*Marwa*
21/08/2008, 16:45
الـيـوم الذكــرى الـ 39 لحـريـق المســجد الأقـصــى
مؤتمر صحافي تذكيرا بحريق الأقصى عام 1969 وتنبيها ان الخطر مستمر من قبل السلطات الاسرائيلية
عقد صباح اليوم بالقدس، مؤتمر صحافي بمبادرة التجمع المقدسي للمؤسسات الأهلية، لذكرى مرور 39 عاما على حريق المسجد الاقصى المبارك الذي يصادف اليوم 21 اب، الذي تم على يد متطرف يهودي عام 1969، اقرت السلطات الاسرائيلية فيما بعد انه مجنون.
مسؤولية الحريق اسرائيلية:
وفند المتحدثون بالمؤتمر هذا الادعاء الاسرائيلي حيث اكد فضيلة الشيخ عكرمة صبري (رئيس الهيئة الاسلامية العليا): ان التقرير الهندسي والتحقيقات بعد الحادثه اكدت ان الحريق كان متعمداً ومفتعلاً وليس من قبل شخص واحد بل عدة شخص لما فيه من دقة بالموقع المراد حرقه، وان السلطات الاسرائيلية شاركت بهذا العمل الاجرامي.
وربط حاتم عبد القادر، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس، بين الحريق وخراب "هيكلهم المزعوم"، قائلا: الحريق حصل بعد يومين على 9 اب عند اليهود وهو ذكرى خراب الهيكل وقصدوا مكان الهيكل على حد زعمهم ليكون عبارة عن رسالة واضحة.
الخطر محدق بالأقصى:
هذا واشار المتحدثون ان الخطر الحقيقي ما زال يواجه الاقصى، اليوم اكثر من اي يوم مضى، فإسرائيل لا زالت مستمرة بتهديد المسجد الاقصى رغم كل الضغوطات العربية والدولية، اي أن الحريق لم ينته بعد، ففي كلمة المطران عطا الله حنا اكد ان هذه المناسبة فقط للتذكير بخطورة الموقف التي تعرضت ولا زالت تتعرض له مدينة القدس من ابتلاع وتهويد وطمس للمعالم الدينية اسلامية او مسيحية، وعبر المطران عن وحدة الاديان في مدينة القدس قائلا: من يتعرض للمسجد الاقصى يتعرض للقيامة ومن يتعرض للمسيحي يتعرض للمسلم، سنحافظ على هذه الوحدة لنمنع جرائم الاحتلال.
لا جديد، سنبقى بالقدس:
هذا واكتفى المتحدثون بالاعراب عن خطورة الموقف، وهذا ما يردد منذ احتلال القدس حتى اليوم، ولم يذكر المتحدثون عن امكانيات العمل لحماية القدس والمقدسات، فقد اختتم عدنان الحسيني، مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون القدس، المؤتمر، قائلا: الحريق اتى بعد سنتين على الاحتلال اي انه شرع ببداية النزيف ولا يمكن ان نقبل بذلك وسنبقى بالقدس".
المـصـدر : مـوقـع بكــرا.
مؤتمر صحافي تذكيرا بحريق الأقصى عام 1969 وتنبيها ان الخطر مستمر من قبل السلطات الاسرائيلية
عقد صباح اليوم بالقدس، مؤتمر صحافي بمبادرة التجمع المقدسي للمؤسسات الأهلية، لذكرى مرور 39 عاما على حريق المسجد الاقصى المبارك الذي يصادف اليوم 21 اب، الذي تم على يد متطرف يهودي عام 1969، اقرت السلطات الاسرائيلية فيما بعد انه مجنون.
مسؤولية الحريق اسرائيلية:
وفند المتحدثون بالمؤتمر هذا الادعاء الاسرائيلي حيث اكد فضيلة الشيخ عكرمة صبري (رئيس الهيئة الاسلامية العليا): ان التقرير الهندسي والتحقيقات بعد الحادثه اكدت ان الحريق كان متعمداً ومفتعلاً وليس من قبل شخص واحد بل عدة شخص لما فيه من دقة بالموقع المراد حرقه، وان السلطات الاسرائيلية شاركت بهذا العمل الاجرامي.
وربط حاتم عبد القادر، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس، بين الحريق وخراب "هيكلهم المزعوم"، قائلا: الحريق حصل بعد يومين على 9 اب عند اليهود وهو ذكرى خراب الهيكل وقصدوا مكان الهيكل على حد زعمهم ليكون عبارة عن رسالة واضحة.
الخطر محدق بالأقصى:
هذا واشار المتحدثون ان الخطر الحقيقي ما زال يواجه الاقصى، اليوم اكثر من اي يوم مضى، فإسرائيل لا زالت مستمرة بتهديد المسجد الاقصى رغم كل الضغوطات العربية والدولية، اي أن الحريق لم ينته بعد، ففي كلمة المطران عطا الله حنا اكد ان هذه المناسبة فقط للتذكير بخطورة الموقف التي تعرضت ولا زالت تتعرض له مدينة القدس من ابتلاع وتهويد وطمس للمعالم الدينية اسلامية او مسيحية، وعبر المطران عن وحدة الاديان في مدينة القدس قائلا: من يتعرض للمسجد الاقصى يتعرض للقيامة ومن يتعرض للمسيحي يتعرض للمسلم، سنحافظ على هذه الوحدة لنمنع جرائم الاحتلال.
لا جديد، سنبقى بالقدس:
هذا واكتفى المتحدثون بالاعراب عن خطورة الموقف، وهذا ما يردد منذ احتلال القدس حتى اليوم، ولم يذكر المتحدثون عن امكانيات العمل لحماية القدس والمقدسات، فقد اختتم عدنان الحسيني، مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون القدس، المؤتمر، قائلا: الحريق اتى بعد سنتين على الاحتلال اي انه شرع ببداية النزيف ولا يمكن ان نقبل بذلك وسنبقى بالقدس".
المـصـدر : مـوقـع بكــرا.