تعبٌ هو الوقت .........
كالبغايا يجوب الشوارع الخاوية ......
يشعل البخور على أرواح الموتى .... يخطف الأنفاس المنازعة ...
ويشرب الخمر نخباً للعيون التائهة .........


دموعٌ.......دموعٌ...... دموع


رياح الشتاء تعوي خلف نافذتي ......
ترهب الأطفال .....
تزعج نزعتي للصمت والحزن الطويل.....
تتباها بعربدة .......بطيش مراهق.....
تثور...
وتغيب خلف المدى......تاركةً للفجر تضميد الجراح....




وأنتي كالحلم البعيد......
مريضٌ أنا بك...
بحزنك... ببهاء كبريائك...
هائم في واحات وجهك الصوفي....
أرسم طيفك لوحات من دخان...

لا طعم للتبع دون همٍ يروي نهمه...
دون شوق يشعل نار احتراقه.....


انزعي ثوبك... وتعري من عقدة الخوف...
فجسدك العاجي أبهى من حلل الحرير...
أدفأ من حنان الصوف...
وعيناكي شجرتا نخيل....

أنا المسافر في صحارى الخوف....
تلهبني أساطير الشمس العتيقة........
يؤرقني القمر الحزين....
أراقب انعكاس وجهي على المرايا المكسورة....
شتات انسان......بشفاه محرومة من طهر القبل...

أناجي الليل القارس عبر نوافذي المحطمة.....
وأشتهي ثغرك الأمي ............
تقودني النزوات في تضاريس جسدك العاري...
الغامض كبحر عميق....
أنتشي بثمالة الكلمات العارية....
وأنهل من حكمة نهدٍ خبرعلوم الغيب..اختصر حكمة الربيع...
وأتعلم الصبر وفن الأنتظار الطويل...

غداً يتساقط الشتاء على روحي المنهكة...
ثلوج من الوحدة....وآلاف الغيوم....
نصفي بكاء...... ونصفي الآخر بقايا من شذا عطرك...
وأنتي كالحلم البعيد.....
نصفك وهم........ ونصفك الآخر تمني.......

مثخنة شواطئ الرحيل بالوجع الأخير...
كالموءودة الباحثة عن ضوء أمل في عتمة قبر أسود...
هاكـ جسدي واصنع منه مسلـــة لضعفكـ...
واعطني بدلا عنه قدحا من الخمر ينسيني غيابكـ...

هروب ,,,هروب ,,,هروب
ورجل لا يتقن أكثر من النحيب على ذكريات الزمن الممدد خلف قضبان الهزيمة
صمت يلف المكان وحزن يتهادى في تلكـ الزوايا المتواطئة مع الحبر السري,,,

مريضة بالحب,,,
منزوعة الكبرياء لا الدسم,,,
مولعة بالأبيض والأسود ,,,ولا تتقن أكثر من ارتداء نظارة شمسية

ستنتظر الفجر الذي يحملكـ في تراتيل صلواتها
ستغني للشتاء الحزين
وتعيش على أطلال القمر
وتهزي كما اعتادت كل ليلة,,,,

لن أقول أحبكـ لأني لم أتوقف عنه,,,وسأكرهكـ...

فسحة أمل حروفكـ ماهرة في صبغ الوجع بقلبي وخلعي عن دائرة الحياة,,,,

حروفك موت وحياة,,,,,
أشكر وجودكـ فسحة في سوادي

قبل الرحيل بلحظات ... وقفت اتأمل بيارقك المنكسة ....
جميلة لحظات الوداع ...بعيدة عن الفلسفة ... مجردة من المنطق....
ألافٌ من المشاعر تموج على امتداد الشرايين ....على امتداد الوجع...
تشبه المشانق المنصوبه على أبواب المدينة ......مليئة بالخوف والهواجس....
كعينيك ...مليئة بالأمطار... والأسئلة.....
تذكرانني بأطلال معبد... تذكرانني بأجراس الكنيسة .....
قلبي قصر منسي.... هجره الناس.... وسكنته الظنون.... سكنته اليالي الكئيبة ....

