محمد ياسر شريط
22/08/2008, 01:01
المهندس المدني سمير سويد ، أول حكم عربي في كرة الطاولة ينال الشارة الزرقاء
من هو المهندس سمير سويد؟
مهندس مدني خريج جامعة حلب عام 1982 بتقدير "جيد جدا " وحائز على أعلى مرتبة هندسية "مهندس رأي " ، العمل حاليا في مكتب هندسي خاص
استطاع المهندس سمير سويد ابن مدينة إدلب أن ينال شهادة "Blue Badge " أي الشارة الزرقاء في تحكيم كرة الطاولة ، علما أنه يحمل شارة "حكم دولي " منذ عام 1998 ، علما أنه الحكم العربي الوحيد الذي يحمل هذه الشارة حاليا ، وواحد من /21/ حكم في العالم من مختلف القارات استطاعوا تجاوز المراحل اللازمة لنيل هذه الشارة.
ما هي الشارة الزرقاء ؟
الشارة الزرقاء هي أعلى مرتبة عالمية حاليا في تحكيم كرة الطاولة وقد أحدثتها لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة الطاولة بعد بطولة العالم التي أقيمت في فرنسا عام 2003 وكان حكمنا سمير سويد من المشاركين في تحكيم مباريات هذه البطولة ، واستطاع بعون الله أن يكون من الحكام المتميزين في هذه البطولة وبناء عليه فقد تم إسناد قيادة مباريتين في الدور النهائي له ، وهذا ما لم يتاح لحكم أخر في هذه البطولة ،واشترط الاتحاد الدولي لنيل هذه الشارة ما يلي :
- أن يكون حكما دوليا منذ عامين على الأقل
- أن يتبع دورة تدريبية متقدمة في التحكيم " اتبع الحكم سمير سويد هذه الدورة في باريس عام 2003"
- أن يجتاز الامتحان التحريري وهو باللغة الإنكليزية " اجتاز الامتحان بعلامة 80 درجة "
- أن يحصل على أربعة تقييمات على الأقل بدرجة ممتاز للمباريات التي يقودها في بطولتين عالميتين على الأقل " حقق سمير سويد ذلك في مشاركاته في بطولة العالم في فرنسا عام 2003 وبطولة العالم في قطر عام 2004 وبطولة مصر الدولية الثانية عام 2004 أيضا "
- أن يجتاز الفحص الشفهي عبر الهاتف لاختباره باللغة الإنكليزية ،" وقد تجاوز هذا الامتحان بنجاح
يذكر أن حملة هذه الشارة سوف يكونوا متخصصين بتحكيم بطولات العالم والدورات الأولمبية
هذا وقد دعي للمشاركة في عدة دول خلال الأعوام السابقة ومنها روسيا والصين والمانيا وغيرها .
وفي العام الماضي قام بتلبية دعوة وجهت إليه من دولة البحرين من أجل إعطاء دورة تأهيل حكام .
وأيضا هو الآن في الصين دعي إليها للمشاركة في تحكيم كرة الطاولة في الألعاب الأولمبية التي تقام فيها الآن .
أخوتي الأعزاء أدعوكم لقراءة ماكتبة الأستاذ سمير سويد بعنوان في القلب غصة
في القلب غصة أطلقها ، وفي العين دمعة أذرفها ، وأنا أتحسس الاستهتار واللامبالاة من حولي حيال إنجاز حققته ليس له سابقة سواء على الصعيد المحلي أو الصعيد العربي ، وكأن المسؤولين لا يعنيهم هذا الأمر ، أو أنه لديهم ما هو أجدر بالاهتمام.
كنت قررت في نفسي أن لا أطرح هذا الأمر مجددا وأن لا أطلق هذه الزفرة ثانية لما رأيته من تجاهل حيال إنجازي هذا ، ولكنني رأيت أن أفرغ الشحن الذي في داخلي على صفحات جريدة النادي الذي أحببت ، فلربما لا يأتيني هذا بتبعات أنا في غنى عنها.
