-
دخول

عرض كامل الموضوع : سوريا تدعو لتسريع التعاون العسكري مع روسيا بعد اتضاح الدو الاسرائيلي في جورجيا


شب الكوبة
21/08/2008, 04:28
الرئيس الأسد في حديثين مهمين وشاملين لصحيفتي «كوميرسانت» و«غازيتا» الروسيتين: مستعدون للتعاون مع روسيا في كل ما يعزز أمنها.. والعالم يدرك الآن تماماً دور أمريكا وإسرائيل في جورجيا

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////موسكو..
أدلى الرئيس بشار الأسد بحديث الى صحيفة كومير سانت الروسية حول العلاقات الثنائية الروسية السورية والوضع في جورجيا والقضايا الإقليمية والدولية. وقال الرئيس الأسد رداً على سؤال حول مباحثاته مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف وموقف سورية من الأحداث في جورجيا..إننا نؤيد روسيا بالكامل في هذه المسألة وما يجري معها الآن جرى معنا في السابق.. فجورجيا هي التي بدأت هذه الأزمة بينما يعمد الغرب إلى اتهام روسيا بها ويقوم بتضليل إعلامي شامل وتشويه الوقائع ومحاولات عزل روسيا دولياً.. وهذه العملية لاتزال مستمرة عدة أعوام.. ففي البداية كانوا يريدون تطويق روسيا بطوق من الحكومات المعادية وضرب الاقتصاد الروسي والتدخل الدائم في شؤون روسيا الداخلية ونصب منظومة الدرع الصاروخية بالقرب من حدودها.. وأخيراً جاءت أحداث جورجيا وهي ذروة محاولات تطويق وعزل روسيا. وأضاف الرئيس الأسد إننا نقف ضد جميع هذه المحاولات لأننا نعتبر ذلك استمراراً للسياسة الاميركية منذ أيام الحرب الباردة.. وإن ما فعلته روسيا هو أنها دافعت عن مصالحها المشروعة.
وبشأن دعوة الغرب إلى عزل روسيا.. قال الرئيس الأسد.. إن سورية ليست دولة كبيرة بل بلد صغير خلافاً لروسيا. يضاف إلى ذلك أن بعض البلدان وقفت ضدنا على مدى وقت طويل.. ولكن ماذا كانت النتيجة.. لقد وقعوا هم أنفسهم في العزلة وليس سورية.. ذلك لأن شعبنا موحد. هذا أولاً.. وثانياً لأنه لا يمكن حل قضايا المنطقة من دون سورية. أما ما يتعلق بمسألة عزل روسيا، فالأمر هنا أكثر وضوحاً، إذ إن حل أهم القضايا في آسيا الوسطى والقوقاز وأوروبا يستحيل من دون روسيا.. وان ميزان القوى الدولي يتوقف على سورية كما على روسيا، ولذلك فنحن في وضع واحد. وأشار الرئيس الأسد إلى أن روسيا أصبحت أكثر قوة بعد الأزمة مع جورجيا ومن الهام ان تشغل روسيا موقف الدولة العظمى وعندها سيتم إحباط جميع محاولات عزلها.
التعاون الأمني
وحول إمكانية رد روسيا على منظومة الدرع الصاروخية في أوروبا ومساعدة سورية عبر نصب مجمعات صاروخية من طراز اسكندر في منطقة كاليننغراد وفي سورية، قال الرئيس الأسد.. قبل عدة سنوات طرحت سورية مسألة شراء مجمعات اسكندر من روسيا، ولم يكن لهذه المسألة آنذاك أي ارتباط بالدرع الصاروخية الاميركية.. ولقد اقترحت علينا روسيا عدة أنواع من شتى الأسلحة التي كان بإمكاننا شراؤها وجرى طرح مسألة مجمعات اسكندر بين مسائل أخرى، ولكن لم تقدم بعد إلينا أي اقتراحات بشأن ما تتكلمون عنه.. وإن موقفنا يتلخص في أننا مستعدون للتعاون مع روسيا في كل ما من شأنه ان يعزز أمنها. أما ما يتعلق بالتفاصيل.. فيجب انتظار المفاوضات مع المسؤولين الروس.. وأعتقد أنه ينبغي لروسيا أن تفكر فعلاً بتدابير الرد التي ستتخذها عندما تجد نفسها في طوق الحصار.
ورداً على سؤال حول عدم تسلم سورية أي اقتراحات بشأن مساعدة روسيا في الرد على منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية وفيما إذا كانت سورية على استعداد للنظر فيها إيجاباً في حال تقديمها، قال الرئيس الأسد .. مبدئياً نعم، ولكننا لم نفكر بذلك بعد ولم نستلم أي اقتراح من هذا النوع، وفي كل الأحوال يجب على الخبراء العسكريين ان يدرسوا أولاً مثل هذه المشاريع.. وإذا ما تقرر شيء.. فإننا سنعلنه صراحة وعلى الملأ.
وأضاف الرئيس الأسد ليست لدى سورية أي اتفاقيات ملموسة تتعلق بشرائها مجمعات اسكندر وحتى المفاوضات بهذا الشأن لم تجر في الآونة الأخيرة.
وجواباً على سؤال عما إذا كانت سورية ستناقش موضوع شراء أسلحة جديدة مع روسيا، قال الرئيس الأسد .. بطبيعة الحال مسألة التعاون العسكري التقني مسألة أساسية، فشراء الأسلحة هام جداً مع أنه تظهر من حين إلى آخر عقبات مختلفة بيروقراطية غالباً. كما يجري أحياناً تأخر لأسباب إنتاجية كما تنشأ صعوبات مالية أيضاً وأعتقد انه يجب علينا تسريع الأمور علماً بأن الولايات المتحدة وإسرائيل لا تكفان عن الضغط على روسيا وعلى سورية معاً.
دور إسرائيل في جورجيا
وأضاف الرئيس الأسد .. أعتقد ان روسيا والعالم يدركون الآن تماماً دور إسرائيل ومستشاريها العسكريين في جورجيا وإذا كان يوجد في روسيا سابقاً أشخاص يعتقدون بأن هذه القوى يمكن ان تكون صديقة فإنني أعتقد ان عددهم أصبح الآن أقل، ولذلك فإنني افترض ان ذلك لن يعرقل بعد الآن تعاوننا العسكري التقني.
