مهاجمة ميليشيات حماس لمثل هكذا اعتصام واستخدام القوة لتفريق المعلمين المحتشدين هو اعتداء سافر على الحريات العامة وحق التعبير.
وأضافت "إن منع الصحافة ووسائل الإعلام من التصوير وتغطية الاعتصام السلمي للمعلمين الذين احتشدوا ليقولوا رأيهم ويسمعوا صوتهم ويطلقوا ندائهم الحريص على مستقبل أبناءنا ووطننا، هو أيضا اعتداء مرفوض على حرية العمل الصحافي والإعلامي".
وأكدت الحركة أنها تنظر بخطورة كبيرة "لما جرى من اعتداء وقمع لاعتصام نقابي سلمي أراد منظموه أن يعلنوا موقفاً وطنياً يحفظ للمعلم حقه وكرامته ليؤدي دوره الرسالي على أفضل وجه".