كيفك وشم اشتقتلك
:D

مقهورة هي بوداعكـ,,,,
مرسومة بخنجر الموت المؤجل,,,
ما زالت تذكر كلماتكـ ورنين صوتكـ,,,
ما زالت شرايينها تسير لا وفق دورتها الدموية ولكن بمسار يكتبكـ أنت ليس إلا,,,,
مصلوبة هي بعشقكـ,,,

رحلت لأنها تعلم أن بقايا حلمها غرقت في بحر جبنك الموحل,,,,
قلبكـ ما زال يغني الألم,,,,
وعيناها لا تحكيان أكثر من وجع النخيل,,,,

فسحة مشتاقتلك وكتير كمان والحمد لله على أعتاب هزيمة جديدة وبدون اي تعليق كرمال الغالي عقلبك

أسير حزيناً في أواخر الليل...
يملئني الفضول عن الدفئ الذي تحجبه الجدران الحجرية ....
يملئ جرحي ملح الحياة....
مترع أنا بالسكر...... غارق بالنشوة .....
رميت عقائد الشرق خلفي ....
واعتنقت الأقداح ... والسهر الطويل...
اعتنقت التسكع في الأحياء المظلمة .......
اعتنقت مذهب القمر ....اعتنقت التراب المخضب بالمطر



سراب

يعترض طريقي خنوع أنثى,,,
أحاول جاهدة أن أرسم على جدران بيتي ياسمينة ,,,بل طوق ياسمين,,,
اسقيها كأس رحى,,,فلماذا أنعش ذاكرتها؟؟؟
لم دوما ما نضع الحقيقة نصب أعيننا وننسى أن هناكـ شباكا نصطاد به بقايا حلم؟؟؟
لم علينا أن نكون أهل فضيلة لا نؤمن أنها فضيلة؟؟؟
لم الشرق يطوقنا بعهره؟؟؟
سأشرب الان نخب تمردي علِّي عندما أصحو أعود لارتداء شرقيتي وانسى ثورتي,,,

أنا الان اعتنق الموت مذهبا

تذكرني ثورتك بحروف العلة ....
بالهمزة .... بأدوات الأستفهام.....
مذبوحة على هامش الكلمات...
منسية ... كئيبة..
قلبك شجرة زيتون....
عطرك زهر الياسمين....
ووجهك حزينٌ حزين....
أشعلي للحب شمعة ...

شعرك بيدر من السنايل...
ذهبي .... بوزي....حكيم..
يتاجر بالأحلام .....ينشد الكمال
يبيع الأوراق البيضاء على مفارق الأيام ...

مقصية منذ زمن
تدركـ أنها لقيطة آوتها الأيام
بعثرت حزنها على الطرقات
وسافرت لتعلن للملأ أنها ثائرة
كانت أوحد الخائفين
أذهلها الموت ووجع الانتظار
وفي لحظة...
أضاعها اصبع الوقت,,, اختنقت,,,,
تمددت على أوراق الصبار
وأغمضت عينيها كيلا تعود الى قطار السنين

طفلة من ورد. وأمل...
غارقة في أحلام الطفولة ...
دمية من قماش... وبضع قطع من لوز وسكر...
احترفت الدموع... احترفت السير في شوارع المدينة ...
حافية من الحنان.... مهلهلة المشاعر...رثة الأحلام....
إلى متى ستجلد نفسها بسياط الأخرين .....
وروحها كقرنفلة برية....
كسنبلة قمح تأبى الإنحناء....