وفيما يتعلق بالأنباء التي تتحدث عن شراء سورية أسلحة وإرسالها إلى إيران، قال الرئيس الأسد .. إذا حاكمنا الأمور منطقياً فإن العلاقات بين إيران وروسيا جيدة جداً.. وان منظومات الدفاع الجوي المضاد روسية الصنع الموجودة لدى إيران هي أكثر حداثة من تلك الموجودة لدى سورية.. ولذا يبدو انه يتوجب علينا شراء مثل هذه المنظومات من إيران وليس العكس.
وثانياً لدى روسيا علاقات جيدة مع سورية ومع إيران.. ولذا يمكن شراء الأسلحة من روسيا مباشرة.
وأخيراً فإن الاتفاقيات التي توقعها الدول تحدد بصورة واضحة ودقيقة أين ستستخدم هذه الأسلحة أو تلك في نهاية المطاف وهذه الشائعات تظهر لأنهم يريدون ممارسة ضغوط على روسيا وماهي سوى كذب بكذب.
وأضاف الرئيس الأسد .. إن الولايات المتحدة تقف وراء هذه الشائعات حتى ان فرنسا في عهد جاك شيراك مارست مثل هذه السياسة أيضاً عن طريق نشر الأكاذيب وكذلك بريطانيا في عهد طوني بلير وهناك بعض البلدان الاوروبية التي لن أذكر اسمها كانت مجرد ببغاوات تكرر ما يقال لها.
الحرب الأمريكية ضد إيران
وفيما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم فرض حصار بحري على إيران أم ضربها عسكرياً، أوضح الرئيس الأسد إن الإدارة الحالية في الولايات المتحدة هي إدارة الحرب ومن الطبيعي ان الحرب هي هدف هذه الإدارة، ولكن حرباً ضد إيران لن تكون مجرد نزهة سهلة للولايات المتحدة، وان انعكاسات حرب كهذه لن تقتصر على منطقة الخليج أو الشرق الأوسط فحسب، بل ستعم العالم بأسره.
وأضاف الرئيس الأسد .. يجب علينا السعي لعدم حدوث هذه الحرب بالرغم من اننا مثلنا مثل إيران لا نستبعد هذا الاحتمال ومع ذلك نبذل جميع الجهود الممكنة للحيلولة دون ذلك.
وحول القوى السياسية التي تعتبرها سورية حليفة لها قال الرئيس الأسد .. بالنسبة للدعم السياسي لدينا الكثير من الأصدقاء بينهم روسيا وبلدان منظمة المؤتمر الاسلامي والبلدان العربية وافريقيا وأمريكا اللاتينية. وحول ما إذا كانت سورية ترى السياسة الخارجية الروسية في الشرق الأوسط فعالة، قال الرئيس الأسد .. لو طرحتم عليَّ هذا السؤال قبل عشر سنوات لأجبت بالنفي، ففي التسعينيات كانت روسيا شبيهة بعملاق مشلول، ولكن السياسة الخارجية الروسية غدت أكثر ديناميكية بعد العام 2000 ومع ذلك كانت روسيا تحاول في ذلك الوقت إقامة علاقات مع الغرب وأبدت اهتمامها بتطوير التعاون مع حلف الناتو وأرادت تقوية العلاقات مع بلدان الاتحاد السوفييتي السابق وهذا أمر طبيعي، ولكننا كنا نعلم سلفاً ان الغرب يطرح أمام نفسه هدف تطويق روسيا وكان يرفض كل ما تقترحه عليه روسيا، وان روسيا تمتلك إمكانيات كبيرة ولذا يجب ان تبقى دولة عظمى.
وأشار الرئيس الأسد الى ان ما جرى في جورجيا يشكل نقطة انعطاف في هذا المجال وسابقاً كان لروسيا صوت قوي جداً، أما الآن فلدى روسيا يد قوية ونحن نعيش اليوم في عالم القوة حيث تراجعت أهمية المبادىء والأخلاق والآداب والقانون الدولي ولاسيما لدى هذه الإدارة الامريكية، ولقد أظهرت روسيا للعالم حالياً انها لاتزال دولة عظمى ولذلك أستطيع القول.. إن السياسة الروسية فعالة جداً في المرحلة المعاصرة.
ورداً على سؤال حول شطب روسيا 70 بالمئة من ديونها على سورية، قال الرئيس الأسد .. هذا صحيح فعندما كنت في موسكو وقعنا اتفاقية بهذا الخصوص جرى بموجبها شطب الديون، أما ما يتعلق بالمبلغ المتبقي فإن وزارتي المالية في البلدين وضعتا آلية تنص بصورة خاصة على القيام باستثمارات مشتركة وتبدأ الآن شركات السياحة الروسية بالعمل في سورية، وهناك تعاون في مجال النفط وفي مجال الكهرباء وبذلك سيتم قريباً حل مسألة الديون نهائياً.
لبنان
وحول تطورات الأوضاع في لبنان وفيما إذا كان حزب الله سيصبح القوة السياسية الرئيسية، أشار الرئيس الأسد الى ان حزب الله هو الآن قوة سياسية كبيرة وهو حزب قوي يملك وزراء في الحكومة وأعتقد أن حزب الله يقيم بصورة صحيحة علاقات مع القوى السياسية الأخرى في لبنان ويكتسب تأييد الجماهير بصورة متزايدة من يوم إلى آخر.
وأوضح الرئيس الأسد أن الغرب يتهمنا بالتدخل في الشؤون الداخلية للبنان، ولكننا وباعتبارنا دولة هامة في المنطقة لا نفعل شيئاً آخر سوى أننا نقيم علاقات شفافة وحواراً علنياً مع مختلف القوى السياسية والحوار ليس تدخلاً أبداً ويتلخص الأمر في اننا نملك وجهة نظرنا الخاصة بشأن الأحداث في لبنان ووجهة النظر هذه معروفة جداً وهذا شبيه بما يجري لدى روسيا بشأن جورجيا فلديها موقفها ولديها مصالحها ولكن هذا ليس تدخلاً.
لا آمال كبيرة على تغييرات أمريكية
وعما تنتظره سورية من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة وكيف يمكن ان تؤثر على اصطفاف القوى في المنطقة والوضع في العراق، قال الرئيس الأسد .. إننا لا نعير عادة أي اهتمام لتغيير السلطة في الولايات المتحدة لأن كل إدارة تورث الإدارة اللاحقة كرة من النار، ولكن حتى إذا جاءت إلى السلطة إدارة شبيهة بالإدارة الحالية فمن المشكوك فيه انها سترتكب أخطاء كالتي ارتكبتها سابقتها، أما إذا فاز من يريد ممارسة سياسة أكثر صواباً، فستكون هناك تغييرات ولكنها محدودة جداً، ولذا لا ينبغي لنا تعليق آمال كبيرة في هذا المجال.