قصتي هي مع التحكيم في كرة الطاولة ، ونيلي الشارة الزرقاء كأول حكم سوري وعربي ، ومن أول دفعة على مستوى العالم تنال هذه
الشارة ، واختياري للتحكيم في ستة بطولات عالم على التوالي ، وسعي الدول العربية والأجنبية للاستفادة من خبراتي في هذا المجال ، فها هي دولة البحرين تدعوني لأحاضر في حكامها وأكون الحكم العام لبطولة البحرين الدولية ، وكذلك دولة قطر دعتني لأكون مساعدا للحكم العام لبطولة قطر الدولية وهي من أشهر الدورات عالميا وأغلاها جوائز ، وكذلك دعوة الاتحاد الآسيوي لي لأكون مساعدا للحكم العام في دورة الألعاب الآسيوية في قطر "دوحة 2006 " ، ودعوة الاتحاد الروسي لأكون مساعدا للحكم العام لدورة سانت بطرسبرغ الدولية ...... وكان النجاح حليفي والحمد لله في كل هذه البطولات ومشاركاتي الدولية الأخرى، وكنت أفخر بالعلم السوري مرفوعا في الصالة في كافة مشاركاتي ، وآخر إنجازاتي كانت تكليفي بتحكيم المباراة قبل النهائية لبطولة العالم لفردي الرجال في مدينة زغرب في كرواتيا وكانت منقولة على الهواء مباشرة عبر الجزيرة الرياضية .
بريدي الألكتروني مليئ برسائل التهنئة على تلك النجاحات و الإنجازات من أصدقاء من دول عربية وأجنبية ، أما هنا في سورية ........ آه .... أطلقها من القلب حسرة وحزنا ، لم يكلف أحدا من المسؤولين "عدا الأصدقاء " خاطره رفع سماعة الهاتف وقول كلمة " مبروك أو حمدا لله على السلامة " وكأنني من دولة أخرى .
لا أدري سرا لهذا التجاهل ولا أعرف سببا له ، وليت الأمر اقتصر على الناحية الرياضية بل تعداه إلى ما أبعد من ذلك ، لماذا ؟؟؟؟؟؟ أترك الجواب للمعنيين .
أنا أحب هذا البلد جدا وأعشقه وأفتخر به ، وأتمنى أن يحبني هذا البلد كما أحبه ، فحبي له في داخلي ، في حلي وترحالي وأينما كنت ، ودائما أكرر القول " أنا سوري آه يا نيالي "....
الحكم الدولي المهندس سمير سويد
من هو المهندس سمير سويد؟
مهندس مدني خريج جامعة حلب عام 1982 بتقدير "جيد جدا " وحائز على أعلى مرتبة هندسية "مهندس رأي " ، العمل حاليا في مكتب هندسي خاص
استطاع المهندس سمير سويد ابن مدينة إدلب أن ينال شهادة "Blue Badge " أي الشارة الزرقاء في تحكيم كرة الطاولة ، علما أنه يحمل شارة "حكم دولي " منذ عام 1998 ، علما أنه الحكم العربي الوحيد الذي يحمل هذه الشارة حاليا ، وواحد من /21/ حكم في العالم من مختلف القارات استطاعوا تجاوز المراحل اللازمة لنيل هذه الشارة.
ما هي الشارة الزرقاء ؟
الشارة الزرقاء هي أعلى مرتبة عالمية حاليا في تحكيم كرة الطاولة وقد أحدثتها لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة الطاولة بعد بطولة العالم التي أقيمت في فرنسا عام 2003 وكان حكمنا سمير سويد من المشاركين في تحكيم مباريات هذه البطولة ، واستطاع بعون الله أن يكون من الحكام المتميزين في هذه البطولة وبناء عليه فقد تم إسناد قيادة مباريتين في الدور النهائي له ، وهذا ما لم يتاح لحكم أخر في هذه البطولة ،واشترط الاتحاد الدولي لنيل هذه الشارة ما يلي :
- أن يكون حكما دوليا منذ عامين على الأقل
- أن يتبع دورة تدريبية متقدمة في التحكيم " اتبع الحكم سمير سويد هذه الدورة في باريس عام 2003"
- أن يجتاز الامتحان التحريري وهو باللغة الإنكليزية " اجتاز الامتحان بعلامة 80 درجة "
- أن يحصل على أربعة تقييمات على الأقل بدرجة ممتاز للمباريات التي يقودها في بطولتين عالميتين على الأقل " حقق سمير سويد ذلك في مشاركاته في بطولة العالم في فرنسا عام 2003 وبطولة العالم في قطر عام 2004 وبطولة مصر الدولية الثانية عام 2004 أيضا "
- أن يجتاز الفحص الشفهي عبر الهاتف لاختباره باللغة الإنكليزية ،" وقد تجاوز هذا الامتحان بنجاح
يذكر أن حملة هذه الشارة سوف يكونوا متخصصين بتحكيم بطولات العالم والدورات الأولمبية
هذا وقد دعي للمشاركة في عدة دول خلال الأعوام السابقة ومنها روسيا والصين والمانيا وغيرها .