برسم السراب

تنظر عبر زجاج نافذة لا زجاج لها ....
ما زال هناكـ في عينيها بريق أمل...
تحاول جاهدة أن تغرق في الشتاء الذي تحب...
أسمت نفسها أنثى الشتاء...
ولكن الشتاء غاب بلا هوادة....
وصارت تسمى شتاء أنثى,,,,

مهجورة الا من بقايا رمادها,,,
احتوتها فسحة أمل ,,,,
وصارت تغني البشر الذي أطل من هناكـ,,,,
روحها تتوق لعناق السماء,,,
وسراب احتضان السحاب,,,,
فأين روحها؟؟؟؟

قصت علي حكايات الشتاء....
والموقد الحجري.....والمرايا المكسرة ....
رائحة السكر تنبعث من كلماتك .....
مذبوحة انتي..... غائمة كليلة من كانون...
تارة عاجزة وتارة هاربة .....
في حضرة الربيع تختلف الأسئلة ....
يختلف وقع الأجوبة ....
تلعبين على اعصاب الوقت ....
لعبة الأشباح ... والقمر الحزين....
اني مشبع بك .... حتى الجنون....

عريضة ابتسامتها كقدرها المشبع بكـ
تترنح هنا وهناكـ,,,
في دائرة مفرغة من الحياة,,,
أأقل أحبكـ؟؟؟
كيف وخناجركم غدت مصبوغة بدمائي؟؟؟
أأعلن كرهكـ؟؟؟
أنّى لي وكل مشاعر أهل الأرض اختزلت في فؤادي؟؟؟

ولكن في حضرة وجعكـ,,,,قد أمارس الجنون وأرتدي ياسمينة تهديني لعينيكـ
واذبحني تارة اخرى
ولكن على حافة خنجركـ,,,

غداً يتساقط الشتاء على روحي المنهكة...
ثلوج من الوحدة....وآلاف الغيوم....
نصفي بكاء...... ونصفي الآخر بقايا من شذا عطرك...
وأنتي كالحلم البعيد.....
نصفك وهم........ ونصفك الآخر تمني.......



رائع جدا ما كتبت أيها

الشتات

فحين قلت (شتات إنسان وصفت ببراعة كيف أنا )

شكرا لك

الرقص على حدود الهاوية ...
لا تعبئي بهم .....
قوافل الوجوه كثيرة ... مبهمة ...
تناثري على امتداد الرغبة ....
واتركي جرب العقول الجامدة ...
كوني كما انتي ......:D

مثقوبة ذاكرتها برائحة جسدكـ
بأحلام غدٍ لا تعرف إلا الاغتراب

عائدة منكـ إليكـ
اغتصبها الحزن
تحرش بها الوجع
جاسدها الشتاء
لم تنتظر أكثر من المطر
فكان السراب

فواصل المكان تبعدك عني.....
روحي قصيدة مخمورة..
وانا متشرد وجريح...
أبكي وأرتجف وحيداً....
اركض في الشوارع الخاليةبحثاً عن ثغرك المحموم..
نصف مجنون....
مشبع بالهمجية....... بالسكر.... والتثائب....
الدرب اليك متاهة حمقاء......
كل المفارق تعيدني للبداية....
وخنجر الشوق يطعن قلبي آلاف الطعنات....
وانتِ بعيدة ....
بعيدة

السواد يلف فضائي ,,,
يربكني ,,,
فأنا ما زلت أئن تحت وطئة حزني المعقوف في ذاكرتي التي لا ترحمني,,,
ولكن,,, ألمحكـ من بعيد,,,تهذي ,,, تستجدي ,,,,
أريدكـ,,,

ويح شفاهي كم جفت,,,,
وآهٍ على أحضاني كم غدت قاسية مهزومة بدونكـ,,,
فلتأت حبيبي فحنيني يقتلني,,,
أمـــدّ يداي ...أعانقكـ....

