-
عرض كامل الموضوع : رحيل المخرجة رندا الشهال
رجل من ورق
30/08/2008, 20:21
غيّب الموت، أمس، المخرجة اللبنانية رندا الشهال (55 عاماً) التي قدّمت إلى السينما أفلاماً روائيّة ووثائقيّة عدّة، بينها «طيّارة من ورق» الذي حصد جائزة الأسد الفضي في مهرجان «فينيسيا». يصل جثمانها الخميس من باريس، على أن توارى في الثرى، في طرابلس، الجمعة.
جريدة الأخبار
الخبر بتاريخ 26/8
رجل من ورق
30/08/2008, 20:24
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
هيدا اهم فيلم قدمته
رجل من ورق
30/08/2008, 20:25
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
رجل من ورق
30/08/2008, 20:27
وفاة المخرجة
رندة الشهال
نعم الخبر صحيح· لم يقل أرمل المخرجة رندة الشهال صباغ أكثر من هذه العبارة على الهاتف، عندما هاتفناه للتأكد من خبر وفاة زوجته في باريس حيث تعيش جانباً من حياتها هناك، وتوزعها ما بينها وبين بيروت التي كانت تزورها عدة مرات في العام·
مخرجة، حاضرة، صاحبة موقف، ولطالما كانت لها مواقف واجهت فيها الرقابة في لبنان حيث اقتطع حيزاً كبيراً من شريطها: متحضرات، والذي تركته ينطق بلسان المسلحين في شوارع بيروت والمناطق إبان الحرب التي دارت بدءاً من العام 75·
وهي نفسها التي وقفت امام كاميرات الوكالات العالمية ورفضت ان تتقاسم جائزة اليونيسكو للسلام مع المخرج الاسرائيلي عاموس غيتاي عام 1999·
وكانت روت في شريطها المتوسط الطول: <حروبنا الطائشة> (61 دقيقة) جانباً من معاناة ذريها تحت نار الحرب الأهلية>·
وهي المخرجة العربية الوحيدة التي فازت بالأسد الفضي من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عام 2006 عن فيلمها: طيارة من ورق، والذي شارك في احد ادواره الرئيسية الفنان زياد الرحباني، وتدور أحداثه عند الحدود مع الأراضي المحتلة، وقد جرت احتفالية للفيلم في قصر الأونيسكو وقدمت له السيدة ماريان خوري (ابنة اخت المخرج الراحل يوسف شاهين) التي قامت بمهمة المنتج المنفذ للشريط الذي عرف نقاشاً سياسياً وسينمائياً واسعين·
وآخر مشروع كانت تعمل عليه اشترك في التحضير له المنتج اللبناني في هوليوود ايلي سماحة، والمنتج التونسي في اوروبا طارق بن عمار بعنوان (too Bad For them) (لسوء حظهم) على ان تكون البطلة هيفاء وهبي الى جانب بيلي زان وهارفي كيتل·
واذ تغيب رندة الشهال صباغ تخسر السينما مخرجة جريئة، وتخسر الافلام الجادة احدى كاميرات المناصرات للوطن اللبناني، وللقضية العربية مع رغبة جامحة للوصول الى السينما العالمية من خلال الجوائز وتقديم الجديد بمال عالمي·
رجل من ورق
30/08/2008, 20:28
رندا الشهال... نهاية اللعبة
آخر أفلامها «طيّارة من ورق» حاز الأسد الفضي في البندقيّة
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
فجع الوسط السينمائي في لبنان والعالم العربي برحيلها المبكّر، بعد صراع مرير مع المرض. ثلاثة عقود مرّت منذ تحقيق فيلمها الأوّل، حافظت رندا الشهّال خلالها على مسافة مثيرة مع الواقع ومع السينما، وظلّت مستعصية على التصنيف، في تعدد أساليبها ومحاولاتها، وتنوّع مشاريعها
بيار أبي صعب
حين وصل الخبر، مساء الاثنين، كنّا في صالة أمبير صوفيل في بيروت، حيث يقام مهرجان «نما في بيروت». وكان الفيلم الذي يعرض على الشاشة هو «تلك الرائحة التي للجنس»، للمخرجة الشابة دانيال عربيد. رندا الشهّال «المشكلجيّة» يمكنها أن تغمض عينيها وتمضي بسلام، مطمئنّة إلى مصير السينما اللبنانيّة الجديدة التي وضعت لبناتها الأولى عشيّة الحرب، مع أبناء ذلك الجيل الفريد: الراحل مارون بغدادي، برهان علويّة، جوسلين صعب...