وفي العام الماضي قام بتلبية دعوة وجهت إليه من دولة البحرين من أجل إعطاء دورة تأهيل حكام .
وأيضا هو الآن في الصين دعي إليها للمشاركة في تحكيم كرة الطاولة في الألعاب الأولمبية التي تقام فيها الآن .
أخوتي الأعزاء أدعوكم لقراءة ماكتبة الأستاذ سمير سويد بعنوان في القلب غصة
في القلب غصة أطلقها ، وفي العين دمعة أذرفها ، وأنا أتحسس الاستهتار واللامبالاة من حولي حيال إنجاز حققته ليس له سابقة سواء على الصعيد المحلي أو الصعيد العربي ، وكأن المسؤولين لا يعنيهم هذا الأمر ، أو أنه لديهم ما هو أجدر بالاهتمام.
كنت قررت في نفسي أن لا أطرح هذا الأمر مجددا وأن لا أطلق هذه الزفرة ثانية لما رأيته من تجاهل حيال إنجازي هذا ، ولكنني رأيت أن أفرغ الشحن الذي في داخلي على صفحات جريدة النادي الذي أحببت ، فلربما لا يأتيني هذا بتبعات أنا في غنى عنها.
قصتي هي مع التحكيم في كرة الطاولة ، ونيلي الشارة الزرقاء كأول حكم سوري وعربي ، ومن أول دفعة على مستوى العالم تنال هذه
الشارة ، واختياري للتحكيم في ستة بطولات عالم على التوالي ، وسعي الدول العربية والأجنبية للاستفادة من خبراتي في هذا المجال ، فها هي دولة البحرين تدعوني لأحاضر في حكامها وأكون الحكم العام لبطولة البحرين الدولية ، وكذلك دولة قطر دعتني لأكون مساعدا للحكم العام لبطولة قطر الدولية وهي من أشهر الدورات عالميا وأغلاها جوائز ، وكذلك دعوة الاتحاد الآسيوي لي لأكون مساعدا للحكم العام في دورة الألعاب الآسيوية في قطر "دوحة 2006 " ، ودعوة الاتحاد الروسي لأكون مساعدا للحكم العام لدورة سانت بطرسبرغ الدولية ...... وكان النجاح حليفي والحمد لله في كل هذه البطولات ومشاركاتي الدولية الأخرى، وكنت أفخر بالعلم السوري مرفوعا في الصالة في كافة مشاركاتي ، وآخر إنجازاتي كانت تكليفي بتحكيم المباراة قبل النهائية لبطولة العالم لفردي الرجال في مدينة زغرب في كرواتيا وكانت منقولة على الهواء مباشرة عبر الجزيرة الرياضية .
بريدي الألكتروني مليئ برسائل التهنئة على تلك النجاحات و الإنجازات من أصدقاء من دول عربية وأجنبية ، أما هنا في سورية ........ آه .... أطلقها من القلب حسرة وحزنا ، لم يكلف أحدا من المسؤولين "عدا الأصدقاء " خاطره رفع سماعة الهاتف وقول كلمة " مبروك أو حمدا لله على السلامة " وكأنني من دولة أخرى .
لا أدري سرا لهذا التجاهل ولا أعرف سببا له ، وليت الأمر اقتصر على الناحية الرياضية بل تعداه إلى ما أبعد من ذلك ، لماذا ؟؟؟؟؟؟ أترك الجواب للمعنيين .
أنا أحب هذا البلد جدا وأعشقه وأفتخر به ، وأتمنى أن يحبني هذا البلد كما أحبه ، فحبي له في داخلي ، في حلي وترحالي وأينما كنت ، ودائما أكرر القول " أنا سوري آه يا نيالي "....
الحكم الدولي المهندس سمير سويد