لأجد أن كل خيوط النور التي نسجتها في الظلام
ما كانت أكثر من سراب,,,,
سراب,,,

الكلمات تجتاحني يا حبيبة...
تبعثرني.... وتنثر قلبي ذرات تراب.....
لا نجوم فوق التلال....
و الحزن المعتق بين صفحات الدفاتر يطاردني مطالباً بالثأر.....
حزن ما اعتاد الهزيمة... ما اعتاد الصمت والخضوع.....
لا يمل الطعن ... لا يمل رائحة الدماء....
على عتبات أبوابك صلبت والغربان تنهش وجعي........
لا تبكي يا حبيبة ...

وهروبكـ مني يسحب الروح ليعلقها تميمة على صدركـ
تخفي بعضا منكـ خوفاً مني...
حزني غدا أجمل طقوسي...
وصمتي ذرات وجع انثرها عليكـ....
الأبواب موصدة فالموت قادم دوماً...
وأنا ما زلت طفلة
ما زلت طفلة
تحترف البكاء

إلى صاحبة العينين الغائمتين...

ذات الفم السكران والأحلام المبهرجة.....



تحية وقبلة.......


منذ زمن.. وأناانتظر طيفك البعيد...
أرتاد حانات المدينة....أملاً بقتل الوقت والأفكار المبهمة...
أمتهن الصبر والخمر والسهر الطويل....
أحرق التبغ بعصبية مراهق.....
بلوعة مشتاق...
وأنت كالطيور المهاجرة...
تمرين في عالمي كل خريف...
تشعلين قبساً من عشق....
وترحلين إلى ربيعك وحيدة..
كسراب حلم يحترف التبدد
كنزوة آنية حمقاء.....

حبنا لوحة زيتية لم تكتمل....
خانتها الألوان والأصابع المبتورة..
خطوط الحزن تملؤها من الإطار إلى الإطار

خــــائــــــن هـــــــو الــــــــــقــــــــدر...

والأكثــــــر خيـــــانـــة,,,, نحـــن

عيناكِ شجرتا نخيل....
والقلب منكِ واليكِ يعود....
لا تحصي الحدود .....
لا تحصي القيود....
قلبك محارة اختزنت در الحب......
عيناك قدري .......

:hart:

عيناكـَ رغبة تجتاح كل العصور,,,
عيناكَـ آلهة تطغى على كل الدهور,,,
عيناكـَـ اختراق بكل حبور,,,
عيناكـَـ يا تموز تحكي كل السرور,,,,

عيناكـَـ قدري

أكتبك اليوم بأصابع مبتورة....
بلهفة رجل اكتشف الحب متأخراً....
في عامه الستين عاد مراهقاً.....
رمى عكاز الخوف خلف ظهره....
واكتسى بغابات من الياسمين....
قلبه مترع بالاشتياق......
مرتشفاً أكسير الحياة من شفتيك الربيعيتين
يتمتم...... يهذي.... يحترق

أله من تبغ وأصابع مبتورة.....
أقطر خمراً .... أقطر عشقاً.....
ترشح النشوة من بين أصابعي....كما يرشح الزيت من أصابع القديسين...
أكتب أحبك على الشمس.....
أكتب أحبك على الغيم ....
أكتب أحبك على أوراق الخريف....
أكتب أحبك على جبين كانون....
أكتب أحبك على أنفاسي اللاهثة في واحات عينيك....
عيناك شجرتا نخيل....
وأنتِ قدري

:hart:

دعني أغرسكـ في صدري وأموت,,,,
ولتحمل قصائدك ووثنيتك معك,,,
دعنا نشتاق أكثر وأكثر,,,ولنهوي أخيرا ونقبل الحلم الذي اشتهيناه,,,

معكـ,,,
للموت معنى آخر


بعد ألف كلمة وكلمة,,,وبكل بساطة علق الكمبيوتر فانحذف الرد كلو,,,
سراب تشعر بامتعاض شديد

في غفلة من الزمن....
و الأرواح الهائمة المتطفلة.....
بعيداً سيف الجلاد....و حبل المشنقة.....