إن نساء الجيل اللاحق يضاهينها جرأة وقدرة على استفزاز الجمهور. إنهنّ من الطينة نفسها، ولو بحساسيّات وأساليب أخرى، «باحثات» في المكبوت الجماعي، والمسكوت عنه، عن مفاتيح الراهن، واحتمالات مستقبل مختلف. أليس هذا باختصار رهان رندا الشهّال، على اختلاف مراحل تجربتها السينمائيّة؟، تلك التجربة التي انتهت عنوة أوّل من أمس في باريس، بعدما قال المرض الخبيث الذي تصارعه منذ أربع سنوات، كلمته الأخيرة.
رندا الشهّال الصبّاغ (طرابلس/ ١٩٥٣ ــــ باريس/ ٢٠٠٨)، حالة خاصة في السينما اللبنانيّة والعربيّة. غرفت مواضيعها من الراهن المتوتّر كأنها دائماً تلهث خلفه، ولا تتمكّن من اللحاق به كما ترغب، وكما ينبغي. الحرب الأهليّة، أوّلاً وأخيراً، الطفرة النفطيّة في مدن الرمل، التطرف الديني، الاحتلال الإسرائيلي، الحبّ الممنوع أداةً للعصيان، المثليّة الجنسية، البذاءة كوسيلة أخيرة للمقاومة والبقاء لدى الأفراد المسحوقين في أسفل الهرم، التمرّد الذي يأتي دائماً من النساء. لميا المراهقة التي ترتاد أرض المحظور في «طيّارة من ورق»... إنّها رندا تحديداً، وإن شاءت لها الحياة أن تسلك دروباً أكثر استقراراً وترفاً وطمأنينة.
أفلامها غاليري من الوجوه والأسماء والحالات. الشيخ إمام وزياد الرحباني وطلال حيدر وماريا شنايدر أيضاً. سهى بشارة. أمّها، تلك الشخصيّة الاستثنائيّة التي رحلت عام ٢٠٠٣، الشيوعيّة العراقيّة المسيحيّة، المتزوّجة طبيباً ليبرالياً سنّياً من طرابلس، تتألّق في أنضج أفلامها على الإطلاق. كان ذلك بعد فيلم روائي أوّل إشكالي، عادت إلى حضن تلك العائلة ــــ الرحم، أعطت الكلمة لأفرادها، غاصت في ذاكرتها الخاصة التي تتقاطع مع المشهد السياسي العام، لبنانيّاً وعربياً، فكان فيلم «حروبنا الطائشة» (١٩٩٥).
بقيت رندا على مسافة (أرستقراطيّة) من الواقع ومن السينما، وظلّت مستعصية على التصنيف، في تعدد أساليبها ومحاولاتها، وتنوّع مشاريعها، وذلك المذاق الغامض لـ«غير المنجز» الذي بقي بالمرصاد. كان لا بدّ من انتظار «طيّارة من ورق» آخر أفلامها، والحلقة الأخيرة من ثلاثيتها الروائيّة الطويلة، كي تقترب المخرجة الشابة أخيراً من طموحاتها ومشاغلها، وكي تتصالح مع نفسها ومع الجمهور. إنّه فيلم التكريس (إنتاج الراحل أومبير بلزان)، الذي ختمت به مسيرة متعرّجة ومتقطّعة لا تشبه إلا نفسها.
في عام ١٩٧٣ ذهبت إلى جامعة «فانسان» (باريس الثامنة) بؤرة الثورة الطلابية، لتدرس السينما، قبل أن تواصل إعدادها في «معهد لوي لوميير». كانت الحرب الأهليّة قد نشبت حين عادت، فتركت بصماتها على «خطوة خطوة» (١٩٧٨) شريطها الوثائقيّ الأوّل، من «إنتاج مؤسسة السينما الفلسطينيّة»، مع مدير التصوير الراحل روبي بريدي. التجربة الثانيّة ستكون مختلفة تماماً، مشغولة بالبعد الجمالي والحنين. على هامش معرض للبطاقات البريديّة نظّمه جورج الزعنّي، صوّرت رندا حنينها إلى «لبنان أيّام زمان» (١٩٨٠) في زمن الحرب، على وقع صوت الشاعر طلال حيدر.
