SIMON
17/08/2005, 16:24
إحالة الجناة إلى القضاء بعد تمثيلهم الجريمة
اسدل الستار على وقائع جريمة القتل النكراء التي شهدتها محافظة دير الزور بتاريخ 17/7/2005 التي ذهب ضحيتها ثلاثة اشخاص استدرجهم المجرمون ودسوا لهم المخدر في اللبن وشراب عصير البرتقال
وسلبوا ما بحوزتهم من مال واجهزة موبايل ثم قاموا باحراق اثنين منهم بواسطة مادة البنزين داخل سيارة واغراق الثالث في نهر الفرات.
فقد القت عناصر فرع الأمن الجنائي بدير الزور القبض على الجناة واستكملت معهم التحقيقات المتعلقة بملابسات ودوافع جريمتهم البشعة واحالتهم الى القضاء بعد اعترافاتهم وتمثيلهم للجريمة لينالوا جزاء ما سولت لهم انفسهم وما اقترفته ايديهم.
وكان الجناة الأربعة وهم (م ع أ, أ م ع, ع م ر, ب خ ع) قد اقدموا بتاريخ 17/7/2005 على قتل كل من المغدورين خليل حسن الأحمد وعدنان بدر الأحمد وعبد حسن الغناش بتخطيط مسبق, حيث اتفق المجرمون كما جاء في اعترافاتهم على استدراج المغدور خليل الأحمد الى منزل احدهم المدعو (م ع ) في حي الحميدية بدير الزور بحجة ابرام صفقات غير مشروعة ومن ثم القيام بسلب ما بحوزته من مبالغ مالية تقدر بملايين الليرات السورية.
وبناء على الموعد فقد حضر المغدور خليل وبرفقته المغدوران عدنان الأحمد وعبد الغناش بواسطة سيارة بيك آب لإتمام الصفقة وكان في انتظارهم بالمنزل كل من (م ع, أ ع, ع ر) وتناول الجميع طعام الغداء, بعد ذلك قدم المدعو (م ع) لضيوفه المغدورين كؤوساً من اللبن بعد ان دسّ فيها كمية كبيرة من مادة مخدرة (حبوب اتيفام عيار 2مم) وعلى أثر تناولهم اللبن قدم لهم ايضاً شراب البرتقال ودسّ فيها من نفس المادة المخدرة, ولم تمض فترة قصيرة بعد تناولهم العصير حتى اصبح الضيوف (المغدورون) في حالة سبات عميق, عندها قام الجناة بسلب المغدورين مبلغ مليونين ومئة واربعة وخمسين الف ليرة سورية وثلاثة اجهزة موبايل ومسدساً حربياً للمغدور عبد الغناش, ثم نقلوا كلاً من المغدورين خليل وعبد وهما مخدران ووضعوهما في السيارة, وتركوا المغدور عدنان في المنزل على حاله مخدراً, وذهبوا بهما الى بادية التبني بعد ان قاموا بتعبئة خمس عبوات من مادة البنزين ووضعها في براد بلاستيكي, ولدى وصولهم الى واد عميق بالقرب من برج الاذاعة والتلفزيون في منطقة التبني اقدم الجاني (م ع ) على سكب مادة البنزين على المجني عليهما وهما داخل السيارة ثم اضرم النار فيهما, ثم قام ورفاقه بدفع السيارة باتجاه الوادي وهي تحترق وذلك بغية اخفاء معالم جريمتهم وصعوبة التعرف على المغدورين اللذين تفحمت جثتاهما, وبعد ان اكملوا مهمتهم عادوا الى المنزل بسيارة عابرة, وعند حلول الليل قام (م ع, أ ع) بنقل المغدور عدنان الذي تركوه بالمنزل مخدراً الى موقع البغيلية بواسطة دراجة نارية, وهناك قاما بنزع ملابسه واغراقه في مياه نهر الفرات حتى تأكدا من مفارقته للحياة ثم عادا بعد ان ألقيا بملابسه في الطريق وبمواقع متفرقة.