في غفلة من المحرمات والمباحات.....
في غفلة من الخوف والقوانين العرفية....
حيث الياسمين يتناثر على امتداد الرغبة....
حيث تمطرين على جنوني....حيث تمتزج الدموع بالذكريات.......والحب بالاشتياق...
هناك فقط أشعر بالسكينة تنساب في عروقي....أشعر بالنشوة تتهادى إلى جسدي مع نغمات صوتك المرتجف.....
أسكب خمركِ في أقداحي.....
أرتشف سكرك قبلة تلو القبلة......
أرتجف وحيداً.......

امتطي الفرح في خضرة عينيكـ,,,
وارتشف من الوقت قُـبَلاً تراكمت على شفتيَّ في انتظاركـ,,,
أمواج البحر عتيقة,,,,
وجديلتي بعثرتها الريح,,,
والقدر مهزوم أمام حكايانا,,,

التقيكَـ كل صباح,,,
كل مساء,,,
بل كل لحظة ,,,
اعزف لكَـ من صوتي سمفونية الحب والبقاء,,,

ساحر صوتكِـ يا معشوقتي الوديعة,,,
مغرية أنتِ,,,
وأنا أرتدي كل يوم جسدكـِـ دثارا من نار لا تعرف الانطفاء,,,

وفي لحظة ينقطع الاتصال لتبقى الروح هائمة في بحركـ,,,
دونما قرار بالفرار,,,
دونما قرار بالفرار,,,

بعثري حلمي فوق الجديلة وارمحي بين السهول....
كمهرة تكره القيود.... تأبى العبودية....
تلقي عن صهوتها كل العشاق .... وتعتنق الياسمين....
لن أستسلم للنعاس....
لن أطفئ قناديل الزيت المتقدة في أطلال غرفتي الحجرية....
المنزوعة السقف ..... المتقدة باللهفة....
السهر يشتعل في قلبي شوقاً وحنيناً وقُبل....
كم من جنون ارتكبنا في حضرة القمر....
كم من قبلة تبعثرت ألافاً من النجوم....
كل نجمة ترشد تائهاً في صحارى الوقت....
إلى حضن من يحب....
كم من نجمة رسمت أملاً لبحار يتخبط في بحار الشوق ......
بعثري حلمي في واحات وجهك الصوفي....
وامتطي صهوة الرغبة واتبعيني.....
لنيمم وجهنا شطر الجنون....
***
أقرأك كأسطورة يونانية مليئة بالحنين...
بالسكر.... بالملاحم...
في كل خطوة تقربني منك ترمي الألهة أشرعتي إلى أصقاع جديدة.....
إلى عالم موحش......بارد....تطعن شوقي باستهزاء.....
***
مكللة بالغار.... جسدك شجرة زيتون.... وقلبك يطفح خمراً...
وأني أحبك رغم الشتاء ورغم القدر.....
أحبك رغم المسافات .... رغم السيوف....
رغم القبيلة .... رغم الحدود...
رغم احتضاري....
عيناكِ صلاة...عيناكِ صلاتي
واني أصلي .......:hart:

يعترض طريقي عشق أنثى,,,
أحاول جاهدة أن أرسم على جدران بيتي ياسمينة ,,,بل طوق ياسمين,,,
اسقيها كأس رحى,,,فلماذا أنعش ذاكرتها؟؟؟
لم دوما ما نضع الحقيقة نصب أعيننا وننسى أن هناكـ شباكا نصطاد به بقايا حلم؟؟؟
لم الشرق يطوقنا بعهره؟؟؟
سأشرب الان نخب تمردي علِّي عندما أصحو أعود لارتداء شرقيتي وانسى ثورتي,,,

وجودكـ وحده يبعث في روحي ألف ياسمينة ويجعلني آوي الى ركن من السماء ...يدعى الجنة

هو دائماً خوفك المستتر بحجاب أحبك....
تقلقني ابتساماتك الحائرة....
يقلقني شغفك الطفولي....
رقيقة كصباح ربيعي....
دافئة ... مضيئة.....
متعلق بك حد الجنون....
أعشق حد الانتحار......
أحبك