بعد الاجتياح الإسرائيلي، مضت رندا إلى باريس، مع رفيق دربها الكاتب والمهندس إيلي ــــ بيار صبّاغ. وفي كواليس «مسرح الأماندييه» كانت الشاهدة على لحظة تاريخيّة نادرة في ذاكرة اليسار العربي: خروج الثنائي أحمد فؤاد نجم/ الشيخ إمام من السجن الكبير، لإحياء أمسيتين استثنائيّتين في عاصمة الأنوار. رندا لمست تلك الأسطورة التي عاشت معها في بيتها وبيئتها الأولى، في ظلّ أختها الأكبر نهلا، المناضلة الشيوعيّة التي لم تفقدها السنوات (والهزائم) من صفائها الثوري. هكذا أنجزت «الشيخ إمام» (١٩٨٤)، الشريط الوثيقة الذي لم ينل بعد نصيبه الحقيقي من العرض!
وذات يوم في باريس، حسمت المخرجة الشابة أمرها، ورأت أن الوقت قد حان لتحقيق فيلمها الروائيّ الأوّل. الفكرة الأولى كانت اقتباس رواية حنان الشيخ «مسك الغزال»، لكنّ خلافاً مع الكاتبة جعلها تخوض المغامرة بشكل آخر. صار «شاشات الرمل» (١٩٩١) ملكها، من خلاله تحكي تلك العلاقة الملتبسة من زمن النفط، في مدينة تنبت كالفطر وسط لامكان، بين سارة المطلّقة الثريّة التي تشعر بأن كل شيء بمتناولها ومريم الآتية من الحرب اللبنانيّة. امرأتان وسط عالم من الترف والحجب والممنوعات والرغبات الدفينة. بدا الفيلم مفكّكاً في بعض الأماكن، لكنّ الشهّال نبشت لدور سارة ممثّلة مشهورة غارقة في غياهب النسيان. إنّها ماريا شنايدر التي تختزن ربّما علاقتها بالسينما. هي التي أحبّت الفنّ السابع مراهقة بعد اكتشاف ميكلانجلو أنطونيوني، ها هي تعيد الصلة بطوطم من عالمه، بطلة فيلمه الأشهر «المهنة مخبر».
في عام ١٩٩٧ ستخوض تجربة مع التلفزيون (arte) من خلال فيلم «كفّار» الذي يذهب بالمشاهدين إلى المياه الآسنة للأصوليّة الإسلاميّة والإرهاب. تدور أحداث القصّة في القاهرة، حيث قرّر فريد، الإسلامي ــــ عن ترف لا عن عوز ـــــ أن يسلّم الفرنسيين أسراراً خطيرة تعلّق بشبكة إرهابيّة في فرنسا مقابل إطلاق سراح رفيقه. لكن العلاقة مع شارل الملحق الثقافي في القاهرة، ستنقلب إلى غواية وانجذاب جسدي بين الاثنين.
في العام التالي حقّقت رندا الشهّال فيلمها الروائي الطويل الثاني «متحضرات» (١٩٩٨) الذي سيحظى بالشهرة... إنما عن طريق الفضيحة. يعود الفيلم (تمثيل جليلة بكّار، كارمن لبّس، مريم معكرون، رينيه ديك، تميم الشهّال، سوتيغي كوياتي...)، إلى الحرب الأهليّة بعد «نهايتها» المفترضة، وذلك من خلال أهل الحضيض، من خدم وفقراء اضطروا إلى البقاء في أسرى المدينة وأتونها المشتعل. جنس وعلاقات مثليّة وبؤس وعنف وفقر وقنّاصة، وخادمات يختزنّ على طريقتهنّ ذاكرة الحرب. أثار العمل حفيظة الرقابة لفجاجة لغته، وشتائمه، وفظاظة أحداثه وعلاقاته، وتحريكه جراحاً كان الخطاب الرسمي قد «قرّر» التئامها. وإذا برندا بطلة ثوريّة، كما نتصوّرها دائماً، تواجه الذهنيّة المتحجّرة وتصعّد في مواجهتها... أما النقاش حول نضج الفيلم وتماسكه الدرامي، ومقدرته على الإقناع... فأجهض إلى غير رجعة.
