sona78
03/09/2008, 10:47
حذّر الرئيس السوري، بشار الأسد، أمس، من أن أي هجوم إسرائيلي على إيران ستكون له عواقب كارثية على العالم بأسره. وقال، في مقابلة مع قناة «فرانس 3» التلفزيونية، «نعتقد أن إسرائيل قد تحاول شن هجمات ضد إيران، وحتى لبنان أو سوريا». وأضاف «إن أي هجوم إسرائيلي، أو من جانب أيّ أحد آخر، ستكون نتائجه كارثية، لا على المنطقة فحسب، بل على العالم بأكمله»، مؤكداً أنه لا يعلم ما إذا كانت الدولة العبرية تمتلك «القدرة» على شن هجوم عسكري كهذا. وتابع «نأمل ألا يقع اعتداء كهذا». وفي ما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، قال الأسد إنها قرّبت «إمكانية السلام»، لكنه أضاف «لا يمكننا أن نقول إننا قريبون من تحقيق السلام. نعدّ الآن للمفاوضات المباشرة، وعندما نصل إلى هذه الخطوة، سنكون قادرين على قول إننا قريبون من السلام». وأضاف «اليوم لا يمكننا القول إلا أننا فتحنا الباب للسلام».
وأشار الأسد إلى أن إدارة الرئيس جورج بوش بعد أكثر من سبع سنوات من وجودها «بدأت تتذكّر أن هناك شيئاً يدعى السلام»، وتوقع أن تعمد الإدارة الجديدة إلى تسهيل العملية السلمية. وقال «بالطبع نحن بانتظار الإدارة الجديدة لنعرف ما هي توجهاتها، بعدها نستطيع الحديث عن المفاوضات المباشرة».
وأكد الرئيس السوري أن دمشق وباريس تعيشان «عصراً جديداً يستند الى السياسة الجديدة لفرنسا، سياسة واقعية، براغماتية تهدف الى تحقيق السلام وتدعو الى الحوار والاستقرار»، مشيراً إلى أن السياسة الفرنسية في عهد جاك شيراك «لم تكن تساعد على إرساء علاقات طبيعية بين فرنسا وسوريا».
(ا ف ب، أ ب)
جريدة الاخبار
وأشار الأسد إلى أن إدارة الرئيس جورج بوش بعد أكثر من سبع سنوات من وجودها «بدأت تتذكّر أن هناك شيئاً يدعى السلام»، وتوقع أن تعمد الإدارة الجديدة إلى تسهيل العملية السلمية. وقال «بالطبع نحن بانتظار الإدارة الجديدة لنعرف ما هي توجهاتها، بعدها نستطيع الحديث عن المفاوضات المباشرة».
وأكد الرئيس السوري أن دمشق وباريس تعيشان «عصراً جديداً يستند الى السياسة الجديدة لفرنسا، سياسة واقعية، براغماتية تهدف الى تحقيق السلام وتدعو الى الحوار والاستقرار»، مشيراً إلى أن السياسة الفرنسية في عهد جاك شيراك «لم تكن تساعد على إرساء علاقات طبيعية بين فرنسا وسوريا».
(ا ف ب، أ ب)
جريدة الاخبار