أختبئ بينكـ وبين جلدكـ كي لا تتركني,,,

أسند رأسي وأغمض عيني ..... وأصغي

أنفاس المكان ... أصوات بعيدة خرساء ... يضج بها دماغي المتصدع ... كارض جافة

اتصالح مع نفسي ... وانظر في المرأة .... .................... أنا الان أجمل أنثى

انا حبيبته المجنونة,,,,هو حبيبي المجنون,,,

اعشقكـ

وأنا

أتابع ذلك الشغف

بشغف

شكرا لكما:mimo:

جبال الاراضي تبكي الانزلاق بالانهيار

تجرف المعاني تسقي الاراضي بعجينة مخلوطة من اثار هياكل وجذور اشجار واعلام الوصول
تصبغ الشموخ بلون التواضع

تحب الفرار من اراضي الظهور

لا تتركوا الندى يترك الورود بالسقوط فتموت
.
.
رأيت بطرف عيني اجمل ما خيط الكون . . يرتسم هنا

ارسموا نوافذ جميلة لأراضي الاخضرار

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

هل الأبتسامة الحزينه

والعينان الشاردتان

ألم أم أمل


نرسم خيوط أمل جديد

بآثار شفاء ألم يمضى

والعينان ترى ما تريد

اثار دماء

والدماء حمراء كالورد الجوري

والورد الجوري لا يفنا الا اذا تلاشت الترب ولم يعد هنالك طين يذكر

والدماء لا تفنا ان كان هنالك امل

انها مجرد دماء نزفت مازلنا نستطيع النزيف كثيرا

وما زلنا نستطيع تجديد الدماء ايضا

هل الأحزان أخيار أم قدر

هل نبحث عنها أم تبحث عنا

وهل نحن من يختار أن ينزف ومن يختار أن يتوقف النزف


عن أى جمال فى الموت نتحدث


أم لأنه مجرد حديث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هاتوا لي وطناً .. هاتوا لي زمناً

ازرعوني في عينيه وعلقوا وجهي على غصن من الغيم

دعوني أرحل معه الليلة

قال لي : إنه يريد الرحيل

لكنه المجنون .. لم يرأف بدمع عيني

آراه انسانٌ من المطر

هل لا يبكي المطر نفسه . . . .

إنه يبكي بأعماقه .. وهو لغة على شفتي

مثلَ جنون الريح .. مبتلةٌ أوراقي منكَ

تقولين لي بأن الأقدار قد نثرت حبنا على امتداد الخريطة ....
حتى باتت أبسط احلام عشقنا الخيالي عيون تلتقي وقبلة خاطفة....
كم حسدنا الطيور المهاجرة.... كم حسدنا العاشقين....
كم حسدنا الياسمين.....
حبنا تجاوز الحدود.... تجاوز جواز السفر... تجاوز الكلمات ....
ألمح وجهك في كل الوجوه العابرة..... ينعكس على كل المرايا....
صوتك يتجلى مع كل أغنية تشدو بها فيروز....
يا جبل البعيد خلفك حبايبنا......

أحتاج أن ألمسكـ,,,أن أذرف دموع شوقي على دروب انتظاري لكـ,,,
أحتاج أن تغمرني بدفء راحتيكـ,,,أن انزوي على حافة سريركـ,,,
أن أهطل وأمطر وأرعد وأبرق عندما أفكر فيكـ,,,

أحتاج أن ابتاع كل دروب الدنيا كي أصل إليكـ,,,
أحتاجكـ أحتاجكـ بصدق,,,

عالهامش,,,بدي اكتبلك بس مو طالع معي شي بس حاسة بشي واحد واحد بس اني بموت فيكـ

هو دمعك الذي يؤرقني ....
أشعر بحبك سحابة تمطر على جسدي المنهك....
أشواقاً ...وعشقاً .... وحنين....
هي دروبك التي تؤرقني......
ماأبعد المسافة التي تفصل بيننا ....
وما أقربك إلي.....
هو صوتك الذي يحييني ... هو قلبك الذي ينير دربي .....