بعد وقفة تسجيليّة مع المناضلة سهى بشارة، تزامنت مع خروجها من المعتقل الإسرائيلي وتحرير الجنوب اللبناني (٢٠٠٠)... توقّفت الشهّال لتستعيد أنفاسها، استعداداً لتحقيق فيلمها الأخير. عملها الروائي الثالث الذي صفق له نقّاد العالم في «مهرجان البندقيّة/ فينيسيا» حيث فاز بالأسد الفضّي. إنّه «طيارة من ورق» (٢٠٠٣)، فيه تحاول أن تضع اليد على إحدى مفارقات الاحتلال الإسرائيلي، من خلال حياة قرية في الجولان نصفها محتلّ، ترزح تحت عبء التقاليد التي تصادر حريّة المرأة.
ولعلّه الفيلم الأكثر اكتمالاً فنياً وتقنياً، بسبب تماسكه الدرامي، وقوّة مونتاجه، وطرافة موضوعه، وأداء ممثلاته (فلافيا بشارة، رينيه ديك، جوليا قصّار، رندا الأسمر، و... زياد الرحباني) وغنى شريطه الصوتي (موسيقى زياد الرحباني). عند الحدود مراهقة تلاعب الرياح بطائرتها الورقيّة. تلك الحدود ستجتازها أوّل مرّة بملابس العرس لملاقاة زوج لا تعرفه على الضفّة الأخرى. ثم تجتازها كفعل تمرّد، تعبر حقول الألغام إلى الجندي الإسرائيلي الذي أحبّته عند ذلك الشرخ بين عالمين وحقيقتين وحريّة مستحيلة. تختار المخرجة لفيلمها نهاية غرائبيّة... كأنها تريد للوطن أن ينتصر على الاحتلال، وللحبّ أن يتحرر من وطأة العشيرة.
لا يمكننا أن نتخيّلها إلا في صورة تلك الصبيّة النضرة، المشاكسة، ذات الطبع الصعب، والشخصيّة الصداميّة التي تلتقي عندها نرجسيّة الفنّان براديكاليّة ابنة العائلة اليساريّة العريقة، حيث تختلط الأصول والأديان والخيارات الوطنيّة والاجتماعيّة والقوميّة، لتخلق بؤرة خصبة فكريّاً وإبداعيّاً (وسياسيّاً)... كأنّها بطلة لأحد أفلام غودار، بين عفويّة وسذاجة وتمرّد. ولعلّها عاشت حياتها شريطاً سينمائيّاً هو الأنجح في مسيرتها، من دون أن تدري.
رجل من ورق
30/08/2008, 20:29
باريس (ا ف ب) - لم تكن رندة الشهال مكثرة كمخرجة لكنها رحلت عن ثلاثة أفلام روائية وعدد من الأفلام الوثائقية ومشاريع روائية ووثائقية لم يتح لها المرض الخبيث اتمامها وتأخر تيسر المال اللازم لانتاجها.
وقد انتظر سيناريو فيلمها الاخير طويلا على الورق ورحلت بعد ان كتبته ولم تنجزه وهو نوع من كوميديا موسيقية حول عالم كرة القدم كان يفترض ان تقوم ببطولته الفنانة هيفاء وهبي في دور صاحبة مطعم الى جانب فال كريمر الاميركي والنجمة الاسبانية فيكتوريا ابريل كما سبق للمخرجة ان ذكرت في احاديث صحافية.
وكان فيلمها الروائي الأخير "طائرة من ورق" الذي تدور احداثه في اوساط الدروز في قرية حدودية مقسومة جزء منها لبناني-سوري والآخر محتل من قبل اسرائيل نال جائزة الدب الفضي في مهرجان البندقية عام 2003 وانتجه الفرنسي الراحل امبير بلزان منتج يوسف شاهين وعدد من المخرجين العرب الذين غدوا يتامى من دونه.
وافتتح هذا الفيلم ايام قرطاج السينمائية عام 2005 حيث كان اول فيلم روائي قصير لها فاز بجائزة قبل سنوات من ذلك.
وكانت الرقابة في لبنان منعت فيلمها الروائي الثاني "متحضرات" عام 1998 والا كان على المخرجة ان تحذف منه 47 دقيقة وهو ما رفضته رندة الشهال.
وركز الفيلم في كتابة درامية لا تخلو من سخرية مريرة على شخصيات تعيش حمى الحرب الاهلية اللبنانية وعلى خادمات متروكات في بيروت الحرب.
اما فيلمها الروائي الاول فحمل عنوان "شاشات الرمل" عام 1991 وحكى قصة صداقة حميمة بين امراتين.
