إبريل
27/08/2008, 20:28
لِصمت ...
أتدري،
بشأنِ سؤالك الأخير
هناك غيمةٌ من السواد تكبرني،
تحيط بي من كل جانب، تملي عليَّ الصّمت
ولا تتوانى عن تذكيري بشريعة الشرطي الأمريكي
عندما يقبض على متّهم فيقول : لك حق الالتزام بالصّمت؛
فكل ما قد تقوله قد يستخدم ضدك في المحكمة.
هذا تمامًا ما يحصل لي، الحق في الصّمت
وفي الصّمت فقط لذلك أطبّقُ القاعدةَ
على ما يقع تحت يديَّ من وسائلِ الحياة.
تعبت التّأملَ كما تعبَني هو الآخرُ،
لا أنجحُ في تطبيق قواعدَ ديكارت في كنس الساحةِ
والبدءِ من جديدٍ، ولا في رفع الرّايةِ للحريةِ في مفهومي،
وأسدلُ الستارَ على بقائيَ وذاتي،
فأشركُ فيَّ آخرينَ كُثُر، وأجنحُ إلى سلمٍ لم يجنحوا له،
فتستحيلُ أوقاتي لوحةً كلاسيكةً ما تفتأُ تبهركَ رؤيتُها
حتى تشيحَ بناظريكَ عنها لكبرها ويأسها وربما لبُعْدِها.
الصّمتُ الرَّهيبُ يَصّم أُذنيَ
وأرى مشاعري ضحايا لولبيةً تلوحُ في لا أفق،
و أفضّلُ الصّمتَ في سبيلِ التنفسِ من جديد.
وبعد
يستمرُ الصّمتُ يكللني بصمته،
وتستمرُ أنتَ في صمتكَ,
ونروحُ ونغدو ضحايا لـِ "فاوست "
فتعلونا خيالاتٌ من شجرٍ،
ونرجو لو تبقى تظللنا لصمتٍ
أو لصمتٍ
أو لنطق
.. ,, ..
أتدري،
بشأنِ سؤالك الأخير
هناك غيمةٌ من السواد تكبرني،
تحيط بي من كل جانب، تملي عليَّ الصّمت
ولا تتوانى عن تذكيري بشريعة الشرطي الأمريكي
عندما يقبض على متّهم فيقول : لك حق الالتزام بالصّمت؛
فكل ما قد تقوله قد يستخدم ضدك في المحكمة.
هذا تمامًا ما يحصل لي، الحق في الصّمت
وفي الصّمت فقط لذلك أطبّقُ القاعدةَ
على ما يقع تحت يديَّ من وسائلِ الحياة.
تعبت التّأملَ كما تعبَني هو الآخرُ،
لا أنجحُ في تطبيق قواعدَ ديكارت في كنس الساحةِ
والبدءِ من جديدٍ، ولا في رفع الرّايةِ للحريةِ في مفهومي،
وأسدلُ الستارَ على بقائيَ وذاتي،
فأشركُ فيَّ آخرينَ كُثُر، وأجنحُ إلى سلمٍ لم يجنحوا له،
فتستحيلُ أوقاتي لوحةً كلاسيكةً ما تفتأُ تبهركَ رؤيتُها
حتى تشيحَ بناظريكَ عنها لكبرها ويأسها وربما لبُعْدِها.
الصّمتُ الرَّهيبُ يَصّم أُذنيَ
وأرى مشاعري ضحايا لولبيةً تلوحُ في لا أفق،
و أفضّلُ الصّمتَ في سبيلِ التنفسِ من جديد.
وبعد
يستمرُ الصّمتُ يكللني بصمته،
وتستمرُ أنتَ في صمتكَ,
ونروحُ ونغدو ضحايا لـِ "فاوست "
فتعلونا خيالاتٌ من شجرٍ،
ونرجو لو تبقى تظللنا لصمتٍ
أو لصمتٍ
أو لنطق
.. ,, ..