ما زال يراقصني على لحن همسةْ,,,أحبكـ,,,
يقبض يديه على ظهري وارتخي بين ذراعيه حورية من دفء,,,
تتجاذب صدرونا أطراف الحديث ,,,لتتوارى طفولتي أنوثة تطلق عنانها مقابل عينيه,,,
,,,,,,
أفتح عيناي لأدركـ ان قلوبنا تمنحنا جواز سفر,,,
لأدركـ أن القلب هو الياسمينة المتبقية,,,,,
وأنكـ حبيبي اليوم وكل يوم,,,

أشعر بالخوف يحاصر أحلامي بعيداً عن جنونك يا صاحبة الشغف الطفولي.....
صوتك سراج يضيئ ليلي الغارق بالدموع....
أعد الثواني بين الهاتف واللقاء.....
ما أبسط أحلامنا يا حبيبة ....

حتى ذاكـ الخوف المسعور أحبـــه عندما يكون متعلقا بكـ,,,
خوفــي من التلاشي بعيدا عنكـ,,,
خوفي من انتصاف الليل وأنت لم تأتي لتزورني في خضم انشغالكـ,,,
خوفي من أن تغمض أجفاني فأفتحها وأراكـ قد غادرت ,,,
أحتاج إليكـ وأهرب منكـ لأفتش عني فقط تحت جلدكـ وبين ثنايا خواطركـ,,,
دافئ هــو صوتكـ حبيبي,,,
دافئ كأحلامنا الطفولية,,,

أريد أن أفـــرّ إليكـ الليلة كما كل ليلة,,,

حتى ذاكـ الخوف المسعور أحبـــه عندما يكون متعلقا بكـ,,,
خوفــي من التلاشي بعيدا عنكـ,,,
خوفي من انتصاف الليل وأنت لم تأتي لتزورني في خضم انشغالكـ,,,
خوفي من أن تغمض أجفاني فأفتحها وأراكـ قد غادرت ,,,
أحتاج إليكـ وأهرب منكـ لأفتش عني فقط تحت جلدكـ وبين ثنايا خواطركـ,,,
دافئ هــو صوتكـ حبيبي,,,
دافئ كأحلامنا الطفولية,,,

أريد أن أفـــرّ إليكـ الليلة كما كل ليلة,,,





:D لا أدري... ان كانت كلمات بشر أم كلمات ملاك؟؟؟!!

أجيبوني.... فإني في حيرة من أمري ... .

بعد كل لقاء ألملم رائحة جسدك المبعثرة على وسادة حلمي المجنون.....

على أطـــراف كـــل الدنـــيــا ألتقــيـــكـ,,,,لأنـــتـشــ ـي صارخـــة كـــل لـــيــلــة كم جعلـــتــنــي أنثـــى,,,,أنثاكـ فحسب

غريبة أنت يا صاحبة الوشم المرسوم بين قلبي والسماء.....
في جعبتك ألاف الهدايا .... و ألاف النجوم...
ما أروع الربيع المعرش على قلبكِ العاجي......
معجون من ياسمين وسكر.....
جدائل من خمر..... وثغر من جنون.....
أحبك

بل الغريب هو فسحة من الأمل
كلما غرقت في سوداويتي انتشلتني إلى السماء
أغرقتني في واحة من السعادة ,,,
خلقتني بين يديكـ لأتلاشى على أعتاب جسدكـ,,,

كم هو موجع الانتظار,,,
وكم يحمل اللقاء بين جنباته من نشوة ,,,
أريد أن أرتمي الآن بين يديكـ أمارس طفولتي وتمارس رجولتكـ,,,