وأضاف الرئيس الأسد .. إن الإدارة الحالية لا تملك ببساطة أي فهم للوضع وهي تزعم ان الوضع يتحسن من يوم لآخر، أما في واقع الأمر فإنه يصبح أسوأ فأسوأ وربما ان هناك من هو مهتم بذلك أي أولئك الذين يعتقدون ان استمرار الفوضى يتيح لهم مواصلة تواجدهم العسكري ويقولون إذا سحبنا قواتنا فمن الذي سيصون السلام، وهناك قسم آخر في الإدارة الامريكية يسعون لإيجاد مخرج ولكن لا يعرفون كيف يفعلون ذلك.
وحول المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل بوساطة تركية، قال الرئيس الأسد .. نحن نبحث الآن عن إمكانية لتحقيق نتيجة في عملية السلام وينحصر جوهر القضية في استعادة الأراضي المحتلة وترسيم الحدود بين سورية وإسرائيل، ولقد أوضحنا لإسرائيل انه ليس بيننا أي سلام طالما لم تتم استعادة كامل الأراضي المحتلة.
غازيتا
كما أدلى الرئيس الأسد بحديث لصحيفة غازيتا الروسية أكد فيه ان مباحثاته مع الرئيس ميدفيديف ستتناول الوضع في جورجيا والملف النووي الإيراني ونصب الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا والمفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل.
وأشار الرئيس الأسد إلى ان هذه الأحداث لها أهميتها من أجل فهم وضع روسيا الدولي، كما انها هامة من وجهة نظر آفاق العلاقات المتبادلة بين سورية والغرب، لافتاً الى ان تقييم مجريات الأحداث في المنطقة يدل على ازدواجية المعايير، ففيما يتعلق بكوسوفو كان الغرب يتكلم دوماً عن مبدأ تقرير المصير بينما يلاحظ ميل مغاير لذلك فيما يتصل بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
وأضاف الرئيس الأسد ..إن جورجيا هي التي بدأت الأزمة بينما يتهم الغرب روسيا بذلك وهذا بالذات ما عانت منه سورية في السابق عندما واجهت محاولات تقويض الاستقرار في البلاد وتحريف الوقائع وازدواجية المعايير في تقييم ما يجري ونأمل بمعرفة المزيد من تفاصيل الوضع في سير اللقاء مع الرئيس ميدفيديف.
ورداً على سؤال حول نظرة سورية إلى الأزمة في جورجيا وفيما إذا كانت ستوقع روسيا في عزلة، أكد الرئيس الأسد وقوف سورية بالكامل إلى جانب روسيا التي تتواصل محاولات عزلها على مدى عدة سنوات، وان القوى المهتمة بذلك تحاول ضرب اقتصاد روسيا والتدخل في شؤونها الداخلية بالإضافة إلى نصب منظومة الدرع الصاروخية الاميركية في أوروبا.
وأشار الرئيس الأسد إلى ان تأليب جورجيا على تصعيد النزاع ما هو إلا إحدى درجات عزل روسيا ونحن نقف ضد هذه المحاولات ونرى أنها استمرار للسياسة الأميركية أوقات الحرب الباردة، ونرى ان ما فعلته روسيا كان دفاعاً عن مصالحها.
وأوضح الرئيس الأسد أن بعض الدول حاولت على مدار كثير من السنوات عزل سورية فماذا كانت نتائج هذه الأعمال.. إن هذه البلدان بالذات تجد نفسها اليوم في عزلة دولية متزايدة ولا يجري من دون سورية حل ولو مسألة واحدة من المسائل الهامة في المنطقة.
وأضاف الرئيس الأسد .. إن الشيء ذاته يمكن قوله عن محاولات عزل روسيا التي لا تحل بدونها قضايا آسيا الوسطى ومناطق أخرى.
وبالنسبة لموقف سورية من مشاركة خبراء عسكريين إسرائيليين في تدريب الجيش الجورجي، قال الرئيس الأسد.. إننا على علم بالمدى الواسع لنفوذ إسرائيل في جورجيا وليس سراً على أحد علاقات التقارب بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ونحن نرغب في ان تدرك روسيا بكل وضوح ذلك الدور الذي لعبته إسرائيل في هذه الحرب.
المفاوضات غير المباشرة
وفيما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل بوساطة تركية وظروف السلام، أوضح الرئيس الأسد أن ما يجري هو عبارة عن مرحلة تسبق المفاوضات ونحن نسميها بالمفاوضات غير المباشرة كأن يقوم مثلاً دبلوماسيون روس بإجراء مشاورات معنا ويتوجهون بعد ذلك لإجراء مشاورات في إسرائيل، أما في تركيا فإن هذا الأمر يجري على نحو آخر، حيث كان ممثلنا وممثل إسرائيل موجودين في تركيا، ولكن في فندقين منفصلين وكان الوسيط التركي يتنقل بينهما ونحن لا نحاول سوى إيجاد مبادىء لإطلاق المفاوضات التي لا يمكن ان تستند إلا للقرارات الدولية وبالأخص قرار الأمم المتحدة رقم 242 الذي ينص على إعادة جميع الأراضي المحتلة إلى ما كانت عليه عام 1967، ولقد قلنا للإسرائيليين بكل وضوح.. إن شرط بدء المفاوضات هو إعادة جميع الأراضي المحتلة، أما هدف الجولة التركية فينحصر في استيضاح مدى استعداد إسرائيل لتنفيذ هذا الشرط الرئيسي.