وقد تناولت رندة الشهال في اعمالها وباستمرار مواضيع بدا انها ثوابت لديها مثل السياسة والحب والحرب والوطن والمنفى وقد برزت هذه المواضيع في افلامها الوثائقية كما الروائية.
وبعد ان درست المخرجة في باريس التي جاءتها عام 1973 في السوربون وفي معهد لويس لوميير انجزت عددا من الافلام الوثائقية كان اولها "خطوة بخطوة" عام 1997 الذي تناول الحرب والتدخل الخارجي في لبنان.
وبعد عدد من الاعمال الوثائقية وفيلم تلفزيوني عرضته قناة آرتي الفرنسية الالمانية انجزت رندة الشهال احد اهم افلامها الوثائقية "حروبنا الطائشة" الذي صورت فيه الحرب الاهلية اللبنانية من خلال افراد عائلتها ومسؤوليتهم وعلاقتهم بهذه الحرب في مزيج غير معهود بين العام والخاص.
ونال هذا الفيلم الذي يعتبر من اهم اعمالها الوثائقية والذي انجز عام 1995 جائزة الفيلم الوثائقي في بيانالي السينما العربية في باريس.
عام 2000 صورت رندة الشهال بورتريه لسهى بشارة المحررة من معتقل الخيام ايام الاحتلال الاسرائيلي للبنان في خطة اخرى تبين مدى التزامها القضايا الوطنية ومناهضتها للاحتلال عبر اعمالها.
وكانت الشهال قبل ذلك زارت مصر وانجزت عام 1984 فيلما وثائقيا عن الشيخ امام تحول اليوم الى وثيقة حول المغني الراحل.
وهي في رحلتها الفنية لم تتردد حتى في تصوير الفيديو كليب حيث وقعت كليب لطيفة "معلومات مش اكيدة" التي كتب كلماتها ووضع موسيقاها الفنان زياد الرحباني الذي تعاونت الشهال معه لوضع الموسيقى التصويرية لفيلمها "طائرة من ورق" وهو يظهر ايضا ممثلا فيه.
كانت رندة الشهال مخرجة جريئة انجزت افلاما حميمية ملتزمة وبرعت في الوثائقي اكثر منه في الروائي وظلت يسارية بعد ان ارتد الكثيرون عن قناعاتهم في لبنان وظلت طموحة متمردة.
وعاشت رندة الشهال في باريس تحلم بلبنان الآخر وتنجز افلاما عنه تتصارع مع المرض الذي انتصرت عليه سنوات قبل ان يعود وينتصر عليها فتمضي الفترة الاخيرة من حياتها في كفاح مرير ضده لكنها ظلت مقاومة وشجاعة حتى اللحظة الاخيرة.
وذكرت مصادر عائلية في باريس لوكالة فرانس برس ان جثمان رندة الشهال التي توفيت الاثنين سينقل الى لبنان الخميس المقبل ثم توارى الثرى في مدينتها طرابلس الجمعة.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
رجل من ورق
30/08/2008, 20:30
توفيت المخرجة اللبنانية رندة الشهال التي اشتهرت بجرأتها في معالجة مواضيع تشغل بال الإنسان العربي.
وأفاد مصدر عائلي بأن الشهال، وهي في منتصف الخمسينيات من عمرها وتقيم في فرنسا، توفيت أمس الاثنين بعد صراع طويل مع مرض عضال.
ولم يحدد المصدر موعد وصول جثمانها إلى لبنان حيث ستوارى الثرى في مسقط رأسها طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان.
وتميزت الشهال بمعالجتها على الشاشة لمواضيع سياسية تحكي الحب والحرب والوطن والمنفى، وتنبع من هم ثقافي يدور في فلك القضايا التي تشغل الإنسان العربي.
وتحمل الشهال وسام الأرز اللبناني من رتبة فارس تقديرا لأعمالها التي تتسم بجرأة كبيرة وخصوصا في التعبير الكلامي الذي استند إلى عبارات قاسية من الحياة اليومية.
ومن أبرز أفلامها الروائية "متحضرات" عام 1999 الذي منعته الرقابة في لبنان بذريعة "بذاءة تعابيره"، و"طيارة من ورق" عام 2003 الذي نال جائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقية السينمائي. ومن أبرز أفلامها الوثائقية "خطوة خطوة" و"حربنا الطائشة".
المصدر
رويترز
رجل من ورق
30/08/2008, 20:35
من كليب امنلي بيت للطيفة
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
رجل من ورق
30/08/2008, 20:35
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة