sona78
01/09/2008, 17:52
باريس - أ ف ب
نجح فريق من الأطباء الفرنسيين في تدمير خلايا سرطانية منتشرة في الدماغ بواسطة أشعة الليزر مع الاستعانة في الوقت نفسه بجهاز رنين مغناطيسي نووي دون فتح الجمجمة.
وقال د. الكسندر كاربانتييه "إنها المرة الأولى التي نستخدم فيها تكنولوجيا الليزر بإدخالها من خلال قشرة الدماغ وهي مغلقة تماما، مستعينين في الوقت نفسه بجهاز رنين مغناطيسي نووي لتفادي أي أضرار جانبية"، وهنا يشار إلى أن كاربانتييه ترأس فريق الأطباء المتخصصين في هذه "السابقة العالمية في مجال جراحة الأعصاب"، وفقا للهيئة العامة لمستشفيات باريس.
وأجريت الجراحة تحت مخدر موضعي من خلال إحداث ثقب في قحف الرأس عرضه 3 ملم، أدخل من خلاله جهاز الليزر، وشارك في هذه التجربة التي جرت تحت إشراف الوكالة الفرنسية لسلامة المنتجات الصحية 8 مرضى ظلوا في وعيهم طوال فترة الجراحة، ونشرت أولى نتائج هذه التجربة في مجلة "نورو سورجري" الأمريكية.
وأوضح كاربانتييه أن "المرضى كانوا يعانون من انتشار السرطان في الدماغ انتقل إليه من أعضاء أخرى، معظمها الرئة والثدي، وأصبح أكثر مقاومة لوسائل العلاج (الكيميائي والإشعاعي)، وكان لا يمكن في حالتهم هذه إخضاعهم لتخدير عام"، وأضاف إنه لم يكن أمام هؤلاء المرضى سوى ثلاثة أشهر للعيش تقريبا.
واعتبر الطبيب أن النتائج مؤكدة و"بلا أي مضاعفات" مثل حدوث صرع أو استسقاء، و"في ست حالات من الشفاء التام من السرطان لم يظهر المرض من جديد في خمس منها منذ تسعة أشهر في المتوسط".
والمرضى الثمانية الذين عولجوا بهذه الطريقة من ديسمبر/كانون الأول 2006 إلى فبراير/شباط 2008 تلقوا 15 علاجا (تسعة جزئية وستة كاملة)، وفي مارس/آذار 2007 وعلى ضوء النتائج الأولى التي تم الحصول عليها سمح للفريق بتوسيع عمله بعلاج العديد من حالات انتشار الأورام السرطانية، حجم بعضها كبير جدا.
وعندما يتم تحديد موقع الخلايا السرطانية في الجمجمة يدخل إليها الليزر "الذي يعالج لدقيقة أو دقيقتين الورم ويدمره"، ويسمح نظام معلوماتي بقياس قوة الليزر لضبط درجة الحرارة كل ثلاث ثوان لكي لا تتجاوز التسعين درجة مئوية، وقال كاربانتييه إن "المريض لا يشعر بأي شيء خلال العملية ويمكنه مغادرة المستشفى بعد 14 ساعة من الخضوع لها في المساء أو الصباح حسب توقيت العملية".
وهذا العلاج الجديد الذي لم يكن لديه أي مضاعفات على المرضى يستخدم تقنية وضعها مركز ام دي اندرسون لعلاج السرطان في هيوستن وشركة بايوتكس في تكساس.
واعتبر فريق الأطباء هذا العلاج بداية حقبة لتطوير تقنيات الرنين المغناطيسي في المستقبل لاستخدامها في مجال جراحة الأعصاب، فيما قال كاربانتييه إنه "بحاجة إلى مبلغ مليوني يورو لمواصلة الأبحاث مع الفيزيائي جوليان ايتكوفيتز، معربا عن أسفه لعدم توفر الأموال الكافية لتطوير أبحاثه.