وأضاف الرئيس الأسد كذلك فإن القرار 242 يتكلم عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين وان السلطة الفلسطينية تتولى هذه المسألة وليس بوسعنا ان نتفاوض نيابة عنهم بشأن اللاجئين الفلسطينيين، ونجد ان الإسرائيليين لا يبدون حتى الآن استعداداً جدياً لإجراء مفاوضات حول القضية الفلسطينية.
ورداً على سؤال حول اتهام سورية بالتدخل في شؤون لبنان الداخلية ودعم حزب الله، قال الرئيس الأسد.. إن سورية دولة هامة في المنطقة ولدينا علاقات مع غالبية القوى الناشطة في المنطقة ولاسيما في العراق ولبنان وفلسطين، ونحن نقيم حواراً علنياً مع جميع القوى، أما أولئك الذين يتهموننا بالتدخل في شؤون البلدان الأخرى فهم يرون التدخل في هذا الحوار العلني والصريح بالذات، وان رؤيتنا للمشاكل في المنطقة شبيهة بتقييمنا لما يجري بين روسيا وجورجيا فلديكم علاقاتكم ومصالحكم في المنطقة ونحن نحترم موقف روسيا، أما الغرب فيعتبر ذلك تدخلاً.
وأكد الرئيس الأسد أن حزب الله يعتبر قوة سياسية كبيرة في لبنان وله ممثلوه في البرلمان والحكومة وهو يقيم برأينا علاقات صحيحة مع القوى السياسية والاجتماعية الأخرى في لبنان ويكتسب المزيد من الأنصار من يوم إلى آخر.
وحول احتمال شن عدوان على إيران أشار الرئيس الأسد إلى انه في الولايات المتحدة اليوم إدارة ذات نزعة حربية، مؤكداً ان الحرب ضد إيران ليست مجرد نزهة ولن تقتصر على منطقة الخليج أو الشرق الأوسط، بل ستشمل العالم بأسره، مضيفاً سيادته أن جميع الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة منذ الخمسينيات انتهت بالاخفاق، ويجب علينا ان نعمل معاً لدرء خطر وقوع مثل هذه الحرب وان الأشهر القادمة ستحسم كل شيء.
الفوضى في العراق
وفيما يتعلق بتقييم سورية للفوضى في العراق، قال الرئيس الأسد .. إنها فوضى ولا يمكن إدارتها أو توجيهها بل بالإمكان زيادتها ومضاعفتها وليس في العراق أي سيطرة على الوضع والأمور تسير هناك من سيئ إلى أسوأ، وتجري عملية سياسية هناك على نطاق محدود وعلى خلفية الجدال حول الدستور والفيدرالية ولكن هذه القضايا مؤهلة بحد ذاتها لتفجير العراق وتقسيمه إلى أجزاء مبعثرة ولا يمكن ان نضيف شيئاً جديداً على كلمة الفوضى.
وأوضح الرئيس الأسد أنه ليس لدى الإدارة الأميركية أية رؤية للوضع وآفاقه وهذه الإدارة ذاتها منقسمة على نفسها، حيث لا يعترف بعضهم بالفوضى ويزعمون ان الوضع في العراق يتحسن مع كل يوم جديد، أما الآخرون فيهتمون باستمرار الفوضى من أجل تمديد التواجد العسكري في العراق والمنطقة، ويوجد فريق ثالث يسعى لإيجاد حل ولكن لا يعرف كيف يفعل ذلك، وان هذا الانقسام داخل صفوف الإدارة ينعكس في مواقف الكونغرس ووسائل الإعلام أيضاً. وحول ما تنتظره سورية من تغيير الإدارة الاميركية، قال الرئيس الأسد .. نحن في سورية لا نعير عادة اهتماماً لتغيير السلطة في الولايات المتحدة، وكالعادة فإن كل إدارة ذاهبة تترك لحليفتها مجموعة شائكة من القضايا غير المحلولة. وبشأن ما تتناقله وسائل الإعلام العالمية عن أسلحة تبيعها روسيا إلى سورية وإيران ودرجة تطابق هذه المعطيات مع الواقع، قال الرئيس الأسد.. يحاولون ممارسة ضغط على روسيا فيما يخص بيع مختلف أنواع الأسلحة من الاسلحة الثقيلة وحتى البنادق وتقف وراء مثل هذه المعطيات حكومات بلدان تروج معلومات كاذبة عن مبيعات روسيا لأسلحة إلى شركائها، ولقد اقترحت علينا روسيا أنواعاً من الأسلحة لشرائها وهذه المسائل يعكف الخبراء العسكريون على دراستها حالياً وعندما يتم الانتهاء منها سنعلن حتماً عن اتفاقياتنا في هذا المجال.
ورداً على سؤال حول العقبات التي تعترض شراء سورية لأسلحة من روسيا، أوضح الرئيس الأسد أن مسألة المشتريات مسألة طويلة وتظهر أحياناً عقبات فيما يتعلق بالتأخر في الارساليات وهناك أحياناً صعوبات مالية وإنتاجية وإجرائية، ونحن نرغب بتسريع هذه العملية وان الضغوط من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائهما على روسيا لا تتوقف، ولقد أصبح دور إسرائيل والولايات المتحدة في جورجيا معروفاً للعالم كله وإذا كان البعض في روسيا يتوقعون سابقاً ان تصبح إسرائيل والولايات المتحدة قوى صديقة لروسيا فإن هذه الآمال قد تضاءلت حالياً.
وجواباً على سؤال حول التعايش المشترك في سورية بين المسيحيين والمسلمين وجميع الطوائف، قال الرئيس الأسد.. نعم إن تقاليد التعايش السلمي بين المسيحيين والمسلمين هي من أهم سمات شعبنا، ولدينا طائفة يهودية أيضاً ويعيش في سورية كثيرون من مواطني روسيا، وإن أقدم كنيسة في العالم موجودة في دمشق ويعيش المسيحيون هنا منذ ألفي عام، أما المسلمون فمنذ القرن السابع ولدينا تاريخ طويل وعريق من الجوار السلمي بين الطوائف، وأعتقد انه يتوجب على الكنائس في سورية وروسيا إقامة تعاون أكثر وثوقاً فيما بينها، ونحن نعتزم ان ندعو الى سورية شركات سياحية روسية كي يتمكن المواطنون الروس من امتلاك معرفة أفضل للمقدسات والآثار المسيحية في بلادنا.

