lostman1
01/09/2008, 09:24
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الجزائر- إسلام أباد - آفاق - وكالات
توعد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بتحويل شهر رمضان إلى بركة من الدماء في الجزائر، في حين قالت حركة طالبان الباكستانية إنها ستواصل هجماتها خلال شهر رمضان رافضة بذلك إعلان الحكومة بأنها ستوقف العمليات العسكرية.
وجاء في بيانات تداولتها مواقع محسوبة على تنظيم القاعدة أن الجماعة السلفية للدعوة و القتال في الجزائر أنها ستواصل جهادها ضد "الطواغيت"، كما توعدت الجزائريين برمضان أحمر (لون الدم).
ومن جانبها أعلنت الحكومة الجزائرية أنها سوف تتخذ تدابير أمنية خاصة من خلال نشرها قوى أمنية حول المدن و داخلها وانتشار مكثف للحواجز الأمنية.
وقال رئيس الحكومة في تصريح متلفز أن الإجراءات الأمنية الجديدة جاءت لتفادي وقوع كارثة أمنية، في ظل التزايد الملحوظ لنشاطات الجماعة السلفية للدعوة والقتال في شرق الجزائر العاصمة وفي مدن أخرى مثل "باتنة" و"سكيكدة" و"قسنطينة".
كما أعلنت الداخلية الجزائرية أنها سوف تستعين بأجهزة آلية لكشف المتفجرات عن بعد، مضيفة في بيان أن الانتشار المكثف للأمن في الشوارع يجب أن يساهم في طمأنة المواطنين المطالبين بدعم السلطات الأمنية لحماية أرواحهم و أملاكهم، كما طالبتهم بعدم الخوف وممارسة حياتهم بشكل طبيعي في شهر رمضان.
واعتبرت الصحف الجزائرية أن تهديدات تنظيم القاعدة والتي توعدت فيها الجزائريين برمضان أحمر دليل على خلو الجماعة المسلحة من الرحمة، وعلى استسهالها إراقة دماء الجزائريين وتهديد حياتهم و أمنهم وممتلكاتهم كما قالت صحيفة لومانيتي الفرانكفونية.
وفي باكستان قال متحدث باسم حركة طالبان يوم الأحد إن الحركة ستواصل هجماتها خلال شهر رمضان رافضة بذلك اعلان الحكومة بأنها ستوقف العمليات العسكرية في شمال غرب البلاد.
وقال مسلم خان المتحدث باسم طالبان في وادي سوات لرويترز عبر الهاتف "انها مزحة. ليست مسألة شهر مقدس او غير مقدس. كل الشهور لها قدسيتها. اذا ارادوا انهاء القتال فيجب ان يكون ذلك بشكل دائم. نريد تطبيق الشريعة وسنواصل كفاحنا. لم نتلق تعليمات من كبار قادتنا لوقف القتال. اذا امروا (بوقف القتال) فسنفعل بالتأكيد."
وكانت الحكومة الباكستانية أعلنت يوم السبت ان قوات الأمن ستعلق العمليات اعتبارا من مساء الاحد بمناسبة شهر رمضان الذي ينتهي ببداية اكتوبر/تشرين الاول موضحة في الوقت نفسه انها سترد اذا هوجمت.
وتصاعدت أعمال العنف في باكستان في الاسابيع الاخيرة في الوقت الذي يقاتل فيه الجيش المسلحين الذين يسيرون على نهج تنظيم القاعدة وحركة طالبان في ثلاث مناطق مختلفة بشمال غرب البلاد.
ورد المتشددون بشن هجمات انتحارية وبتفجير قنابل عن بعد ضد قوات الامن واهداف مدنية.
وطبقا لتقديرات الحكومة فقد فر ما يصل الى 300 الف شخص من اشتباكات ضارية بين قوات الامن والمتشددين في منطقة باجور على الحدود الافغانية.
وانتقل كثير من النازحين الى العيش في اماكن ايواء مؤقتة اقيمت في بلدات عديدة خارج المنطقة حيث يعد نقص الطعام والمستلزمات الطبية وضعف الاجراءات الصحية من الشكاوى المعتادة رغم جهود الحكومة ووكالات الإغاثة الاجنبية.
وبثت محطة التلفزيون الباكستانية الخاصة "عاج" يوم الأحد تغطية لمن قال المتشددون انهم 38 من قوات الامن خطفوهم في وادي سوات في اواخر يوليو تموز.
وأوضحت التغطية الرهائن وأرجلهم مقيدة وهم تحت حراسة رجال ملثمين يحملون بنادق من طراز ايه كيه 47 .
وقالت القناة ان المتشددين قتلوا بالرصاص رهينة اخر قبل ايام ردا على مقتل قائدهم وهددوا بقتل اخرين اذا تواصلت عمليات الجيش ولم يطلق سراح زملائهم.