العربية نت
نجح فريق من الأطباء الفرنسيين في تدمير خلايا سرطانية منتشرة في الدماغ بواسطة أشعة الليزر مع الاستعانة في الوقت نفسه بجهاز رنين مغناطيسي نووي دون فتح الجمجمة.
وقال د. الكسندر كاربانتييه "إنها المرة الأولى التي نستخدم فيها تكنولوجيا الليزر بإدخالها من خلال قشرة الدماغ وهي مغلقة تماما، مستعينين في الوقت نفسه بجهاز رنين مغناطيسي نووي لتفادي أي أضرار جانبية"، وهنا يشار إلى أن كاربانتييه ترأس فريق الأطباء المتخصصين في هذه "السابقة العالمية في مجال جراحة الأعصاب"، وفقا للهيئة العامة لمستشفيات باريس.
وأجريت الجراحة تحت مخدر موضعي من خلال إحداث ثقب في قحف الرأس عرضه 3 ملم، أدخل من خلاله جهاز الليزر، وشارك في هذه التجربة التي جرت تحت إشراف الوكالة الفرنسية لسلامة المنتجات الصحية 8 مرضى ظلوا في وعيهم طوال فترة الجراحة، ونشرت أولى نتائج هذه التجربة في مجلة "نورو سورجري" الأمريكية.
وأوضح كاربانتييه أن "المرضى كانوا يعانون من انتشار السرطان في الدماغ انتقل إليه من أعضاء أخرى، معظمها الرئة والثدي، وأصبح أكثر مقاومة لوسائل العلاج (الكيميائي والإشعاعي)، وكان لا يمكن في حالتهم هذه إخضاعهم لتخدير عام"، وأضاف إنه لم يكن أمام هؤلاء المرضى سوى ثلاثة أشهر للعيش تقريبا.
واعتبر الطبيب أن النتائج مؤكدة و"بلا أي مضاعفات" مثل حدوث صرع أو استسقاء، و"في ست حالات من الشفاء التام من السرطان لم يظهر المرض من جديد في خمس منها منذ تسعة أشهر في المتوسط".
والمرضى الثمانية الذين عولجوا بهذه الطريقة من ديسمبر/كانون الأول 2006 إلى فبراير/شباط 2008 تلقوا 15 علاجا (تسعة جزئية وستة كاملة)، وفي مارس/آذار 2007 وعلى ضوء النتائج الأولى التي تم الحصول عليها سمح للفريق بتوسيع عمله بعلاج العديد من حالات انتشار الأورام السرطانية، حجم بعضها كبير جدا.
وعندما يتم تحديد موقع الخلايا السرطانية في الجمجمة يدخل إليها الليزر "الذي يعالج لدقيقة أو دقيقتين الورم ويدمره"، ويسمح نظام معلوماتي بقياس قوة الليزر لضبط درجة الحرارة كل ثلاث ثوان لكي لا تتجاوز التسعين درجة مئوية، وقال كاربانتييه إن "المريض لا يشعر بأي شيء خلال العملية ويمكنه مغادرة المستشفى بعد 14 ساعة من الخضوع لها في المساء أو الصباح حسب توقيت العملية".
وهذا العلاج الجديد الذي لم يكن لديه أي مضاعفات على المرضى يستخدم تقنية وضعها مركز ام دي اندرسون لعلاج السرطان في هيوستن وشركة بايوتكس في تكساس.
واعتبر فريق الأطباء هذا العلاج بداية حقبة لتطوير تقنيات الرنين المغناطيسي في المستقبل لاستخدامها في مجال جراحة الأعصاب، فيما قال كاربانتييه إنه "بحاجة إلى مبلغ مليوني يورو لمواصلة الأبحاث مع الفيزيائي جوليان ايتكوفيتز، معربا عن أسفه لعدم توفر الأموال الكافية لتطوير أبحاثه.
العربية نت