شب الكوبة
21/08/2008, 04:29
الأسد مستعد لنشر منظومة صواريخ روسية في سوريا رداً على نصـب الدرع الصاروخي الأميركي في أوروبا

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// الأسد خلال المقابلة مع الصحافة الروسية في دمشق أمس (»سانا«)

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد امس، استعداد دمشق للقبول بنشر منظومة صاروخية روسية على الاراضي السورية، ردا على الدرع الصاروخية الاميركية في أوروبا، معتبرا ان النزاع الاخير بين روسيا وجورجيا كشف الدور الاسرائيلي والاميركي، ليفتح بذلك باب التعاون العسكري بين دمشق وموسكو على مصراعيه ومن دون أي عراقيل.
وفي حديث لصحيفتي »كوميرسانت« و«غازيتا« الروسيتين عشية زيارته الى روسيا التي تبدأ رسميا اليوم بلقاء نظيره الروسي ديميتري ميدفيديف، قال الأسد »نحن نؤيد روسيا بالكامل.. وما يجري الآن جرى معنا في السابق، فجورجيا هي التي بدأت هذه الأزمة بينما يعمد الغرب إلى اتهام روسيا ويقوم بتضليل إعلامي شامل وتشويه الوقائع ومحاولات عزل روسيا دوليا«. وأضاف »هذا الامر استمرار للسياسة الأميركية منذ أيام الحرب الباردة.. وما فعلته روسيا هو أنها دافعت عن مصالحها المشروعة«.
وقدم الرئيس السوري ما يشبه الموافقة على طلب روسي محتمل بنصب شبكة صواريخ من طراز »اسكندر« في سوريا ردا على الدرع الصاروخية الاميركية في أوروبا. وقال »قبل سنوات، طرحت سوريا مسألة شراء منظـومات اسـكندر مـن روسيا.. ولقد اقترحـت علينا موسكو أنواعا عديدة من الأسلحة التي كان بإمكاننا شراؤها وطُرحت مسألة منظومات اسكندر«.
وأضاف الاسد »لم تقدم إلينا بعد أي اقتراحات بشأن ذلك.. وموقفنا يتلخص في أننا مستعدون للتعاون مع روسيا في كل ما من شأنه أن يعزز أمنها. أما في ما يتعلق بالتفاصيل، فيجب انتظار المفاوضات مع المسؤولين الروس، وأعتقد انه ينبغي لروسيا أن تفكر فعلاً بتدابير الرد التي ستتخذها عندما تجد نفسها في طوق الحصار«.
وكرر ترحيبه بمساعدة روسيا في هذا السياق، اذ قال رداً على سؤال عمّا إذا كانت سوريا على استعداد
للنظر إيجابا في طلب روسيا مساعدتها الرد على الدرع الصاروخية الاميركية »نعم، لكننا لم نفكر بذلك بعد ولم نتسلم أي اقتراح من هذا النوع.. وفي كل الأحوال، يجب على الخبراء العسكريين أن يدرسوا أولاً مثل هذه المشاريع.. وإذا ما تقرر شيء، فإننا سنعلنه صراحة«. وأضاف »ليست لدى سوريا أي اتفاقيات ملموسة تتعلق بشرائها منظومات اسكندر، وحتى المفاوضات بهذا الشأن لم تجر في الآونة الأخيرة«.
وتحدث الاسد عن محاولات عزل دمشق وموسكو. وقال »بعض البلدان وقفت ضدنا.. ولكن ماذا كانت النتيجة، لقد وقعوا هم في العزلة«. وأضاف »أما في ما يتعلق بمسألة عزل روسيا، فالأمر هنا أكثر وضوحا، إذ ان حل أهم القضايا في آسيا الوسطى والقوقاز وأوروبا يستحيل من دون روسيا، وان ميزان القوى الدولي يتوقف على سوريا كما على روسيا ونحن في وضع واحد«.
ورأى الاسد ان »روسيا أصبحت أكثر قوة بعد أزمة جورجيا، ومن المهم أن تشغل موقف الدولة العظمى وعندها ستحبط محاولات عزلها«. ولفت الى »ازدواجية المعايير الدولية«، موضحا انه »في ما يتعلق بكوسوفو، كان الغرب يتكلم دوماً عن مبدأ تقرير المصير، بينما يلاحظ ميل مغاير لذلك في ما يتصل بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا«.
في موازاة ذلك، أكد الأسد انه يريد توسيع التعاون العسكري مع موسكو. وقال »مسألة التعاون العسكري التقني مسألة أساسية، فشراء الأسلحة مهم جدا.. أعتقد انه يجب علينا تسريع الأمور، علماً بأن الولايات المتحدة وإسرائيل لا تكفان عن الضغط على روسيا وعلى سوريا معا«.
وربط الرئيس السوري بين هذه المسألة والنزاع الأخير بين جورجيا وروسيا ودور أميركا وإسرائيل فيه. وقال »أعتقد أن روسيا والعالم يدركان الآن تماماً دور إسرائيل ومستشاريها العسكريين في جورجيا، وإذا كان هناك في روسيا سابقاً أشخاص يعتقدون أن هذه القوى يمكن أن تكون صديقة، فإنني أعتقد أن عددهم أصبح الآن أقل، لذلك فإنني أفترض أن ذلك لن يعرقل بعد الآن تعاوننا العسكري التقني«.