الثورة
اسدل الستار على وقائع جريمة القتل النكراء التي شهدتها محافظة دير الزور بتاريخ 17/7/2005 التي ذهب ضحيتها ثلاثة اشخاص استدرجهم المجرمون ودسوا لهم المخدر في اللبن وشراب عصير البرتقال
وسلبوا ما بحوزتهم من مال واجهزة موبايل ثم قاموا باحراق اثنين منهم بواسطة مادة البنزين داخل سيارة واغراق الثالث في نهر الفرات.
فقد القت عناصر فرع الأمن الجنائي بدير الزور القبض على الجناة واستكملت معهم التحقيقات المتعلقة بملابسات ودوافع جريمتهم البشعة واحالتهم الى القضاء بعد اعترافاتهم وتمثيلهم للجريمة لينالوا جزاء ما سولت لهم انفسهم وما اقترفته ايديهم.
وكان الجناة الأربعة وهم (م ع أ, أ م ع, ع م ر, ب خ ع) قد اقدموا بتاريخ 17/7/2005 على قتل كل من المغدورين خليل حسن الأحمد وعدنان بدر الأحمد وعبد حسن الغناش بتخطيط مسبق, حيث اتفق المجرمون كما جاء في اعترافاتهم على استدراج المغدور خليل الأحمد الى منزل احدهم المدعو (م ع ) في حي الحميدية بدير الزور بحجة ابرام صفقات غير مشروعة ومن ثم القيام بسلب ما بحوزته من مبالغ مالية تقدر بملايين الليرات السورية.
وبناء على الموعد فقد حضر المغدور خليل وبرفقته المغدوران عدنان الأحمد وعبد الغناش بواسطة سيارة بيك آب لإتمام الصفقة وكان في انتظارهم بالمنزل كل من (م ع, أ ع, ع ر) وتناول الجميع طعام الغداء, بعد ذلك قدم المدعو (م ع) لضيوفه المغدورين كؤوساً من اللبن بعد ان دسّ فيها كمية كبيرة من مادة مخدرة (حبوب اتيفام عيار 2مم) وعلى أثر تناولهم اللبن قدم لهم ايضاً شراب البرتقال ودسّ فيها من نفس المادة المخدرة, ولم تمض فترة قصيرة بعد تناولهم العصير حتى اصبح الضيوف (المغدورون) في حالة سبات عميق, عندها قام الجناة بسلب المغدورين مبلغ مليونين ومئة واربعة وخمسين الف ليرة سورية وثلاثة اجهزة موبايل ومسدساً حربياً للمغدور عبد الغناش, ثم نقلوا كلاً من المغدورين خليل وعبد وهما مخدران ووضعوهما في السيارة, وتركوا المغدور عدنان في المنزل على حاله مخدراً, وذهبوا بهما الى بادية التبني بعد ان قاموا بتعبئة خمس عبوات من مادة البنزين ووضعها في براد بلاستيكي, ولدى وصولهم الى واد عميق بالقرب من برج الاذاعة والتلفزيون في منطقة التبني اقدم الجاني (م ع ) على سكب مادة البنزين على المجني عليهما وهما داخل السيارة ثم اضرم النار فيهما, ثم قام ورفاقه بدفع السيارة باتجاه الوادي وهي تحترق وذلك بغية اخفاء معالم جريمتهم وصعوبة التعرف على المغدورين اللذين تفحمت جثتاهما, وبعد ان اكملوا مهمتهم عادوا الى المنزل بسيارة عابرة, وعند حلول الليل قام (م ع, أ ع) بنقل المغدور عدنان الذي تركوه بالمنزل مخدراً الى موقع البغيلية بواسطة دراجة نارية, وهناك قاما بنزع ملابسه واغراقه في مياه نهر الفرات حتى تأكدا من مفارقته للحياة ثم عادا بعد ان ألقيا بملابسه في الطريق وبمواقع متفرقة.
الثورة