الجزائر- إسلام أباد - آفاق - وكالات
توعد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بتحويل شهر رمضان إلى بركة من الدماء في الجزائر، في حين قالت حركة طالبان الباكستانية إنها ستواصل هجماتها خلال شهر رمضان رافضة بذلك إعلان الحكومة بأنها ستوقف العمليات العسكرية.
وجاء في بيانات تداولتها مواقع محسوبة على تنظيم القاعدة أن الجماعة السلفية للدعوة و القتال في الجزائر أنها ستواصل جهادها ضد "الطواغيت"، كما توعدت الجزائريين برمضان أحمر (لون الدم).
ومن جانبها أعلنت الحكومة الجزائرية أنها سوف تتخذ تدابير أمنية خاصة من خلال نشرها قوى أمنية حول المدن و داخلها وانتشار مكثف للحواجز الأمنية.
وقال رئيس الحكومة في تصريح متلفز أن الإجراءات الأمنية الجديدة جاءت لتفادي وقوع كارثة أمنية، في ظل التزايد الملحوظ لنشاطات الجماعة السلفية للدعوة والقتال في شرق الجزائر العاصمة وفي مدن أخرى مثل "باتنة" و"سكيكدة" و"قسنطينة".
كما أعلنت الداخلية الجزائرية أنها سوف تستعين بأجهزة آلية لكشف المتفجرات عن بعد، مضيفة في بيان أن الانتشار المكثف للأمن في الشوارع يجب أن يساهم في طمأنة المواطنين المطالبين بدعم السلطات الأمنية لحماية أرواحهم و أملاكهم، كما طالبتهم بعدم الخوف وممارسة حياتهم بشكل طبيعي في شهر رمضان.
واعتبرت الصحف الجزائرية أن تهديدات تنظيم القاعدة والتي توعدت فيها الجزائريين برمضان أحمر دليل على خلو الجماعة المسلحة من الرحمة، وعلى استسهالها إراقة دماء الجزائريين وتهديد حياتهم و أمنهم وممتلكاتهم كما قالت صحيفة لومانيتي الفرانكفونية.
وفي باكستان قال متحدث باسم حركة طالبان يوم الأحد إن الحركة ستواصل هجماتها خلال شهر رمضان رافضة بذلك اعلان الحكومة بأنها ستوقف العمليات العسكرية في شمال غرب البلاد.
وقال مسلم خان المتحدث باسم طالبان في وادي سوات لرويترز عبر الهاتف "انها مزحة. ليست مسألة شهر مقدس او غير مقدس. كل الشهور لها قدسيتها. اذا ارادوا انهاء القتال فيجب ان يكون ذلك بشكل دائم. نريد تطبيق الشريعة وسنواصل كفاحنا. لم نتلق تعليمات من كبار قادتنا لوقف القتال. اذا امروا (بوقف القتال) فسنفعل بالتأكيد."
وكانت الحكومة الباكستانية أعلنت يوم السبت ان قوات الأمن ستعلق العمليات اعتبارا من مساء الاحد بمناسبة شهر رمضان الذي ينتهي ببداية اكتوبر/تشرين الاول موضحة في الوقت نفسه انها سترد اذا هوجمت.
وتصاعدت أعمال العنف في باكستان في الاسابيع الاخيرة في الوقت الذي يقاتل فيه الجيش المسلحين الذين يسيرون على نهج تنظيم القاعدة وحركة طالبان في ثلاث مناطق مختلفة بشمال غرب البلاد.
ورد المتشددون بشن هجمات انتحارية وبتفجير قنابل عن بعد ضد قوات الامن واهداف مدنية.
وطبقا لتقديرات الحكومة فقد فر ما يصل الى 300 الف شخص من اشتباكات ضارية بين قوات الامن والمتشددين في منطقة باجور على الحدود الافغانية.
وانتقل كثير من النازحين الى العيش في اماكن ايواء مؤقتة اقيمت في بلدات عديدة خارج المنطقة حيث يعد نقص الطعام والمستلزمات الطبية وضعف الاجراءات الصحية من الشكاوى المعتادة رغم جهود الحكومة ووكالات الإغاثة الاجنبية.
وبثت محطة التلفزيون الباكستانية الخاصة "عاج" يوم الأحد تغطية لمن قال المتشددون انهم 38 من قوات الامن خطفوهم في وادي سوات في اواخر يوليو تموز.
وأوضحت التغطية الرهائن وأرجلهم مقيدة وهم تحت حراسة رجال ملثمين يحملون بنادق من طراز ايه كيه 47 .
وقالت القناة ان المتشددين قتلوا بالرصاص رهينة اخر قبل ايام ردا على مقتل قائدهم وهددوا بقتل اخرين اذا تواصلت عمليات الجيش ولم يطلق سراح زملائهم.