وقال الاسد »اننا على علم بالمدى الواسع لنفوذ إسرائيل في جورجيا، وليس سرا على أحد علاقات التقارب بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ونحن نرغب في أن تدرك روسيا بكل وضوح الدور الذي أدته إسرائيل في هذه الحرب«.
ونفى الاسد شراء سوريا أسلحة روسية وإرسالها إلى إيران. وقال »العلاقات بين إيران وروسيا جيدة جداً، ومنظومات الدفاع الجوي الروسية الصنع الموجودة لدى إيران، هي أكثر حداثة من تلك الموجودة لدى سوريا، لذا، يبدو انه يتوجب علينا شراء مثل هذه المنظومات من إيران وليس العكس«. واتهم الولايات المتحدة بنشر هذه »الشائعات.. حتى ان فرنسا في عهد جاك شيراك مارست مثل هذه السياسة أيضا، وكذلك بريطانيا في عهد طوني بلير.. وهناك بعض البلدان الأوروبية كانت مجرد ببغاوات تكرر ما يقال لها«.
وأشاد الاسد بالسياسة الروسية في الشرق الاوسط، وقال »السياسة الخارجية الروسية غدت أكثر ديناميكية بعد عام ,.٢٠٠٠ ومع ذلك، كانت روسيا تحاول في ذلك الوقت إقامة علاقات مع الغرب.. ولكننا كنا نعلم سلفاً أن الغرب يطرح أمام نفسه هدف تطويق روسيا«. ورأى ان »ما جرى في جورجيا يشكل نقطة تحول.. في السابق كان لروسيا صوت قوي جداً، أما الآن فلدى روسيا يد قوية ونحن نعيش اليوم في عالم القوة.. لقد أظهرت روسيا للعالم حالياً أنها لا تزال دولة عظمى«.
وعن التطورات في الازمة الايرانية، حذر الاسد من ان »الإدارة الاميركية الحالية هي إدارة حرب ومن الطبيعي ان الحرب هي هدف هذه الإدارة.. غير ان حرباً ضد إيران لن تكون مجرد نزهة سهلة للولايات المتحدة، وان انعكاسات حرب كهذه لن تقتصر على منطقة الخليج أو الشرق الأوسط فحسب بل على العالم بأسره«. وأضاف »علينا السعي لعدم حدوث هذه الحرب رغم أننا مثلنا مثل إيران لا نستبعد هذا الاحتمال«.
لبنانيا، قال الأسد ان »حزب الله قوة سياسية كبيرة.. يقيم بصورة صحيحة علاقات مع القوى السياسية الأخرى في لبنان ويكتسب تأييد الجماهير بصورة متزايدة من يوم إلى آخر«. وأضاف ان »الغرب يتهمنا بالتدخل في شؤون لبنان، لكننا باعتبارنا دولة مهمة في المنطقة لا نفعل شيئاً آخر سوى أننا نقيم علاقات شفافة وحواراً علنياً مع مختلف القوى السياسية، والحوار ليس تدخلاً أبداً ويتلخص الأمر في أننا نملك وجهة نظرنا الخاصة بشأن الأحداث في لبنان، ووجهة النظر هذه معروفة جداً، وهذا شبيه بما يجري لدى روسيا بشأن جورجيا، فلديها موقفها ولديها مصالحها ولكن هذا ليس تدخلاً«.
وتحدث الاسد عن الوضع في العراق قائلا »انها فوضى ولا يمكن إدارتها أو توجيهها بل بالإمكان زيادتها ومضاعفتها.. وليس في العراق أي سيطرة على الوضع والأمور تسير هناك من سيئ إلى أسوأ، وتجري عملية سياسية على نطاق محدود.. ولكن هذه القضايا مؤهلة بحد ذاتها لتفجير العراق وتقسيمه الى أجزاء مبعثرة.. ولا يمكن أن نضيف شيئاً جديداً على كلمة الفوضى«.
من جهة اخرى، يتوقع أن يجتمع الاسد مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف اليوم الخميس لمناقشة التطورات على الساحة الدولية والتعاون الاقتصادي، علما بأن المراقبين ينظرون الى الزيارة على انها سياسية أكثر مما هي اقتصادية. وقال مصدر دبلوماسي في موسكو إن روسيا وسوريا تعدان لإبرام عدد من الصفقات التي تشـمل نظما صاروخية مضادة للطائرات ومضادة للدبابات.
وأضاف المصدر »دمشق هي شريك موسكو القديم في التعاون العسكري، ونتوقع التوصل الى اتفاق من ناحية المبدأ بشأن صفقات أسلحة جديدة«، مشيرا الى ان سوريا مهتمة أيضا بشراء نظم صاروخية دفاعية من طراز »بانتسير اس١« ونظام الصواريخ أرض جو المتوسطة المدى من طراز »بي يو كيه ام١« وطائرات عسكرية ومعدات اخرى.

شب الكوبة
21/08/2008, 04:31
المصادر


شام برس (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)



السفير (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)

شب الكوبة
21/08/2008, 11:39
موفاز: على اسرائيل العمل بحزم لمنع تزويد سوريا بالاسلحة

21 آب 2008
اكد وزير النقل الاسرائيلي شاؤول موفاز وجوب ان تعمل اسرائيل بصرامة وبحزم داخل المجتمع الدولي لمنع تزويد سوريا بصواريخ روسية، معتبرا انه يجب الاستمرار في المفاوضات غير المباشرة مع دمشق. وتطرق الوزير موفاز الذي يتنافس على رئاسة حزب كاديما الى الاوضاع في غزة قائلا انه يتعين على اسرائيل ان تشترط اي خطوة، بما في ذلك التهدئة، باعادة الجندي غلعاد شاليط. واعرب موفاز عن معارضته لاطلاق سجناء كبادرة حسن نية تجاه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
elnashra.com

شب الكوبة
21/08/2008, 11:39
دبكا: قطع بحرية حربية روسية تصل الاحد الى مرفأ طرطوس السوري

21 آب 2008
كشف موقع "دبكا" الاسرائيلي ان قطعاً بحرية روسية احتياطية، غادرت مرفأ مورمانسك الروسي متوجهة الى الشرق الاوسط، وتحديداً الى مرفأ طرطوس السوري حيث من المتوقع ان تصل يوم الاحد المقبل.
واضاف الموقع الاسرائيلي ان حاملة الطائرات "ادميرال كوزنستوف" ستكون على رأس مجموعة القطع البحرية التي تضم ايضاً اكبر طراد صاروخي حربي في روسيا هو "موسكفا" اضافة الى اربع غواصات نووية على الاقل.
كما كشف الموقع ان الرئيس السوري اعطى تعليماته بتحويل مرفأ طرطوس الى قاعدة للسفن الحربية النووية الروسية.

شب الكوبة
21/08/2008, 17:20
صحيفة روسية: روسيا تزود سوريا بنظام صواريخ متطور يقلق اسرائيل

21 آب 2008
القت صحيفة "نوفيه إزفيستيا" الضوء على زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا ، وما تتصف به من أهمية في هذا الظرف بالذات، وذلك من خلال مقال تحليلي. واشارت الصحيفة الى إن وضع الأسطول الحربي الروسي في البحر المتوسط سيكون المحورالرئيسي لهذه الزيارة. وتلفت في هذا السياق إلى أن الرئيس الأسد أعلن عشية زيارته أن ميناء طرطوس السوري يمكن أن يكون قاعدة للسفن الحربية الروسية ، كما كان في زمن الاتحاد السوفياتي.
وتتوقف الصحيفة عند شائعات مفادها أن روسيا قد تنشر في سوريا عما قريب منظومات صاروخية من طراز "اسكندر" ردا على المخططات الأمريكية في أوروبا. وإذا ما تم الاتفاق على ذلك فإن إسرائيل ستكون في وضع غير مريح بتاتا. ويلفت كاتب المقالة إلى أن تل ابيب زودت جورجيا بالسلاح ، وبتصرفها هذا أطلقت عمليا يد موسكو في تعاملها مع سوريا.
وعن تفاعلات ذلك داخل إسرائيل ، تشير الصحيفة إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية لا ترى حرجا في توجيه سهام نقدها اللاذع إلى واشنطن. ذلك أن خصام الإدارة الأمريكية مع موسكو بدد كلَ ما بذلته الدبلوماسية الإسرائيلية من جهود لتغيير موقف روسيا من إيران. علما بأن هذه القضية تعتبر من أهم أولويات إسرائيل الآن.
وتؤكد الصحيفة أن زيارة الرئيس الأسد هذه تحمل معنى رمزيا ، إذ أنها تأتي بُعيد انتهاء العمليات العسكرية في أوسيتيا الجنوبية ، وبعد شهر ونصف من مصادقة الرئيس مدفيديف على الاتفاقية الخاصة بحل مشكلة الديون السورية المستحقة لروسيا.
وتنقل الصحيفة عن رئيس معهد الشرق الأوسط في موسكو يفغيني ساتانوفسكي أن الرئيس السوري ، باختياره هذا التوقيت ، أبدى قدرا كبيرا من الحكمة السياسية. وإذ أعلن موقفه الداعم لروسيا في هذه الظروف ، فسوف يحصل على كل ما يلزمه منها.

شب الكوبة
21/08/2008, 17:21
صحيفة روسية: روسيا تزود سوريا بنظام صواريخ متطور يقلق اسرائيل

21 آب 2008
القت صحيفة "نوفيه إزفيستيا" الضوء على زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا ، وما تتصف به من أهمية في هذا الظرف بالذات، وذلك من خلال مقال تحليلي. واشارت الصحيفة الى إن وضع الأسطول الحربي الروسي في البحر المتوسط سيكون المحورالرئيسي لهذه الزيارة. وتلفت في هذا السياق إلى أن الرئيس الأسد أعلن عشية زيارته أن ميناء طرطوس السوري يمكن أن يكون قاعدة للسفن الحربية الروسية ، كما كان في زمن الاتحاد السوفياتي.
وتتوقف الصحيفة عند شائعات مفادها أن روسيا قد تنشر في سوريا عما قريب منظومات صاروخية من طراز "اسكندر" ردا على المخططات الأمريكية في أوروبا. وإذا ما تم الاتفاق على ذلك فإن إسرائيل ستكون في وضع غير مريح بتاتا. ويلفت كاتب المقالة إلى أن تل ابيب زودت جورجيا بالسلاح ، وبتصرفها هذا أطلقت عمليا يد موسكو في تعاملها مع سوريا.
وعن تفاعلات ذلك داخل إسرائيل ، تشير الصحيفة إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية لا ترى حرجا في توجيه سهام نقدها اللاذع إلى واشنطن. ذلك أن خصام الإدارة الأمريكية مع موسكو بدد كلَ ما بذلته الدبلوماسية الإسرائيلية من جهود لتغيير موقف روسيا من إيران. علما بأن هذه القضية تعتبر من أهم أولويات إسرائيل الآن.
وتؤكد الصحيفة أن زيارة الرئيس الأسد هذه تحمل معنى رمزيا ، إذ أنها تأتي بُعيد انتهاء العمليات العسكرية في أوسيتيا الجنوبية ، وبعد شهر ونصف من مصادقة الرئيس مدفيديف على الاتفاقية الخاصة بحل مشكلة الديون السورية المستحقة لروسيا.
وتنقل الصحيفة عن رئيس معهد الشرق الأوسط في موسكو يفغيني ساتانوفسكي أن الرئيس السوري ، باختياره هذا التوقيت ، أبدى قدرا كبيرا من الحكمة السياسية. وإذ أعلن موقفه الداعم لروسيا في هذه الظروف ، فسوف يحصل على كل ما يلزمه منها.
elnashra.com

sona78
21/08/2008, 18:53
بس لو بتكبر الخط شوي لحتى يقدر الواحد يقراه للخبر
صراحة زاغو عيوني :lol: